تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس

دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (28) مفهوم الدم في العهد الجديد

دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12 28 4 - ذبيحة الصليب

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (28) مفهوم الدم في العهد الجديد

كُتب : [ 10-06-2010 - 12:15 PM ]


دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12

28
4 - ذبيحة الصليب في ضوء ذبائح العهد القديم
تابع [جـ] الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية
(3) مفهوم الدم في العهد الجديد
[أ] كلمة αἷμα (دم) ترد كدم إنساني حامل للحياة ومتصل بالجسد
للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا



[3] الدم في العهد الجديد : ترد كلمة αἷμα (دم) حوالي 97 مرة ، حيث تُستخدم للدلالة على الدم الإنساني حرفياً ومجازاً :
حرفياً : [ وامرأة بنزف دم مُنذُ اثنتي عشر سنة ] (مر5: 25) ؛ [ وكان حاضراً في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم ] (لو 13: 1) ؛ [ ولكن واحداً من العَسكَر طعن جنبه بالحربة، وللوقت خرج دَمٍ وماء ] (يو 19: 34)

ومجازاً من جهة الحكم : [ لكي يأتي عليكم كل دمٍ ذكي سُفك على الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن بَرَخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. الحق أقول لكم : إن هذا كله يأتي على هذا الجيل ] (مت 23: 35 – 36)
وتأتي بمعنى قوي من جهة الجهاد ضد الشر والخطية [ لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية ] (عبرانيين 12: 4)

وكما تأتي الكلمة أيضاً لتُعبَّر عن دم الحيوانات عموماً [ بل يُرسَلْ إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام، والزنا، والخنوق، والدم ... أن تمتنعوا عما ذُبح للأصنام، وعن الدم، والمخنوق، والزنا، التي إن حَفظتم أنفسكم منها فنِعِمّا تفعلون. كونوا معافين ] (أعمال 15: 20، 29) ؛ وتعبر أيضاً عن دم الذبائح بوجه خاص : [ وقد ذكرت بهذا المعنى في عبرانيين حوالي 12 مرة ]

وطبعاً تأتي بشكل أكثر أهمية كتعبير لاهوتي عن دم المسيح، حيث أنها رُبطت مباشرة 25 مرة بأهمية الخلاص بموت ربنا يسوع؛ وأيضاً كإشارة رؤيوية ( 9 مرات ) .


[أ] كلمة αἷμα (دم) ترد كدم إنساني حامل للحياة ومتصل بالجسد : [ الذين ولدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل ] (يو1: 13)
والتعبير إراقة الدم يُشير إلى موت عنيف لشخص على يد آخرين [ أرجلهم سريعة إلى سفك الدم ] (رو3: 15)

وبالطريقة نفسها دم يسوع يمكن أن يُشير إلى موته العنيف وسفك دمٍ بريء، وهذا ظاهر في اعترافات يهوذا وبيلاطس والشعب وكهنة إسرائيل ورؤسائهم : [ حينئذٍ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دينَ، فندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ قائلاً: قد أخطأت إذ سلَّمتُ دماً بريئاً ] (متى 27: 3 و4) ؛ [ فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئاً، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماءً وغسل يديه قُدام الجمع قائلاً : إني بريء من دم هذا البار ! أبصروا أنتم ! فأجاب جميع الشعب وقالوا : دمه علينا وعلى أولادنا ] (متى 27: 24 و25) ؛ [ فلما أحضروهم (الرسل) أوقفوهم في المجمع فسألهم رئيس الكهنة قائلاً : أما أوصيناكم وصية أن لا تُعلِّموا بهذا الاسم ؟ وها أنتم ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان ] (أعمال 5: 28)


وبما إن الله هو وحده رب لكل حياة ، لأنه هو الواهب الحياة لكل أحد ، فهو الخالق العظيم ولا سلطان لآخر على حياة أحد مهما كان وضعه أو سلطانه الديني أو السياسي أو القضائي [ وليس معنى هذا أن القضاء لا يسري كقانون على أي إنسان ، بل الكلام هنا يخص السلطان على حياة الإنسان ] ، فالله وحده من يهب الحياة ويأخذها، لأنها منه وإليه ، حتى لو القضاء حكم بعدل بموت إنسان لأنه قاتل ، فهو بذلك لا يضع سلطان على النفس بل يحكم حكم العدل حسب الأمر الإلهي ، من قتل يُقتل ، ولكن عن طريق القضاء فقط ...

