تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > الطقس الكنسي الارثوذكسي

الطقس الكنسي الارثوذكسي شروحات لطقس الكنيسة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

يوم الأربعاء من البصخة المقدسة سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسة صرف مُخلِّصنا له المجد هذا اليوم في بيت عنيا في الوحدة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 09:54 AM ]




أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسة

صرف مُخلِّصنا له المجد هذا اليوم في بيت عنيا في الوحدة والانفراد بعيداً عن الناس ، بعد أن قال لليهود [ هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً ] (متى23: 38) ، ولنلاحظ بالطبع يا إخوتي أنه لم يقل بيتي ، بل بيتكم ، مع أنه كان يتكلم عن الهيكل الذي قال عنه بيت أبي بيت الصلاة يُدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص ، فلننتبه لئلا نحوَّل بيت الله ومكان العبادة بيتنا نحن ونطرد منه الله ، أو نجعل مخدعنا ومكان صلاتنا بيتنا نحن ويُترك لنا خراباً لأننا نقف أمام الله بكبرياء قلوبنا ، أو بعدم تقوى واتضاع أو في عدم محبة ، أو نظن أننا بقدراتنا وإرادتنا نأخذ نعمة وقوة منه على أساس استحقانا الشخصي ، أو لا نغفر لأخوتنا الذين أخطئوا إلينا ونُقسي قلوبنا وبذلك نطرد حمل الله رافع خطية العالم ونُصلي برياء [ أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا ] ...



وفي هذا اليوم أيضاً ، ذهب يهوذا الإسخريوطي ، أحد التلاميذ الأثني عشر إلى رؤساء الكهنة وقال لهم : ماذا تعطوني وأنا أُسلَّمهُ لكم ؟ ، فوعدوه أن يعطوه ثلاثين من الفضَّة ( وهي تساوي 330 قرشاً) وهذا ما قيل في نبوة زكريا النبي : [ فقلت لهم أن حسن في أعينكم فأعطوني أُجرتي وإلا فامتنعوا فوزنوا أُجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم (تهكم بسبب رُخص الثمن) الذي ثمنوني به فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب ] (زكريا11: 12و 13)

وهذا هو يهوذا الذي أحبَّ اللعنة فأتته ، ولم يُسَرّ بالبركة فتباعدت عنه .


_____قراءات يوم الأربعاء من البصخة المقدسة _____

طبعاً مضمون قراءات يوم الأربعاء من البَصخة المقدسة ، فهو يدور حول موضوعين رئيسيين في هذا اليوم كما رأينا :
+ الموضوع الأول : هو المرأة التي سكبت قارورة الطيب على رأس المُخلِّص في بيت سمعان ألأبرص .
+ الموضوع الثاني : التلميذ الذي خان مُعلِّمه [ أيضاً رَجُل سلامتي الذي وثقت به آكل خُبزي رفع علي عقبه (كعبه) ] (مز 41 : 9) ، فهذا هو يهوذا الذي اتفق مع رؤساء الكهنة وقوَّد الجُند على الثمن البخس جداً ليُسَّلم إليهم المُخلِّص محب البشر القدوس البار الذي بلا خطية أو ملامة من أحدٌ قط .
فقراءات هذا اليوم الصباحية والمسائية ، تدور حول الحدثين مُختلطين ببعضهما البعض . ففي وقت واحد كان الحب والخيانة ، وفي نفس ذات البيت ، امرأة تسكب حُبها على رأس المُخَلِّص بقارورة طيب غالية الثمن جداً ، ورَجُل تفيح منه رائحة خيانته ومكشوف أمام عيني الرب الذي لم يلومه قط بكلمة أو حرف ، وقد تأسف السارق ومحب المال على ثلاثمائة دينار (وهو ثمن غالي جداً) وهو ثمن طيب المحبة ، وقبض الثلاثين من الفضة في الظلام ثمناً رخيصاً لخيانته لمن أحبه جداً ...
وكان رد فعل المُخلص هو قوله ليهوذا الذي اعترض على هذا التبذير – من وجهة نظره هو – لأنه لم يرى الحب المبذول بل رأى الثمن وتحجج بحجة الفقراء ، فقد قال له شخصياً [ إنها حفظته ليوم دفني . المساكين معكم في كل حين ، أما أنا فلستُ معكم في كل حين ] ...


