تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد كل ما يخص الكتاب المقدس من تفاسير فى العهد الجديد

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الحزبية أو التحزب بقلم /ناجح ناصح جيد

الحزبية الكنسية (1كو12:1 ،13) الشئ الذى يدعو للأسف فى الأوساط المسيحية أن كل طائفة أوفئة تهاجم الأخرى ظناً منها أنها بهذا تدعو للحق وتحولنا من كنيسة محاربة الى كنيسة متحاربة(الكنيسة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
nagehnaseh
ارثوذكسي متقدم
nagehnaseh غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 35841
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 206
عدد النقاط : 20
قوة التقييم : nagehnaseh is on a distinguished road
افتراضي الحزبية أو التحزب بقلم /ناجح ناصح جيد

كُتب : [ 11-21-2008 - 11:13 PM ]


الحزبية الكنسية (1كو12:1 ،13)
الشئ الذى يدعو للأسف فى الأوساط المسيحية أن كل طائفة أوفئة تهاجم الأخرى ظناً منها أنها بهذا تدعو للحق
وتحولنا من كنيسة محاربة الى كنيسة متحاربة(الكنيسة بحسب فكر الرب لاتحارب بشر حتى الذين يحاربونها لكنها تحارب إبليس الذى يحرك الأشخاص لمحاربتها) وبذا ينطبق علينا قول الرسول بولس(فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً.)(غلا15:5)
وتحضرنى حكاية رواها أحد أساتذة العلوم اللاهوتية فى حفل تخرجنا من احدى كليات اللاهوت:-
فى وقت الغروب كنت اخرج الى شرفتى بالفندق واتأمل ببصرى المنازل المجاورة ، واجد اسطح المنازل فى حالة يرثى لها(من المخلفات الموجودة عليها) وفجأة وجدت أحد الأسطح فى منتهى الروعة ، فراقبت ماالذى يجعله متميزاً ،اذ بى أجد شخصاً يقوم بنظافته كل يوم فى هذا الوقت
فتأملن ن وقلت لم يمسك هذا مكبر صوت ليقول ان سطح منزلى أفضل من السطوح الاخرى وهكذا تعلمت درساً
انه لايلزمنى ان أقول انى أو معتقدى أو ايمانى او دينى أفضل من الاخرين بل اجعل الشئ يتحدث عملياًًًًًًً عن نفسه
لايلزمك ان تقول ان الاديان الاخرى او المعتقدات الاخرى ذئاب خاطفة
أو كفارماالذى يفيدك من ذلك بل يلزمك ان تمتلئ ممن تؤمن به وتعيشه
، أكتب عن ايمانك، نادى به ،دون تحقير أو تكفير للاخر، أحيا به وله
حينئذ سينطق ايمانك من خلال تصرفاتك
ماالمنفعة ان كان الاخر يشتمك ويتهمك بالكفر وأنت ترد عليه بشتائم وتتهمه بالكفر
1Pe 2:22 ) الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ،
1Pe 2:23الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضاً وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ.)(1بط22:2 ،23)
1Pe 3:9غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً.
1Pe 3:10لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،
1Pe 3:11لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ.
1Pe 3:12لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.
1Pe 3:13فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟
1Pe 3:14وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا،
1Pe 3:15بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ،
1Pe 3:16وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ.
1Pe 3:17لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْراً، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرّاً.
أحبائى
ان الغاية لاتبرر الوسيلة بل ايماننا يعلمنا ان الغاية المسيحية لاتتحقق الا بوسائل مسيحية راجع(2كو2:10 -6)
وفى عنواننا يكتب رجل الله باركلى( ان كلمة أحزاب تعنى (تمزق فى جلباب) )
ومارأيك فى الجلباب الممزق
ويترجم قاموس دير الأنبا مقار كلمة تحزب اليونانية الى(تحزب؛ أنانية؛ ذاتية؛ نزاع؛ مشاكسة)
ويمكنك مراجعة(رومية2:2،2كو20:12،غلا20:5 ،فى16:1؛3:2 ،يع14:3 ،16)
واليك ماكتبه القمص/تادرس يعقوب ملطى بهذا الصدد


(فأنا أعني هذا أن كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لابلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح" [12]


