كان مينا يأخذ طفله البالغ حوالى خمس سنوات من حين لاخر الى عمله, ويجلسه بجواره وهو يقود البلدوزر الحديث الصغير0
فى أحد الايام تسلل الطفل من منزله حيث كان البلدوزر قريبا منه , صعد عليه وضغط على :الزرار: فتحرك البلدوزر0 ولم يستطيع ان يوقفه ,فسار فى الطريق وحطم ثلاث عربات ,كما دخل فى سور منزل ,واصطدم بشجره ضخمه0
كان الطفل يصرخ وايضا الذين كانو فى الطريق 0واسرع الاب وقفز ليوقف البلدوزر0
اذ نزل الابن من البلدوزر , كان يصرخ قائلا:
(لقد عرفت كيف ابدا ولكننى لم اعرف كيف اوقفه)
كثيرا ما نظن أن الحريه أن نفعل ما نشاء, كما فعل هذا الطفل0
فالذى يجرب المخدرات مرة ومرتين يبدا, ويجد نفسه حبيس عاده لا يعرف كيف يبطلها,
حتى مع معرفته الى اضرارها.
كان يليق به ألا يبدأ فهو لا يقدر أن يوقفها. اما الذين بدأوا, فليصرخوا الى الله أبيهم قائلين
(اخرج من الحبس نفسى)
*لقد بدأت بفكره رديئة, ففتحت لها بابى وألان أنا أسيرها!
من يقدر أن يدخل ألى أعماقى, ويحررها سواك ؟!
أخرج من الحبس نفسى !
*كثيرأ ما سلكت فى طريق الاستهتار,
حاسبا ذلك حق لى , فانى حر!
صرت سجينا لذاتى !
*أنت هو المحرر الحقيقى لنفسى المسكينه !
*يارب يكون الموضوع عجبكم*