تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الموضوعات الشبابية يتكلم الكثير والكثير عن الشباب وحياتهم فى كل الاعمار

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
twaty
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 97627
تاريخ التسجيل : Mar 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,075
عدد النقاط : 60

twaty غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-06-2011 - 01:13 PM ]


موضوع حلو اووى ياريم
ربنا يكون معاكى ويبارك تعب محبتك

رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-07-2011 - 01:50 PM ]


بجد انا مبسوطة ان الموضوع ليه فايدة وعجبكم نورتوا بجد فيلو اناستاسيا صلاح وتويتي
واللى يحب يضيف بنفس مضمون الموضوع بجد شاكرة ليه
الرب يقويكم ويكون معكم دائما

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-07-2011 - 01:56 PM ]


انعكاس الفرح


القلب الفرحان يجعل الوجه طلقاً…

(أمثال 15 : 13)

إن الوجه يصبح ميزاناً لحالة القلب! كما أنه يظهر حالتنا على حقيقتها!
إن ما يحدث في الداخل، ينضح إلى الخارج!
إن مجد الله الذي اختبره موسى على الجبل، انعكس كل الانعكاس على وجهه لدرجة أنه عندما نزل من الجبل، كان وجهه يلمع بقوة أمام الشعب وبشكل لم يسبق له مثيل…

إننا كموسى، لا نستطيع أن نصرف الوقت أمام الله دون أن ينعكس نوره علينا، ويظهر ذلك للآخرين ويلفت نظرهم. لا غنى في ظلمة هذا العالم عن المسيحي الفرح بانعكاس نور الله على وجهه… فهذا ليس ادّعاء إطلاقاً… بل إنه الفرح الحقيقي الصادر من أعماق القلب، والناتج عن شركة متينة، وعلاقة طيّبة مع الرّب يسوع المسيح.

إن تَطمُ حولي النائبات كالّلجّ وسط البحر
يَدُم سلامي في ثبات أساسه في الصخر
إن كان نور الله في قلبك، فسيظهر على وجهك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-09-2011 - 02:36 PM ]



كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ. وَلِهذَا عَيْنِهِ ­وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ­ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً." (رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 3-7)



لا تنشغل بما لا يعنيك
أن لا ننشغل بما لا يعنينا، يعني أن ننشغل بما يخصّنا، بما يؤول إلى فائدتنا، إلى راحتنا، إلى معنى لحياتنا، إلى شبع لنفوسنا، إلى مصدر حياتنا ومعناها، إلى المسيح ربّ السلام، ونبع الفرح. أن نقيم معه علاقة شخصيّة، تسمو على مظاهر التديّن الاجتماعية، لتقيمنا في قلبه مباشرة. آنذاك، تنطفئ أنوار مباهج الدنيا السرابيّة، ويشعشع ضياء الحياة الحقّ. عندها نركض إلى ما يعنينا ونحصل على حياة هادئة. إن لم نطلبه حقّاً في كل أمورنا اليوميّة سنبقى نلهث حتّى نواجه لحظة انتقالنا من دنيا لم نحصل منها على شيء.

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 15 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-10-2011 - 09:49 PM ]



"وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ"
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 10)

"مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ"
(رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 10)"