إذ يتحدث عن الانقسامات يبدأ بالفريق الذي ينسب نفسه إليه (12:1)، حتى لا يظن أحد أنه يريد أن يضم الكل إلى فريق خاص به، فهو لا يطلب مجد نفسه.
v أثناء الهجوم وضع نفسه أولاً كما ترون، وبعد ذلك أشار إلى أبلوس ثم صفا. فعل ذلك لا لكي يمجد نفسه، وإنما ليطلب تصحيح الأخطاء فيما يخص شخصه أولاً


القديس يوحنا الذهبي الفم


يرى البعض أن الرسول بولس لا يعني هنا وجود أربع فرق، إنما قدم الأسماء هنا لتوضيح الموقف.
v كان حواره لطيفًا إذ لم يشر بالاسم إلى مسببي الانشقاق العنفاء في الكنيسة، بل أخفي أسماءهم كما بقناع تحت أسماء الرسل.
v إن كان لا يحق لهم أن يدعوا أنفسهم باسم بولس أو أبلوس أو صفا فبالأكثر لا يدعوا أنفسهم بأسماء آخرين.القديس يوحنا الذهبي الفم
يرى آخرون أن الكنيسة في كورنثوس كانت منقسمة إلى فريقين، فريق هو جماعة المؤمنين الذين من أصل أممي، والآخر من أصل يهودي (أع 18)، كل فريق حمل في داخله انقسامًا. الفريق الأول ينسب نفسه لبولس الذي أسس الكنيسة هناك وأبلوس لأنهم آمنوا على يديه إذ جاء بعد بولس (أع24:18)، واعجبوا ببلاغته.


أما الفريق الثاني فانقسم إلى فريق نسب نفسه إلى بطرس الرسول كرسول الختان (غلا7:2) أو لكبر سنه. ربما لم يروه حتى ذلك الحين لكنهم سمعوا عنه من تقارير وردت إليهم من اليهودية على خلاف بولس المُتّهم بتجاهله للناموس الموسوي. وفريق نسب نفسه للسيد المسيح، إما لأنهم أرادوا أن يعيشوا بلا نظام وتدبير فلا يريدون قيادة رسولية، وفي تشامخ ينسبون أنفسهم للسيد المسيح، محتقرين كل قيادة، أو لأنهم رأوا الرب في اليهودية فحسبوا أنفسهم مُميزين عن بقية المؤمنين



v لم يرد أن يكون سببًا للانقسام. لذلك نصح الذين ينسبون أنفسهم إلى اسمه ويقسمون المسيح: "كل واحد منكم يقول أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح" [12]. احكموا إذن كم هم أشرار هؤلاء الذين يريدون أن يسببوا انشقاقًا للمسيح، هذا الذي لا يريدهم أن ينشقّوا.


القديس أغسطينوس


v الذين يقولون "أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح" ليسوا في سيمفونية، بل يوجد بينهم انشقاقات. وأما الحل فهو أنهم إذ يجتمعون في شركة مع روح بولس بقوة الرب يسوع المسيح لا يعود يضرب الواحد الآخر ويفترسه، فيأكل الواحد الآخر. لأن النزاع يُهْلِك، كما أن الاتفاق يجمع معًا، ويجعل ابن اللَّه يحل في وسطهم إذ صاروا في اتفاق.


العلامة أوريجينوس


v على أي الأحوال بخصوص هؤلاء الذين يرون (في المعلمين) أنهم رعاة صالحون، يلزمهم ليس فقط أن يسمعوا الأمور الصالحة التي يعلمونها، وإنما يقتدون أيضًا بالأعمال الصالحة التي يمارسونها. من هؤلاء كان الرسول القائل: "كونوا متمثلين بي كما أنا أيضًا بالمسيح" (1كو1:11). لقد كان نورًا اشتعل بواسطة النور الأبدي، الرب يسوع المسيح نفسه الذي وُضع على المنارة إذ تمجد في صليبه. عن هذا قال: "حاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح" (غلا14:6). أضف إلى ذلك أنه لم يطلب الأشياء الخاصة به، بل ما يخص يسوع المسيح، بينما يحث الذين ولدهم في الإنجيل (1 كو 15:4) أن يقتدوا بحياته. ومع ذلك فهو يوبخ بعنف الذين يسببون انقسامات تحت أسماء الرسل، وينتقد بحزم القائلين "أنا لبولس". "هل صلب بولس لأجلكم؟ أو هل اعتمدتم باسم بولس؟"
القديس أغسطينوس


