تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (41) تابع شريعة ذبيحة المحرقة - الجزء الأخير

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 41 4 - ذبيحة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (41) تابع شريعة ذبيحة المحرقة - الجزء الأخير

كُتب : [ 11-23-2010 - 12:50 PM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

41
4 - ذبيحة الصليب في ضوء ذبائح العهد القديم
ثانياً :
الخمسة أوجه من ذبيحة الصليب
تابع [1] الوجه الأول من أوجه الصليب
تابع / شريعة ذبيحة المحرقة
[الجزء الثالث والأخير من شريعة المحرقة] -
עלׇה
ὁλοκαύτωμα
للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا


تابع شريعة المحرقة
[4] محرقات تُقدم للتطهير :
[أ] بعد ولادة الأطفال الذكور بأربعين يوماً وثمانين يوماً للإناث : ويُقدم حَمَل أو فرخ حمام أو يمام حسب استطاعة مُقدم الذبيحة [ أنظر لاويين 12 ] .

بالطبع لا داعي أن نؤكد أن التناسل والحَبَل والولادة ليست في حد ذاتها خطية ، ولا تحمل في أصلها أي نجاسة ، لأننا نعلم أن الله في خلقته للإنسان [ ذكراً وأنثى خلقهم ، وباركهم الله وقال لهم ك أثمروا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها ] (تكوين 1: 27 – 28) ، إلا أن أحد نتائج تعدي آدم وحواء على وصية الله وعدم الطاعة كان صدور الحكم الإلهي على المرأة بالمعاناة والوجع في حبلها وولادتها للأطفال ، حتى أنها تحسب أن ساعتها قد جاءت وقاربت الموت [ المرأة و هي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت و لكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لأنه قد ولد إنسان في العالم. (يوحنا16: 21) ] ، وكانت تُحسب المرأة نجسة بعد الولادة ولا تمس شيئاً مقدساً ولا تذهب إلى المقدس حتى تكمل أيام تطهيرها ، والواقع أنه لا يُمكننا أن نتصور أن ما خلقه الله يُحسب نجساً في ذاته ، أو في أي طور من أطواره ؛ وفي هذا يقول القديس أثناسيوس الرسولي في رسالته للقديس آمون [ Migne XXVI,1169,1176 ] : [ إن كنا نعتقد حسب الكتب أن الإنسان هو من عمل يدي الله ، فكيف يخرج عمل دنس من قوة نقية ؟ وإن كنا نحن ذرية الله ، حسب قول سفر أعمال الرسل (أعمال 17: 28و 29) ، فليس فينا شيء غير نقي ، لأننا نُصبح نجسين فقط حينما نرتكب خطية . ولكن حين تحدث إفرازات جسدية – دون تدخل من الإرادة – حينئذٍ علينا أن نحسبها مثل سائر الأشياء ، ضرورات طبيعية ] .

ونحن نستطيع بسهولة أن نكتشف من الذبائح التي كانت تُقدمها المرأة عند اكتمال أيام تطهيرها ما يُشير إلى مغزى هذه الذبائح ، من تقديم الشكر لله على إحساناته من أجل هبة الحياة التي أعطاها للمولود ، وذلك بذبيحة المحرقة ، وطلب المغفرة والتكفير عن الخطية التي تسببت في أوجاع الحَبَل والولادة – حسب العقاب الذي هو ثمرة الخطية والعصيان – وذلك بتقديمها ذبيحة الخطية .

