تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (6) تابع لمحة تاريخية سريعة - الفصح פֶּסַח

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח– ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 6 - تابع مقدمـــــــــــــــة عامة تابع

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (6) تابع لمحة تاريخية سريعة - الفصح פֶּסַח

كُتب : [ 09-14-2010 - 08:46 AM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח– ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

6 - تابع مقدمـــــــــــــــة عامة
تابع أ – مقدمــــــــــة
تالثاً : أهمية الذبيحة وشمولها -
الفصحפֶּסַח

للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا


(6) الفصح פֶּסַח ( انتهاء العبودية والدخول لعهد الحرية بدم الحمل ) - بنو إسرائيل في مصر تحت المذلة وقسوة العبودية – بلا أدنى شك قد شاهد بني إسرائيل المصريين يقدمون الذبائح لآلهتهم ، فعندما طلب موسى من فرعون أن يُطلق الشعب ليعيدوا في البرية " ونذبح لرب إلهنا " (خر5: 1-3 ؛ 7: 16) ، لم يندهش فرعون عندما سمع عن الذبائح ، بل سأل موسى " من هم الذين يذهبون ؟ " (خر10: 8) ؛ ولما أراد فرعون أن تبقى الغنم والبقر ، قال له موسى : " لا يبقى ظلف ، لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا " (خر10: 26)
وبعد ذلك – وفي آخر الضربات – ذبحوا الفصح פֶּסַח، حسب أمر الرب : " و كلم الرب – يهوه יְהוה - موسى و هرون في أرض مصر قائلا : هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور هو لكم أول شهور السنة. كلما كل جماعة إسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الآباء شاة ( لكل بيت ) للبيت. و إن كان البيت صغيرا عن أن يكون كفوا لشاة ( أو اقل من أن يأكلوا ) يأخذ هو و جاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب أكله تحسبون للشاة ( فليُشارك فيه جاره القريب من منزله حتى يجتمع عليه عدد من النفوس يكفي لأكل خروف ) . تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة تأخذونه من الخرفان أو من المواعز. و يكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل في العشية. و يأخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها. و يأكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على أعشاب مرة يأكلونه. لا تأكلوا منه نيئا أو طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار رأسه مع أكارعِهو جوفه. و لا تبقوا منه إلى الصباح ، و الباقي منه إلى الصباح تحرقونه بالنار. و هكذا تأكلونه :أحقاؤكم مشدودة و أحذيتكم في أرجلكم و عصيكم في أيديكم و تأكلونه بعجلة هو فصح للرب. " (خروج12: 1 11)
وبعد ذلك ذبحوا الفصح – حسب أمر الرب – ورشوا الدم على القائمتين والعتبة العُليا ، فعبر الملاك المهلك عنهم حسب وعد الرب : " فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج12: 13)


+ كلمة " فصح פֶּסַח ، وباليونانية πασχα (بصخة)، معناها عبور أو تجاوز ، ومعناها الذي نستشفه من كلام الله حسب قصده من هذه الكلمة (هو فصح للرب ) ، بمعنى أنه ليس مجرد وليمة عادية للأكل والشرب ، يشترك في أكلها مقدموها ، ولكن هذا الحمل المذبوح يخص الرب الذي سيجتاز في أرض مصر تلك الليلة ، ويضرب كل بكر فيها من الناس والبهائم ؛ ودم هذا الحمل ( فصح الرب ) المرشوش على بيوت بني إسرائيل هو العلامة التي يراها الرب في اجتيازه فيعبر عنهم ويُخلّصهم من ضربة الهلاك والموت . فهو عبور أو فصح للرب الذي نجاهم من الموت وصار سبب حريتهم ...

+ ومن هنا نجد أن لهذا الفصح مكانة خاصة جداً في الكتاب المقدس ، لذلك نجد أن اليهود يحتفلون بهذا العيد تذكاراً خالداً لهم ، يعيدونه في كل الأجيال عيداً للرب وفريضة أبدية لتذكار خلاص الشعب من العبودية في مصر ، وهذا هو أول ذكر لأول عيد يفرضه الرب للاحتفال به فريضة أبدية ، لأنه عيد الحرية ، وهذا العيد ليس بالعيد العادي لأن فيه تطلع إلى الخلاص على يد المسيا الآتي الذي يصنع عهد حرية حقيقي وأبدي ، وهذا ما قاله الرب يسوع فصحنا الحقيقي : " فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً " (يو 8 : 36)
ويشرح القديس أغسطينوس كلمة " فصح – بصخة " رابطاً بينها وبين حمل الله الذي أنقذنا من سلطان الظلمة وسيادة الموت وعبر بنا إلى سلطان النور وقوة الحياة لملكوت مجد لا يزول ، فيقول : [ " بصخة " ليست كما يظن البعض – أنها كلمة يونانية الأصل ، ولكنها كلمة عبرية ، ومع ذلك فإنه يوجد توافق شديد في معنى هذه الكلمة في كلتا اللغتين . فمن حيث الكلمة اليونانية παθεν التي تعني : " يتألم " ، فقد اعتقدوا أن كلمة " بصخة " تعني " التألم " ، كما لو كان الاسم قد أُشتق من الفعل يتألم . ولكن الكلمة في لغتها الأصلية – أي العبرية – بصخة تعني العبور ، لأن شعب الله كان قد احتفل بالبصخة للمرة الأولى عندما عبروا البحر الأحمر في هروبهم من مصر . والآن تم الرمز النبوي وصار حقيقة عندما سيق المسيح كحمل إلى الذبح ، حتى بدمه المرشوش على قوائم أبوابنا ، أي بإشارة صليبه المرسوم على جباهنا يمكننا أن ننجو من الهلاك الذي ينتظره هذا العالم ، مثل إسرائيل بنجاته من عبودية المصريين وإهلاكهم . وأصح عبور نعمله هو حينما نعبر من تبعية الشيطان إلى المسيح ، ومن هذا العالم غير المستقر إلى ملكوته الثابت إلى الأبد . وهكذا فإننا بكل تأكيد يستحيل علينا أن نعبر إلى الله الدائم إلى الأبد ما لم نترك هذا العالم الزائل .
والرسول في تمجديه لله من أجل هذه النعمة التي أنعم بها علينا يقول : " الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته " ( كو1: 13)