يقول الأب أمبروسياستر أن الرسول بولس استعرض خطأهم دون أن يشير إلى أسماء الأشخاص المسئولين عن الانقسام. لقد ذكر أسماء المعلمين الصالحين، ولكنه إذا أشار إليهم بهذه الطريقة تحدث عن الرسل الكذبة. فإن كان لا يليق بأهل كورنثوس ألا يفتخروا بتكريسهم أحد هؤلاء (الصالحين) فكم بالأحرى يكون الأمر بالنسبة للمعلمين الكذبة وقد أشار إلى فساد تعليمهم فيما بعد.


ربما يتساءل البعض: هل كان المسيح رأسًا لإحدى الفرق المنقسمة؟ يجيب القديس يوحنا الذهبي الفم على ذلك بقوله أن الصراعات في كورنثوس لم تكن بخصوص أمور تافهة بل حول أمور أساسية. حتى الذين ادعوا أنهم تبع المسيح كانوا مخطئين إذ ينكرون عمليًا تبعية الآخرين له، ويجعلون منه رأسا لفريق وليس للجميع.


"هل انقسم المسيح؟


ألعل بولس صلب لأجلكم؟


أم باسم بولس اعتمدتم؟" [13].


كمؤسس للكنيسة في كورنثوس وأب روحي لهم لم يرد أن ينسبوا أنفسهم إليه، ولا إلى آخر غيره بل يحفظوا وحدانية الروح في المسيح يسوع الواحد الذي قدم الخلاص ووهبهم بروحه القدوس التبني للَّه الآب



كأبٍ يتحدث الرسول بولس في مرارة، لأن تصرفاتهم بلغت من الخطورة أنها مزقت جسد المسيح، الذي هو الكنيسة. أما سرّ الانقسام فيرجع إلى أمرين: الأول إلى التحزب لشخصٍ ما مهما بلغت قداسته كأنه قد خلصه على الصليب وباسمه اعتمد، الأمر الثاني هو الانشقاق في الفكر والتعليم.
v بالاعتقاد في أمور متباينة عن المسيح يمزقه الناس. يظن شخص ما أن المسيح مجرد إنسان، وآخر أنه اللَّه فقط. واحد يقول بأنه قد تنبأ عنه الأنبياء، والآخر ينكر ذلك.


أمبروسياستر


v عندما أدرك الرسول بولس أنه قد اُختير وأُحتقر المسيح قال: "هل انقسم المسيح؟ ألعل بولس صلب لأجلكم؟ أم باسم بولس اعتمدتم؟" لهذا فأنتم لستم فيّ بل أنتم معًا ومعي (في الرب). أنتم لستم تحت سلطاني بل تحت سلطانه.


القديس أغسطينوس


v بهذا يعني أنه لم يطلب نوال كرامة متزايدة تقدمها له الجماهير ولا فعل هذا من أجل المجد.


القديس يوحنا الذهبي الفم


v لا تقل إذن أن شيئًا (صالحًا) هو منك، بل في كل شيء مجد اللَّه. لا تنسب شيئًا ما إلى إنسان.


v إن كنا نجد أن سعادتنا تكمل في آخر لنقف قليلاً على الطريق ونضع رجاءنا في السعادة في إنسان أو ملاكٍ. الإنسان المتكبر والملاك المتكبر بغير مبرر ينسبان هذا لأنفسهما، ويُسران أن يصير رجاء الآخرين مُركزًا فيهما. على النقيض من ذلك فإن الإنسان القديس والملاك القديس عندما يجدان أننا متلهفون ومشتاقون إلى الوجود معهما ونوال راحة فيهما يربطان طاقاتنا بالعون الذي ينالونه من اللَّه لأجلنا كما لأجلهم. إنهما يحثاننا على الانتعاش بالسعادة التي تُقدم للجميع في طريقنا نحو اللَّه. حتى الرسول يصرخ: "ألعل بولس صلب لأجلكم؟..." [13]. مرة أخرى يقول: "ليس الزارع شيئًا ولا الساقي بل اللَّه الذي ينمي" (1كو7:3). ويحث الملاك الإنسان الذي أراد أن يسجد له أنه يجب بالأحرى أن يسجد للَّه الذي يخضع له هو أيضًا كعبدٍ شريكٍ له (رؤ10:19).
عندما تبتهج بإنسان في اللَّه، تتمتع باللَّه لا بالإنسان. تتمتع باللَّه الذي به تصير سعيدًا، وتُسرّ أن تأتي إليه، الذي تضع رجاءك في حضرته فرحًا.
v لكونى كنت جاهلاً بهذه الأمور، فقد هزأت بأبنائك وخدامك القديسين، ولكن لم أربح من وراء هذا سوى ازدرائك بي.
القديس أغسطينوس)
ولنرى مايقوله خادم الرب/ بنيامين بنكرتن بهذا الصدد


