تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (22) تقدمة يسوع تُنشأ عهداً جديداً

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 21 3 - يسوع يقدم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (22) تقدمة يسوع تُنشأ عهداً جديداً

كُتب : [ 09-30-2010 - 08:30 AM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

21
3 - يسوع يقدم نفسه ذبيـــــــــحة
[جـ] تقدمة يسوع تُنشأ عهداً جديداً

للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا



+ تقدمة يسوع تُنشأ عهداً جديداً :
في الحقيقة أن تقدمة يسوع ذاته للموت أنشأت عهداً جديداً ، والعهد يتضمن طقوساً وشريعة وشعب . فالعهد القديم أُنشئ بين الله وشعبه على يد موسى بواسطة دم الحيوانات [ كما قلنا سابقاً في خروج 24: 8 " وأخذ موسى الدم ورشه على الشعب وقال : هوذا دم العهد الذي عاهدكم به الرب على جميع هذه الأقوال " ] ، أما يسوع رب المجد الله المتجسد أنشأ عهداً جديداً بدمه الخاص ، [ " دم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح " (1بط 1 : 19) ، " دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي " (عب 9 : 14) ]


والعهد القديم كان مبنياً على شريعة أُعطيت للشعب بواسطة موسى [ الناموس بموسى أُعطى ] ، أما العهد الجديد فمبني على تعاليم الرب يسوع التي تُكتب لا على حجر بل في داخل القلب بالروح [ " لأن هذا هو العهد الذي أعهدة مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب اجعل نواميسي في أذهانهم و اكتبها على قلوبهم و أنا أكون لهم إلهاً و هم يكونون لي شعباً " (عب 8 : 10) ( إرميا 31: 33 ) ] ، وتعاليم الرب ليست تعاليم كلامية تُحفظ في الفكر كمعلومة لها بريقها ورونقها وفلسفاتها الخاصة كما يظن البعض ، بل هي قوة حياة تُحيي النفس ، معها نعمة قوية تعمل في القلب سراً ، فتنقي القلب وتُحيي الأموات بالخطايا والذنوب ، وترفع الإنسان لمستوى الشركة مع الله بالحب [ أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به (يو 15 : 3) الكلام الذي أكلمكم به هو روح و حياة (يو 6 : 63) ] ، ولذلك قال في إنجيل يوحنا موضحاً أن الناموس بموسى أُعطيَّ ، أما النعمة والحق فبيسوع قد صارا ( يوحنا 1: 17 )


وفي العهد القديم نشأ مع موسى شعب الله المكوَّن من الشعب اليهودي ، أما في العهد الجديد فنشأ بالمسيح شعب الله الجديد ، جنس مختار كهنوت ملوكي أمة مقدسة بدم ابن الله الحي القدوس ، وصار كل من يؤمن رعية مع القديسين وأهل بيت الله [ " و أما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب " (1بط 2 : 9) ، " فلستم إذاً بعد غرباء و نزلا بل رعية مع القديسين و أهل بيت الله " (اف 2 : 19) ]

فالرب يسوع المسيح ملك المجد ، صليبه صار نبع الغفران للجميع ، لكل من يؤمن ، ويصير به الكل مُصَالح مع الله [ وأنا أن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع " ( يوحنا 12: 32 ) ]

فالمسيح ابن الله الكلمة المتجسد لم يمت فقط عن الأمة اليهودية ، بل عن الجميع كما قال القديس يوحنا الرسول : [ فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً وقالوا : ماذا نصنع فإن هذا الإنسان يعمل آياتٍ كثيرة ، إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به ، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأُمتنا ، فقال لهم واحدٍ منهم وهو قيافا ، كان رئيس للكهنة في تلك السنة : أنتم لستم تعرفون شيئاً ولا تفكرون أنهُ خيرٌ لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها .
ولم يقل هذا من نفسهُ بل إذ كان رئيساً للكهنة في تلك السنة ، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة وليس الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ( يوحنا11: 47 – 52 ) ]

وعندما طُعن أحد الجنود الرب [ ولكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة فللوقت خرج دمٍ وماء ( يوحنا 19: 34 ) ] فالكنيسة ، شعب العهد الجديد ، وُلِدت من آلام يسوع الخلاصية ، بسر الماء والدم ، وُلِدَت من فيض محبة الله التي ظهرت لنا في موت يسوع المسيح ، وهي تترعرع وتنمو بقدر ما تشترك في تلك المحبة وتُحققها في حياتها .


