تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (16) من الطقوس إلى الذبيحة الروحية جـ2

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 16 - تابع مقدمـــــــــــــــة عامة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (16) من الطقوس إلى الذبيحة الروحية جـ2

كُتب : [ 09-24-2010 - 12:27 PM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

16 - تابع مقدمـــــــــــــــة عامة
ب : العهد القديم - ثالثاً : من الطقوس للذبيحة الروحية
(2) أولوية الديانة الباطنية

للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا



(1) أولوية الديانة الباطنية :
حينما أندمج الشعب في حرفية الطقوس ، وعلى الأخص الكهنة ، إذ تعلَّقوا بالرتبة الطقسية مع إهمال العلامة المتعلَّقة بها . ومن هنا أتت تحذيرات الأنبياء الذي أعلنوا صوت الله وتوبيخه بسبب ذلك الانحراف !!!
وقد نُخطئ أحياناً في تبين نية الأنبياء ونظن أنهم يلغون الطقس ، ولكن في الحقيقة ، إنهم لا يشجبون الذبيحة في ذاتها ، ولكن ينددون بالانحرافات الطارئه عليها ، وعلى وجه الخصوص الممارسات الكنعانية الدخيلة :
+ " شعب يسأل خشبة ، وعصاه تخبره لأن روح الزنى قد أضلَّهم ، فزنوا من تحت إلههم ، يذبحون على رؤوس الجبال ويبخرون على التلال تحت البلوط واللُبْنى والبطم ( شجرة برية صغيره الورق صمغها قوي الرائحة ) لأن ظلها حسن ، لذلك تزني بناتكم وتفسق كناتكم " ( هوشع 4: 12 – 13 )

فكثرة الطقوس وتشعبها ليست في حد ذاتها تمجيداً لله ، بل إن هذا التعدد لم يوجد في السابق : " هل قدمتم لي ذبائح وتقدمات في البرية أربعين سنة يا بيت إسرائيل " ( عاموس 5: 25 ) ؛ " لم تحضر لي شاة محرقتك ، وبذبائحك لم تُكرمني ( تُمجدني ) . لم أستخدمك ( ألزمتك ) بتقدمه ، ولا أتعبتك بلبان ( لبان البخور ) . لم تشترِ لي بفضة قصباً وبشحم ذبائحك لم تروني ( أرويتني ) ، لكن استخدمتني ( ألزمتني ) بخطاياك وأتعبتني بآثامك " ( إشعياء 43: 23 – 24 )

" لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيتهم ( أمرتهم ) بهذا الأمر قائلاً : اسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً وأنتم تكونون لي شعباً وسيروا في كل الطريق الذي أوصيكم به ليحسُن إليكم ( يطيب إليكم ) ، فلم يسمعوا ولم يميلوا أُذنهم ، بل ساروا في مشورات وعناد قلبهم الشرير وأعطوا القفا لا الوجه ( أداروا لي ظهورهم لا الوجه ) " ( إرميا7: 22 – 24 )

+ فالطقس وعلى الأخص الذبيحة ، إذا تجردت من استعدادات القلب ، تنقلب عملاً باطلاً ورياء ، إذ تتحول للشكل والصورة ، فضلاً على أنها تُغضب الله إذا صاحبها مشاعر كلها شرّ ، وأفكار ملوثة بالخطية وسلوك منافي لوصية الله !!!
+ " هلم إلى بيت إيل ( اذهبوا إلى بيت إيل ) وأذنبوا إلى الجلجال وأكثروا الذنوب [ تعالوا إلى بيت إيل وارتكبوا المعاصي ، وفي الجلجال أكثروا من ارتكابها ] واحضروا كل صباح ذبائحكم وكل ثلاثة أيام عشوركم وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر ونادوا بنوافل ( تبرعات ) وسَمِعوُا [ نادوا بتقدمات وأذيعوها ] ... " ( عاموس4: 4و5 )
+ " لماذا لي ( ما فائدتي – ماذا استفيد من ) كثرة ذبائحكم يقول الرب . أتخمت ( شبعت ) من محرقات كباش وشحم مسمنات ، وبدم عجول وخرفان وتيوس ، ما أُسرّ ( لا يرضيني ) حينما تأتون لتظهروا أمامي ( تعبدوني ) ، من طلب هذا من ايديكم أن تدوسوا دُوري ( دياري – بيتي ) . لا تعودوا تأتون ( إليَّ ) بتقدمة باطلة ، البخور ( الرجس ) هو مكرهة لي ، رأس الشهر والسبت ونداء المحفل ، لست أطيق الإثم والاعتكاف ، رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي وصارت عليَّ ثقلاً مللت حملها ، فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم ، وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع ، أيديكم ملآنة دماً ، اغتسلوا تنقوا ( تزكوا ) ، اعزلوا ( أزيلوا ) شر أفعالكم من أمام عيني ، كفوا عن فعل الشرّ " ( إشعياء 1: 11 – 16 )