(0 وَلكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِدًا، وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ، 11 لأَنِّي أُخْبِرْتُ عَنْكُمْ يَا إِخْوَتِي مِنْ أَهْلِ خُلُوِي أَنَّ بَيْنَكُمْ خُصُومَاتٍ. 12 فَأَنَا أَعْنِي هذَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ:«أَنَا لِبُولُسَ»، و«َأَنَا لأَبُلُّوسَ»، وَ«أَنَا لِصَفَا»، وَ«أَنَا لِلْمَسِيحِ». 13 هَلِ انْقَسَمَ الْمَسِيحُ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لأَجْلِكُمْ، أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ اعْتَمَدْتُمْ؟ 14 أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُعَمِّدْ أَحَدًا مِنْكُمْ إِلاَّ كِرِيسْبُسَ وَغَايُسَ، 15 حَتَّى لاَ يَقُولَ أَحَدٌ إِنِّي عَمَّدْتُ بِاسْمِي. 16 وَعَمَّدْتُ أَيْضًا بَيْتَ اسْتِفَانُوسَ. عَدَا ذلِكَ لَسْتُ أَعْلَمُ هَلْ عَمَّدْتُ أَحَدًا آخَرَ (عدد 10-16).
لما كان الرسول ينظر إلى عمل المسيح
وأمانة الله لأجل القديسين كان واثقًا من جهتهم
وتأكد حفظهم إلى النهاية بلا لوم ولكن لما التفت إلى حالتهم أخذ يلومهم على كل شيء لأن تصرُّفاتهم كانت سيئة جدًّا، لأن الله وإن كان قاصدًا أن يخلصنا من مجرد نعمتهِ لا يغضُّ نظرهُ عن سلوكنا.
ولا يخفى أن كل مَنْ يرفض نعمة الله المطلقة
يحاول أن يفتري على القائلين بها كأنهم يستخفُّون بقداسة السلوك.
ويقول:
إن كان ذلك كذلك لنفعل السيئات لتأتي الخيرات لأنهُ لا يقبل النعمة ولا يعرف عملها ولا يحب القداسة مع أنهُ يتفوه بكلام كثير كأنهُ يودُّ أن يُحافظ عليها أكثر من الله تعالى نفسهُ. وسنرى في هذه الرسالة كيف يعمل الله مع قديسيهِ لكي يجعلهم يسلكون كما يليق بدعوتهم. فيلومهم الرسول أولاً على الانقسامات الحاصلة بينهم. لم يكن قد خطر على بالهم أن يُبطلوا الاجتماع جميعًا في موضع واحد ولكنهم تنافروا بعضهم مع البعض وكان السبب لذلك افتخارهم ببعض خدام المسيح وصار البعض ينتسب لواحد والبعض لآخر. وكل حزب انتفخ والجميع نسوا أنهم واحد في المسيح يسوع. لا شك أنهم أخطأوا بذلك ولكن الرسول لا يذكر خطيتهم بما عملوا بل غباوتهم.
معلوم أن الله قد أعطى عبيدهُ مواهب مختلفة ومهما اختلفت فهي جميعها لبنيان جسد المسيح.
فأعطى الرسول بطرس مثلاً خدمة عظيمة في أورشليم ولليهود في أماكن أخرى وأبلوس أيضًا انظر (أعمال الرسل 24:18-28؛ وأصحاح6:3)
وكان قد استخدم بولس لإبلاغ الإنجيل إلى كورنثوس كما نعلم وكان يجب على كل منهم أن يخدم بأمانةٍ حسب طاقتهِ وعلى المؤمنين أيضًا أن يستفيدوا بكل نوعٍ من الخدمة بشكر عالمين أن المسيح نفسهُ هو مصدر كل بركة روحية لهم. ولكنهم أظهروا غباوتهم إذ غضُّوا نظرهم عن المصدر
وانشغلوا بالآنية الخزفية المستخدمة لإبلاغ مياه الحياة العذبة إلى نفوسهم
وعلى قدر ما ابتعدوا عن المسيح انتفخوا وافتخروا بخدامهِ البشريين
وتجاسروا على أن ينسبوا نفسهم لهم بروح الانقسام
حتى أن البعض قالوا: نحن للمسيح على طريق الافتخار
كأنهم أفضل من أخوتهم الآخرين
فيذكرهم الرسول بما نسوهُ وهو الفرق العظيم بين السيد وعبيدهِ لأن المسيح وحدهُ قد صُلِب لأجلهم وفداهم بدمهِ وأيضًا لما آمنوا بهِ اعترفوا لا بواحد من خدامهِ بل بالمسيح واعتمدوا باسمهِ.
فكانت هذه الحقائق الابتدائية كافية لتقنعهم بغباوتهم.
لا يخفى أن أتباع المسيح قد انقسموا إلى أقسام عديدة من زمان طويل
وزادوا على غباوة الكورنثيين فإنهم انفصلوا بعضهم عن البعض
وأصبحوا طوائف كثيرة وكل طائفة تتصرف ككنيسة بغض النظر عن وجود الآخرين.
نعم قد تفرقوا وليس أحد يقدر أن يجمعهم
ولكن يجب علينا أن نعترف بسوء حالتنا ولا نستخفَّ بتفريق الذين قد مات المسيح لكي يجمعهم إلى واحد.
وإن قيل أن القديسين لا بد أن يكونوا معًا في السماء. أقول: لا شك بذلك ولكن هذا مما يزيد الحزن لعدم كونهم معًا الآن.)


