تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


إحذروزا وانتبهوا جداً -2- كيف نُميز خداع المعلمين الكذبة في أواخر الأيام

تابع / كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام - إحذروزا وانتبهوا جداً - للرجوع للجزء الأول أضغط كما

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Sm96 إحذروزا وانتبهوا جداً -2- كيف نُميز خداع المعلمين الكذبة في أواخر الأيام

كُتب : [ 12-15-2010 - 12:54 AM ]


تابع / كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح
وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام
- إحذروزا وانتبهوا جداً -
للرجوع للجزء الأول أضغط هنـــــــــا



كما كشفنا سابقاً عن قداسة الله المُطلقة وكشف ذاته وإعلانها لكل نفس تشتهي أن تحيا معه حسب قصده لا قصد الناس ، وعرفنا أن الحقائق الإلهية عالية وعميقة جداً على مستوى إدراكات الإنسان ، وأن كل ما استطعنا أن نعرفه عن الله في ذاته وفي صفاته وعمله وصل للبشرية في صورة إعلانات بدأت بالاسم ثم الصفات العملية ، حيث الاسم يُعطي أول كشف عن الله ككائن بذاته وكل ما دونه مخلوق بسلطانه وحده . وموسى كخادم أمين في بيت الله – وهو الذي دُعيَّ لهذه الخدمة – أدى أول درس وشهادة عن الله لشعب إسرائيل كاشفاً عن اسمه العظيم الذي أعلنه هو عن ذاته ، أنه يهوه أي الكائن بذاته وأصل الكيان ومصدر الوجود وحياة الكل ، وأنه القوي القادر على كل شيء ، وقد كشف لشعب الله المختار هذه الصفات قليلاً على مستوى المعجزات التي تهز السماء والأرض والجبال ، وهكذا استمر إعلان الله عن ذاته على مر الأجيال إلى أن تم الإعلان التام في المسيح يسوع كلمة الله المتجسد ...

ولنا أن نعلم أن الإنسان مخلوق أصلاً ليكون مع الله لذلك خلقه الله وله صورة الله كشبهه ، لذلك لا يترك الله الإنسان بعيداً عنه ، والإنسان نفسه لا يقدر أن يعيش بدون الله ، وهذا هو سر الحنين القوي في باطن الإنسان لله واشتياقه لحياة الطهارة والقداسة والنقاوة التي هي أساس حياته ليحيا في شركة على المستوى الفعلي والعملي لتتناسب حياته مع الله القدوس ، وطبعاً قوة طهارة النفس وقداستها تأتي من المسيح الرب شخصياً ...

