تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة وهذا القسم بيخص الخدام من اقتراحات ومناقشات عن الخدمة وتعليم خدمى للوصول الى خدمة لاولدنا افضل

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الابداع فى تقديم الموضوعات

الإبداع فى تقديم الموضوعات خاص للخدمة الكنسية ************ ********* ********* ********* *** م. ممدوح شفيق الهدف من التعليم فى الكنيسة هو تغيير حياة الناس بمعنى أن يعيدوا النظر إلى

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية emmmy
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
emmmy غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31
قوة التقييم : emmmy is on a distinguished road
افتراضي الابداع فى تقديم الموضوعات

كُتب : [ 06-07-2011 - 03:43 PM ]


الإبداع فى تقديم الموضوعات

خاص للخدمة الكنسية

************ ********* ********* ********* ***

م. ممدوح شفيق

الهدف من التعليم فى الكنيسة هو تغيير حياة الناس بمعنى أن يعيدوا النظر إلى حياتهم، سلوكهم، مواقفهم، اهتماماتهم، أولوياتهم ليروا إلى أى مدى تتفق مع وصايا ربنا يسوع المسيح وقصد الله من وجودنا على الأرض ليس فقط لكى نرضيه أو نلتقى غضبه، بل أولاً لكى نحيا فى سعادة وفرح وسرور دائم ثابت لا يهتز بسبب الظروف التى قد تحيط بنا أو التجارب التى لابد وأن نمر بها.

لكى يتحقق هذا لابد وأن يتفاعل المخدوم مع ما يتلقاه من تعليم، بمعنى أن ينشغل ذهنه بما يسمعه، وتتقد عاطفته بما يفهمه، وتتحرك أرادته للعمل بما يقتنع به ويتحمس له.

والحق أن الليتورجية قدمت لنا أمثلة رائعة، وللنظر إلى القداس الإلهى، فالناس لا يقفون متفرجين بل يشاركون من خلال مردات الشعب الموزعة بأحكام على طول القداس، ليس هذا فقط بل يؤدون حركات عديدة على مدار الطقس الإلهى، وفوق هذا، ولينتبه القارئ، يتعامل الطقس وكاهن الطقس مع المخدومين من خلال وسائط مادية، فهو يطعمهم الجسد والدم الأقدسين ويرش عليهم ماءاً مباركاً وأخيراً يوزع عليهم لقمة البركة يأكلونها، تذكروا الفرح الذى يغمر قلوبنا ونحن نصلى ختام القداس وطعم الذبيحة القدسية فى أفواهنا وقطرات الماء تبلل وجوهنا، أية حكمة ألهية يارب!.

أعلم أنكم تنتظرون منى تقديم أشكال مبهرة وأفكار مهولة تحبس أنفاس المتلقين، ولكن أكثر الناس إبهاراً لا يستطيعون أن يقدموا تعليماً فعالاً دون أن يكون الموضوع ذاته جذاباً:
ترى ما هى سمات الموضوع الشيق: وقد سبق لنا أن عالجنا هذا الجانب فى لقاء سابق..

1- أن يعالج قضية تهم الناس.
2- أن يكون مثيراً للفكر بمعنى أن الدرس يدفع الناس إلى استخدام عقولهم.
3- أن يكون الموضوع محركاً للمشاعر يثير فيهم الحماس أو التعاطف أو الغيرة المقدسة.
4- أن يكون مرتبطاً بالعالم الذى يعيشونه.
أيها الأحباء:

اأ- قد يكون الموضوع هاماً ولكنه بقدم بطريقة مبينة فلا يحقق هدفه:

مثل أن يكون الموضوع عن الاتضاع وإذا بالخادم يقدمه بشكل مدرسى!! أى يتحدث عن مفهوم الاتضاع ودرجات الاتضاع وأبعاد الاتضاع ثم نماذج من حياة القديسين المتضعين.

