تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم كل ما يخص العهد القديم من تفاسير منقولة من الكتب تجدها داخل القسم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حل مشاكل الكتاب المقدس الجزء الخامس

سفر الامثال -------- 116- بين اصحاح 16 : 4، 1 كو 10 ك 13 ففى الاول ان الله صنع الشرير ليوم الشر وفى اليوم الثانى انه لا يصيبنا تجربه غلا

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية وردة حزينة
وردة حزينة
ارثوذكسي ذهبي
وردة حزينة غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8670
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 10,782
عدد النقاط : 28
قوة التقييم : وردة حزينة is on a distinguished road
افتراضي حل مشاكل الكتاب المقدس الجزء الخامس

كُتب : [ 10-21-2008 - 11:16 PM ]


سفر الامثال
--------
116- بين اصحاح 16 : 4، 1 كو 10 ك 13 ففى الاول ان الله صنع الشرير ليوم الشر وفى اليوم الثانى انه لا يصيبنا تجربه غلا بشريه. فنجيب : لا خلاف بين القولين فليس معنى القول الاول ان الله خلق الشرير ليسقط فى الشر بل ابقاه فى الارض ليوم الشر اى لليوم الذى يجنى فيه ثمره ما زرع من الاثم ويفسره قول ايوب (انه ليوم البوار يمسك الشرير ليوم السخط يقادون) (اى 21 : 30).

117- بين اصحاح 26 : 4، عد 5 ففى الاول يقول (لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله انت) وفى الثانى يقول (جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما فى عينى نفسه) فنجيب : ان اول ما يجب مراعاته ان العباره الوارده فى الآيه الاول ى (لئلا تعدله انت) ليس معناها (لئلا تقومه انت) كما يعتقد الكثيرون خطا بل معناها (لئلا تصير انت نظيره).

ومعنى الآيه الاول ى : لا تتمشى مع الجاهل فى جهله عند مجاوبته ان سلك طرق الغش او الكذب او الممالقه او الخيانه... غلخ. فلا تتمشى معه فى شره لئلا تصير انت نظيره.

اما الآيه الثانيه فمعناها : اذا كان سكوتك امام الجاهل يساء فهمه كان يعتقد بان قضيتك ضعيفه ومركزك ضعيف او ان قضيته قويه ومركزه قوى فيجب عليك عدم السكوت بل جاوبه حسبما تقتضيه حماقته لئلا يصير حكيما فى عينى نفسه.


سفر الجامعه
-------
118- بين اصحاح 3 : 19 – 21، 12 : 7 ففى الاول يقول (لان ما يحدث لبنى البشر يحدث للبهيمه وحادثه واحده لهم موت هذا كموت ذلك ونسمه واحده للكل فليس للانسان مزيه على البهيمه لان كليهما باطل. يذهب كلاهما الى مكان واحد. كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما. من يعلم روح بنى البشر هل هى تصعد الى فوق وروح البهيمه هل هى تنزل الى اسفل) وفى الثانى ان للانسان روحاترجع بعد الموت الى الله للذى اعطاها. فنجيب لفهم معنى الآيات الاول ى ينبغى ان ننتبه الى ان الكلام فيها مؤلف من شطرين لكل منهما طرفان يوطىء باحدهما ثم ياتى بالثانى تفسيرا لمضمونه بحيث يحصر هذه المقابله بين الانسان والبهيمه وذلك انه يقول فى الشطر الاول من كلامه (وما يحدث لبنى البشر يحدث للبهيمه وحاثه واحده لهم) ثم فسر فقال (موت هذا كموت ذاك ونسمه واحده للكل) ثم قال فى الشطر الثانى (فليس للانسان مزيه على البهيمه لان كليهما باطل وذلك لانه يذهب كلاهما الى مكان واحد كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما) فواضح من ثم ان ليس الملحوظ فى هذه المقابله الا النسمه التى بها تقوم حياه الجسد. لان للانسان روحا ونفسا وجسدا كما قال بولس الرسول : (ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم) (2 تس 5 : 23) والفرق بين الروح والنفس ان الروح ما تقوم به حياه الانسان بالنسبه لله، وان النفس ما تقوم به حياه الانسان الحيوانيه. فما قصده كاتب سفر الجامعه تشبيه الانسان بالبهيمه من جهه الحياه الحيوانيه ناظرا فى هذا التشبيه الى امر واحد وهو ان كلا من الطرفين نهايته الموت، اى ان الانسان فى وجوده الخارجى لا يتفاوت عن البهيمه فى شىء من الخضوع لاحكامه تعالى.