____________________________
يا أخوتي لا تتعجبوا من هذا كله ، فالمحبة تجعل الإنسان يبذل أغلى وأقيم ما عنده حتى أن يضحي بحياته كلها بل ومعيشة ذاته من أجل من يحب بل ولا يعمل أي حساب لأي ثمن حتى أنه يحب نفسه بلا ثمن [ ولكنني لست أحتسب لشيء و لا نفسي ثمينة عندي حتى أُتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله ] (اع 20 : 24)

فمن يحب يبذل كل شيء بلا أدنى تفكير أو تردد لمن يحبه ، فانظروا لهذه المرأة التي سكبت أغلى العطور على مخلصها التي تحبه بكل قلبها ولم تتردد في كسر قارورة طيب غالية الثمن جداً في ذلك الزمان ، ولم تحسبها خسارة أو تُقيمها بأي شكل أو صورة سوى أنها تُريد أن تُعَطر مُخلصها الذي تحبه وتكرمه أمام الجميع بكل ما فيها من قوة ، حتى أن الرائحة انتشرت في البيت كله ، فعظيم هو حبك يا امرأة ، فقد فاق محبة الكل ببذل وعطاء لا على مستوى الكلام بل على مستوى الفعل والعمل ، فيا أحبائي كثيراً ما كانت محبتنا للرب على مستوى الكلام بلا فعل وبذل وعطاء ، فمتى نُعطي للرب أعز وأثمن ما عندنا ، لأن الرب لا يأخذ البقايا بل البكورات ، لأننا حتى حينما نعطيه وقتاً لنقضيه معه نعطيه من البواقي والفضلات ، فمن منا يعطي الرب بكورات وقته وأثمنها ، فكثيراً ما اسمع البعض يقول حينما أفرغ من عملي أو مذاكرتي أو انشغالي أو من لقاءي مع الأصدقاء.... الخ ... أستطيع أن أُصلي أو أقرأ الكتاب المقدس أو أذهب للاجتماع لأسمع كلمة الله أو اذهب للكنيسة ... الخ ... ، أو الكثير يقول أني مشغول فغير قادر على قراءة الكلمة وهناك من يهرب من واجباته اليومية بهروبه للكنيسة ويظن أنه يقدم للرب محبة ...

عموماً هكذا تتعدد الحجج وغيرها من الأقوال الكثيرة التي لا تدل إلا على شيء واحد فقط ، أننا لا نحب الرب من كل القلب ولا نعطي له أثمن ما عندنا بل نعطيه كل ما هو رخيص وبلا ثمن !!! ونقف في النهاية لنقول أننا نُحب الرب ونخدمه ونعطيه من وقتنا ويومنا فنستحق اللوم وعدم نظر الرب لنا لأننا لا نحبه بالصدق والحق ، بل ربما كل هدفنا أن نأخذ منه شيئاً ولا نعطيه قط ، لأن علاقتنا لم ترتقي على مستوى الحب بل لازلنا على مستوى هات وخد !!!

فليتنا اليوم ننظر لهذه المرأة ولحبها العظيم الذي ارتفع لمستوى أعلى من كل الفضائل حتى فضيلة العطاء للآخرين ، لأنها أعطت أغلى ما عندها للرب بدون أدنى تردد ، بل بمسرة وفرح القلب الذي لا يُريد إلا يسوع ...

حقاً عظيم هو حبك يا امرأة ، وقد فاق كل محبة وعطاء آخر ، وقد صرتِ باكورة المحبين للرب في عطاءك الحلو والذي صار يُكرز به في كل مكان وذكرى لا تزول في يوم تسليم المُخلِّص لتعلن المحبة وتظهر في وقت الخيانة ومحبة المال التي هي أصل كل الشرور ...


وأيضاً لننتبه يا أحبائي فأمام المحبة ظهرت الخيانة ، فالأولى أعطت ما عندها ولم يهمها ثمن ، والآخر حسب عطاء المحبة خسارة ، فطمع في المال وسعى للخيانة لأنها ذات ثمن ، فهو يريد أن يأخذ لا أن يُعطي ، وسعي حياته لأجل المال وليس من أجل الرب ، وهكذا كثيرين اليوم يهمهم أن يسعوا للغنى بدون طلب الرب ، حتى حينما يطلبون الرب ، فهم يطلبونه ويصلون إليه لكي يبارك أموالهم ويجعلهم يكسبوا أكثر ويغتنوا وذلك بسبب محبة المال في ذاته وبذلك يطعنون أنفسهم بالأوجاع وينتحروا عن الحياة الأبدية ويتشبهوا بيهوذا الخائن ، فلنحذر جداً لئلا يفترسنا عدو الخير لأن ما يسكن قلبنا هو حب المال : [ لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة ] (1تي 6 : 10) لذلك يا أحبائي أحذروا جداً و[ لتكن سيرتكم خالية من محبة المال كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا أهملك و لا أتركك ] (عب 13 : 5) .