فالله كرب الحياة ومانحها وحده ، لذلك فهو من يُسيطر على الدم والحياة الإنسانية، وهو من يقتص للدم الإنساني البريء [ تكوين 9: 5] ، وعلى الأخص دم الشهداء من الأنبياء والرجال الصالحين ومُحبين اسمه المؤمنين به المقتولين ظلماً وعدواناً لأن اسمه عليهم [ وتقولون لو كنا في أيام آباءنا لما شاركناهم في دم الأنبياء . فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء. فاملأوا أنتم مكيال آبائكم ... ها أنا أُرسل إليكم أنبياء وحُكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة. لكي يأتي عليكم كل دمٍ زكي سُفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا ابن براخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. الحق أقول لكم أن هذا كله يأتي على هذا الجيل ] [ متى 23: 30 – 36 ]


كما نرى في سفر الرؤيا صراخ الأبرار للانتقام لدمهم المراق بسبب بذل حياتهم في سبيل كلمة الله ، وطبعاً الانتقام هنا بمعنى الدينونة الأخيرة وانتهاء الأزمنة ، وليس معنى الانتقام كتشفي أو دفع ثمن ، فالدينونة تأتي على من سفك دم بريء لأن الدم يصرخ إلى الله ، كما قال في العهد القديم لقايين : [ ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك ] [ تكوين 4: 10 – 11 ]

[ ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قُتُلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم . وصرخوا بصوتٍ عظيم قائلين حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض. فأُعطوا كل واحد ثياباً بيضاً وقيل لهم أن يستريحوا زماناً يسيراً أيضاً حتى يَكْمَلَ العبيد رُفقاؤهم وإخوتهم أيضاً العتيدون أن يُقتلوا مثلهم ] ( رؤيا 6: 10 – 12 )

[ وسمعت ملاك المياه يقول : عادلٌ أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون، لأنك حكمت هكذا، لأنهم سفكوا دم القديسين وأنبياء، فأعطيتهم دماً ليشربوا لأنهم مستحقون .
وسمعت آخر من المذبح قائلاً : نعم أيها الرب الإله القادر على كل شيء، حق وعادلة هي أحكامك ] [ رؤيا 16: 5 – 7 ]

[ ثم جاء واحد من السبعة الملائكة ... وتكلم معي قائلاً لي : " هلمَّ فأُريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنا معها ملوك الأرض وسكر سكان الأرض من خمر زناها " فمضى بي بالروح إلى البرية ، فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء أسماء تجديف ... والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز، ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ، ومعها كأس من ذهب في يدها مملوء رَجاسات ونجاسات زناها، وعلى جبهتها اسم مكتوب : " سرّ بابل العظيمة أم الزواني ورجسات الأرض "
ورأيت المرأة سَكرَى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع ] [ رؤيا 17 1 – 6 ]

والله سيدين المسكونة بالعدل في الدينونة الأخيرة وينتقم من سافكوا دماء عبيده الذين لم يتوبوا ولم يرجعوا عن فسادهم وتجديفهم العنيد ضد الله وتحدي سلطانة على حياة النفوس :
[ ونظرت لما فتح الختم السادس وإذا زلزلة عظيمة حدثت والشمس صارت سوداء كَمسح من شعر والقمر صار كالدم. ونجوم السماء سقطت إلى الأرض كما تَطرح شجرة التين سُقاطها ( أي الثمر المـتأخر ) إذا هزتها ريح عظيمة. والسماء انفلقت كدرج مُلتف وكل جبلٍ وجزيرة تزحزحا من موضعهما. وملوك الأرض والعظماء والأغنياء والأمراء والأقوياء وكل عبد وكل حُرّ أخفوا أنفسهم في المغاير وفي صخور الجبال وهم يقولون للجبال أسقطي علينا وأخفينا من وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف. لأنه قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف ] [ رؤيا 6: 12 – 17 ]

[ وبعد هذا سمعت صوتاً عظيماً من جَمعٍ كثير في السماء قائلاً : " هللويا الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا، لأن أحكامه حق وعادلة، إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها، وانتقم لدم عبيده من يدها "
وقالوا ثانية : " ودخانها يصعد إلى أبد الآبدين " ] [ رؤيا 19: 1 – 3 ]



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(28), טֶבַח, دراسة, الدم, الذبائح, الجديد, العهد, سلسلة, مفهوم, والتقديمات, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس - الذبيحة טֶבַח θυσίας σφάζω aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 32 07-16-2011 12:46 AM
سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (29) تابع مفهوم الدم في العهد الجديد aymonded دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 10-07-2010 01:34 PM
موسوعة عن جسم الانسان menovich قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 6 08-26-2009 03:00 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:19 PM.