وما ذكر فى (اى 14 : 7 – 12) يؤخذ منه ظاهرا انكار القيامه مع انه قصد بقوله ان الانسان اذا مات لا يقوم اى لا يقوم ليرجع الى العالم ويباشر عمله كما كان ولكنه لم ينكر فيه انه يقوم للدينونه فذلك اثبته فى (ص 19 : 26).

والغايه التى حدث بالحكيم الى ايراد هذا التشبيه هو توبيخ الانسان المتكبر وتثبيته فهو لم يخرج فى كلامه عن معنى قول المزمور (مثل الغنم يسلقون للهاويه) (49 : 14) فنهايه كليهما تظهر للعين البشريه واحده. قيل فى مكان آخر عن الشرير (يدفن دفن حمار) (ار 22 : 19).

اما معنى القول الوارد فى عد 21 (من يعلم روح البشر هل تصعد الى فوق) اى من يتامل هذا ويراعيه فى قلبه كقول الكتاب ايضا من صدق خبرنا (اش 53 : 1) فما اقل الذين يعيشون فى العالم وهم عالمون ان لهم ارواحا ستصير الى الله، والكثيرون يعيشون كالبهائم التى لا هم لها الا للاكلا والشرب.



سفر اشعياء
----------
119- بين اصحاح 7، مت 1 : 23 ففى الاول عبارات المقصود بها تمثيل السيد المسيح كما يظهر من الثانى، ولكن من يقارنها ببقيه الكلام فى الاول يظهر له ان المقصود بها الانباء بحوادث قريبه الوقوع فنجيب : ان النبى لم يرد فى جميع ذلك الا الايماء الى السيد المسيح غير انه ينسب له ميلادين : احدهما رمزى والآخر حقيقى. فتم الميلاد فى ايام النبى بولاده ابن له كم هو مذكور فى (ص 8 : 3) وتم الميلاد الحقيقى فى ملء الازمنه بولاده السيد المسيح. وذلك من التعبير الخاص يالكتب المقدسه فان من عادتها ان تجمع الرمز والحقيقه تحت عباره واحده.

فاذا فهم ذلك بقى علينا ان نقرر مضمون الآيه 14 (ولكن يعطيكم السيد نفسه آيه. ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعو اسمه عمانوئيل) قال احد علماء المسيحيين (تنازع بعضهم فى لفظ العذراء الوارد فى هذا الموضع وزعم ان الكلمه العبرانيه يراد بها الفتاه على الاطلاق. ولتحقيق ذلك لابد اولا من الرجوع الى اصل اللغه والنظر فى المواضع التى وردت فيها هذه اللفظه، وهى مكرره فى كثير من النصوص المقدسه. قال ايرونيموس (ولم يثبت انها وردت فى شىء من تلك النصوص مقصودا بها امراه ذات بعل ولكنها حيثما وردت فالمراد بها الجاريه العذراء فى بيت ابيها تحت ولايه ذويها) اه. وبعد فان النص الوارده فيه فى هذا الموضع لا يحتمل غلا كونها بكرا كما سبق فبين ذلك ايريناوس وسائر الآباء من بعده لاننا اذا فرضنا كونها ذات بعل فايه آيه فى كونها تلد ؟) اه.

