دخل الشماس الى الهيكل ولم يكن بكنيسه الدير الا كاس واحده زجاجيه تستخدم فى القداس الالهى
سقطت الصره بما تحتويها من كاس وصينيه ومستير ونجمه مع بعض الفائف من يد الشماس فأنكسر الكاس حزن الشماس جدا لانه لا يمكن اقامه القداس حتى يذهب احد الى المدن ويشترى كاسا ثى يقوم الاسقف بتدشينه
ارتبك الشماس جدا ولم يعرف ماذا يفعل اخيرا خرج من الهيكل وذهب الى بعض الشيوخ يسالهم كيف يتصرف
اجابه احدهم اجمع الكاس وضعه على المذبح واخرج من الهيكل وبالفعل اطاع المشوره
دخل القديس مقاريوس الاسكندرى الهيكل ليعد المذبح للصلاه فوجد الكاس مكسوره لم يثر ولا سال عمن كسره وانما فى هدوء امسك الكاس ووضعها على المذبح ثم رفع عينه الى فوق وقال:نحن فى الدير وليس لدينا غير هذه الكاس ونريد ان نصلى
ثم رشم الصليب فالتصقت الكاس ولم يتسرب ما بها وصار الدير يستخدمه لسنوات طويله مع بقاء علامات الكسر على جوانبه قائمه
بركه صلوات القديس مقاريوس الاسكندرى تكون معانا امين