هذا الاسم " بصخة " الذي تكلمت عنه ، يُطلق عليه باللاتينية Transitus أي عبور ، ويفسرة لنا الإنجيلي المبارك ( يوحنا ) عندما يقول : " أما يسوع قبل عيد الفصح ، وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم ( بصخة ) إلى الآب " ( يو13: 1 ) . وترون هذا أننا أمام بصخة وعبور (ينتقل) . فمن أين وإلى أين نعبر ؟ - من هذا العالم إلى الآب . وهكذا أُعطي الرجاء للأعضاء في رأسهم (أي المسيح راس الكنيسة) أنهم بدون أدنى شك سوف يتبعون ذاك الذي عبر أمامهم .

وماذا عن غير المؤمنين الذين انفصلوا تماماً عن هذا الرأس وأعضائه ؟ ألا يعبروا هم أيضاً ، نظراً إلى أنهم لن يبقوا هنا دائماً ؟
إنه من الواضح أنهم سيعبرون ، ولكن هناك عبور من العالم ، وعبور آخر مع العالم ؛ فالعبور إلى الآب شيء ، والعبور إلى العدو شيء آخر . فالمصريون أيضاً عبروا ، ولكنهم لم يعبروا البحر إلى المملكة ؛ بل عبروا في البحر للهلاك ]

ويقول الشهيد يوستين (165م) : [ إن الذين خلصوا من شعب إسرائيل في مصر إنما خلصوا بدم الفصح الذي مسحوا به قوائم أبوابهم وأعتابهم ، لأن الفصح كان المسيح الذي ذُبح في ما بعد !! فكما أن دم الفصح خلَّص الذين كانوا في مصر ، هكذا دم المسيح يحفظ من الموت الذين يؤمنون به . ولكن هل هذا يعني أنه إذا لم تكن هذه العلامة موجوده على الأبواب كان الله يُخطئ في معرفة ( الذين له ) ؟ كلا ، ولكن هذه العلامة كانت استعلاناً مسبقاً عن الخلاص الذي سيتم بدم المسيح الذي به يخلّص جميع الخطاة في كل الأمم عندما يتقبلون الصفح عن خطاياهم ولا يعودون يخطئون ]
ويؤكد القديس هيبوليتس (235م) نفس هذا المفهوم قائلاً : [ إن الدم عندما مُسح به كعلامة صار هو السرّ القائم في ختم دم المسيح . نعم إن هذه العلامة لم تكن هي ذات الحقيقة بعد ولكنها مثال للحقيقة الآتية : أن كل الذين يأخذون هذا الدم ينطبع على نفوسهم ، كما حدق وانطبع على بيوت اليهود عندما مُسحوا به كأمر الناموس ، فكل الذين ( أخذوا هذه المسحة ) يعبر عنهم الهلاك .
فالدم كعلامة هو الخلاص ، كما كانت على البيوت كذلك على النفوس ، لأن النفوس بالإيمان وبالروح القدس ما هي إلاَّ بيوت (هياكل) مقدسة . هذا هو سرّ البصخة العامة ( العبور ) للعالم كله ]



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (6) تابع لمحة تاريخية سريعة - الفصح פֶּסַח

كُتب : [ 05-19-2011 - 01:04 AM ]


موضوع جميل اوى مرسى استاذ ايمن


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (6) تابع لمحة تاريخية سريعة - الفصح פֶּסַח

كُتب : [ 05-19-2011 - 08:26 AM ]


فقط صلي من أجلي يا محبوبة الله الحلوة
النعمة معك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
טֶבַח, פֶּסַח, دراسة, الذبائح, الفصح, سريعة, سلسلة, تابع, تاريخية, لمحة, والتقديمات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (4) تابع لمحة تاريخية سريعة - إبراهيم aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 5 05-19-2011 04:19 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (7) تابع لمحة تاريخية سريعة - يثرون aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 2 05-19-2011 08:29 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (5) تابع لمحة تاريخية سريعة - إسحق ويعقوب aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 4 05-19-2011 08:20 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (3) أهمية الذبيحة - لمحة تاريخية سريعة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 6 05-19-2011 08:05 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:21 PM.