120- وبين اصحاح 40 : 18، 1 بط 3 : 13 ففى الاول قيل (فبمن تشبهون الله واى شبه تعادلون به) وفى الثانى يتكلم عنه كان له عينا واذنا.... الخ. وفى اماكن آخرى يشير الكتاب كان له ذراعا ويمينا وشمالا ووجها (مز 44 : 3). فنجيب ان من الاصطلاحات التى استعملها الله فى كتابه ان يتخذ طباعا معينه ممن يخاطبهم مع ما لهم من العادات والاخلاق امثله يمثل بها عن نفسه العزيزه. فان غرض الالهام ابلاغ تلك الحقائق الساميه الى بشر ناقص فلابد من تنازل الاعلى الى الادنى وتكلم العالم بلغه الجاهل حتى يتمكن البلوغ الى الغرض المقصود فالانسان لا يستطيع غدراك تعبيرات بشريه (راجع اى 15 : 8 و21 : 22 و ار 23 : 18، رو 11 : 23، 1 كو 2 : 16) فكون الوحى ذكر لله عتنا ليدلنا على انه يحفظ ويقى شعبه بعين محدقه شلخصه وانه ينظر ويرصد ويراقب الشر كما قيل (عيناه كلهيب نار) (وؤ 1 : 14) وكذلك الاذن فانها مجاز عن السمع واليمين، والذراع مجاز عن القوه القاهره وبما اننا نحن بشر نعرف وظائف هذه الاعضاء فاستعارها الرب للتعبير عن نفسه تقريبا لعقولنا وافهامنا.

واننا نشعر بلزوم هذا اذا لاحظنا الصعوبه فى تاديه المعانى الدينيه الروحيه الى الناس بلغه بشريه، فالناس يتكلمون غالبا فى الامور الروحيه بالتشبيه والكنايات وكذلك فى شان العقل واعماله ولا سيما اهل العصور الثالثه ففى الاول نبوغ الشعوب كان معظم كلامهم من باب الاستعاره وكانوا يوضحون الحوادث المتعارفه باستعمال علامات طبيعيه.

وحال الانسان يقضى بالضروره ايضاح الكلام فى امر له علاقه بالعقل او الامور الروحيه باستعارات من الامور الطبيعيه لانه يستحيل تصور معانى الكلمات الداله على امور روحيه حق التصوير بدون معرفه الاصطلاحات المتعارفه عندنا. فالحمد لله انه سر بتنازله لمخاطبتنا بما لا يعسر على افهامنا فقد بلغنا معرفه نفسه بما هو مالوف وله علاقه بامور معروفه عندنا وكشف لنا الحقائق السماويه فى طريق المجاز بالعوارض الارضيه فاستعمل الامور الطبيعيه لايضاح صفاته الباهره لانه خلقها موافقه لذلك. فالعالم غير المنظور بمنزله الات الساعه الباطنه الطبيعيه ثم سجلت تلك الكنايات وسفرت عن الامور الروحيه. ففى عالم الطبيعه اشاره وشهاده لعالم الارواح لانهما قد صدرا من يد واحده.

قال بعضهم : (ولما كلم الله البشر كلمهم بلغتهم لانه تكلم بالانسان ولاجل الانسان) ولولا ذلك لاغلقت علينا معانى اقوالهلان المخلص يقول (ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون فكيف تصدقون ان قلت لكم السمائيات).

121- بين اصحاح 45 : 7، عا 5 : 15 ففى الاول يقول الله عن نفسه (صانع الشر) وفى الثانى يقول (ابغضوا الشر) فكيف يمكن بغض الشر وهو صانعه فنجيب ان الشر اما ان يكون المقصود به المصائب والتجارب وهذه من الله كقول ايوب (الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل) (اى 2 : 10) او يكون المقصود به الخطيه وهذه من الانسان كقول يعقوب (لا يقل احد اذا جرب انى اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور. ولكن كل واحد يجرب اذا انجذب وانخدع من شهوته).