ولنا أن نُدرك أن الله يدعو الجميع لكي يعيش الكل معه في حياة شركة دائمة ، لأن هذا هو مصير الإنسان الحقيقي والأصلي بل والأساسي ، ودعوة الله – بالطبع – هي للجميع بلا تمييز ، أما لو ميز بعضاً من الناس وأعطاهم مواهب خاصة فهي لأجل خدمة الكنيسة وبنيانها وليس لكونهم الأفضل ، لأن الله لا يفضل إنسان على إنسان ، لأنه خلق الإنسان – كل إنسان بل وأي إنسان – على صورته ، فصورته لا تخص إنسان واحد أو شخص معين ، لأنه أعطى صورته للبشر جميعاً ، أما كون هناك أُناس مفروزين ومُخصصين لأجل رسالة الله وعمله ، فهما خدام خلاصه وخدام كهنوته العظيم ، والرب نفسه وضح هذا في معجزة الخمسة خبزات وسمكتين حينما جعل الرسل يوزعوا الطعام على الجميع ولم يأمر أن الكل يأتي ليأخذ من الطعام ، وهذا هو عمل الخدام والكهنة المفروزين لأجل عمل الله وخدمته التي يأمر بها وحده ، وكل واحد يخدم حسب موهبته دون أن يأخذ مما ما ليس له حق فيه !!!
لأنه لو ادعى أحد موهبة من عنده أو أخذها بالقوة ، فهو ادعاء كاذب فيه خداع للناس وليس لله ، وقبول دينونة مخيف من يغتصب ما ليس له ويخدم باسم الرب والرب لم يقل له شيئاً قط !!!
س : كيف نُميز بين الأتقياء وخدام الله وبين الأنبياء الكذبة والخُدام المُدعيَّن ؟!!!
هذا سؤال هام للغاية ، لأننا نجد في هذه الأيام كثيرون يتنبأون عن الأيام الأخيرة وأحداث قريبة ويؤكدون على رؤيتهم وكلامهم بشدة وكثيرون يسيرون وراءهم وبخاصة لو أكدوا كلامهم بمعجزات أو خوارق أو تحقيق بعض الأمور الذين تنبئوا عنها مؤكدين عليها بقوة ، فلننتبه لأنه مكتوب عن الأنبياء والخدام الكذبة :
[ هكذا قال الرب ويلٌ للأنبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئاً ] (حزقيال 13: 3)
[ رأوا باطلاً وعرافة كاذبة . القائلون وحي الرب والرب لم يُرسلهم وانتظروا إثبات الكلمة ، ألم يروا رؤيا باطلة وتكلمتم بعرافة كاذبة قائلين وحي الرب وأنا لم أتكلم ] (حزقيال 13: 6و 7)
والقديس بطرس الرسول يكشف ويصف أنبياء إسرائيل الحقيقيين الذي ن تكلموا بكلمة الرب : [ لأنه لم تأتِ نبوَّة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أُناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ] (2بطرس 1: 21)
عموماً نجد في المفهوم الكتابي الصحيح أن النبوة أو كلام التعليم حسب مقاصد الله وإعلانه الشخصي تأتي أولاً من الرب المسيح ذاته كما هو مكتوب : [ فحينئذٍ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ] (لوقا 24: 45)
فلابد من الذي يعطي التعليم الإلهي للناس أن ينفتح وعيه الروحي لكي يكون على مستوى الروح أو الكلمة الإلهية ليُدركها وليعطي التعليم الإلهي في اتساعه حسب إعلان الله وما يُريد ، وليس حسب فكر الناس وما يريدون حتى لو كانت وجهة نظرهم صحيحة ونيتهم صادقة وصافية ، لأن كلمة الله لا تتوقف على نية الناس ولا معتقداتهم حتى لو كانت صحيحة ، لأن الخادم الأمين لا يعلن ما يوافق الناس أو يكشف عن وجهة نظره أو يدخل في نقاش فلسفي فكري بعيداً عن إعلان الله وقصده !!!
فحينما تحل كلمة الله على إنسان ، ترفع العقل إلى مستوى الروح الإلهي فينفتح وعي الإنسان لاستقبال طبيعة كلمة الله بروح الله [ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ] ، وهنا يصير الإنسان فعلاً وبالحقيقة : خادم الله بالصدق والحق على مستوى الفعل والعمل ، لأنه يسمع صوت الله والله يتكلم فيه حينما يطيع الكلمة ويعلنها كما يُريد الله بدون زيادة أو نقص !!!
عموماً خادم الكلمة الحقيقي لا يتصنع ولا يدَّعي معرفة أقوال الله ومشيئته ، ولا يعمل عمل لم يُعطى له من الله ، لأن كل واحد له موهبته التي ينبغي أن يعمل بها وفق مشيئة من أعطاه إياها ، وحذاري من أن نأخذ عمل ليس هو عملنا ونخدم النفوس ونحن لم نأخذ شيئاً من الله !!!!! لأن في مثل هذه الحالة سنكون كاذبين ومُدانين من الله الذي سيرفضنا لأننا لا نعلن اسمه إنما نعلن أنفسنا ويكون لنا الويل كالأنبياء الكذبة !!!!!
فخدمة الله الحقيقية بأي شكل أو صوره ، سواء كانت تعليم أو وعظ أو كهنوت أو نبوة أو غيرها من كل الخدمات ، صحتها وقوتها تعتمد على مدى صحة النفس والعقل ، من جهة الاتزان والطاعة الواعية لله القدوس ، وكلما كانت النفس قوية بالروح وتحيا بالإنجيل ، واعية ، وعندها إرادة حره تقبل من يد الله كل شيء وتصغي لصوته دائماً ومنفتحة للإلهيات ، كلما كانت خدمتها عميقة ومفهومة ومؤثرة ، أما النفس المريضة فتكون عُرضة لتداخلات من قوات أخرى شريرة تستخدمها لأغراض شريرة ، أو تتعرض لكبرياء القلب الخفي فتسلب كرامة الله لحسابها الخاص فتسقط سقوطاً عظيماً في فخ الشيطان مصدر الكبرياء والتعالي !!!
احذروا يا إخوتي وانتبهوا جداً ، واجعلوا حياتكم حياة مخصصه لله وانتظروا شفاء الرب لأعماق القلب من الداخل واجلسوا عند قدمي مخلصنا الصالح وتعلموا منه أصول الحياة الروحية ، ولا تخدموا قبل الوقت ، بل انتظروا أن تحل عليكم مواهب الله حسب مشيئته وليس حسب مسرة كل واحد فينا وإرادته ... ولحديثنا بقية – النعمة معكم




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 12-15-2010 الساعة 01:05 AM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأيام, المعلمين, الكذبة, خداع, جداً, أواخر, إحذروزا, نُميز, وانتبهوا, كيف, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:41 AM.