إنّ أثمن هديّة يمكننا أن نقدّمها للإنسان في حياته هي المساهمة في ترسيخ تقديره لنفسه. وهذه المساهمة لا تكون إلاّ من خلال الحبّ. ولكن من الأهميّة بمكان أن يكون حبّنا سبيلاً إلى تحرير الآخر، لا إلى تكبيله. علينا أن نسمح دائماً لمَن نحبّ أن يكون ذاته. الحبّ يُثبت الآخر في (آخريّته)، ويأبى أن يملك الآخر أو يديره وكأنّه لعبة في يديه. يجدر بنا هنا أن نذكّر بما قاله فريديريك بارلز : (إنّك لم تأتِ إلى العالم لتعيش كما أريدك أن تعيش ولا أنا أتيت لأعيش كما تريدني أنت. فإذا حدث أن تلاقينا وتوافقنا، ففي ذلك جمال عظيم. ولكن إذا لم يحصل ذلك، فلا حول ولا قوّة).
إنّ للحبّ والصداقة علاقة عضويّة بالتحرّر. ومن شأن كلّ منهما أن يكون مصدر قوّة تؤول بالإنسان إلى تحقيق أفضل لما في ذاته بحسب رؤيته هو ومعرفته.
هذا يعني أنّني، عندما أريد لك الأفضل وأحاول أن ألبّي ما فيك من حاجة، لا يسعني إلاّ أن أحترم حرّيّتك في أن تحسّ كما تريد وتفكّر أيضاً كما تشاء. فإذا ما كانت فرادتك تهمّني كما تهمّني فرادتي أنا، وهذا ما يفرضه الحبّ، فعليّ أن أحترمها بوعي ودقّة. وعندما أثبتك في ما تريد فهذه علامة احترام منّي لشخصيّتك وللخصوصيّة التي في سرّ إنسانيّتك.
وعندما أحاول أن أقدّم حبّي لك، عليّ أن أتساءل هل ذلك الحبّ يحرّرك في الحقيقة أم هو محاولة لتكبيلك وإدارة حياتك. ومن المفيد أن أطرح على ذاتي الأسئلة المحدّدة التالية : ما الأهمّ بالنسبة إليّ، أن تكون أنت راضياً عن نفسك أم أن أكون أنا راضياً عنك؟ أن تبلغ الأهداف التي وضعتها لنفسك أم تلك التي أريدك أنا أن تحقّقها في حياتك؟
ملاحظة هذا الموضوع يحتوي مقتطفات من اكتر من مصدرولكن باضافة بعض الايات للفائده الروحية طبعا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-13-2011 - 10:23 PM ]


«لأنَّكم تحتاجون إلى الصَّبر حتّى إذا صنعتم مشيئةَ الله تنالون المَوعدَ» (عبرانيين 10 : 36)

أولئك الذين يَصبرون دون تذمُّر ويتحمَّلون دائماً، يعيشون مؤمنين بمشيئة الله. وهؤلاء الذين يعيشون مؤمنين بمشيئة الرَّب سيربحون المكافأة التي وعدهم بها الرب “ملكوت السماوات”. لهذا عليك أنتَ «ألاّ يغلبك الشرُّ بل اغلب الشرَّ بالخير، لا تجازوا أحدًا عن شرٍّ بشرٍّ. مقتنين أموراً حسنة قدَّام جميع الناس. لا تنتقموا لأنفسكم أيُّها الأحباء بل أعطوا مكانًا للغضب. لأنَّه مكتوبٌ، لي النَّقمة أنا أجازي، يقول الرَّب» (روميّة 12 : 21 ، 17، 19). مهما أساءوا إليك فحكم القضاء والدينونة من عمل الرَّب. عليك أن تكون صالحاً وطويل الأناة. فناء الشرِّ وعقوبته أيضًا متعلقان بالسيِّد، أمَّا أنت فعليك بالسَّماح والصَّبر.
«بصبركم تقتنون أنفسكم» (لوقا 21 : 19)
«الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص» (متى 10 : 22)
«ويلٌ لكم أيُّها الذين فقدوا الصَّبر، ماذا تفعلون يوم افتقاد الرَّب» (حكمة سيراخ 2 : 14)

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 17 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-14-2011 - 06:45 PM ]


"الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا، أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ" (سفر الأمثال 12: 27)