122- بين اصحاح 63 : 17 وعا 2 : 4 ففى الاول يقول مخاطبا الله (لماذا اضللتنا يا رب عن طرقك) وفى الثانى يقول الله (لانهم رفضوا ناموس الله ولم يحفظوا فرائضه واضلتهم اكاذيبهم) فنجيب ان معنى القول الاول ليس ان الله عله الضلال وانما الله لما يجد انسانا كرر رفض نعمته يتركه يسير فى ضلاله ويتوغل فى عواطفه الشريره ويسمح له ان يقسى نفسه حتى تحت الوسائط التى يستعملها الله لتليين الاخرين، ومن هذا قوله تعالى فانا الرب قد اضللت ذلك النبى (حز 14 : 9) وقوله (فاعطيتهم ايضا فرائض غير صالحه واحكاما لايحيون بها) (حز 20 : 15) ومعنى قوله اضل واعطى على سبيل السماح بها فقط. لان الشيطان وجنوده الذين يحركون للشر ليسوا الهه بل هم ملائكه لم يحفظوا رياستهم فلا يقدرون ان يعملوا شيئا الا بعلمن الله واذنه.

سفر ارميا
-------

123- بين اصحاح 23 : 24، مت 18 : 20 ففى الاول ان الله موجود فى كل مكان وفى الثانى ان المسيح قال (حيثما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمى فهناك اكون فى وسطهم). فنجيب : ان معنى الايه الثانيه (حيثما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمى فهناك اكون فى وسطهم) انه يظهر قوته فى هذا المكان وهكذا هو المراد بالحضور اى ان قوته تحضر معهم.

124- بين اصحاح 35 : 2، لو 1 : 15 ففى الاول ان الله قال لارميا (اذهب الى بيت الركابيين وكلمهم وادخل بهم الى بيت الرب الى احد المخادع واسقهم خمرا) وفى الثانى تحذير للاصفياء من شرب الخمر. فنجيب : ان القول الاول لم يقصد به ان يجعل ارميا يسقيهم خمرا حقا وانما كان يقصد اظهار طاعتهم لابيهم بعد قبولهم شرب الخمر لكى يوبخ بهذه الطاعه عصيان بنى اسرائيل عليه وتراه تعالى بعد رفضهم شرب الخمر خضوعا لوصيه ابيهم قد باركهم لاجل ذلك.

125- بين ار 36 : 30 ولوقا 1 : 32 ففى الاول قيل عن يواقيم الذى هو من نسل داود الذى جاء من نسله المسيح انه لا يكون له نسل يجلس على كرسى داود، وفى الثانى ان المسيح سيعطيه كرسى داود ابيه، وذلك لم يكن. فنجيب : ان المراد بقوله عن المسيح (وسيعطيه الرب الاله كرسى داود ابيه) اى ملكا روحيا لا دنياويا وهو له المجد قال : (مملكتى ليسشت من هذا العالم



سفر حزقيال
--------
126- بين اصحاح 4 : 1 – 6، اصحاح 8 : 1 ففى الاول امر الله حزقيال ان يتكىء على جنبه الايسر 390 يوما، وعلى الايمن 40 يوما فى النصف الاول من الشهر الخامس من السنه الخامسه من سبى يهوياكين (حز 1 : 2، 3 : 1 : 16) وفى الثانى انه كان جالسا مع قومه فى اليوم الخامس من الشهر السادس من السنه السادسه. فنجيب : ان السنه الخامسه كانت من السنين التى تزيد عن سواها كل اربع سنين شهرا. ولا يستدل من امر الله تعيين المده التى يتكىء فيها فربما تمم امر الرب فى وقت اخر.

127- بين اصحاح 12 : 13 والعدد نفسه وهذا نصه (وابسط شبكتى عليه فيؤخذ فى شركى واتى به الى بابل الى ارض الكلدانيين ولكن لا يراها وهناك يموت) وذلك عن صدقيا فكيف ياتى الى بابل ويموت فيها ولايراها. فنجيب : يزول هذا الالتباس بمراجعه (ار 39 : 7) حيث يذكر فيه ان ملك بابل اعمى عينى صدقيا قبل ان يذهب به الى بابل فدخلها اعمى ومات فيها.

