تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [7] تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد الجديد

حضـــــور الله كخبرة شركة وحياة أبدية تابع / أولاً : العهـــــد القـــــديم تابع / ب - حضور الله وتابوت العهـــــد ثالثاً : تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Pray01 حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [7] تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد الجديد

كُتب : [ 10-22-2010 - 01:04 PM ]


[7]
حضـــــور الله كخبرة شركة وحياة أبدية
[6] تابع / أولاً : العهـــــد القـــــديم
تابع / ب - حضور الله وتابوت العهـــــد
ثالثاً : تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد الجديد
للعودة للجزء السابق [6] أضغط هنـــــــــــا




ثالثاً : تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد الجديد
بعد سنة[ 587 ق. م ] طلب أرميا من الشعب أن لا يتأسف بسبب اختفاء تابوت العهد ، لأن أورشليم الجديدة – وقد صارت مركز الأمم – ستكون هي نفسها عرش الله : [ ويكون إذ تكثرون وتثمرون في الأرض في تلك الأيام يقول الرب ، أنهم لا يقولون بعد تابوت عهد الرب ، ولا يخطر على بال ، ولا يذكرونه ، ولا يتعهدونه ، ولا يُصنع بعد . في ذلك الزمان يُسمون أورشليم كُرسي الرب ويجتمع إليها كل الأمم إلى اسم الرب إلى أورشليم ، ولا يذهبون بعد وراء عناد (تصلُّب) قلبهم الشرير ] (أرميا3: 16 – 17)

وفي نظام العهد الجديد لن تكون هُناك شريعة على حجر داخل تابوت مقدس ، بل ستنُقش الشريعة بإصبع الله في داخل القلب في هياكل ليست مصنوعة بيد بشر بل بيد الله نفسه أي الإنسان ... [ ها أيام تأتي يقول الرب ، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً ، ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأُخرجهم من أرض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب ، بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب . أجعل شريعتي داخلهم (في باطنهم) وأكتبهاعلىقلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً ولا يُعلمون بعد كل واحد صاحبهُ وكل واحد أخاهُ قائلين : أعرفوا الرب ؛ لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب . لأني أصفح عن آثامهم ولا أذكر خطيئتهم بعد ] (أرميا31: 31 – 34)


ويُستخدم حزقيال الوصف نفسه للتابوت ، فهو مقرّ الله المتنقل ، وذلك حتى يُبين أن المجد يهجُر الهيكل المدنس لكي يلحق بالمسبيين ، فإن الله سيكون حاضراً من ذلك الوقت في البقية الباقية الأمينة له ، أي في الجماعة المقدسة [ أنظر حزقيال من الإصحاح 9 إلى الإصحاح 11 ] .
وعلى ما يبدو أن اليهود كانوا يرجون عودة ظهور التابوت في نهاية الأيام وهذا وضح لنا في القصة المشهورة عند اليهود والمدونة في سفر المكابيين الثاني [ وجاء في هذه الكتابة أن النبي بمقتضى وحي صار إليه أُمر أن يذهب معه بالمسكن والتابوت حتى يصل إلى الجبل الذي صعد إليه موسى ورأى ميراث الله ، ولما وصل أرميا وجد كهفاً فأدخل إليه المسكن والتابوت ومذبح البخور ، ثم سد الباب فاقبل بعض من كانوا معهُ ليسموا الطريق فلم يستطيعوا أن يجدوه ، فلما أُعلم بذلك أرميا قال : أن هذا الموضوع سيبقى مجهولاً إلى أن يجمع الله شمل الشعب ويحمهم ، وحينئذٍ يُبرز الرب هذه الأشياء ويبدو مجد الرب والغمام ، كما ظهر في أيام موسى ، وحين سأل سُليمان أن يُقدس الموضع تقديساً بهياً إذ أشتهر وأبدى حكمته بتقديم الذبيحة لتدشين الهيكل وتتميمه ] (2مكابيين 2: 4 – 9)

طبعاً أرميا النبي من أكبر الشخصيات التي اعترف بها الدين اليهودي (2مكابيين15 : 13 – 15) ، وقد ذكرت كتب كثير غير معترف بها هذه التفاصيل التي ذكرناها في المكابيين . وهذه التفاصيل لا توافق التاريخ في الواقع ، لأن الخيمة قد زالت منذ أن بنى سُليمان الهيكل ، واختفى تابوت العهد ، وارميا التاريخي والنبي المعروف لا يأسى على اختفاؤه كما رأينا في ( أرميا3: 16) ، ولكن الغرض من هذه الرواية التي كُتبت من أجله هو تأكيد استمرار العبادة الشرعية ، وإن فُقدت الخيمة والتابوت [2مكابيين 1: 18] ، وربط هذا التدشين بتدشين الهيكل الأول عن يد سُليمان وتدشين الخيمة عن يد موسى النبي ...


عموما ما يهمنا هو ما يوضحه لنا الكتاب المقدس وهو استمرارية العبادة لله ، عبادة حقيقية باطنية داخليه بالإيمان والمحبة وليست بتابوت أو خيمة أو شكل خارجي أو رمز ، وهذا ما يؤكده سفر الرؤيا : [ وانفتح هيكل الله في السماء وظهر تابوت عهده في هيكله (( ورد في سفر الخروج أن تابوت العهد بُني على مثال التابوت السماوي ، وما نراه هنا هو هذا النموذج الأول والربط بين مكابيين ليكشف كمال العهد )) ، وحدثت بروق وأصوات رعود وزلزلة وبرد عظيم – كما حدث في الخروج عند استلام الشريعة ولقاء الله والعهد معه – ] (رؤيا 11: 19)


ويبُين العهد الجديد – عموماً – أن التابوت قد حقق إتمامه في المسيح يسوع كلمة الله المتجسد الذي يسكن بين البشر [ والكلمة صار جسداً ( صارْكس = بشر ، أي أن التجسد حقيقة وليست مجرد مظهر أو خيال ) وحلَّ ( سكن ) ( والترجمة اللفظية = نصب خيمته أو نضرب خيمته أو نضرب أساس الخيمة ، وهو تلميح إلى الهيكل مكان الحضور الإلهي وتجلي مجد الله ) بيننا ( فينا – حسب النص الأصلي اليوناني ) .. (يوحنا 1: 14) ، فقد أتانا كلمة الله متجسداً من أجل خلاصنا جاعلاً نفسه طريق النور للحياة [ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً أنا هو نور العالم ، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ] (يوحنا 8: 12)

وقد أصبح لنا جميعاً الكفارة الحقيقية [ الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله ] (رومية 3: 25) ؛ [ وهو كفارة لخطايانا (( مأخوذة هذه اللفظة من مفردات العهد القديم – في خروج 29: 36 إلى 37 – وهي توحي بذبيحة المسيح يسوع الطواعية على الصليب فأنه بصفته ذبيحة تكفير – رؤيا 5: 9 إلى 10 – يشفع فينا الآن عند أبيه ))) ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً ] (1يوحنا 2: 2)
[ في هذا هي المحبة ليس أننا أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا ] (1يوحنا 4: 10)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شركة, حضور, الجديد, العهد, الله, رجاء, أبدية, إسرائيل, تابوت, وحياة, وفي, كخبرة, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخلق والسقوط - موت الإنسان وحياته - المحب والمحبوب aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 11-02-2013 07:34 PM
الرؤيا 1 - تفسير سفر الرؤيا أبونا أنطونيوس فكرى patrick b تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-01-2012 06:38 PM
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [3] أولاً العهد القديم - مقدمة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 10-11-2010 03:37 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:04 AM.