المال في ذاته ليس عيباً ، بل محبته التي تدفعنا أن نسعى إليه بشغف وأن خسرنا منه شيئاً نحزن ونتمرد على الله ، وكأن المال هو حياتنا وليس الله الذي نشكره على كل شيء لأن كل ما يهمنا أن يكون لنا شركة مع الله الحي ، وأن نعطيه كل ما لنا ....

  • أخطأت إليك أيها الصالح البار القدوس ملك المجد
  • الرب العزيز القوي الجبار الحمل الوديع محب جنسنا الضعيف
  • ولم أحبك مثلما ما أحبتك العذارى وهذه المرأة السعيدة المطوبة منك
  • فلم أُقدم لك ما يليق بك من عطاء وأعطيتك من بقايا وقتي وأيامي
  • لكني اليوم وبصمت أجثو لك متضرعاً بقلبي وأُقبَّل بشوق قدميك الطاهرتين
  • طارحاً نفسي عند قدميك مُعلناً فقر ذاتي وضعف محبتي الشديدة
  • ملتمساً منك غفراناً صارخاً أنقذني من حُمق أفعالي
  • لأني لم أُقدرك التقدير اللائق بعظمة شخصك القدوس أيها البار وحدك
  • فاليوم يا ربي وإلهي أريد أن تسكب في داخلي حبك الحلو حتى به اسكر وافرح
  • فانا فقير ليس لي ما أُعطيك ، لأن حياتي لا أدَّعي وأقول إني أعطيها لك
  • لأنها في الأصل والأساس ملكك أنت
  • وكثيراً ما كنت أخدع نفسي وأقول أُعطيها لك مع أنها في الأصل منك ولك
  • اليوم يا إلهي أقبلني واقبل توبتي واصفح عن جهل عطائي
  • وليكن لك باكورة وقتي ، وكل مثمناتي ، فكل ما هو ثمين أقدمه لك
  • فلن أعطيك بعد اليوم من البقايا والفضلات التي لا تليق بك يا عريس النفس وملك الكل
  • احميني يا سيدي من محبة المال وحب الذات وسطوة الامتلاك
  • لئلا أخسرك وأضيع حياتي كلها في بذل فارغ لأجل الموت
  • هبني هذا الحب الباذل الذي لهذه المرأة ولكل من أحبوك
  • المجد لك يا ربي يسوع المسيح مُخلصي الصالح الأمين .


صلوا واطلبوا عن هذه البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح لكي يكملها لنا بسلام
ويُرينا بهجة قيامته المقدسة ونحن جميعاً سالمين ويغفر لنا خطايانا

استمع يارب صوتي الذي به أدعوك
ارحمني واستجب لي فإن لك قال قلبي هلليلويا




رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 10:46 AM ]


رائع يا استاذ ايمن تامل جميل تسلم ايدك
بس ثلاثون من الفضة تساوى 330 قرش دة وقتها طبعا مش دلوقتى
مش معقول يهوذا هيبيع المسيح بثلاثة جنية وثلاثون قرش مكنشى فى عبد بالثمن دة مش للدرجة دى صححح ؟؟
ولو ان بصراحة هو مكنشى فى ساعتها قروش من اصلة معرفشى انت حسبتها ازاى وساوتها على اى اساس ؟؟

مع لينا مش مهم مش ضرورى بس انا بحت اجر شكلك ههههههههه
عديها دى

انتى مجبتش سيرة ايوب خالص لية فيييين ايوب ؟؟
انا عاوزة اعرف اية علاقة ايوب باليوم دة ولية ناس كتير بتسمية اربع ايوب
اشمنى ايوب الكتاب المقدس مليان نماذج كتير جدا شبيها للمسيح


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
فيولا توتا
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 71710
تاريخ التسجيل : Aug 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 119
عدد النقاط : 10

فيولا توتا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 10:52 AM ]


لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة ] (1تي 6 : 10) لذلك يا أحبائي أحذروا جداً و[ لتكن سيرتكم خالية من محبة المال كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا أهملك و لا أتركك ] (عب 13 : 5) .