128- بين اصحاح 26 : 7، اصحاح 29 : 17 ففى الاول، الله وعد بان يعطى صور لنبوخذنصر لكى يفتحها ويهدمها ولا تبنى بعد وفى الثانى ارتد عنها خائبا، وحزقيال النبى يعتذر لعدم اتمامه نبوتهوبعد نبوخذنصر بان تبذل له ارض مصر لانه لم تكن له ولا لجيشه اجره من صور فتكون مصر اجره لجيشه. فنجيب : ان نبوخذنصر حسب النبوه استولى على صور بعد تعب كثير وهدم اسوارها وقصورها رغما عن المقاومه الشديده التى ابدتها حاميه المدينه الا ان نفقات الفتح كانت اكثر مما غنمه من المدينه لان اهلها هربوا بما تملك يمناهم قبل سقوط مدينتهم ولهذا قيل (ولم تكن له ولا لجيشه اجره) اى ان ما بقى له فى المدينه لا يوازى اجره تعبه فى فتحها.



سفر دانيال
--------

129- بين اصحاح 8 : 13 و14، اصحاح 12 : 11 و12 ففى الاول قيل (فسمعت قدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحد لفلان المتكلم. الى متى الرؤيا من جهه الحرقه الدائمه ومعصيه الخراب لبذل القدس والجند مدوسين. فقال لى الى الفين وثلاث مئه صباح ومساء فيتبرا القدس) وفى الثانى ومن وقت ازاله المحرقه الدائمه واقامه رجس المخرب الف ومئتان وتسعون يوما. طوبى لمن ينتظر ويبلغ الى الالف والثلاث مئه والخمسه والثلاثين يوما) فنجيب : قد حل صاحب كتاب (الهدايه) حلا لا يدع مجال لمعترض. فالنبوه الاول ى هى عن الحوادث المريعه التى المت بامه اليهود من الملك العاتى انطيوخوس ابيفانوس وتبتدىء من 5 اغسطس سنه 71 ق.م اى من بدء معصيه الخراب لانه فى تلك السنه تعين ياسون رئيس كهنه بالدسائس وتعهدى الملك بان يدفع له 260 وزنه فضه اذا صرح له بانشاء محل لتعليم شبان اليهود عادات الوثنيين وتسميتهم بالانطيوخيين فاذن له بذلك فادخل عادات الوثنيين بين قومه وتزيوا بزيهم ولبسوا قبعتهم فازدرت الكهنه بهيكل الله وبادروا الى الالعاب اليونانيه وفضلوها على غيرها.

130- بين اصحاح 9 : 24 – 27 وبين الاناجيل الاربعه عن زمن مجىء المسيح. فنجيب : قيل فى كتاب (مرشد الطالبين) ان السبعون اسبوعا او الـ 490 يوما المذكوره فى (دا 9 : 24) لا شك فى ان المقصود بها ايام نبويه اى ان كل يوم عباره عن سنه كما فى (حز 4 : 5، 6) وابتداء هذه المده معين فى عدد 25 حيث قيل (من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها) وقد ذكر فى الكتاب المقدس امران : الاول صدر من كورش (عز 1 : 1) والثانى من داريوس (عز 6 : 1) ولكنهما كانا من اجل بناء الهيكل فلا ريب ان الامر المذكور فى نبوه دانيال بحسب راى افضل المحققين هو الذى ورد فى (عز 7 : 25). لانه كان بنوع خصوصى لاجل اقامه وتثبيت الناموس والحكومه فى اليهوديه. وكما ذكر المؤرخون المشهورون صدر هذا الامر نحو سنه 457 ق.م وباضافه مده 33 سنه التى عاشها المسيح على الارض الى هذه المده تصير 490 سنه بالتمام مقدار المده المعينه فى دانيال من خروج الامر لتجديد اورشليم الى الوقت الذى فيه لتصنع كفاره الاثم ويؤتى بالبر الابدى.