بينما خادم أخر يوزع على الشباب ورقة بها قائمة من الصفات الجيدة مثل: العفة - المعرفة - حسن التعبير عن الأفكار - التعاون - إنكار الذات - الهدوء.. ثم يطلب من كل شاب أن يكتب أمام كل صفة اسم شخص يعرفه يمكنه أن يتعلم منه هذه الصفة. ثم ينتقل إلى دراسة نص من الإنجيل عن لقاء رب المجد يسوع المسيح مع المرأة الكنعانية ويثبر التساؤل حول عبارة السيد: ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب.. وعى عبارة جارحة للكبرياء دون شك، ويتساءل: لماذا تعمد رب المجد أن يستخدم هذه العبارة؟ ويطلب من الشاب أن يضع نفسه فى مكان المرأة، ترى ماذا يكون رد فعله؟ هل ينصرف؟ هل يصمت؟ وما الذى جعل المرأة تتحمل هذا الموقف؟.. وهكذا.

ب- قد نستخدم أسلوباً رائعاً دون محتوى وقد يتأثر الناس به، ولكن سرعان ما يضيع التأثر وينصرف الناس كما أتوا وربما أسوأ:

مثال: عندما يركز الخادم على الجانب العاطفى فى التوبة مثلاً وكيف ينبغى ألا ينشغل الشاب بالأرضيات بدلاً من السماويات، وكيف يجب أن يلقى هم مستقبله على الرب ويهتم فقط بحياته الروحية وقد يتأثر الشاب إلى حد كبير، ولكن ما أن يخرج حتى تتبخر شحنة الانفعال ويتساءل، ماذا أفعل الآن؟.. وقد يشعر بصغر النفس ويخيل إليه أن الحياة المسيحية شئ صعب وليس فى مقدوره أن يحياها، ويتسرب إليه اليأس، ويصل إلى موقف عكس المطلوب من الموضوع تماماً.
الهدف مرة أخرى هو أن يتفاعل المخدوم مع الموضوع بمعنى أن يساعده على:

إعادة التفكير فى موقف ما من شخص معين أو قضية معينة: مثل خصومة ممتدة مع زميل فى العمل أو الدراسة، أو قلق مستمر من المشاكل الطائفية.

تصحيح فكرة ما عن الله: مثل أن ينظر إلى الله كجبار منتقم لا يهمه سوى تدوين أخطاء الإنسان.

أن يفهم نفسه بطريقة أفضل: مثل أن يرى نفسه عاجزاً عن القيام بما هو مطلوب للتوبة أو حياة القداسة.

أن يدرك بشكل أفضل الناس المحيطين به أو المجتمع الذى يعيش فيه: مثل أن يجد نفسه عاجزاً عن التواصل مع أسرته أو أصدقائه أو يشعر أنه غير مقبول وسط زملائه.

أن يتنبه إلى خطأ يمارسه: مثل تبذيره للوقت أو للجهد فى أمور غير مفيدة، أو كبت المشاعر أو عدم التسامح.

1- المؤمن عضو، والكنيسة جسد، والمسيح راس.
2- هناك اختلاف أكيد بين عضو وآخر، ولكن فى تكامل.
3- هناك دور ووظيفة لكل عضو وإلا صار "زائدة"!.
4- هناك مساواة وكرامة واحدة لكل الأعضاء.
5- هناك وحدة وتناسق فى الجسد، دون إنشقاق أو إنقسام.
6- هناك احتياج لدى كل عضو من نحو الآخر .
7- هناك إحساس مشترك بالألم والفرح.
8- هناك خدمة من كل عضو للآخر.

وماذا من أسلوب التقديم؟!:

- أن يكون جاذباً للانتباه ومستدعياً لتركيز المخدومين، ويحدث هذا عادة عندما يكون أسلوب التقديم غير تقليدى وخاصة فى المدخل والخاتمة.
2- أن يشارك المتلقون فى الموضوع بشكل أو بآخر: حوار - مجموعات عمل - الأجابة على أسئلة مكتوبة - إبداء رأى كتابة - رسم - اختيار..
3- أن يخاطب أكثر من حاسة لدى المخدوم: السمع - البصر - اللمس - التذوق - الشم... وقد يتعجب البعض كيف يمكن أن يقدم الموضوع باستخدام حاسة الشم أو التذوق ولكننا سنقدم أمثلة:

استخدام حاسة الشم :
مرر الخادم على الشباب علبة بها قطنة مشبعة بمادة مطهرة مثل السافلون وطلب من كل منهم أن يشم العلبة ويقول بم تذكره هذه الرائحة: البعض تذكر يوم أجرى هو أو أحد أفراد أسرته عملية جراحية والبعض تذكر زيارة لصديق مريض.. وهكذا، ثم أنتقل إلى مشهد لقاء المسيح مع التلاميذ على بحيرة طبرية بعد القيامة، وبعد قراءة النص طلب منهم أن يستنتجوا أى الروائح كانت فى الهواء وقت هذا اللقاء، ثم أنتقل إلى المشاعر السائدة قبل وبعد ظهور رب المجد.

استخدام حاسة التذوق :
مثال آخر: كان الدرس عن الشركة.. وزع الخادم على الشباب عدد من خبز القربان يساوى ثلث عدد الشباب وطلب من كل ثلاثة أن يشاركوا فى أكل قربانة واحدة.

استخدام اليدين :
فى موضوع عن العمل الجماعى: قسم الخادم الشباب إلى مجموعات ووزع على كل مجموعة فرخاً من الورق البريستول ومقصاً وبكرة سيلوتيب وطلب منهم عمل أعلى تكوين ممكن من هذه الإمكانات الخطوة الأولى فى التعليم المؤثر هى جذب الانتباه وتركيز الفكر.

فلكل إنسان همومه التى تشغل بإله حتى لو كان طفلاً، فأن لم يجتذب الموضوع اهتمامه فلن يستمع وبالتالى لن يتفاعل، فلا يتحقق القصد من التعليم كما أسلفنا القول. ويجب ألا ننسى أن التعليم الكنسى ليس ألزميا،
فأن لم ينجذب المخدوم إلى الدرس فلا يوجد ما يمنعه من الغياب أو الارتباط بمكان آخر
أو حتى الحضور بذهن غائب، أو الحضور لمجرد لقاء الأصدقاء، ولننظر إلى كثير من الاجتماعات والأسر الجامعية التى يحضر 80% من شبابها فى الدقائق الأخيرة للاجتماع.


ثالثاً: الفردية تلغى المرجعية:

من أخطر الأمور أن يتخذ الإنسان من نفسه مرجعاً لنفسه!! وحتى إذا أتخذ من شخص آخر مرجعاً له فهو مخطئ!! فالبشر كأفراد ليست لهم ضمانات السلامة فى الفكر والقرار، ولكن الجماعة المقدسة المتحدة بالرب والمرتشدة بالروح تستطيع أن تكون مرجعاً لكل مؤمن!!

