بيقول الكتاب الله غير مجرب بالشرور وبنقول كمان مافيش شئ ممكن يصيب الانسان الا بسماح من الله طيب يبقى ربنا راضى عن التجارب الصعبة واللى ورى بعضها اللى بتحصلى ساعات بسأل نفسى ليه ربنا سايبنى رغم انى بطلبه الحقيقة انا تعبت قوى وبدات اشعر ان ربنا شخصيا هو اللى قاصد عذابى صلولى نفسى مرة جدا

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: حوار من الاعماق

[KIRLOOS]

+ احسن الناس في إكمال السعي و حفظ الإيمان هم اللي بيشيلوا صلبان التجارب و الالم +الشيطان لما يجي يهدم ميجيش يهدم المباني القصيرة اقد ما يحاول يهدم القامات العالية روحياً +زي ما ايوب شال صليب التجارب لحد ماربنا عوضه بضعف اللي كان عنده و الانبا انطونيوس احتمل الافكار (حتى رأى النور)+أطلبي تعزية و خليكي مؤمنة و خليكي واثقة انه ربنا مش هيسبيك+

[aymonded]

حينما يقوى الإيمان ويتمسك الإنسان بالله الحي ويسير في وسط ظلال الموت، يفوز بمجد الحياة الأبدية ويدخل في خبرة مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيًّ، ويعيش قيامة يسوع وينتصر على الموت ويغلب، لأن مستحيل على الإنسان أن يغلب كل تجارب العالم إلا بإيمانه الحي برب الحياة والنجاه ومخلص كل إنسان !!!

محبوبة الله أحياناً المشكلة تتلخص في الإطار النفسي والفكرة المغلوطة عن الله، وعدو كل خير أي الشيطان ينفخ في أي مشكلة أو ضيق ليتعظم في عين الإنسان فيدخل في الإطار السلبي ويضعف إيمانه ويخاف ويتضايق ويظن أن الله تخلى عنه فيترك يد الرب الذي يقود النفس للنجاه والحياة فيضل ويظن في النهاية أن الله ضده !!! وعلى الأخص أن كان لا يوجد للإنسان مخدعه الخاص كل يوم وإنجيله الحي الذي يتمتع بقراءته لينال قوة وعزاء وتشديد من كلمة الله، مع المواظبة على الإفخارستية بكل أمانة ...

فهذا الإحساس الذي يضيق الإنسان وشعوره أن الله تخلى عنه بل صار ضده، كله وهم لأن هناك ضعف خطير في الإيمان، لأن حينما سار القديس بطرس الرسول على الماء حول نظره عن الرب يسوع فنظر ورأى الريح شديدة فخاف وابتدأ يغرق، فقال له الرب لماذا شككت يا قليل الإيمان، فاطلبي قوة إيمان من الله حتى تعبري على شدة الضيق الذي يحيط بك وتبصري يد الله وعمله العظيم وتنتصري بالإيمان الحي والعامل بالمحبة ؛ النعمة معك كل حين