تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

ما هى عقوبه الزانى من وجه نظر الكتاب المقدس والكنيسه؟؟؟؟؟ ما هى عقوبه الزانى الذى ضل الطريق وسقط ولكنه غير سعيد بما يفعل ويريد ان يتوب لكنه غير

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
good
ارثوذكسي جديد
good غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 41714
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : good is on a distinguished road
افتراضي ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-07-2009 - 03:36 AM ]


ما هى عقوبه الزانى من وجه نظر الكتاب المقدس والكنيسه؟؟؟؟؟


ما هى عقوبه الزانى الذى ضل الطريق وسقط ولكنه غير سعيد بما يفعل ويريد ان يتوب لكنه غير قادر؟؟؟؟


1-ما هى عقوبه الانسان الذى كان يخاف الله وسقط؟؟؟؟؟؟

2-ما هى عقوبه الزانى الذى لا يستمتع بما يفعل لكنه يفعل ذالك مرغما لظروف جعلته يزنى ؟

انى اعلم تماما انكم سوف يكون ردكم ان لا احد يزنى غصب عنو لكن بكامل ارادته
لكن للاسف يوجد من يزنى لانه لا يوجد خيار امامه الا ان يزنى لكى لا يدمر حياه الاخرين من حوله ففضل ان يدمر حياته الشخصيه

3-كيف ينظر الله لهذا الانسان الضعيف؟؟؟؟؟

4-هل الله يعاقبه كمن يزنى بارادته وعن رغبه شديده الزنى؟؟؟

مع الملاحظه ان هذا الانسان يزنى عن دون ارادته ولا يستمتع بذالك ونادم كثيرا لكنه لا يقدر ان يقف ذالك لانه تحت ضغط منم سلطه عليا ؟؟؟

5-ماذا عن الذى يزنى ويندم ويتوب ثم يزنى مره اخرى ويندم وهكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟


6-كيف ينظر الله للزانى عن ضعف وليس بارادته ؟؟؟؟؟؟

7-كيف الله ينظر للمريض النفسى الذى يزنى بحثا عن الحب ولن يجده وليس بغرض اشباع شهوه؟؟؟؟؟؟؟

7-كيف الله ينظر عامتا للمريض النفسى الذى يفعل الزنى لكنه لا يريد؟؟؟؟

8-هل يوجد امل لزانى ان يتوب ويصبح قديسا؟؟؟

9-هل يمكن لفتاه زانيه ان تتوب وتترهب فى وقتنا الحاضر كما كان يحدث فى عهد القديسين الابرار
مثل القديسه ثيئودوره؟

10- ماذا عم الانسان الذى يزنى لمجرد الخوف لمن هو اعلى منه ؟

ارجوكم الرد على اسئلتى ضرورى
اريد ايجابات محدده لكل سؤال وايجابات من مصادر موثوق منها
والرب يفرح قلوبكم اجمعين



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 12:53 PM ]


السلام والنعمة لشخصك الحلو من فم ربنا يسوع
لو تريد أن تعرف الحكم الحقيقي لسؤالك ، شاهد حكم المسيح له المجد على المرأة التي أمسكت في حالة تلبس (( وهي في ذات الفعل أي وهي تزني )) : " قالوا له يا معلم هذه المرأة أُمسكت ( أي في حالة تلبس ) و هي تزني في ذات الفعل ، و موسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت ... و لما استمروا يسألونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر ... فلما انتصب يسوع و لم ينظر أحدا سوى المرأة قال لها يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك أحد ، فقالت لا أحد يا سيد ، فقال لها يسوع :و لا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضاً " ( يو8 : 4 )

من في هذه الحالة التي تتحدث عنها : هو محل إشفاق الله ، والله لا يحاكم حسب حكم الناس وفكرهم ، أو مثل قضاة الأرض ، لكل خطية عقاب ، ولكل من خالف الموت ، الخطية في حد ذاتها طبيعة أجرتها موت يشعره الإنسان حينما يسقط ، فيسري في كيانه حالة الموت التي تظهر في شكل كآبة وعدم السلام واضطراب النفس، وشدة الحزن !!!