لهذا فمع أن الرسول بولس أخذ إرساليته من الرب مباشرة حينما ظهر له، وحينما علمه وسلمه الإيمان إلا أنه وبموجب إعلان - ذهب إلى " المرجع" إلى جماعة التلاميذ، خشية أن يكون سعيه باطلاً، فى الحاضر والماضى!! "ثم بعد أربع عشرة سنة، صعدت أيضاً إلى أورشليم مع برنابا، آخذاً معى تيطس أيضاً، وإنما صعدت بموجب إعلان، وعرضت عليهم الإنجيل الذى اكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين، لئلا أكون أسعى، أو قد سعيت باطلاً.. هؤلاء المعتبرين لم يشيروا على بشىء، بالعكس، إذ رأوا أنى اؤتمنت على إنجيل الغرلة، كما بطرس على إنجيل الختان.. أعطونى وبرنابا "يمين الشركة"، لنكون نحن للأمم، وأما هم فللختان، غير أن نذكر الفقراء، وهذا عينه كنت أعتنيت أن أفعله" (غل 1:2-10).
وفى هذا النص نرى ما يلى:
أن بولس الذى أخذ إرساليته من الله مباشرة، لم يستكشف أن تكون الكنيسة مرجعة.
أن الرسول كان قد خدم 14 سنة مجيدة، ولكنه الآن يخشى أن يكون سعيه باطلاً.
أن الرسول لم يعرض على التلاميذ فكرة خدمة الأمم ولكن مفردات الإنجيل "عرضت عليهم الإنجيل الذى اكرز به" وقد تأكد للجميع وحدة الإنجيل والبشارة.
أن المرجع لم يكن واحداً ممن رافقوا السيد ولكن جماعة الرسل، وعلى الأخص بطرس ويعقوب ويوحنا.. وهذا ضد الفردية فى الكنيسة، وحافز على العمل كجماعة.
أن الجماعة قامت بتوزيع العمل على الرسل لخدمة اليهود والأمم.
أن الجماعة أعطت الرسول بولس يمين الشركة تأكيداً لوحدة الجسد، شركة الأعضاء.
التزام الجميع بخدمة الفقراء، تأكيد للإحساس بوحدة الجسد بين الشعوب المختلفة، وبين اليهود والأمم بالذات.
لذلك فالفرد الذى يسلخ نفسه من جسم الكنيسة، هو كالغصن الذى يعزل نفسه عن الكرامة، أو كالحجر الذى يفصل نفسه عن البنيان.. فليحفظنا الرب من الروح الفردية ويعطينا أن نحيا معاً إحساس الجماعة الواحدة والجسد الواحد.





ملاحظات فى الصميم!! :

هل يمكن أن تصبح الوسيلة هدفاً فى حد ذاته:

منذ أن كنا شباباً فى الخدمة وأساتذتنا يحذرون - عن حق - من أن تشد الوسيلة انتباه المخدومين بعيداً عن موضوع الدرس وهذا صحيح تماماً، ولكن فى الوسائل التى تستخدم للعصف الذهنى بمعنى إثارة التفكير وفتح أبعاد متعددة لموضوع معين، فالعصف الذهنى مقصود وهو هدف فى حد ذاته، ليس بهدف الوصول إلى حل للمشكلة التى نناقشها، ولا لأجابه على السؤال المطروح، ولكن لمجرد التدرب على التفكير. وهذا مطلوب أيضاً فى مجموعات دراسة الكتاب المقدس حيث يمكن أن يصبح هدفاً هاماً تدريب الشباب على الحوار والتعبير عن الأفكار وقبول الرأى الآخر.
احترس من الذات :


الحرب التى يواجهها الخدام هنا هى حرب الذات، فمن السعى الحثيث إلى إبهار المخدومين إلى الفرح بإعجاب المخدومين بالوسيلة المبتكرة، إلى القلق والرغبة المسيطرة والتى قد تستحوذ على الخادم تماماً من أجل الآتيان بالجديد دائماً مهما كان الثمن، وقد يحدث أحياناً ألا يتجاوب الشباب مع فكرة معينة فإذا بالخادم يلقى بالعيب على الشباب أنفسهم على أساس أنهم متخلفون وغير منفتحين للجديد.

أقول الحق لا أكذب من واقع اختبار على مدى أكثر من ثلاثين عاماً أن الأسلوب الأفضل هو:

1- استدعاء عمل الروح القدس بالصلاة الدائمة قبل وأثناء وبعد الموضوع.
2- عدم الانفراد بالرأى والاحتفاظ بالوسيلة لكى تكون مفاجأة للشباب (الرغبة الكامنة فى نفسى هنا قد تكون الرغبة فى الاستحواذ على كل الفضل لى شخصياً لا يشاركنى أحد).
3- التقييم الموضوعى للوسيلة المستخدمة والشكل الذى قدم به الموضوع، وبناء على هذا التقييم تعدل الوسيلة أو تكرر أو تستبعد.

