تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


قصة قفص

وقف الفتى بجانب الطريق، وهو يحمل قفصًا كبيرًا امتلأ عن آخره بطيور من أشكال وألوان وأحجام متعددة. مَرَّ به رجل، استوقفه المنظر؛ كيف اجتمعت كل هذه الطيور المختلفة في قفص

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Nana_English
Nana_English
ارثوذكسي بارع
Nana_English غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 33606
تاريخ التسجيل : Jul 2008
مكان الإقامة : Egypt_Gizah
عدد المشاركات : 2,162
عدد النقاط : 12
قوة التقييم : Nana_English is on a distinguished road
افتراضي قصة قفص

كُتب : [ 07-07-2009 - 04:05 PM ]


وقف الفتى بجانب الطريق، وهو يحمل قفصًا كبيرًا امتلأ عن آخره بطيور من أشكال وألوان وأحجام متعددة. مَرَّ به رجل، استوقفه المنظر؛ كيف اجتمعت كل هذه الطيور المختلفة في قفص واحد؟ سأل الفتى: من أين أتيت بهذه الطيور؟أجاب: من هنا وهناك؛ من كل مكان.فعاد الرجل يسأله: وكيف جمعتهم؟ أجاب الفتى والخبث يشعّ من عينيه: كنت أغريهم ببعض فتات من الخبز أقدِّمه لهم لإطعامهم، متظاهرًا أني صديقهم، وعندما يقتربون في أمان، ألقي عليهم شبكتي ثم أضعهم في القفص.- وماذا تنوي أن تفعل بهم؟ - سأنخسهم بعصا، وألقي بينهم بعض الفتات؛ لأجعلهم يتقاتلون فيما بينهم، فيقتل بعضهم البعض؟ - ثم ماذا؟ - الباقين أحياء سأقتلهم أنا. لن يفلت واحد. وقف الرجل يتأمل قليلاً في القفص والطيور بائسة المصير، والتفت إلى نظرات الخبث والقسوة في عيني الفتى؛ ثم هتف به: بكم تبيعني هذه الطيور؟ استشعر الفتى الخبيث أن هذه فرصته ليغتنم مغنمًا، فقال: إن القفص كلّفني الكثير، كما أنني قضيت اليوم كله لأجمعهم؛ لذا فلا أستطيع أن أبيعهم بأقل من ثلاثمائة دولارًا. كان هذا المبلغ هو كل ما في جيب الرجل، وإذا دفعه سيضطر أن يعود إلى بيته ماشيًا. لكنه بهدوء أخرج حافظته، ونَقَدَ الفتى المبلغ، وأخذ منه القفص.


عزيزي القارئ، هل خمَّنت ما فعل الرجل؟ نعم .. لقد فتح باب القفص وأطلق الطيور حرّة. وهل أدركت المغزى؟ هل ما زلت تصدِّق أن الشيطان صديقك بما يعرضه عليك من ملذات ومتع زائفة زائلة؟ وهل بعد لا تدري المصير الذي يقودك إليه؟ لِمَ لا تستفق وتأتي إلى ذاك الذي، طوعًا واختيارًا، مات من أجلك، دافعًا فيك أغلى ثمن، ليمنحك الحرية والحياة، الحياة الأفضل؟ ألا كُن عاقلاً وتعال إليه الآن



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:06 PM.