امام الله

عند اليوم الذي ندعوه حياة, سيقول لنا الله : ” يا فلاّح ماذا زرعت في النفوس ؟ ويا عامل ماذا أنميت ؟ وياحاصد ماذا حصدت ؟ ويا رسول كم نفوس هديت ؟ وأنت أيتها النفس التي أنرتك , كم نفوس أنرت في بيتك ؟ وياغني كم فقراء ساعدت ؟ وياقوي أي نقص أزلته وأي قوة وهبت ؟ وأنت أيها السعيد كم دموع نشّفت وكم أحزان لطفّت ؟ وياعبد كم أنتجت من كدّك ؟ ” ويحتمل أن تقول حينئذ : ” ربي وإلهي لقد كنت من الصغر بحيث أني كنت كحبة رمل لا قيمة لها , ونسمة لا يشعر بها , وكلمة ضعيفة تكاد لا تكون مسموعة فماذا كنت أستطيع عمله للعقول والقلوب والنفوس ؟ ” والرب سيرد عليك قائلاً : ولكن أما تعلم أن حبة الرمل لها قيمتها وإنها كافية لإمالة كفة الميزان إلى جهة الخير ؟ أو لا تدري أن نسمة مهما كانت ضعيفة يمكنها أن تجفف دمعة وتنعش نباتاً شديد الحساسية ؟ وتغيّر طريق ورقة كان سيجرفها التيّار ؟ أما تدرك أن صلاة واحدة لها من الأثر في أن تنزل من السماء نعمة الغفران ؟

ألاتعلم إن كلمة مهما كانت ضعيفة يمكنها أن تشعل شرارة في ظلمة النفس فتنيرها وتقودها من جديد إلى الله ؟ وأن توقف يداً كانت سترتكب جريمة ؟ وأن تجعل اسمي معروفاً لدى من يجهله. وأن تدعوني لمساعدة ذاك الإنسان الذي ضلّ وتاه ؟ اذهب إذن أيها العبد الكافر الجاهل لأنك لم تستطع أن تنظر إلى ما وراء الحاضر . اذهب أيها الكسول الذي خاف من التعب . اذهب أيها الجاحد الذي لم يحاول أن يوجّه لي الشكر .” اذهب ولتكن إلى الأبد…” رباه . لاتكمل قولك … باق لي جزء صغير من حياتي على هذه الأرض اعطني قوة باسمك لكي انظرك في اخي واخدمة الى الابد وامنحي دموع ندامة على خطاياي و لاتوبخي لكثرة افعالي وهبني نعمة ان الهث باسمك ما حييت فامجدك طوال حياتي !

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 18 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-17-2011 - 10:32 AM ]



“لا تخف البته مما أنت عتيد أن تتألم به” (رؤ10:2)


بأي عين تري؟؟


كم من المرات طلبنا لأنفسنا ولكننا ندمنا وكثيراً ما اخترنا لأنفسنا وتعثرنا ؛ وكثيراً جداً ما دافعنا بحججنا البشرية ولكنها دائما ما تكون بالية وغير مجديه ، حلاوة عسلها سُماً قاتلاً، والمشتهى إليها دماراً ساحقاً !!!كيف لا نكون ونحن نتكل فيها على أذرعنا البشرية على فكرنا على تدبيرنا على حكمتنا التي شكلتها جمالية الحياة ومذاقها الذي ابتعد كثيرا ً فيها عن علة الوجود التي لأجلها خلقنا فنعيش في حالة عدم تسليم مطلق لرب المجد ....... إنه الهروب والعلل ..........إنها الآفة الدائمة …

تطاردها بمنطقة الإيمان ….. فتهاجمك بطريق العقل

تطاردها بالتسليم ….. تهاجمك بالتدبير

تهرب منه طلباً للسلام …. تقلقك بِهَمْ الغد

إنها آفة الآفات كل من استسلم لها تاه وصار الهم والقلق والدموع سماته والمرض والخوف والتعثر ثماره!!!

كيف أسلك إذاً ؟؟؟؟؟

إني أطلبك يا رب أعطني يا رب فهما ًروحيا....عرفني طرقك فاسلك إليك تاركا ورئي الشك والخوف وضعف الإيمان مستسلما إليك لا رهبة منك بل محبة فيك ثابتاً بك وساعيا إليك

يا رب ساعدني عندما أضع يدي على المحراث عازما المسير إليك إن أعطي الدفة إليك لتقتدني إلى حيث تشاء لأنه أية قيمة للحياة من دونك فيها

با رب اعرف بأنة ليس لي بكيف ومتى ولماذا ؟ ولكني استطيع إن أضع أمري بين يديك

يكفي إني اعلم إنني تحت عنايتك الإلهية وأسير وفق مشيئتك المقدسة وبحسب تدبيرك الهي

سأسير متكل على قوتك يا رب وعلى فيض نعمتك بحياتي واخطوا كما خطي المجوس وراء النجم فوصلوا إلى وليد المذود في سلام واطمئنان.

