تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ثقة ويقين بفرح وغلبة العالم - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (11)

الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 20) تابـــــع / الثقـــــة والإيمـــــان بالله ثقة ويقين بفرح وغلبة العلام والانتصار على الشر للدخول على الجزء (10) أضغط للدخول على

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي ثقة ويقين بفرح وغلبة العالم - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (11)

كُتب : [ 03-12-2011 - 07:42 PM ]


الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 20)
تابـــــع / الثقـــــة والإيمـــــان بالله
[3] ثقة ويقين بفرح وغلبة العلام والانتصار على الشر

للدخول على الجزء (10) أضغط هنــــا
للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنـــــــــــا



3 – ثقة ويقين بفرح وغلبة العالم
بفعل المحبة الإلهية أنتصر الرب على كل قوات الشر وجذب إليه قلوب البشر ، إذ قد بذل ذاته ومات على الصليب ليُحيينا بقوته ، وبثقة استودع روحه في يدي الآب القدوس الذي هو معه واحد بلا انفصال : [ يا أبتاه في يديك استودع روحي ] (لو23: 46) ، وبذلك فتح الطريق لكل من يؤمن به ويتحد ليستودع روحه في يدي القدير ، وبارتفاعه على الصليب وموته طرح رئيس العالم وبدد قوته وأزال سلطانة وجذب قلوب البشر نحوه : [ الآن دينونة هذا العالم ، الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً وأنا أن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع ] (يوحنا12: 31 – 32)
[ قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام ، في العالم سيكون لكم ضيق ، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ] (يو16: 33)
[ و لكن شكراً لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح ] (1كو 15 : 57)
[ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يو 5 : 4)

فينبغي علينا – نحن المولودين من الله – أن ندخل في خبرة الإيمان والسلام في المسيح المصلوب القائم من الأموات لنُدرك حقيقية غلبة العالم فيه ، لأن هذا هو بالحقيقة الميراث المسيحي العملي الذي استلمناه من الإنجيل ومن القديسين الأوائل والشهداء الأتقياء محبي الرب واستمر هذا التسليم عبر الأجيال كلها إلى يومنا هذا بل وكل أيام حياتنا على الأرض ، لكي ندخل معاً في خبرة غلبة العالم بربنا يسوع المسيح ...

فالإيمان العملي بالمسيح الرب هو الثقة الكاملة والمطلقة بكل الكلام الذي قاله بفمه الطاهر . فكل آية أعطاها لنا هي كنز مغلق سُلم لنا لكي نغتني بما تحتويه ألآية من مواعيد صادقة أمينة مضمون تحقيقها لأنها مختومة بدم كريم كما من حمل بلا عيب قادر أن يحقق ما وعد به لأنه الصادق الأمين البكر من الأموات لا يخلف وعده قط بل يُعطي ما وعد به ويحقق كل ما تكلم به بكل دقة ، وهذا لن يتحقق لنا إلا إذا آمنا حقاً بكلام المسيح أن كنا نؤمن أنه هو الله الكلمة المتجسد وتمسكنا به جداً بقلب واحد غير منقسم ، فيتحقق لنا فيه كل المواعيد الثمينة كما قال ووعد ...

عموماً التلميذ الحقيقي للمسيح الرب هو الذي يثق فيه ثقة حقيقية مطلقة ، وهو بذلك يُصبح في الواقع شاهداً أميناً لله ولمواعيده الصادقة ، وهو يُقيم أمانته على أساس أمانة الله ، فيثق بأن النعمة الإلهية ستكمل عنه : [ والآن استودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتُعطيكم ميراثاً مع جميعه القديسين ] (أعمال20: 32) ، [ واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملاً صالحاً يُكمل إلى يوم يسوع المسيح ] (فيلبي1: 6)
[ أنكم لستم ناقصين في موهبة ما وأنتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح الذي سيثبتكم أيضاً إلى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح . أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا ] (1كورنثوس 1: 7 – 9)

أن هذه الثقة التي يؤكدها الرسول هنا ، تُعطيه – حتى في ساعات الأزمة – يقيناً لا يضعُف ، ليبشر بكلمة الله بكل حرية : [ بل بعد ما تألمنا قبلاً وبُغي علينا كما تعلمون في فيلبي ، جاهرنا في إلهنا أن نُكلمكم بإنجيل الله في جهاد كثير ] (1تسالونيكي 2: 2) ؛ [ وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه كارزاً بملكوت الله ومُعلماً بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع ] (أعمال28: 30 – 31)

وبالطبع إذا كان التلاميذ الرسل قد أدوا – من أول الأمر – الشهادة بكل شجاعة الإيمان بيقين ، فقد تم ذلك لأن ثقتهم كانت قد نالت النعمة عن طريق الصلاة : [ ولما أُطلقا – بطرس ويوحنا – أتيا إلى رُفقائهما وأخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ . فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتاً إلى الله وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ، القائل بفم داود فتاك : لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل ، قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء على الرب وعلى مسيحه ، لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته ، هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون ، والآن يا رب أنظر إلى تهديداتهم ، وانح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة ، بمد يدك بالشفاء ولتُجرَ آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع ، ولما وصلوا تزعزع المكان الذين كانوا مجتمعين فيه . وامتلأ الجميع من الروح القدس ، وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة ] (أعمال 4: 23 – 31)