ويُركز الأنبياء بشدة ، بحسب بلاغتهم في اللغة ، على أولوية النفس في علاقة طاعة تنعكس على سلوكها اليومي ، فتستقيم الحياة وتنشأ علاقة حية سوية مع الله : " وليجر الحق كالمياه والبرّ كنهرٍ دائم " ( عاموس5: 24)
" إني أُريد رحمة لا ذبيحة ، ومعرفة الله أكثر من محرقات " ( هوشع6: 6 )
" قد أُخبرك أيها الإنسان ما هو الصالح ، وماذا يطلبه منك الرب ؛ إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك " ( ميخا6: 8 )

ولنا أن نعرف أن الأنبياء لا يضيفون شيئاً جديداً أو يشرحوا أصول العبادة بطريقة جديدة ، لأن تعليمهم ليس إلا امتداد لنفس التعليم الذي خُطْ في عهد سيناء :
+ " فالآن إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون ليس خاصة من بين جميع الشعوب . فأن لي كل الأرض " ( خروج19: 5 )
+ " وأخذ كتاب العهد وقرأ في مسامع الشعب : فقالوا كل ما أتكلم به الرب نفعل ونسمع له ، وأخذ موسى الدم ورش على الشعب وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال " ( خروج 24: 7 – 8 )

وهذا التعليم تقليد ثابت لا يتغير ومحفوظ لكل زمان :
+ " فقال صموئيل : هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب ، هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة ، والإصغاء أفضل من شحم الكباش " ( 1صموئيل 15: 22 )
+ " وقد علمت يا إلهي أنك أنت تمتحن القلوب وتُسرّ بالاستقامة . أنا باستقامة قلبي انتدبت ( تبرعت ) بكل هذه ، والآن شعبك الموجود هنا رايته بفرح ينتدب ( يتبرع ) لك " ( 1أيام 29: 17 )
+ " ذبيحة الأشرار مكرهة الرب وصلاة المستقيمين مرضاته " ( أمثال 15: 8 )
+ " فعل العدل والحق أفضل عند الرب من الذبيحة .. ذبيحة الشرير مكرهة فكم بالحري حين يقدمها بغش " ( أمثال 21: 3 و 27 )
+ " بذبيحة و تقدمة لم تسر – أُذني فتحت محرقة و ذبيحة خطية لم تطلبحينئذٍ قلت هنذا جئت [ ها أنا آتٍ ] بدرج الكتاب مكتوب عني أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت [ في هذه مسرتي ] . وشريعتك في وسط أحشائي [ في صميم قلبي شريعتك ] بشرت ببر في جماعة عظيمة . هوذا شفتاي لم أمنعهما أنت يا رب عَلِمْتَ " ( مزمور 40: 7 – 9 )
+ " وللشرير قال الله : ما لك تُحدث ( وتروي ) بفرائضي وتحمل عهدي على فمك وأنت قد أبغضت التأديب وألقيت كلامي خلفك ( ورائك – أهملت أن تعيش بها ) ، إذا رأيت سارقاً وافقته ، ومع الزناة نصيبك [ إذا رأيت سارقاً صاحبته ، ولا تُعاشر إلا الزناة ] ، أطلقت فمك بالشرّ ولسانك يخترع غشاً ( يختلق مكراً ) ، تجلس وتتكلم على أخيك ، لابن أمك تضع معثرة [ وتفتري على ابن أُمك ] ، هذه صنعت وسكت [ فعلت هذا وأنا ساكت عنك ] ، ظننت إني مثلك ، أوبخك [ لكني الآن أُوبخك ] ، وأصف [ أُعدد ] خطاياك أمام عينيك ، أفهموا هذا يا أيها الناسين الله لئلا يفترسكم [ أمزقكم ] ولا منقذ ، ذابح الحمد يُمجدني والمقوم طريقه أريه خلاص الله [ الحمد هو الذبيحة التي تُمجدني ، ومن قَوَّم طريقه أريه خلاصي ] " ( مزمور 50: 16 – 23 )
+ " أُسبح اسم الله بتسبيح وأُعظمه بحمد فيُستطاب عند الرب أكثر من ثور بقر ذي قرون وأظلاف ، يرى ذلك الودعاء فيفرحون وتحيا قلوبكم يا طالبي الله " ( مزمور 69 : 30 – 32 )
+ " الذابح من كسب الظلم يُستهزأ بتقدمته ، واستهزاءات الأثماء ليست بمرضية ، الرب وحده للذين ينتظرونه في طريق الحق والعدل ، ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين ولا بكثرة ذبائحكم يغفر خطاياهم ، من قدم ذبيحة من مال المساكين فهو كمن يذبح الابن أمام أبيه ... واحد صلى والآخر لعن فأيهما يستجيب الرب لصلاته ، من اغتسل من لمس ميت ثم لمسه فماذا نفعه غسله ، كذلك الإنسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يفعلها من يستجيب لصلاته وماذا نفعه اتضاعه " ( سيراخ 34: 21 – 31 )