أخى ،أختى


بعد هذه اللمحة الخاطفة عن (الحزبية الكننسية)


أقول ان التحزب فى كل شئ مرفوض وهو ضد الوحدة


لاأقول لك أترك ايمانك كى لاتتحزب ،هذا مرفوض تمام لكن ماأقوله لك أفهم ايمانك وعشه وعلم به دون تطاول على الاخر
ولعلك تتذكر بولس الرسول فى أثينا (أعمال16:17 -33)


لم يقل لهم ياعبدة الأصنام ياكفار بل سيطر على مشاعره واتخذ مما رأه مدخلاً للبشارة وكسب اشخاص للرب(ارجو ان تقرأ الشاهد السابق بتمعن)


يارب أجعلنا ننتمى ولانتحزب
كلنا نحتاج ان نفحص أنفسنا
فى نور الروح القدس، ولنصحح أوضاعنا بنعمة الرب والكاتب معكم
يحتاج الى توبة عن كل تحزب فى حياته
أمين




التعديل الأخير تم بواسطة nagehnaseh ; 11-22-2008 الساعة 04:30 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نبيل نصيف جرجس
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2264
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,510
عدد النقاط : 21

نبيل نصيف جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحزبية أو التحزب بقلم /ناجح ناصح جيد

كُتب : [ 02-08-2009 - 03:12 PM ]


يارب أجعلنا ننتمى ولانتحزب
كلنا نحتاج ان نفحص أنفسنا

فى نور الروح القدس، ولنصحح أوضاعنا بنعمة الرب والكاتب معكم
يحتاج الى توبة عن كل تحزب فى حياته
أمين
امين يا رب موضوع جميل ربنا يبارك حضرتك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الغطاس بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 01-19-2009 07:42 AM
سلسلة أضواء كاشفة على (5- السعى(والتهديف)) بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 01-07-2009 10:56 PM
سلسلة أضواء كاشفة على (4-الشتائم والألفاظ النابية) بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 01-07-2009 10:52 PM
وقفات قصيرة وعبر غزيرة بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 2 01-07-2009 10:42 PM
لنطرد البغضة بكلمة حب بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 6 10-20-2008 11:24 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:51 AM.