تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (33) تابع مفهوم الدم القرباني وفعل دم المسيح

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 33 4 - ذبيحة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (33) تابع مفهوم الدم القرباني وفعل دم المسيح

كُتب : [ 11-02-2010 - 09:35 AM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

33
4 - ذبيحة الصليب في ضوء ذبائح العهد القديم
تابع [جـ] الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية
تابع (3) مفهوم الدم في العهد الجديد
[د] مفهوم الدم القرباني
للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا



تابع [د] مفهوم الدم القرباني - فعل دم المسيح وعمله فينا :
عموماً يسوع بدمه الطاهر حررنا نحن بصفتنا شعب الله الجديد ، أي الكنيسة ، الذي اقتناها بدمه الكريم [ احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي أقتناها بدمه ] (أعمال 20: 28) ، وصار لنا فيه الفداء [ الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته ] (أفسس 1: 7) ، [ عالمين أنكم افتُديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدمٍ كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح ] (1بطرس 1: 18 – 19) ، [ وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين : مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمه ] (رؤيا 5: 9) ، وصار لنا به قوة الغلبة والنصرة الدائمة على عدو الإنسان الأول أي الشيطان [ الآن صار خلاص إلهنا وقدرته ومُلكه وسلطان مسيحه لأنه طُرح المُشتكي على إخوتنا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً ، وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت ] (رؤيا 12: 10 ، 11)

ودم المسيح يظهر برّ الله من أجل الصفح عن الخطايا وتطهير القلب منها ، ويبرر كل من يؤمن ، وينال قوة خلاص ومصالحة أبدية مع الله [ متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح ، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله ، لإظهار برّه في الزمان الحاضر ليكون باراً ويبرر من هم من الإيمان بيسوع ] (رومية 3: 22 – 26) ، [ فإذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ... لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين (حسب التدبير) لأجل الفجار ... الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا . فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب . لأنه إن كُنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيراً ونحن مُصالحون نخلص بحياته . وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المُصالحة ] (أنظر رومية 5: 1 – 11)

ودم ربنا يسوع يطهرنا من خطايانا دائماً عندما نعترف بها أمامه [ ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية . إن قلنا أنه ليس لنا خطية نُضل أنفسنا وليس الحق فينا . أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم ] (1يوحنا 1: 7 – 9) ، [ يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ورئيس ملوك الأرض الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه ] (رؤيا 1: 5) ، [ وأجاب واحد من الشيوخ قائلاً لي : هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن أين أتوا ، فقلت له يا سيد أنت تعلم . فقال لي : هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف ] (رؤيا 7: 13 – 14)

ودم المسيح أيضاً يطهر ضمائرنا ويغسلها من كل الأعمال الميتة حتى أنها لا تلومنا ونخدم الله الحي ببر وطهارة [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ] (عبرانيين 9: 14) ، [ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع . طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب أي جسده ، وكاهن عظيم على بيت الله ، لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي ] (عبرانيين 10: 19 – 22) ، [ وهم مطهرون مرة لا يكون لهم أيضاً ضمير خطايا ] (عب 10 : 2)



ولنلاحظ أن في العهد القديم ، كانت المصالحة والتطهير مختلفان ، ولو أن كانت لهما ذات العلاقة والأعمال . فالمصالحة تُنتج من تقديم الدم القرباني إلى قدس الأقداس في يوم التكفير الذي يتم مرة واحدة في السنة [ فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه و عن جهالات الشعب ] (عب 9 : 7) ،؛ أما التطهير فكان من الممكن بلوغه في أي وقت من السنة ، وكان يتم خارج قدس الأقداس . أما في العهد الجديد فكلاهما يتمان في الخلاص بدم المسيح معاً ، فالكفارة قدمت مرة واحدة وإلى الأبد بذبيحة ربنا يسوع ، الذي منها يتم تطهيرنا الدائم وإلى الأبد بما هو أعظم من ذبائح العهد القديم كلها ، ففي دم يسوع تكمن قوة التقديس [ فأن الحيوانات التي يُدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تُحرق أجسامها خارج المحلة ، لذلك يسوع أيضاً لكي يُقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب ] (عبرانيين 13: 11 – 12)
وهو صار يحقق لنا القرب من الله بشكل أعمق واشمل من العهد القديم بالرغم من أننا كأمم لم يكن لنا عهود ولا معرفة بالله حتى على مستوى الطقس القديم الذي هيأ القلب لعمل المسيح الرب وقد كنا غرباء عن رعوية إسرائيل كشعب الله المختار [ لذلك أذكروا أنكم أنتم الأمم قبلاً في الجسد المدعوين غُرله من (الإسرائيليين) المدعو ختاناً مصنوعاً باليد في الجسد . أنكم كُنتم في ذلك الوقت بدون مسيح أجنبيين عن رعوية إسرائيل وغرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم وبلا إله في العالم ، ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح . لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحداً ونقض حائط السياج المتوسط (بين الأمم وشعب الله) أي العداوة . مبطلاً بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً . ويُصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به . فجاء وبشركم بسلام أنتم البعيدين والقريبين ، لأن به كلينا قدُماً في روح واحد إلى الآب . فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاء رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس2: 11 – 19) ، [ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة (على أساس سر المصالحة في المسيح) بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع ] (عبرانيين 10: 19)

_____________________
للدخول على فهرس الموضوع للمتابعة والتدقيق
أضغط : هنــــــــــــــــــــا




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(33), טֶבַח, دراسة, دم, الدم, الذبائح, المسيح, القرباني, سلسلة, تابع, مفهوم, والتقديمات, وفعل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
مرقس 2 - تفسير إنجيل مرقس الآيات (23-28): في كتاب إنجيل متى (مت1:12-8) Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 11-01-2011 02:10 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (32) مفهوم الدم القرباني aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 10-18-2010 03:11 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (25) الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 4 10-04-2010 12:07 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:00 AM.