تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (36) تعدد أنواع الذبائح وغايتها وكيفية تقديمها

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 36 4 - ذبيحة

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (36) تعدد أنواع الذبائح وغايتها وكيفية تقديمها

كُتب : [ 11-07-2010 - 06:05 PM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

36
4 - ذبيحة الصليب في ضوء ذبائح العهد القديم
[و]
تعدد أنواع الذبائح وغايتها وكيفية تقديمها في حياة المسيحي

للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا


[و] تعدد أنواع الذبائح وغايتها وكيفية تقديمها عملياً :
إن قارئ سفر اللاويين عندما يتعرض لموضوع الذبائح ، يجد أنواع كثيرة جداً منها وتختلف وتتنوع طرق تقديمها وأنواعها وأسمائها مما يُشتت ذهنه ويُصيبه الملل والسأم لأول وهلة من كثرة تفاصيلها الدقيقة والطويلة وأحياناً تكرارها والتأكيد عليها ، ولكن حقيقة الخطية هي التي ألزمت الطقس بذلك !
فالخطية موضوع متعدد النواحي ، وحقيقة وواقع التخلص منها أمر ليس بسيطاً ولا بالأمر السهل كما يظن البعض ، فقد استلزمت أكثر من مجرد تقديم الندم وعدم العودة إليها مرة أخرى ، لأن آثارها تمتد في قلب الإنسان وتضرب بجذورها في كيانه فيقع تحت سلطان الموت ، ويكفي للتعرف على خطورتها والإحساس بشناعتها وعدم قدرتنا على الخلاص من سلطانها ، هو أننا نعرف أن الخلاص منها والفكاك من سلطان الموت استلزم تجسد ابن الله وأن يتألم ويُصلب ويموت ، كي ما نموت معه ونحيا بحياته فننال الحرية والفكاك من سلطان الموت على المستوى الفعلي والعملي في حياتنا اليومية ... فالخطيئة خاطئة جداً ...

فتعدد الذبائح وأنواعها وتشعبها واختلاف طرق تقديمها في العهد القديم ، ليست قصة يُمكن إهمالها أو حكاية قديمة لا مكان لها عندنا اليوم ، حاشا ؛ فقد قال القديس بطرس الرسول عن هذه الأحداث بالذات وعن الذين كانوا يخدمونها [ أنهم ليس لأنفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أُخبرتُم بها أنتم الآن ] (1بطرس 1: 12)
إذن فموضوع الذبائح لازال يمس حياتنا في الصميم ، وجميع الخدمة التي كان يقوم بها الكهنة قديماً لازالت ذات صله بحياتنا في الحاضر ، وتحتاج اهتمام ودراسة وتأمل وتركيز ، ويُمكننا أن نطوف بأنواع الذبائح في غير تباطؤ ، دون أن يصيبنا أي ملل أو سأم ، لأننا سوف نكتشف فيها سر خلاصنا العجيب ، وكيف أكمل المسيح الرب كل درجاته ومستلزماته على الصليب .


عموماً كان الغرض من الذبائح وتشعبها هو الإشارة إلى ذبيحة المسيح التي لم يكن ممكناً قط أن يستوفي عملها ذبيحة واحدة أو طقس واحد من هذه الطقوس .

ويقول القديس أفرام السرياني [ السرّ الذي كان الخلاص مزمعاً به (أي يدل عليه) ، وهو هرق دم الإله المتجسد الذي هو وحده إنسان بلا عيب ، بلا خطيئة ، سبق بذلك عليه وأشار إليه برموز وأمثال ، حتى إذا جاء الخلاص الحقيقي بالذبيحة التي تقدر على خلاص الخطاة ، يعلم كل مَن يؤمن أن إليها كانت الإشارة والرموز ] (تفسير سفر اللاويين منسوب للقديس مارإفرام في المخطوطين الماروني هونت 112 والمخطوط السرياني اليعقوبي 7/1)

عموماً الإيمان المسيحي الواعي الذي أدرك حقيقة ذبيحة مخلص العالم ربنا يسوع ، يعترف بأن ذبيحة المسيح يسوع التي قُدمت مرة واحدة فقط ، فيها الكفاية وحدها ولا يعوزها تكرار ذبيحة أخرى قط ، أو تقديم أي تكفير عن أي خطية ، بل تقديم توبة فقط لا غير ليعمل برّ الرب يسوع في القلب ويطهر بدمه كل إنسان ويغسل الضمير ويرفع ويزيل أي شكاية لأنه هو برنا الحقيقي وسر تطهير القلب : [ و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً ... فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9 : 13، 14) ، و لكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح (أفسس 2 : 13) ، عالمين إنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح (1بطرس 1 : 18، 19) ]

