تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > التأملات الروحية والخواطر الفكرية

التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


البعد الروحى -والبعد الرعوى لعيد دخول السيد المسيح للارض مصر

البعد الروحي: محبة الله لمصر "من مصر دعوت ابنى" (هو11: 1) "مبارك شعبى مصر" (أش 19:19) "

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
Heart البعد الروحى -والبعد الرعوى لعيد دخول السيد المسيح للارض مصر

كُتب : [ 06-02-2013 - 05:08 PM ]


البعد الروحى -والبعد الرعوى لعيد egyzx6.jpg

البعد الروحي:
محبة الله لمصر "من مصر دعوت ابنى" (هو11: 1)
"مبارك شعبى مصر"
(أش 19:19) "

يكون مذبح للرب وعمود عند تخومها".

لاشك انها بركه خاصة لبلادنا المحبوبه مصر ان يزورها الطفل يسوع مع امه ويوسف النجار وتحققت عبارة اشعياء النبى
"مبارك شعبى مصر"..
(اش 19: 25)
إذ قد تحطمت اوثانها كما قيل في النبوه ايضا
"فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها"
إنها بشارة خلاص وردت إلى مصر قبل انم تعلن في اى مكان اخر في العالم..
(اش19: 1).
وبالفعل لم تمر 60 سنه إلا وقد تمت كرازة بلادنا على يد القديس مارمرقص الرسول فأسس الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
تأسيس الكنيسة القبطية في مصر وهى كنيسة الشهداء قيادة المجامع المسكونية، الرهبنة القوية، الصوم والممارسات التقوية، أعظم كنيسة في العالم.
بالإضافة إلى الهروب كمبدأ روحي يضمن النصرة على الشيطان.
شيئ عجيب أن تتحول مصر من عبادة الأوثان ومن السحر والشعوزة وتعدد الآلهة الوثنية، وكل ما هو ضد الله تتحول إلى أعظم كنيسة في العالم كله؛ الكنيسة القبطية.
السيد المسيح نفذ وصية
"لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير"
هذا مبدأ روحي جميل.
"كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح أيضًا تكثر تعزيتنا".


البعد الرعوى:-

+ تحويل كل تجربة إلى منفعه روحية، السيد المسيح حول تجربة الإعتداء عليه
(التصفية الجسدية حولها إلى أعظم منفعة روحية للتاريخ كله ولأولاد الله).
الإرادة الخيرة تخرج من الآكل أُكلًا ومن الجافى حلاوة

+ إيجاد مكان مقدس يشهد لمحبة الله غير القدس، التى شهدت أقدس الأوقات في حياة السيد المسيح.

فى هذا العيد نتذكر ان في مجئ الرب يسوع المسيح الى ارض مصر هناك من حقيقة رعويه واضحه وهى:
ان الرب في محبته يهتم بالكل ويبارك الجميع ولكن ليس الجميع يحرصون على نوال هذة البركه أو الاستفاده منها...
ففرص الالتقاء بالرب كثيرة وليست متعذرة في كل مكان وفي كل زمان...
اليس هو الذي قال
"هاانذا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتى وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معى"
(رؤ3: 12)
ولكن الامر يتوقف على الاستعداد الداخلى الغير مرئى...
وبالتوبه والارادة الخيرة الداخليه يتهيا الانسان بالنقاوه والطهارة وتنفيذ الوصيه المقدسة للقاء الرب يسوع المسيح سواء على المستوى السرائرى الذي يصل إلى ذروته في سر التناول أو على المستوى الكنسى بالوجود في بيت الله المقدس أو على المستوى الشخصى المناجاة والصلوات الشخصيه القلبيه السهميه التي تقديس الفكروالقلب والمشاعر والحواس...
وكل ذلك يمهد للقاء المسيح فى مجيئه الثانى المخوف المملوء مجدًا بزيت في المصابيح والاوانى الذي هو عمل الروح القدس فينا وبنا ومعنا...

كما نتذكر بعدًا رعويًا اخر وهو اهمية الاحتفال بهذا اليوم الذي إنفرت به مصر وسط بلاد العالم كله...
وصارت القدس التي نحب ان نزورها لنتبارك من الاماكن التي عاش فيها السيد الرب يسوع المسيح واكل فيها وعلم فيها لانه تركها لنا لنتبارك بها...
إن كانت القدس الان مغلقه بسبب اوضاع هناك وإغتصاب اليهود لدير السلطان القبطي المصري وللاعمال العدوانيه التي تقع هناك وتمثل خطورة كبيرة على الارواح...
لكننا نحظى بقدس اخرى هى مصر التي تقدست بالرب...
وفي هذا الصدد احب ان اوضح اعتزاز الله بمصر وفرحه بها حتى انه إختارها من دون بلاد العالم كله قريبها وبعيدها لكي يهرب اليها يجد فيها سلامًا ويهبها سلامه...
فنشات الكنيسه القبطيه الفتيه التي كانت صاحبة الفضل على العالم في ما قدمت من شهداء ومعترفين وقديسين ورهبان وراهبات (منتشرون في العالم كله)...
وهى كنيسة الاصوام والصلوات والروحانيه الواضحه... كما انها التى حافظت على الايمان وقادت المجامع المسكونيه الكثيرة....





رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-والبعد, دخول, البعد, الرعوى, الروحى, السيد, المسيح, مصر, لعيد, للارض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات فى أحداث أسبوع الآلام اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 11-15-2012 04:40 PM
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
مرقس 2 - تفسير إنجيل مرقس الآيات (23-28): في كتاب إنجيل متى (مت1:12-8) Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 11-01-2011 02:10 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:30 PM.