فالخطية تحكم على نفسها في الإنسان وتولد فيه الخوف والقلق الشديد وحالة ضيق عظيم ، ولكن هبة الله حياة أبدية ...
" لأن أجرة الخطية هي موت و أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا " (رو 6 : 23)
دعوة الله أتت لكل خاطي يشعر في نفسه أنه تراب ورماد ولا يستحق شيء ، الخاطي الذي يرى أنه كمية من النجاسة معجونة بشهوات وشرور وغرور وخبرات مؤلمة جداً في الفجور ، الخاطي الذي يحس في أعماقه أنه في حرمان من كل ما هو مقدس وطاهر بسبب الخطية !!!

المسيح يسوع – له المجد – جاء إلى العالم ليُخلَّص الخطاة !!!
+ " هلم نتحاجج ، يقول الرب : إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج . إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف " ( إشعياء 1 : 18 )
+ " أما عرفتّ ، أم لم تسمع ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكلُّ ولا يعيا . يُعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة ، الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون تعثراً ، وأما منتظرو الرب فيجددون قوة . يرفعون أجنحة كالنسور ، يركضون ولا يتعبون ، يمشون ولا يعيون " ( إشعياء 40: 28 – 31 )
+ " الله بين محبته لنا لأنه ونحن خطاة مات المسيح لأجلنا " ( رو5: 8)

والكنيسة ترفع الصليب أمام كل خاطي لتعلن له أنه عهد المصالحة ، فلا يحق له أن يتناول إلابالتوبة ، والتناول من الإفخارستيا هو شفاء حقيقي كل نفس مجروحة جرح الخطية المميت :
[ يعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه ] ( القداس الإلهي )

ورفع الصليب ، ووضعه على المعترف ، هو توجيه القلب للمصالحة التي صنعها الرب يسوع من أجل كل خاطي يشعر أنه مملوء من الفساد ، لأن الله يقيم الساقطين وقد صالح الكل بدم صليبه ...

وهذا هو نداء الكنيسة لكل خاطي ضعيف واقع تحت ثقل خطاياه وثقل تأنيب الضمير ، يترنح من كأس الخطية المميت ، هو نداء التوبة ، فالخاطي مهما كانت خطيئته ، هي محل إشفاق الله ، وله الدعوة للتوبة كحق له ممنوح من الله ، في كل زمان وأي زمان مهما كان ، لأن التوبة لا تعرف زمان ولا مكان ، ولا عمر ، ولا تفرق بين رجل وشاب ، أو فتاه وامرأة ، ولا طفل أو كهل !!!

يقول الأب صفرونيوس ( من القرن السادس ) :
[ كل زمان – مهما كان – هو زمان توبة ، ومن يتوب كل ساعة تنمو محبته دائماً ] (( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس ؛ عن المئوية الأولى في التوبة فقرة 2 صفحة 5 – مترجم عن المخطوطة القبطية ))


المشكلة يا محبوب الله الحلو ، ليست مشكلة الإجابة عن ما كتبت ، لأن علاج ما تقوله ، أو ما سوف تقوله ، أو حتى ما لم تقوله ، هو شيء واحد وحيد : التوبــــــــــــة ؛ أي العودة لله بالحب ؛ وعمل الله في القلب ليجدد الإنسان بالنعمة :
" إذاً إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا " (2كو 5 : 17)


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
good
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 41714
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

good غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 04:46 PM ]


-ما هى عقوبه الانسان الذى كان يخاف الله وسقط؟؟؟؟؟؟

2-ما هى عقوبه الزانى الذى لا يستمتع بما يفعل لكنه يفعل ذالك مرغما لظروف جعلته يزنى ؟


انى اعلم تماما انكم سوف يكون ردكم ان لا احد يزنى غصب عنو لكن بكامل ارادته
لكن للاسف يوجد من يزنى لانه لا يوجد خيار امامه الا ان يزنى لكى لا يدمر حياه الاخرين من حوله ففضل ان يدمر حياته الشخصيه