وفي الواقع أن تقديم الذبيحة الباطنية أي من دخل القلب قبل الخارج ، ليست بديلاً عن تقدمة العبادة الخارجية ، بل هي الجوهر والأساس :
+ " لأنك لا تُسر بذبيحة وألا فكنت أُقدمها . بمحرقة لا تَرضَى . ذبائح الله هي روح منكسرة ، القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره . أحسن برضاك إلى صهيون ، ابن أسوار أورشليم ، حينئذٍ تُسرّ بذبائح البرّ محرقة وتقدمة تامة حينئذٍ يصعدون على مذابحك عجولاً " ( مزمور51: 16 – 19 )

وهذه الذبيحة الباطنية هي جوهر الطقس الحقيقي : " من حفظ الشريعة فقد قدم ذبائح كثيرة ، من رعى الوصايا فقد ذبح ذبيحة الخلاص ، ومن أقلع عن الإثم فقد ذبح ذبيحة الخطية وكفر ذنوبه ، من قدم السميذ فقد وفى بالشكر ، ومن تصدق فقد ذبح ذبيحة الحمد ، مرضاة الرب الإقلاع عن الشرّ ، وتكفير الذنوب الرجوع عن الإثم ، لا تحضر أمام الرب فارغاً فأن هذه كلها تُجري طاعة للوصية ، تقدمة الصديق تُدَسمُ المذبح ورائحتها طيبة أمام العلي ، ذبيحة الرجل الصديق مرضية وذكرها لا يُنسى ، مجد الرب عن قُرَّة عين ولا تُنقص من بواكير يديك " ( سيراخ 35: 1 – 10 )


وهذا التيار الروحي الأصيل يشجب التقوى السطحية القائمة على المصلحة التي تقوم على كبرياء القلب وطلب مديح الناس ، أو مخالفة الوصية التي هي حياة النفس ، وقد أثار في النهاية هذا المنهج الروحي الأصيل ، جدلاً حول الطقوس ذاتها التي أدت لمقاومة الأنبياء ورفض صوت الله على أفواههم ، لأن الكثيرين فضلوا الشكل عن الجوهر لأجل كبرياء القلب ومديح الناس ، وكان الأنبياء في هذا كله بمثابة الممهدين للعهد الجديد بشأن جوهر الذبيحة وفعلها الحقيقي وليس الشكلي في مجرد طقس مقدم في عبادة شكلية ...
مع أن الكثيرين اليوم عادوا لنفس الفعل القديم لليهود الذين أُصيبوا بالعبادة الشكلية لأجل مديح الناس ولم يطيعوا وصية الله من قلب محباً له ، فليتنا ندقق في هذا الجزء لأنه يخصنا بالدرجة الأولى ...



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
bassem8800370
واحد من ابناء يسوع
رقم العضوية : 52049
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,193
عدد النقاط : 26

bassem8800370 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (16) من الطقوس إلى الذبيحة الروحية جـ2

كُتب : [ 09-25-2010 - 08:00 PM ]


شكرا استاذ ايمن على المجهود الرائع
وربنا يبارك تعب خدمتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (16) من الطقوس إلى الذبيحة الروحية جـ2

كُتب : [ 09-25-2010 - 08:11 PM ]


ويبارك حياتك يا محبوب الله الحلو
ويغمر قلبك بسلام الدائم
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(16), טֶבַח, دراسة, الطقوس, الذبائح, الذبيحة, الروحية, جـ2, إلى, سلسلة, من, والتقديمات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (34) الذبائح الدموية وشروط الذبيحة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 11-04-2010 04:38 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (15) من الطقوس إلى الذبيحة الروحية جـ1 aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 09-23-2010 08:29 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:22 PM.