تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


المحبة والإفراز (2) الطقوس وسائل لا غايات

المحبة والإفراز (2) للأب صفرونيوس للعودة للجزء الأول أضغط + الطقوس وسائل لا غايات ، ترتيبٌ ينزع الفوضى ويخضع للإيمان وللمحبة ، ولا يقيد نعمة

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Smi45 المحبة والإفراز (2) الطقوس وسائل لا غايات

كُتب : [ 08-06-2009 - 12:56 PM ]


المحبة والإفراز (2)
للأب صفرونيوس
للعودة للجزء الأول أضغط هنـــــــــــا


+
الطقوس وسائل لا غايات ، ترتيبٌ ينزع الفوضى ويخضع للإيمان وللمحبة ، ولا يقيد نعمة الله ، بل يبحث عن إعلانها . ولأن الرب قال إن السبت جُعِلَ لأجل الإنسان ، فقد وضع الإنسان فوق الوصية (( أنظر للأهمية لإيضاح المقصود مرقس 2 : 23 – 28 )) ومن ذاق محبة الله يعرف ذلك ، أما المقيد بسلاسل الناموس والطقوس ، فهو يجعل الوصية أعظم من الإنسان ، لأنه لم يدرك أن " رب السبت " يسوع المسيح هو الذي جعل الإنسان فوق الوصية ؛ لأنه تجسد لأجلنا ؛ ولأنه " مملوء نعمة وحقاً " شُهِدَ له بأنه الإله الابن الوحيد رب السبت .


+ يقول الرسول : " يوجد وسيط واحد بين الله والإنسان ، يسوع المسيح الذي بذل نفسه كفارة (فدية) لأجلنا " ( 1تي 2 : 5 ) ، فهو لم يكن كواحد من الأنبياء جاء لكي يعلن لنا إرادة الآب ، بل هو ابن الآب الوحيد ، وهو وحده الذي يعرف الآب كوسيط بينه وبين البشر ، لذلك يُميز الإيمان كل الوسطاء ويرفضهم .

وتُميَّز المحبة كل فداء غريب ، أو ( من ) ينكر الصليب ، وتجحده عن معرفة ؛ لأن الإنسان لا يفدي نفسه ، ولا يملك أن يقدس كيانه ، ولا يستطيع أن يشترك في طبيعة الله من ذات نفسه ، ولا يملك بقدراته أن يحب عدوَّه ، وهنا – بالذات – مَن ينكر أن بشارة الصليب هي " قوة الله للخلاص " ، هو بلا تمييز ؛ لأنه بلا إيمان وبلا محبة ؛ لأنه لا يعرف الصلاح ، وبلا رجاء في الحياة الأبدية ؛ لأنه لم يعرف العطاء .


- يتبـــــــــــــــــــع -
____________________________
عن رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس ( تادرس )
من كتاب التوبة وعمل الروح القدس في القلب ( الجزء الثاني )
المئوية الثانية في التوبة – مترجم عن المخطوطة القبطية
ص 63 – 64 ؛ من فقرة 81 – 82



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
ايات عن المحبة اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 4 08-25-2010 09:04 PM
أبجدية المحبة الإلهية (البابا كيرلس السادس) الناى الحزين التأملات الروحية والخواطر الفكرية 11 11-21-2008 02:56 AM
أبجدية المحبة الإلهية منى ارسانيوس المنتدى العام 5 12-08-2007 03:49 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:43 PM.