وأصبح بسبب ذبيحة الرب يسوع يقدم كل مسيحي حقيقي اليوم ذبيحة غير دموية [ فاطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ] (رو 12 : 1) ، ويقول أثيناغوراس (القرن الثاني) في دفاعه عن المسيحيين بسبب رفضهم تقديم ذبائح للآلهة الوثنية : [ يليق بنا أن نُقدم ذبيحة غير دموية ، هي خدمة أذهاننا ] ، وذلك جاء وفق ما نُصلي به في القداس الإلهي في صلاة الصلح للقديس يوحنا إذ يتكلم عن الذبيحة قائلاً [ والسرّ الخفي الذي لهذه الذبيحة ، هذه التي ليس دم الناموس حولها ولا برّ الجسد . أما الخروف فروحي ، والسكين فعقلية وغير جسمية ، هذه الذبيحة التي نقدمها لك ] ، وهنا واضح الإيمان المسيحي بكفاية ذبيحة المسيح التي قُدمت مرة واحدة وإلى الأبد ، مع استمرارية فعلها الممتد دون توقف في زمان ما أو مكان ما ، أو عند حدٍ ما ، لذلك تقدم باستمرار في كل صلاة ليتورجية ، لا لأنها يُعاد تقديمها بل من نفس ذات الذبيحة الواحدة تقدم كل ذبيحة كامتداد لها ، ولا عجب لأن هذه الذبيحة ذبيحة ابن الله الحي القائم من الأموات بمجد عظيم يفوق كل إدراكات الإنسان ومعرفته [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عب 9 : 14) ، و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً (عب 9 : 12) ]

وكل مسيحي حقيقي يقدم نفسه دائماً في ذبيحة المسيح الرب الواحدة بعبادته الحقيقية [ فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ] (رومية 12: 1)

_________________________
+ تقدموا أجسادكم
: طبعاً ليس المقصود الجسد بصفته مميزاً عن النفس ، بل المقصود الإنسان بجملته ، أو الإنسان ككل ، [ فنحن بجسدنا أعضاء المسيح ، الجسد للرب والرب للجسد ] (أنظر 1كورنثوس 6) ، ولذلك علينا أن نقرب مع المسيح أجسادنا ذبيحة [ أجسادكم هيكل للروح القدس ، وأنتم لستم لأنفسكم فمجدوا الله إذاً في أجسادكم أو بأجسادكم وأرواحكم التي هي لله ] (أنظر 1كورنثوس 6 : 19 – 20)


+ عبادتكم العقلية
: قد تُترجم بـ (عبادتكم الروحية ) أو (عبادة منطقية عقلية) وفقاً لاشتقاقها ، أي تأتي بمعنى : عبادة مطابقة لطبيعة الله والإنسان ، وهي تأتي عموماً للتمييز بين العبادة الشكلية المظهرية ، والعبادة الحقيقية التي تُلزم الإنسان بجملته ، وهذه هي العبادة التي نادى بها أنبياء الله في إسرائيل أي عبادة باطنية كما سبق وشرحنا في بدايات هذا البحث [ إني أريد رحمة لا ذبيحة و معرفة الله أكثر من محرقات ] (هوشع 6: 6) ؛ [ فاطرحوا كل خبث و كل مكر و الرياء و الحسد و كل مذمة. و كأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به. إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح الذي إذ تأتون إليه حجراً حياً مرفوضاً من الناس و لكن مختار من الله كريم. كونوا أنتم أيضاً مبنيين كحجارة حية بيتاً روحياً كهنوتاً مقدساً لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح ] (1بطرس 2: 1 – 5) ...


_____________________
للدخول على فهرس الموضوع للمتابعة والتدقيق
أضغط : هنــــــــــــــــــــا





التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-09-2010 الساعة 06:37 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(36), טֶבַח, دراسة, الذبائح, أنواع, سلسلة, تعدد, تقديمها, والتقديمات, وغايتها, وكيفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (2) أصل وطبيعة الذبيحة ونظرية تقدمها aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 4 05-19-2011 04:14 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (51) ذبيحة الخطية חַטָּאת وشروط تقديمها aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 2 03-15-2011 11:14 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (34) الذبائح الدموية وشروط الذبيحة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 11-04-2010 04:38 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (18) معنى الذبيحة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 09-26-2010 10:41 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (13) تطور طقوس الذبائح: جوانب الذبيحة المختلفة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 09-20-2010 09:32 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:22 AM.