131- بين اصحاح 10 : 13، 1 تى 5 : 21 ففى الاول ان رئيس مملكه فارس قلوم جبرائيل الملاك وفى الثانى ان الملائكه مختارون ليس فيهم عيب. فنجيب : اخطا من ظن ان رئيس مملكه فارس احد الملائكه فهو ملاك الظلمه (الشيطان) كما ام ميخائيل رئيس لامه اسرائيل فلكل امه رئيسها. وقد قصد الشيطان تاخير جبرائيل عن تاديه واجبه وله من ذلك اولا عدم تطمين دانيال وثانيا ليتمكن ملاك فارس منت ابرام القضاء ضد اسرايل مده وقوف جبرائيل مع الشيطان ولكن الله لم يسمح للشيطان بالفوز على جبرائيل فارسل ميخائيل لاعانته فانقذه من الشيطان وابقاه عند ملاك فارس ليلاحظ تدابيرهم ويخلف ظنونهم ويهدى ارائهم الى ما فيه خير الاسرائيليين ولا يستغرب مقاومه الشيطان للملاك جبرائيل فقد قاوم قبلا ميخائيل رئيس الملائكه (به 9) وقاوم المسيح نفسه (مت 4).


سفر هوشع
--------

132- بين اصحاح 1 : 2، مت 5 : 27 – 30 ففى الاول امر الله هوشع ان ياخذ له امراه زنى وفى الثانى نهى شديد عن تلك الخطيه الشنيعه. فنجيب : ان هوشع تنبا فى وقت سقط فيه اسرائيلفى احط دركات الشر والاثم ولكى يشهر الرب مقدار شره وعظم خطيته ويبين الى ايه حال سيئه وصل، قال لهوشع (خذ لنفسك امراه زنى واولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركه الرب) فواضح من قوله لان الارض قد زنت انه يامره باخذ واحده من بنات اسرائيل (لا احدى العاهرات) لانهن اعتبرن زانيات (لان الارض قد زنت).


سفر عاموس
--------

133- بين اصحاح 3 : 6، يع 1 : 13 و14 ففى الاول ان الله صانع كل بليه وفى الثانى ان الخطيه هى التى تجلب المصائب. فنجيب : ان البلايا نوعان : ما يصيبنا من قبل الله كمؤمنين لتزكيتنا ونفعنا، وما يصيب الاشرار نتيجه خطاياهم وشرورهم. فالاولى اتيه من يد العنايه الالهيه. والثانيه هى من انفسنا وبعمل ايدينا، فكاتب السفر الاول يتكلم عن كليهما والثانى يتكلم عن الثانيه فقط ويجوز ان نقول ان البلايا التى تحل نتيجه الخطيه صانعها الرب ولكن الخاطىء هو الذى تسبب فى حلولها به.



سفر زكريا
-------
134- بين اصحاح 1 : 12، مت 27 : 9 ففى الاول ذكرت ايه قال الثانى عنها انها من ارميا. فنجيب : كانت عاده اليهود القدماء تقسيم العهد القديم الى ثلاثه اقسام : الاول اوله الشريعه ويسمونه الشريعه. والثانى اوله المزامير ويسمونه المزامير. والثالث اوله ارميا ويسمونه ارميا. ولما كانت نبوه زكريا واقعه فى هذا القسم الاخير فقد نسب الانجيل النبوه اليه.












رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نفهم الكتاب المقدس مصدر معرفتنا بالله فهماً صحيحاً (الجزء الأول) aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 06-14-2011 12:09 PM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية بولا وديع قسم العاب الكمبيوتر 1 07-28-2009 06:57 AM
حل مشاكل الكتاب المقدس الجزء التالث وردة حزينة تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 1 05-25-2009 01:38 PM
الآباء والكتاب المقدس sallymessiha أقوال الأباء وكلمات منفعة 3 02-15-2009 10:18 PM
الكتاب المقدس والعلم mandooo الموضوعات الشبابية 3 04-21-2008 12:24 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:42 AM.