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
فيولا توتا
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 71710
تاريخ التسجيل : Aug 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 119
عدد النقاط : 10

فيولا توتا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 10:52 AM ]


رائع يا استاذ ايمن تامل جميل تسلم ايدك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
فيولا توتا
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 71710
تاريخ التسجيل : Aug 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 119
عدد النقاط : 10

فيولا توتا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 10:53 AM ]


بس ثلاثون من الفضة تساوى 330 قرش دة وقتها طبعا مش دلوقتى
مش معقول يهوذا هيبيع المسيح بثلاثة جنية وثلاثون قرش مكنشى فى عبد بالثمن دة مش للدرجة دى


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 11:18 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مشاهدة المشاركة
رائع يا استاذ ايمن تامل جميل تسلم ايدك
بس ثلاثون من الفضة تساوى 330 قرش دة وقتها طبعا مش دلوقتى
مش معقول يهوذا هيبيع المسيح بثلاثة جنية وثلاثون قرش مكنشى فى عبد بالثمن دة مش للدرجة دى صححح ؟؟
ولو ان بصراحة هو مكنشى فى ساعتها قروش من اصلة معرفشى انت حسبتها ازاى وساوتها على اى اساس ؟؟

مع لينا مش مهم مش ضرورى بس انا بحت اجر شكلك ههههههههه
عديها دى

انتى مجبتش سيرة ايوب خالص لية فيييين ايوب ؟؟
انا عاوزة اعرف اية علاقة ايوب باليوم دة ولية ناس كتير بتسمية اربع ايوب
اشمنى ايوب الكتاب المقدس مليان نماذج كتير جدا شبيها للمسيح

سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة ، الفضة في هذا الزمان لم يكن لها قيمة إطلاقاً ، وثمن ثلاثين من الفضة ثمن العبيد الذين بلا قيمة او وزن ، والقيمة كانت في الدينار الذي هو أجر عامل في اليوم الواحد ، فكان الأجر الشهري للعامل 30 دينار ، وثمن قارورة الطيب أكثر من 300 دينار ، بمعنى انا ثمنها يساوي ثمن شغل عامل في السنة كلها ، فالدينار بالطبع ليس كوزن الفضة ، و30 من الفضة تساوي 330 قرشاً في زماننا هذا ، أي وزن الفضة تساوي 11 قرش ، كما حسب قيمتها علماء الكتاب المقدس وعُلماء التاريخ عموماً في هذه الأزمان ، أي هو ثمن بخس جدا ورخيص للغاية لا يستحق هذا السعي من يهوذا ، مهذا يوضح عمى الذي يُصاب بحب المال ، وهذا يوضح المفارقة ما بين يهوذا الذي باع بارخص الأثمان وبين ساكبة الطيب على رأس المُخلِّص الصالح بأغلى الثمان !!!

أما موضوع تسمية هذا اليوم بأربعاء أيوب ، فهو قد اتى من الكنيسة السريانية ، لأنها تصنع في هذا اليوم تذكار أيوب فصار اسم اليوم [ أربعاء أيوب ] مشهوراً في الكنيسة القبطية حتى اليوم بالرغم من عدم وجود قراءات من العهد القديم تختص بسفر أيوب في هذا اليوم في كنيستنا القبطية . فلقد دخلت هذه التسمية إلى الكنيسة القبطية عن طريق الكنيسة السريانية الأنطاكية ، ويقول السنكسار الماروني على تخصيص يوم الأربعاء من البَصخة لتذكار أيوب ما يلي : [ جاء أصدقاء أيوب يعزونه في بلواه ، وكانوا يوبخونه على كلامه الذي كان يقوله ، ولكن الله برَّره وأُوجب اللوم على أصدقائه ، ثم خلَّصه من بلواه ، وأعاد إليه كل شيء خسره مضاعفاً ، فعاش مائة وأربعون سنة . وهذا كان رسماً لآلام المسيح ، حيث سمح الله بآلامه ، ليُظهر بالمسيح خلاصنا ، ثم أعاده بعد الآلام منتصراً بالخلاص ]
فقد سُمي اليوم بأربعاء أيوب على أساس آلام أيوب التي جعلته مثل ميت ، ثم قوة الحياة التي عادت إليه وكأنها قيامة ، والتركيز كان على أصداقئه الذين لم يقدروا على تعزيته بل ظلموه ، رغم أنها بعيدة عن موضوع يهوذا وخيانته تماماً ، مع أن الكنيسة القبطية لم تتعرض لأيوب نهائياً في كل قراءاتها بل ركزت على موضوعين أساسيين وهما كما قلنا قارورة الطيب وخيانة يهوذا ....