وطبعاً لنا أن نعلم أيضاً أن إسرائيل في ذلك الزمان لم يكن عنده وعي طبي ، ولكي يقي الرب الجماعة من أي مرض لكي لا ينتشر وسطهم ، كان يضع قانون مخصص لهذه الحالات ، وأيضاً لكي يأصل مفهوم أن الإنسان في كل حالاته أصبح بسبب السقوط والعصيان طبعه مشوه ويحتاج للتطهير في كل حالاته ، أما في العهد الجديد فالكل تجدد في المسيح ونال سر المعمودية وسكنى الروح القدس [ الإله الذي خلق العالم و كل ما فيه هذا إذ هو رب السماء و الأرض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي (اع 17 : 24) ؛ أما تعلمون إنكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم (1كو 3 : 16) ] ، والرب نفسه طهر المسكونة بدمه فكل من يؤمن به وينال سر الولادة الجديدة لا يحتاج لتطهير آخر سوى تقديم التوبة الدائمة والتي تعني [ البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات (رو 13 : 14) ] ، ولنا أن نعلم أن الله لا يطلب طهارة أجساد اليوم بل يطلب نقاوة القلب [ إنما صالح الله لإسرائيل لأنقياء القلب (مز 73 : 1) ، طوبى للأنقياء القلب لأنهم يُعاينون الله (مت 5 : 8) ، انتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به (يو 15 : 3) ]

[ب] بعد الشفاء من البرص : ويقدم حمل أو فرخ حمام أو يمام حسب استطاعة مُقدم الذبيحة [ أنظر لاويين 14 ] ، والبَرَص مرض عضال عسير الشفاء ، وليس هناك مرض آخر مثله يتسبب في تشويه شكل الإنسان ، لذلك اتخذه الوحي في العهد القديم ممثلاً للنجاسة الروحية التي تصنعها الخطية في الإنسان ، إذ يُعلن من خلاله أن طبيعة الإنسان تشوهت بسبب السقوط ، ولا يصح – تحت أي مبدأ أو مفهوم – أن نطبق اليوم على من لديهم هذا المرض نفس المعنى والتشبيه أو نظن أنه أصبح نجساً يُفصل عن الكنيسة ولا يتناول أو يشترك في الصلاة إلا بعد التطهير والشفاء ، وهذا الكلام اليوم مغلوط تماماً . ويقول القديس الشهيد يوستين [ ليُفهم البَرَص كرمز للخطية ، والأشياء التي ذُبحت كرمز لذاك الذي ذُبح لأجلنا ] ANF,Vol I,p.301

[جـ] بعد الشفاء من السيل : يٌدم فرخ حمام أو يمام . [ أنظر لاويين 15: 13 – 15 ؛ 25 – 30 ] . العلة عموما للنجاسة حسب الشريعة الموسوية هي الإفرازات الجسدية التي تخرج من أعضاء التناسل في الرجل أو المرأة . وقد ذكر الوحي للرجل ثلاثة حالات من هذه النجاسة : واحدة مرضية ؛ واثنتان طبيعيتان . وذكر للمرأة حالتين : إحداهما طبيعية وهي حالة الطمث ؛ والأخرى مرضية كنازفة الدم في العهد الجديد .

ونجد في كل الحالات التي ذُكرت اعتبر السيل نجساً ومُنجساً لصاحبه ولكل مَن يمسه ، سواء كان من الناس أو من الأشياء . والنجاسة التي تنتج من طبيعة الجسد كانت تستلزم الغسل بالماء للتطهير فقط ، ويكون صاحبها نجساً إلى المساء . أما في الحالات المرضية ، فبعد أن يُشفى المريض من مرضه كان يُحسب له سبعة أيام لطهره ، وفي اليوم الثامن يُقدَّم عن نفسه ذبيحة خطية وذبيحة مُحرقة يمامتين أو فرخي حمام ، يُكفر بهما الكاهن عنه أمام الرب .

وهكذا نجد أن الشريعة قد ميَّزت بطريقة قاطعة بين ما يحدث للرجل أو المرأة خلال الطبيعة ، وبين ما يتم كحالة مرضية . فالحالة الأولى لا تطلب تقديم ذبائح ولا تكفيراً عن خطية ، إنما يكتفي المتطهر بغسل جسده وثيابه ، أما الحالة الثانية فهي حالة مرضية تحتاج إلى فحص وعلاج ، وإذا شُفيت فإنها تتطلب تقديم ذبيحة الخطية والمحرقة للتكفير عنها .