3-كيف ينظر الله لهذا الانسان الضعيف؟؟؟؟؟

4-هل الله يعاقبه كمن يزنى بارادته وعن رغبه شديده الزنى؟؟؟

مع الملاحظه ان هذا الانسان يزنى عن دون ارادته ولا يستمتع بذالك ونادم كثيرا لكنه لا يقدر ان يقف ذالك لانه تحت ضغط منم سلطه عليا ؟؟؟

5-ماذا عن الذى يزنى ويندم ويتوب ثم يزنى مره اخرى ويندم وهكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اريد معرفه اجابه واضحه لهذا الجزء من الاسءله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



واريد ان افهم ما معنى ان الخاطى هو محل شفقه لله اذن لماذا يعاقبنا ونزهب الى الجحيم؟؟؟؟؟؟؟


شكرا على رد حضرتك ربنا يباركك ويفرح قلبك امين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
good
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 41714
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

good غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 04:50 PM ]


وعايز اقول لحضرتك حاجه انا اعرف شخصيه تزنى لكنها دون عن ارادتها تحت ضغط زلكنها داءما نادمه ولا تعرف كيف تتخلص من هذا ولو قالت لا هتدمر اهلها واى حد من حولها
فهذه كيف ينظر الله اليها ؟

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 04:56 PM ]


المشكلة يا محبوب الله الحلو أن المفهوم الإنساني عن الخطية مشوه جداً
لأن الله لا يحاكم حكم قضاة الأرض وليس عدله عدل الملوك والرؤساء ، بل هو عدل المحبة وهذا هو تعليم الكتاب المقدس وتعاليم آباء الكنيسة وهذا هو النص الواضح في شرح الأب صفرونيوس لتلميذه تادرس إذ يقول بكل وضوح :
[
فما هو عدل الله حسب تعليم الكنيسة الجامعة عن الثالوث ؟
إنه ليس عدل الملوك والقضاة والقانون الأرضي . ولذلك فالمجازاة حسب عدل الله إنما هي مجازاة حسب المحبة ، وحسب اغتراب الإنسان أولاً عن نفسه ، وثانياً عن المحبة الإلهية ، وهي أصعب بكثير وأدق من تعليم الموحدَّين ( الذين لا يؤمنوا بالثالوث القدوس ) الذي يحدد عدل الله بما لديهم من شرائع هي في جملتها لا تختلف عن شرائع الأمم السابقة أو شريعة الرومان ( الإمبراطورية الرومانية ) ؛ لأن لكل خطية عقاب أرضي ، ولكل الخطايا عقاب واحد هو نار جهنم .

هذه هي دائرة العدل حسب تعليم الموحَّدين . أما نحن ، فإن عدل الله هو سؤال للإنسان عن صورة الله ومثاله الذي أُعطى له ، والذي جُدَّد في المسيح ، وقٌدَّس بالروح القدس . فهو سؤال عن كينونة الإنسان ، وماذا فعل الإنسان بكيانه ، وكيف عاش كصورة الله ؟ هذا يضع عدل الإنجيل في مستوى يختلف تماماً عن عدل الموحَّدين .

س: لماذا نقول إن المجازاة هي حسب المحبة ؟
أولاً : لأن محبة الله للخطاة ظاهرةٌ في بشارة الحياة ( إنجيل الحياة ) لأن الله أحب العالم بشكل يفوق كل إدراك ، وضعه الرسول في عبارة موجزة " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد " ( يو3: 16 ) . هذه هي المحبة تعلو على كل صور وأشكال ورموز المحبة في العالم المنظور وغير المنظور . فكيف يجازي الله بعد ذلك بحسب قوانين وشرائع أرضية لا تحوي إعلاناً عن محبة الله ؟!

... حسب محبة الله المعلنة في الابن الوحيد نقول أن العدل الإلهي هو عدل الثالوث الواحد ، عدل المخلَّص الذي مات لأجلنا وأحيانا فيه وأعطانا ميراث الملكوت . هذا يجعل الدينونة حسب الشركة وليس حسب الشريعة ، ويجعل المجازاة ليس حسب تقدُّم الإنسان وفضائله وسقوطه وتوبته ، بل حسب تمسكه بالإيمان ، وحسب نموه الروحي في يسوع المسيح رب الخطاة وطبيب الساقطين .