يا رب انك الدفء والسلام لكل من يطلبك بتوبة وبصدق في حياته فيرتوي من مياه فيضانك الحلو الذي يصير لنا روحا مرشداً ومعزياً وصديقاً وحارساً.

• ها إنا ذا يا رب قد دخلت حياة التسليم إليك فلا اجعل للهم مكان في قلبي ولا للخوف ولا للظلمة على من سلطان فساعدني ان أوقد سراجي بنورك انت

اخوتي أن فى حياة التسليم يظل سراج الله مشتعلاً فينا

نوراً مبدداً كل ظلام حولنا …………. أملاً هازماً كل يأس وعدم رجاء

سلم نفسك لمحبة الله تكتشف اللصوص الذين في داخلك وتبيدهم ..... واعلم أنه بسبب عدم التسليم رجع الكثيرون إلى الوراء ولم يستطيعوا العبور إلى ذلك النور الذي لا يحده مكان ولا زمان ولا كان لهم من صحبة مع القديسين والإبرار نصيب بل إلي حيث يكون البكاء وصرير الأسنان امن فقط ولا تقل

أمن الصخرة يخرج ماء أو أمن الناصرة يخرج شيء صالح.

فبالعين المجردة نرى الأمور من منظار منطقي(العقل)، أما بعين الإيمان فنرى الأمور من منظار الله(فوق العقل) فنحن بأي عين نرى؟؟؟؟

“لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب”


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-18-2011 - 09:00 PM ]



هل اغتظت بالصواب؟
( يون 4: 4 ،9)



فقال الرب: هل اغتظت بالصواب؟ .. هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة؟ فقال (يونان): اغتظت بالصواب حتى الموت
كان في سؤال الرب الرقيق الذي في رأس هذا المقال ما يكفي لأن يكسر كبرياء يونان. لولا أنه كان قد امتلأ بالمشغولية بذاته، “فقال الرب: هل اغتظت بالصواب؟” فلم يوبخه الرب، وإنما فقط سأله هذا السؤال الفاحص، الذي كان يجب أن ينبه عبده، فيقوم على التو ويرجع إلى وضعه الصحيح.

ولم يكن جواب يونان كلاماً، بل تصرفاً من واقع إرادة الذات والكبرياء المجروحة. فخرج خارج المدينة، وصنع لنفسه مظلة يستظل بها، وهو يراقب ماذا سيحدث لنينوى، وماذا سيصيبه كنبي.

والله في نعمته يُعِد يقطينة، فنَمَت بسرعة غير طبيعية، حتى سريعاً ما ظللت رأس النبي المغتم، فأراحت رأسه الكليل من أشعة الشمس الحارقة. ولأن تلك اليقطينة خدمت راحته، فقد سُرَّ واغتبط بها جداً، ولا نقرأ عن فرح ليونان في كل سفره سوى لأجل هذه اليقطينة. فقد انحصرت مشاعره، فرحاً كانت أم حزناً، في ذاته.

ثم يُعِد الرب أمراً آخر، كان لا بد أن يذهب بهذا الفرح، دودة يأمرها أن تتلف تلك اليقطينة، ثم ريحاً شرقية حارة أعدها ذاك الذي في الزوبعة وفي العاصف طريقه، فتضرب الشمس على رأس النبي حتى أعيا، وفي غيظه وتعاسته يوّد مرة أخرى لو يهرب من حالته بالموت، فيقول: “موتي خير من حياتي”.

ومرة أخرى يتكلم الرب، وبصوت رقيق يسأل يونان: “هل اغتظت بالصواب من أجل اليقطينة؟” وبكآبة قلب يُجيب النبي العاثر: “اغتظت بالصواب حتى الموت”. تلك هي القساوة التي تنشئها الخطية غير المُدانة، حتى يبدو وكأن التمييز بين الخير والشر قد انتفى تماماً.