لقد عاش يسوع تلك المحبة بتقدمة ذاته على الصليب ، ويطلب من كل من يُريد أن يتبعه ويتتلمذ لهُ أن يدخل في تيار محبته : [ وقال للجميع ( لم يستثني أحد ) إن اراد أحد أن يأتي ورائي ( يتبعني ) فليُنكر نفسه ، ويحمل صليبه كل يوم ( وكل يوم يعني شريعة يومية دائمة لحياة المسيحي الحقيقي ) ويتبعني ( لوقا 9: 23 ) ]

وفغي العشاء السري طلب يسوع من تلاميذه أن يأكلوا جسده ويشربوا دمه [ خذوا كلوا ، هذا هو جسدي ... اشربوا من هذا كلكم ، هذا هو دمي ... ] ، لأن كل من يأكل – بالإيمان – ذبيحة المسيح ابن الله الكلمة المتجسد والقائم بمجد عظيم ، يدخل في جميع معاني هذه الذبيحة المقدسة جداً ويلتزم بكل متطلباتها ، فيقدم حياته مع المسيح [ مع المسيح صلبت ] ويغفر ويحب كما غفر المسيح لصالبيه ، وهكذا يتحقق فيه العهد الجديد الذي أنشأه المسيح يسوع بدمه الكريم بين الإنسان والله ، عندما تسري في عروقه حياة الله ، حياة المحبة والغفران ، وهكذا يتحقق على مدى الزمن والتاريخ الخلاص الذي حققه يسوع بموته على الصليب ,


عموماً ، إن ذبيحة المسيح – له المجد – على الصليب هي ذبيحة كاملة ونهائية للتكفير عن خطية الإنسان وخلاصه ، فالذبائح جميعها – في العهد القديم – لم تكن إلا رمزاً لذبيحة المسيح النهائية والكاملة ، فلم يكن الناموس بكل ذبائحه وفرائضه وأحكامه [ بقادر أن يُحيي ] ، بل كان الناموس " مؤدبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان " ( غلاطية 3: 21 و 24 ) ، [ لأنه لا يُمكن ( مستحيل ) أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا ... نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة . وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مراراً كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية ، أما هذا ( المسيح ) فبعد ما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله ... لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين ] ( عبرانيين 10: 4 14 )

ومن ثَمَّ فقد أبطلت ذبيحة المسيح يسوع كل الذبائح القديمة ، التي كانت تقدم مراراً وتكراراً ولا تقدر أن تنزع الخطية لا من فكر الإنسان ولا من ضميره ، فقد تعددت ذبائح العهد القديم – كما سنرى لا حقاً – لأن ذبيحة واحدة لم تكن كافية للتعبير عن الجوانب المختلفة لذبيحة المسيح ، ونجد أسفار العهد الجديد [ ما عدا يعقوب ويهوذا ] تُشير إلى موت المسيح كذبيحة الكاملة عن الخطية ، وقد أشار المسيح يسوع نفسه ثم الرسل إلى ذلك ، فإليه كانت ترمز وتُشير :

(1) ذبيحة العهد [ مرقس 14: 24 ؛ متى 26: 28 ؛ لوقا 22: 20 ؛ عبرانيين 9: 15 – 22 ]
(2) المحرقة [ أفسس 5: 2 ؛ عبرانيين 10: 4 – 9 ]
(3) ذبيحة الخطية [ رومية 8: 3 ؛ 2كورنثوس 5: 21 ؛ عبرانيين 13: 11 ؛ 1بطرس 3: 8 ]
(4) خروف الفصح [ 1كورنثوس 5: 7 ؛ يوحنا 1: 29 و 36 ]
(5) ذبيحة يوم الكفارة [ عبرانيين 2: 17 ؛ 9: 12 – 14 ]

_____
للدخول على فهرس الموضوع للمتابعة
أضغط هنـــــــــــا




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(22), טֶבַח, دراسة, الذبائح, جديداً, عهداً, سلسلة, تقدمة, تُنشأ, والتقديمات, يسوع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (44) المسيح يقدم نفسه ذبيحة طاعة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 4 11-29-2010 08:58 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (37) الوجه الأول من أوجه الصليب ذبيحة المحرقة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 11-18-2010 10:53 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (25) الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 4 10-04-2010 12:07 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:53 AM.