إن هذه الثقة التي لا تتزعزع – بالرغم من الضيق والتهديد – هي أحد شروط الأمانة [ لأننا قد صرنا شركاء المسيح إن تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة إلى النهاية ] (عبرانيين3: 14) ، وهذه الثقة تُعطي لشهود المسيح الرب يقيناً وفرحاً وفخراً : [ وأما المسيح فكابن على بيته ( أما المسيح فهو مؤتمن على بيته لكونه ابناً ) ، وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية ] (عبرانيين 3: 6)
ولذلك فهم متيقنين أن لهم منفذاً لعرش النعمة [ فلنتقدم بثقة confidence إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه ] (عبرانيين4: 16)

وقد صار لهم طريق مفتوح بدم يسوع [ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع ، طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجابي أي جسده ، وكاهن عظيم على بيت الله ، لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان ( ملئ ثقة الإيمان أو كامل الإيمان in full assurance of faith ) مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ، ومغتسلة أجسادنا بماءٍ نقي ] (عبرانيين10: 19 – 11)

وهذا الإيمان الواثق بكل يقين في الرب لا يخشى أو يخاف شيئاً قط مهما كان نوعه أو حجمه أو فظاعته لأن هناك معرفة حقيقية على من نتكل ونستند : [ كونوا مكتفين بما عندكم ، لأنه قال : لا أهملك ولا أتركك ، حتى أننا نقول واثقين : الرب مُعين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي الإنسان ] (عبرانيين13: 5و 6)
[ لهذا السبب احتمل هذه الأمور (المشقات) أيضاً ، لكني لست أخجل لأنني عالم بمن أمنت وموقن ( موقن ومقتنع I am sure ; I have believed and I have been persuaded ) أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم ] (2تيموثاوس1: 12)

لذلك لن يوجد من يستطيع أن يفصلنا عن محبة المسيح [ فاني متيقن – I have been persuaded = I am sure – أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا ] (رومية8: 38 – 39)


عموماً هذا الإيمان الواثق يُبرر الإنسان ويتغلغل إلى أعماق وجدانه الداخلي ، فيجعله فخور وثابت في الاختيار : [ فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ، الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله ، وليس هذا فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات ، عالمين أن الضيق يُنشئ صبراً ، والصبر تزكية ، والتزكية رجاء ، والرجاء لا يُخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا ] (رومية5: 1 – 5)

وهذا الإيمان الحي واليقيني يجعل الإنسان يطمئن لكل شيء يحدث حوله مهما كان : [ ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ] (رو8: 28)

_____يتبـــــع_____



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثقة ويقين بفرح وغلبة العالم - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (11)

كُتب : [ 03-21-2011 - 12:50 PM ]


الإيمان الواثق يُبرر الإنسان ويتغلغل إلى أعماق وجدانه الداخلي ، فيجعله فخور وثابت في الاختيار : [ فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ، الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله ، وليس هذا فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات ، عالمين أن الضيق يُنشئ صبراً ، والصبر تزكية ، والتزكية رجاء ، والرجاء لا يُخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا ] (رومية5: 1 – 5)

وهذا الإيمان الحي واليقيني يجعل الإنسان يطمئن لكل شيء يحدث حوله مهما كان : [ ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ] (رو8: 28)

شكر لتعبك الرب يبارك ويثمر استاز ايمن


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثقة ويقين بفرح وغلبة العالم - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (11)

كُتب : [ 03-21-2011 - 07:55 PM ]


[ كونوا مكتفين بما عندكم ، لأنه قال : لا أهملك ولا أتركك ، حتى أننا نقول واثقين : الرب مُعين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي الإنسان ] (عبرانيين13: 5و 6)

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثقة ويقين بفرح وغلبة العالم - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (11)

كُتب : [ 03-22-2011 - 02:48 AM ]


وهبنا الله هذه الثقة والرجاء الحي في شخصه الكريم المُحيي
ولنصلي بعضنا من أجل بعض يا أروع إخوة احباء
النعمة معكم كل حين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(11), بفرح, حياتنا, ثقة, الجانب, العالم, التطبيقي, للإيمان, وغلبة, ويقين, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب صلاة ينفع يتعمل للاربعين وذكرى السنوية george_sobhi الصلوات وطلبات الصلاة 5 06-22-2017 02:55 AM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
فهرس موضوعات مدرسة الحياة المسيحية aymonded مدرسة الحياة المسيحية 10 08-15-2011 03:59 PM
ثقة الإيمان تثبت بالمحبة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (12) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 5 03-28-2011 12:29 AM
الثقة والإيمان بالله - تابع الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (3) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 4 04-25-2009 08:35 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:38 PM.