قنابل موقوتة
الأيام تتوالى ، وأعدادنا تتزايد
ولا أحد يعى الى أين نسير ؟
كثيرون يقولون : كثرة الخلفة عزوة
وقليلون يحكمون العقل
ومع أستمرار المنهج الحالى
ستتوالد الكوارث
فالأعداد التى تذيد عن حدهـــا
تصبح قنبلة ، فى أى وقت تنتظر أنفجارهـــــــــا
فاليوم تكدست القرى والمدن بأعداد هائلة من البشر
وأصبح على الأرض كباطنها تفلى لما تحوية.
ومواردنا تتناقص، والرقعة الزراعية تتأكل شيئاً فشيئاً
بتبويرها وزراعتها بالأعمدة الخرسانية التى تناطح السحاب
وأطراف المدينة ؛ المنفس الوحديد لنا
تم الأستيلاء عليها؛؛ من عدد محدود من ذوى النفوذ
سواء نفوذ المال أو نفوذ00000
فهذا 100 ألف فدان ؛؛؛ وذااااك كذلك
الى أين نسير ؟؟؟
نسير الى دائرة مفلقة !!!
ستضيق علينا شيئا فشيئا ؛ حتى تأتى الى نقطة السنتر
وهنا يكون الأنفجار المدوى الذى يأدى الى هلاك الجميع
لا ينجو منة أحدا ، سواء كان غني أة فقير
فالكل وسط اّتون النار سواء
الى من يهمة الأمر.!
حافظوا على أطراف المدينة. فهى منفس أولادنا
الى من يقول كثر الأولاد عزوة !!!
أقول لة كثيرها نقمة؛؛ وليست نعمة
فى ظل منهجنا الحالى
الى من ينتزع أرضنا الزراعية
ليستبدلها بالأعمدة الخرسانية
هذة أقواتنا
فالأفواة لا تسد
والبطون لا ترحم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