تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (18) معنى الذبيحة

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 18 2 - معنى الذبيـــــــــحة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (18) معنى الذبيحة

كُتب : [ 09-26-2010 - 10:41 AM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

18
2 - معنى الذبيـــــــــحة


للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا



على ضوء دراستنا في العهد القديم ، نستطيع أن نتعرف على معنى الذبيحة ، والتي كان تركيزها الأساسي على التقديس والتكريس للرب : " كونوا قديسين " لكي يكون شعب إسرائيل شعب مخصص للرب من بين جميع الشعوب ، وملخص معنى الذبائح كالآتي ( كما جاء في القاموس اللاهوتي الألماني لكيتل ) :

[ الذبيحة هي استحداث وَضع ، من خلاله يُمكن أن يُستعلن الله نفسه بقصد تنظيم علاقة بينه وبين شعبه . فبواسطة نظام الذبائح – في العهد القديم – أراد اله أن يكون له علاقة وتعامل شخصي مع شعبه . وأول مثل لذلك – كما رأينا سابقاً – ما جاء في بداية تعامل الله مع إبراهيم أب الآباء : " فآمن بالرب فحسبه له براً . وقال له أنا الرب أخرجك من أور الكلدانيين ليعطيك هذه الأرض لترثها . فقال أيها السيد الرب بماذا أعلم أني أرثها . فقال له خُذ لي عجلة ثلاثية وعنزة ثلاثية وكبشاً ثلاثياً ويمامه وحمامه . فأخذ هذه كلها وشقها من الوسط وجعل شق كل واحد مقابل صاحبه .... ولما صارت الشمس إلى المغيب وقع على إبرام ثبات وإذا رعبه مظلمة عظيمة واقعة عليه .... في ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقاً " ( تكوين 15: 6 – 10 و12 و18 )

كذلك حينما أراد الله أن يُجرب إبراهيم في محبته وطاعته لله أكثر من كل شيء آخر طلب منه أن يقدم ابنه وحيده الذي يحبه وقبل فيه المواعيد ذبيحة ، فأطاع ولم يتردد ، ومنعه الله في آخر لحظة والسكين على رقبة ابنه ، وأعدَّ له كبشاً للذبيحة عوضاً عن ابنه .

وفي هذا كان الله يُعبَّر أعظم تعبير – من خلا ابراهيم – عن أن الذبيحة لله هي في عينيه أقوى تعبير عن الحب والطاعة اللذين ارتبط بهما الإنسان بالله ، ورد فعل الذبيحة بهذا الشكل هو رد الله على إبراهيم بعد تقديم ابنه بمحبة لله وطاعة منقطعة النظير :

" بذاتي أقسمت يقول الرب ، أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تُمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة ... ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض " ( تكوين 22: 16 – 18 )

وإذا أضفنا على شكل هذه الذبيحة الأشكال الأخرى التي وردت في الناموس ، نستطيع القول أن الذبيحة دائماً للتعبير عن حضور الله ومعه نعمته وبره .



وإذا كان الأنبياء في أواخر الأيام – في العهد القديم – بدءوا يعلنون رفض الله لذبائح شعب إسرائيل ، وكذلك المزامير – كما رأينا وشرحنا سابقاً – فلم تكن المعارضة على الذبائح في حد ذاتها ، ولكن لأن الشعب بكهنته أهملوا القصد الأساسي من الذبائح الذي قامت عليه روحياً ، وهو الوجود في حضرة الله لتكوين علاقة روحية تنمو مع الأيام مع التواضع والتقوى والإيمان والمحبة التي هي روح الطقس الذبائحي ومحوره ، والتي كانت هي – بحد ذاتها – الذبائح الحقيقية . وهكذا حلَّت التقدمات المادية والشكلية عوض العلاقة الشخصية الروحية والتسبيح والشكر للخلاص في حضرة الله . وهذا كان بالنص ، محور تبكيت الأنبياء والمزامير :

" أسمع يا شعبي فأتكلم يا إسرائيل فأشهد عليك . الله إلهك أنا ( إني أنا الله إلهك ) ، لا على ذبائحك أوبخك ، فأن محرقاتك هي دائماً قدامي ... هل آكل لحم الثيران أو أشرب دم التيوس ؛ أذبح لله حمداً وأوفِ العلي نذورك ، وادعني في يوم الضيق أُنقذك فتُمجدني !! " ( أنظر مزمور 50: 7 و15 )

" أني أُريد رحمة لا ذبيحة ، ومعرفة الله أكثر من محرقات ( وهو تحول باطني صادق = ذبيحة حقيقية مقبولة وليس أدق من موقف أب الآباء إبراهيم للتعبير عنها ) " ( هوشع 6: 6 )

" بذبيحة وتقدمة لم تُسرّ ( لم تشأ ) ، أُذنيَّ فتحت ، محرقة وذبيحة خطية لم تطلب . حينئذٍ قلت هانذا جئت بدرج الكتاب مكتوب عني . أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت [ أعمل بمشيئتك يا الله ، شرعتك في صميم أحشائي ] " ( مزمور 40: 6 – 8 )



عموماً طلب الله للعلاقة الروحية والحياة حسب الوصية بتقوى ومحبة كاملة له لكم يكن يتعارض مع الذبائح . ولكن بسبب التوقف عن القصد الأساسي من هذه الذبائح رفضها الله ، لأن الله لا يرضى بشكل أو مظهر لأنه لا يتعامل مع المرائي أو من له صورة التقوى وينكر قوتها ...



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(18), טֶבַח, دراسة, الذبائح, الذبيحة, سلسلة, معنى, والتقديمات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (2) أصل وطبيعة الذبيحة ونظرية تقدمها aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 4 05-19-2011 04:14 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (34) الذبائح الدموية وشروط الذبيحة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 11-04-2010 04:38 PM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (13) تطور طقوس الذبائح: جوانب الذبيحة المختلفة aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 09-20-2010 09:32 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:25 AM.