ومن المعروف أن الأمراض التناسلية عادة تكون بسبب الخطية الجنسية ، كما تنتقل للأطفال الحديثي الولادة ، وأشهر مرض هو المعروف بالسيلان . وطبعاً هذه الأمراض الجنسية التي تسببها الخطية ما هي إلا تحذير قاطع من الخطايا التي تتم عن طريق هذه الأعضاء المقدسة التي خُلقت في الإنسان لأجل تكاثره بالزواج بواسطة هذا السر المقدس الذي يُثمر للكنيسة بنين وبنات على صورة الله ومثاله . لأن الرب لم يخلق [ الجسد للزنا بل للرب ، والرب للجسد ] (1كورنثوس 6: 13) ، لذلك يقول الرسول : [ ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح ؟ أفآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية ؟ حاشا ! أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد ، لأنه يقول : يكون الاثنان جسداً واحداً . وأما من التصق بالرب فهو روح واحد . اهربوا من الزنا . كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجه عن الجسد ، لكن الذي يُزني يُخطئ إلى جسده . أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم ، الذي لكم من الله ، وأنكم لستم لأنفسكم ؟ لأنكم قد اُشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله ] (1كورنثوس 6: 15 – 20)

[5] محرقة نذر النذير : يُقدم فرخ حمام أو يمام محرقة إذا تنجس عن اضطرار خلال أيام نذره ، وفي ختام أيام نذره يُقدم حملاً محرقة للرب [ أنظر عدد 6 ]

[6] المحرقة اللازمة لذبيحة الخطية التي يُقدمها الفقير : يُقدم فرخ حمام أو يمام [و إن لم تنل يده كفاية لشاة فيأتي بذبيحة لاثمه الذي أخطا به يمامتين أو فرخي حمام إلى الرب أحدهما ذبيحة خطية و الآخر محرقة. يأتي بهما إلى الكاهن فيقرب الذي للخطية أولاً يحز رأسه من قفاه و لا يفصله. و ينضح من دم ذبيحة الخطية على حائط المذبح و الباقي من الدم يعصر إلى أسفل المذبح انه ذبيحة خطية. و أما الثاني فيعمله محرقة كالعادة فيكفر عنه الكاهن من خطيته التي أخطا فيصفح عنه ] (لاويين 5: 7 – 10)

[7] المحرقة اللازمة لذبيحة الخطية تُقدمها الجماعة إذا أخطأت سهواً : يقدم ثوراً واحداً [ و إذا سهوتم و لم تعملوا جميع هذه الوصايا التي كلم بها الرب موسى. جميع ما أمركم به الرب عن يد موسى من اليوم الذي أمر فيه الرب فصاعدا في أجيالكم. فإن عمل خفية عن أعين الجماعة سهوا يعمل كل الجماعة ثورا واحدا ابن بقر محرقة لرائحة سرور للرب مع تقدمته و سكيبه كالعادة و تيسا واحدا من المعز ذبيحة خطية. فيكفر الكاهن عن كل جماعة بني إسرائيل فيصفح عنهم لأنه كان سهوا فإذا أتوا بقربانهم وقودا للرب و بذبيحة خطيتهم أمام الرب لأجل سهوهم. يصفح عن كل جماعة بني إسرائيل و الغريب النازل بينهم لأنه حدث لجميع الشعب بسهو ] (عدد 15: 22 – 26)

_____________________
للدخول على فهرس الموضوع للمتابعة والتدقيق
أضغط : هنــــــــــــــــــــا



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(41), טֶבַח, شريعة, دراسة, الذبائح, الجزء, الأخير, المحرقة, ذبيحة, سلسلة, تابع, والتقديمات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الافلام العملاقة من الاف الى الياء ارجو التثبيت للئفادة Devil May Cray الافلام الدينية 16 11-30-2020 07:55 PM
حصريا اكبر مكتبة افلام مسيحية !!!! Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 09-06-2011 11:50 PM
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (40) تابع شريعة ذبيحة المحرقة - الجزء الثاني aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 11-22-2010 08:38 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:53 PM.