حياة التوبة :

لا جدال أن التوبة منهج أساسى فى الحياة المسيحية، وهى كما نعلم ليست مرحلة يمر بها الإنسان وتنتهى ولكنها حياة مستمرة كل يوم بل كل ساعة من خلال محاسبة النفس ومراجعة السلوك مع الأب المختبر والمرشد الروحى للشاب. ولكن المأساة أننا كخدام، تكلمنا كثيراً عن "التوبة" ولكن بطريقة خاطئة، حتى أن الشباب غالباً ما يرفض أن يستمع إلى عظة عن التوبة إذ يستشعر مقدماً أنه لن يستمع إلى جديد. لماذا ينفر الشباب من الاستماع عن التوبة بالرغم من أنها حتمية فى الحياة المسيحية؟

هناك أسباب كثيرة ولكننى سأقتصر على الإشارة إلى الأسباب التى نتحمل مسئوليتها نحن كخدام:

1- الحديث عن التوبة من منطلق مدرسى: وكأنها درس فى كتاب القراءة الرشيدة!!، فأبدأ بتعريف التوبة، ثم الحديث عن مراحل التوبة ودرجات التوبة ثم معطلات التوبة وأخيراً نماذج من التائبين، وكل هذا كلام جميل جميل جميل!!، ولكنه يحول التوبة من خبرة حية إلى معلومات مرصوصة.
2- الحديث من موقف الفريسى الذى يرى الناس جميعاً غارقين فى الخطية: فيقف الخادم مؤنباً الشباب على الإهمال فى الحياة الروحية زاجراً لهم لأنهم يعطون تفاهات الدنيا اهتماماً أكثر من التوبة، وخطورة هذا الأسلوب أنه يعمق الإحساس بالذنب فى نفس الشاب مما قد يدفعه إلى موقف الرفض الكامل فضلاً عن أنه كلام عام لا يقدم منهجاً للعمل الروحى.
3- التركيز فى الحديث عن التوبة على الجانب الوجدانى: أى أن تهدف الكلمة إلى تحريك عواطف المستمعين، وكيف أن المرأة الخاطئة ركعت أمام السيد المسيح وغسلت قدميه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها.. وغالباً ما يتأثر السامعين بهذا بسرعة، ولنهم يفقدون التأثير بسرعة أيضاً.
4- أن يركز الخادم الحديث عن المفروض أن يكون وليس عن الموجود فعلاً: ويكرر الخادم أن المفروض فى أولاد المسيح أن يفعلوا كذا وكذا، ولا يفعلوا كذا وكذا، وهذا هو أسوأ الأساليب لأن المتكلم ينفصل عن واقع السامعين والأسوأ أنه يشعر الشاب أنه لكى يتوب مطلوب منه أن يبذل جهداً شاقاً لا يستطيعه.

فى السطور التالية نعرض عليكم موضوعاً عن التوبة قدم بالفعل فى اجتماع الشباب بكنيسة الكاروز مار مرقس بالمعادى منذ فترة مضت وتأكد أن الاستجابة للموضوع كانت عالية من خلال متابعة أب اعتراف
عدد كبير من شباب الاجتماع (الأب الموقر القس مرقس يسى كاهن كنيسة).

يحتاج الخادم إلى: أوراق صغيرة (5×5 سم) بعد الموجودين.

سبورة وطباشير - عدد من الكتب المقدسة لا يقل عن 6 كتب.

أعد الخادم أوراقاً صغيرة بعدد الشباب الموجودين تقريباً، ثم قسمها إلى خمسة أقسام متوالية وكتب فى القسم الأول (خروف) وفى القسم الثانى (خنزير) وفى القسم الثالث (قائد) وفى القسم الرابع (بيه) وفى القسم الأخير (مجرم)، ثم طبق هذه الأوراق جميعاً ووضعها فى طبق وعند بداية الاجتماع قام بتوزيع الأوراق على الشباب مع التأكيد على عدم فتح الورقة إلا بعد اكتمال التوزيع.