وكان جواب الرب باسطاً نعمته التي لا بد أن تصل إلى أهدافها، ولم يَعُد بعده لدى يونان ما يبرر به ذاته. لقد قال الرب كلمته الأخيرة القاطعة: “أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها … أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة؟” سؤال لا جواب له! لقد أشفق يونان على اليقطينة لأنها عملت لراحته هو، أما الله فيتحنن على أهل نينوى الخطاة بسبب محبة قلبه، فما أبعد الفرق بين السيد وخادمه ..........

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 20 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صور متجدده من فصول الحياة

كُتب : [ 10-21-2011 - 05:06 PM ]


العظة الصامتة


اعتاد أحد المؤمنين المواظبة على القداس الإلهي بانتظام، إلى أن أتى وقت لم يعد يذهب إلى الكنيسة، فقرر الكاهن زيارته.
كان مساءً بارداً جداً، فوجد الكاهن ذلك الرجل وحيداً في البيت، جالساً أمام نار المدفأة الحطبية. عرف الرجل سبب زيارة الكاهن، فرّحب به جداً، وقاده إلى أريكة مريحة قبالة المدفأة… وانتظر.
تصرف الكاهن كأنه في بيته لكنه بقي صامتاً. وفي صمته كان يتأمل في تراقص ألسنة اللهب حول الحطب المشتعل. وبعد دقائق أخذ الكاهن الملقط وبدأ يُبعد ألسنة اللهب عن بعضها، ويفرّق الحطبات المشتعلة واضعاً كلاً منها على حدة وحدها بعيدة عن مركز المدفأة، وعاد إلى كرسيه، وبقي صامتاً.
وكان الرجل يلاحظ ما يفعله الكاهن بصمت. بعد قليل بدأت شرارات اللهب تضعف حتى خمدت، فبدت الحطبات تتوهج لعدة دقائق ومن ثم غابت النار تماماً وانطفأت كلياً. وللحال عاد البرد وشعور الموت.
لم ينطق الكاهن بكلمة واحدة. نظر الكاهن إلى ساعته وتهيأ للمغادرة. وقف ببطء، وبدأ يكوِّم الحطبات المنطفئة في وسط الموقد ثانية. وللحال بدأت تتوهج، وعاد النور إليها ومنها ثانية.
وعندما وصل الكاهن إلى باب البيت، قال له الرجل وهو يبكي ويُقبّل خده: “شكراً لك على هذه الزيارة يا أبتِ. أشكرك بشكل خاص على هذه العظة النارية. سوف أعود إلى الكنيسة صباح الأحد المقبل”.
نعيش في عالم يحاول أن يتكلم كثيراً ليقول قليلاً. ولذلك قليلون هم الذين يُصغون. وأحياناً تكون العظة الأفضل هي التي بدون كلام
............


الرب راعيَّ … إنها علاقة
إلى مراع ٍخصيبة يأخذني … إنها الراحة
وإلى مياه الراحة يوردني … إنه الانتعاش
يرد نفسي … إنه الشفاء
يقودني في سبل البّر … إنها الهداية
من أجل اسمه … إنه الهدف
حتى لو مشيت في وادي ظل الموت … إنها التجربة
لست أخشى شراً … إنها الحماية
هيأت أمامي مائدة قبالة الذين لا يحزنوني … إنه الرجاء
دهنت رأسي بالطيب … إنها التكريس
صلاحك ورحمتك تتبعاني جميع أيام حياتي … إنها البركة
سأسكن في بيت الرب … إنه الأمان.
تأمل وقصة منقول


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياة, صور, متجدده, من, فصول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
علمتنى الحياة ج4 marmargogo المنتدى العام 5 10-28-2010 09:13 PM
علمنى الناس وعلمتنى الحياة zaza2006 المنتدى العام 6 06-12-2009 01:57 AM
++ الصليب فخر البشرية ++ راني سليم اديب المنتدى العام 4 06-04-2008 03:17 PM
علمتنى الحياة بنت المسيح القسم الادبي 4 01-18-2008 04:09 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:41 AM.