وهبنا الله هذا الحب العظيم في سر التقوى
حتى نحبه ننقدم له أغلى ما عندنا
النعمة معك يا محبوبة الله الحلوة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 11:21 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيولا توتا مشاهدة المشاركة
بس ثلاثون من الفضة تساوى 330 قرش دة وقتها طبعا مش دلوقتى
مش معقول يهوذا هيبيع المسيح بثلاثة جنية وثلاثون قرش مكنشى فى عبد بالثمن دة مش للدرجة دى
لأ هو ده ثمن العبيد في هذا الزمان
بل واقل العبيد قوة ، اي عبد بلا قيمة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 11:38 AM ]


يهوذا باع المسيح بثلاثة جنية وثلاثون قرش ؟؟
عجبى
طيب هما ثلاثة جنية وثلاثون قرش كانوا يقدورا يكفوا يعنى
يبنوا حقل بعد كدة ؟؟

اما بالنسبة لايوب فدى قصة طويلة بقى


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 12:03 PM ]


لأ طبعاً مش يكفوا نهائي ، وعلى ظن البعض أنه حقل ليس له فائدة تُذكر ، وعموماً هذه كانت ظروف خاصة لتبرئة اليهود لأنفسهم وهي قطعة من حقل صغير سموه حقل دم ، وكأنهم لم يرضوا برد الفضة وكأنهم أبرياء وليس لهم أي يد في موضوع قتل إنسان بريء ، وعجبي على من يقتل بنية مُبيتة ويلقي التهمة عنه بأي شكل ليظهر نفسه وكأنه بريء ، فيكذب في النهاية على نفسه ويصدق أنه بريء !!!

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة – سكب قارورة الطيب وخيانة التلميذ

كُتب : [ 04-20-2011 - 02:51 PM ]


أثنى يسوع على عمل المرأة لأن هذا العمل كان أولاً تكريماً مسبقاً مقدماً لموته ودفنه، ومن ثم لأنه تعبير عن محبة كبيرة ليسوع ، كان من الجائز والشرعي للمرأة أن توجهه له بدل المساكين في هذه الفترة القصيرة التي كان مستمراً في قضائها بين البشر. لكن هل يمكننا أن نجد في كلام يسوع هذا توجيهاً واضحاً لعملنا ؟ يبدو أن ذلك ممكن.

بارك يسوع من جهة كرم المرأة لأسباب معيّنة: وجوده المنظور بين البشر وقرب دفنه. لكن هذه الأسباب لم تعد اليوم قائمة، فيكون الواجب بالتالي مختلفاً. وبدون أن ندين استعمال الغنى والجمال لخدمة الله، لا بد أن يسخَّرا خصوصاً في خدمة أعضاء جسد المسيح المتألمين. وبناء الكنائس الفخمة بينما الفقراء يموتون جوعاً هو عمل مشين بالنسبة لله.
لكن لحادثة بيت عنيا، من جهة ثانية، مغزى أعم من تقدمة الطيوب. يمكن لنا أن نظهر كرمنا ليسوع بأن نكرس له ليس فقط أموراً مادية بل أموراً غير منظورة، كحياة صلاة، حياة نسك وحياة تأمل، وتضحيات صعبة الخ... سيحتج العالم كما فعل التلاميذ في بيت عنيا : لماذا هذا الإسراف وهذا التبذير؟ أليست الحياة العادية في خدمة البشر أنفع وأجدى ؟

لكن يبقى تقدير (قيمة البذل) عصب كل دين حيّ. إذا كان لا بد لنا أن نفضل مساعدة الضيقات الموضوعية الصارخة على الترف الثقافي مثلاً، فلنا الحق أيضاً في أن ندفق على رأس يسوع طيباً غير منظور، أي أن (نخسر) من أجله (بالفعل أن نربح) أحسن ما يوجد في حياتنا. قلبنا هو أول قوارير الطيوب التي يجب كسرها أمامه، ومن أجله.

من تأملات وكتابات الأب ليف جيليه

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البصخة, الطيب, الأربعاء, التلميذ, المقدسة, سكب, من, قارورة, وخيانة, يوم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
++تذكار دخول العائله المقدسه مصر(موضوع متكامل صوره ومعلومه) ماروجيرافك صور وخلفيات مسيحية 8 01-15-2012 07:44 PM
قرائات اسبوع الالام Team Work® الطقس الكنسي الارثوذكسي 5 03-29-2010 09:39 PM
النهاردة دخول المسيح مصر Narmar الطقس الكنسي الارثوذكسي 6 01-16-2009 04:35 PM
رحلة العائلة المقدسة Team Work® مخطوطات الكتاب المقدس (أطلس) 2 02-20-2008 11:38 AM
عظات حتى 28-11-2007 Team Work® عظات قداسة البابا شنودة الثالث 7 12-10-2007 01:35 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:49 PM.