مستخدماً هذه الأوراق تم تقسيم الشباب إلى خمسة مجموعات وأعطيت كل مجموعة كتاباً مقدساً:

1- مجموعة (خروف): طلب منهم قراءة مثل الخروف الضال (لو 1:15-11) ومحاولة الإجابة على سؤال واحد: ما هى قيمة الإنسان عند الله؟
2- مجموعة (خنزير): طلب منهم قراءة قصة الابن الضال (لو 12:15-33) ومحاولة الإجابة على سؤال واحد: لماذا ترك الابن أبيه؟ ولماذا عاد بعد أن تركه؟
3- مجموعة (قائد): طلب منهم قراءة لقاء قائد المئة مع السيد المسيح (لو 1:7-10) ومحاولة الإجابة على سؤال واحد: متى يكون الإنسان مستحقاً أن يتعامل الله معه ويعطيه الرب من نعمته؟
4- مجموعة (بيه): طلب منهم قراءة قصة الفريسى والعشار (لو 9:18-14) ومحاولة الإجابة على سؤال واحد: لماذا قبل الله صلاة العشار ولم يقبل صلاة الفريسى؟
5- مجموعة (مجرم): يطلب داود من الله؟ وبم يتعهد داود أمام الله؟

بعد 15 دقيقة يطلب منهم التجمع، وبدأ الخادم فى تجميع الإجابات على السبورة بنفس الترتيب السابق مع إضافة أسئلة مناسبة بالشكل التالى:

1- ما هى قيمة الإنسان عند الله؟ ولماذا يعطى الله للإنسان هذه القيمة؟
2- لماذا ترك الابن الضال أبيه؟ لماذا لم يبق فى المنزل بعد أن أخذ نصيبه فى الميراث؟
فيم تميز الابن الأكبر عن ذلك الضال؟ وفيم تميز الابن الضال عن أخيه الأكبر؟
3- لماذا قبل الله صلاة العشار ولم يقبل صلاة الفريسى؟ ما هى الميزة التى كانت لدى العشار ولم تكن لدى الفريسى؟
4- متى يكون الإنسان مستحقاً لنعمة الله؟

هل البر شرط للاستحقاق، أى هل يجب أن يكون الإنسان باراً أولاً حتى يستحق أن يتلقى أية عطية من الله؟ وما هو تعريف الاستحقاق من خلال قصتى قائد المائة والفريسى والعشار؟

5- ماذا يطلب داود من الله؟ وبم يتعهد داود أمام الله؟

ثم يفتح الخادم مناقشة عامة:

من الذى يقوم بالـ "عمل" الأساسى فى عملية التوبة؟

ماذا يجب أن أفعل لتكون توبتى حقيقية؟

ما الذى يعطلنى عن التوبة؟

هل يمكن أن أكون أنا سبباً معطلاً لتوبة بعض من حولى من الأقارب أو الأصدقاء؟

ومن المهم جداً أن يختتم الاجتماع بوقفة للصلاة لا تقل عن 5-7 دقائق، تعطى فيها الفرصة لكل واحد من الحاضرين أن يسكب هموم نفسه - فى صمت - أمام الله، ويتخلل هذه الوقفة أجزاء من ترانيم مفرحة أو ألحان مناسبة.

نقترح لحن: لأنك لا تشاء موت الخاطئ (على وزن أفرحى يا مريم) أو ترتيلة مثل (أنت ألهى لا سواك) أن (الرب لى راعى).




منقووووو للامانة





رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الابداع فى تقديم الموضوعات

كُتب : [ 06-07-2011 - 08:14 PM ]


شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
موضوع اكثر من رائع

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الابداع فى تقديم الموضوعات

كُتب : [ 06-07-2011 - 08:45 PM ]


اشكرك على وجودك الرائع
الرب يباركك واتمنى يكون الموضوع عجبك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الابداع, الموضوعات, تقديم, فى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس الموضوعات الخاصة بقسم مناقشات الأعضاء aymonded فهرس موضوعات الأعضاء 1 02-10-2012 03:09 PM
هدف هذا لقسم وقوانين المشاركة ووضع الموضوعات به aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 09-23-2010 12:55 AM
كيف تعلم الموضوعات الاهوتية للاطفال ؟ emmmy قسم مدارس الاحد خدمة ابتدائى 0 12-10-2009 07:09 PM
فهرس لجميع الموضوعات المهمه والمتميزه على منتدانا M@@@NOOOO قسم الرياضة 3 07-15-2008 09:00 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:08 PM.