ثانياً : إن اغتراب الإنسان عن الله يسبقه اغتراب الإنسان عن نفسه ، عن كيانه الحقيقي ، وهو ما تزرعه الخطايا فينا . وعلى سبيل المثال :
مَن يقتل ، يتعلم القدرة على تدمير الحياة ، أي حياة أخيه ، وعندما يقول الوحي " إن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس " (1يو3: 15) ، فهو لا يذكر القتل بالسيف ، إنما قتل الأخ بسلاح البغضة غير المنظور الذي لا يملك القانون أن يُحاسب عليه ، بل يكشف عنه تعليم الإنجيل الذي يرد كل خطايا الإنسان ، ليس إلى الأفعال الظاهرة ، بل إلى القلب . وعندما يغترب الإنسان عن كيانه ، فهو اغتراب لا يُمكن فحصه حسب الشريعة ( القانون ) ، بل حسب شركة هذا الإنسان في الحياة الإلهية ، وحسب نوع الفساد الذي تسرَّب إلى كيانه .

فإذا كان عدل الآب هو عدل الابن وهو عدل الروح القدس ، فهل هو عدل محبة الآب ومحبة الابن ومحبة الروح القدس ... ؟!!

صعب علينا أن نتصوَّر عدل المحبة ، ولكن سهلٌ علينا أن نتصوَّر العدل وحده والمحبة وحدها . وتصوُّر العدل وحده والمحبة وحدها هو تصوُّرٌ ساذجٌ لا يخص الإيمان ، لأنه لا يوجد أقنوم ينفرد بصفة لا وجود لها في الأقنوم أو الأقنومين الآخرين من أقانيم الثالوث .

عن كتاب التوبة وعمل الروح القدس في القلب - الجزء الثاني
رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيئودودروس ( تادرس )
مترجم عن المخطوطة القبطية - الناشر ابناء القديس البابا أثناسيوس الرسولي
31 - 37 ؛ ص 32 - 38

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 05:06 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good مشاهدة المشاركة
وعايز اقول لحضرتك حاجه انا اعرف شخصيه تزنى لكنها دون عن ارادتها تحت ضغط زلكنها داءما نادمه ولا تعرف كيف تتخلص من هذا ولو قالت لا هتدمر اهلها واى حد من حولها
فهذه كيف ينظر الله اليها ؟
صديقي الحلو معرفة الله واللجوء إليه اقوى من الناس ، وعمله أعظم من كل البشر ، ومن يحيا بالمحبة له يضيع حياته كلها من أجله ، حتى لو اتدمر كل من حوله :
والمسيح له المجد قال :
" لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا " (مت 10 : 34)
" فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها " (مت 10 : 35)

وهو هنا يتكلم عن سيف الحق الذي يعمل في القلب بقوة الروح القدس ، ليفرق ما بين هو حق وما بين الباطل ، فالدينونة ستنصب على الأهل الذين قادوا ابنتهم نحو الشر والفساد ...

وان أنغلب الإنسان تحت ضعف ، فله ان يلجأ لرئيس الحياة وملك الدهور وهو كفيل أن يغير قلبه ويعطيه قوة في الإنسان الباطن ، فيحيا لله بكل توبة قلب وعزيمة الحب الذي يجعله بكل شجاعة يترك كل شيء من قلبه ويتبعه بصدق ...

أما الحكم على القلوب فهو حكم الله لأنه فاحص الكلى والقلوب ويرى اشاق النفس وجرحها الأليم ، ويميز ما بين من هو صادق ويُريد ان يخرج من دائرة الشر والفساد ، وبين من لا يريد !!!

فلا يوجد حكم ظاهري لأننا لا نرى خفايا القلوب ، ولكن ان كان القل متمسك بالشر ويفرح به ، فهذا سيدان لأنه شوه صورة الله وقتل نفسه بيده ، وهو مدان من قبل ذاته وضميره ...

أما من هو ضعيف ويحتاج مساعدة هو محل إشفاق الله ن وله الله وحده سند خاص يقدر أن يحرره بقوة عمل روحه القدوس بالنعمة ...

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
good
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 41714
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

good غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 05:10 PM ]


معنى كلام حضرتك ان ربنا بينظ رالى الظروف التى جعلت الانسان يسقط ويبداء بالمحاسبه


وبالنسبه للايه الى بتقول اذهبو عنى يا ملاعين
ده معناها ايه
هل من الممكن ان يكون الله خالق انسان ليكون ملعون ومصيره الجحيم
وربنا لما لمس قلب الانبا موسى الاسود وغيره من القديسين وتابو قولنا عليهم مختارين والباقين الى واقعين فى الخطيه ومش عارفين يتوبو
دول ايه موقفهم من ربنا ما هو مش معقول فى ناس ربنا خالقها عشان تهلك؟؟؟؟؟؟؟

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 05:12 PM ]


ممكن الرجوع لقصص التوبة الرائعة هذه :
أضغط على اللنك اسفل كل عنوان لتصل لأحداث القصة
1 - قصة طهارة واستشهاد بارع
https://www.orsozox.com/forums/f11/t24364/
2 - كوكب لامع في سماء المجد - تاييس
https://www.orsozox.com/forums/f11/t24561/#post359976


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
good
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 41714
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

good غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 05:20 PM ]


الفتاه التى اتكلم عنها كان عمرها 15 عاما كانت لا تفهم شيئا وقعت فريسه لشىء لا تفهمه وتجهله تماما كيف ينظر الله ايها ؟

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Rose رد: ارجوكم ساعدونى وردو على اسئلتى

كُتب : [ 03-08-2009 - 05:35 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة good مشاهدة المشاركة
معنى كلام حضرتك ان ربنا بينظر الى الظروف التى جعلت الانسان يسقط ويبداء بالمحاسبه

((( الله لا ينظر لظروف أو غيرها ، أنه ينظر لقلب الإنسان ويفتش عن المحبة فيه !!! )))

وبالنسبه للايه الى بتقول اذهبو عنى يا ملاعين
ده معناها ايه
هل من الممكن ان يكون الله خالق انسان ليكون ملعون ومصيره الجحيم
وربنا لما لمس قلب الانبا موسى الاسود وغيره من القديسين وتابو قولنا عليهم مختارين والباقين الى واقعين فى الخطيه ومش عارفين يتوبو
دول ايه موقفهم من ربنا ما هو مش معقول فى ناس ربنا خالقها عشان تهلك؟؟؟؟؟؟؟
من المستحيل أن يخلق الله أحد ليكون مخصص للعنه أو ليكون مصيره الجحيم أو الهلاك ، لأن الأساس هو في حريتنا واختيارنا ، لأن من يوم خلق آدم وأعطاه ان يختار ما بين الحياة والموت ووجهه وقال له أختار الحياة فتحيا ، أما موضوع الآية ، فهو يتكلم فيها عن الرياء وأن الذين أخذوا شكل الروحانيين وضلوا الناس بالمعجزات قال لهم اذهبوا عني يا ملاعين أني لا أعرفكم ...

الله يدعو كل خاطي مسكين واقع تحت ظلمة الخطية ، لأن له وحده يقدم الحياة والخلاص الأبدي ، لأنه لم يأتي ليدعو أبرار بل خطاة للتوبة ، والاختيار هو مقدم لكل خاطي مهما كان وضعه او شكله أو زمانه أو سنه أو فكره أو تعليمه أو تقدمه أو تأخرة ، أو غناه أو فقره أو حضارته ... الخ ...

ومش في حاجة اسمها ناس معينين فقط لأن الله يدعو الكل بلا استثناء ، وأن كان هو بعلمه المتسع يعرف كل شيء لأنه الله الأزلي الأبدي الذي لا يخفى عليه شيء ، ولكن ليس معنى هذا أنه يكون عين اناس مخصصين فقط للحياة الأبدية والباقي للجحيم : هذا ظلم ، والله مستحيل أن يظلم أحد على الإطلاق مهما كانت الأوضاع ، ده حتى قال ان كل خطية وتجديف يغفر للناس ...

النعمة معك يا محبوب الله الحلو

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ساعدونى ارجوكم رونى شاندو حوار من الاعماق 12 09-22-2011 06:42 PM
ارجوكم ساعدونى غير مسجل حوار من الاعماق 7 04-01-2009 01:30 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:20 AM.