تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


رسالة تخص النمو في الصلاة من جهة الخبرة

تحية محبة في الرب حينما نبدأ في التجاوب مع نداء النعمة وننجذب إليها ونمسك بها، يمسنا الحب الإلهي عميقاً ويثبت فينا الرغبة لحفظ الوصية، ويولد فينا شوق مُلتهب ورغبة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Pray01 رسالة تخص النمو في الصلاة من جهة الخبرة

كُتب : [ 10-05-2017 - 01:11 PM ]


رسالة النمو الصلاة الخبرة 22219926_19770754625
تحية محبة في الرب
حينما نبدأ في التجاوب مع نداء النعمة وننجذب إليها ونمسك بها، يمسنا الحب الإلهي عميقاً ويثبت فينا الرغبة لحفظ الوصية، ويولد فينا شوق مُلتهب ورغبة جامحة للمثول أمام الله والوقوف في محضره، وفي هذه الحضرة وحدها نرتاح وتهدأ نفوسنا، لأن حملنا الثقيل يقع من على أكتافنا، لأن في تلك الساعة فأن مسيح القيامة والحياة يرفع الثقل الذي نشعره، سواء من جراء سقطة سقطناها أو من أوجاع العالم والآلام النفسية التي نمر بها، أو ثقل حروب الخطايا والآثام التي نُحارب بها، أو الأفكار التي تأتي من العدو علينا ليوهمنا أننا غير مستحقين لهذه الحضرة المجيدة لكي لا ندخلها أو نتواجد فيها، لأن الروح القدس هو المعين لأنه يضع امامنا ذبيحة الكفارة الإلهية، إذ يُعيد تشكيل أذهاننا ويرسم أمامنا يسوع المسيح مصلوباً كحمل الله رافع خطية العالم، حتى يجعلنا نحتقر هذه الأفكار ونستخف بها لأن دم يسوع المسيح يُطهرنا من كل خطية، لأن به وحده حق لنا الدخول لتلك الحضرة المقدسة بجدارة استحقاق شخص الرب نفسه.
وحينما نتأصل في تلك الرؤية ونجعلها دائماً أمام أعيننا ونتمسك بها بإيمان الثقة الراسخ الذي لا يتزعزع، فأننا ننتصر على الفكر المخالف ومن ثمَّ يهرب منا ولا يأتينا، وتصير الصلاة حياتنا فعلياً ومكان راحتنا وفرح قلبنا، واستمرار تعزيتنا وشبع قلبنا.
ومن هنا نبدأ في اقتناء التقوى، والتي بدورها تولِّد فينا بغضة الشر، ومن ثمَّ نقتني حُزناً بسبب الوجع الذي نشعره بسبب نقص الكمال الذي فينا، هذا الذي بدوره يُثمر فينا ثمر الوداعة وتواضع القلب، لأن بإدراك نقصنا أمام الكمال الإلهي، وعجزنا أن نعمل أعمال البرّ النوراني المتوافق مع الطبيعة الإلهية، يجعلنا نرى محبة الله المتسعة الفائقة بكونه هو من أعد لنا الأعمال الصالحة في المسيح يسوع لنسلك فيها بنعمته الخاصة، لأن الروح القدس هو من ينقل إلينا البرّ الإلهي، لأن مجرى النعمة صار مفتوحاً على البشر الذين آمنوا بالنور والحق والحياة فدخلوا سراً في المسيح يسوع الذي بغيرة لا يكون نعمة ولا أي شيء من البركات الإلهية.
وهذه هي خبرة النمو في الصلاة، لأنها شركة في النور، والنور هنا يختص بإشراق نور وجه الله الحي، وهو وحده الذي يُنير العينين، فنرى ما لا يُرى ونتذوق هذه الخبرات فنحيا باستقامة، ونسير في طريق الحياة باستقامة بلا عوج، لأن التقوى هي الكنز المُقتنى في الصلاة الحافظ النفس من الشرّ، لأنها تحفظ الضمير حساساً ضد الخطية، وعلى قدر ما نظل نختبر الصلاة مستمرين فيها بلا هوادة وباستمرار، على قدر ما تنمو التقوى فينا، ومن ثم نزداد وداعة واتضاع، ومن هنا يبدأ الثبات ويستمر، فنُثمر لحساب مجد الله الحي.
لذلك فأن الصلاة هي حياة مستمرة لا تتوقف ابداً إلى الدهر، لأننا من هنا ونحن على الأرض نبدأ ندخل في الشركة الحقيقية مع الله الحي بالحب والتقوى، وسنستمر ننمو ونزداد في تلك الحضرة عينها التي ستستمر معنا إلى الأبد، لأن الأبدية هي الحياة مع الله، تبدأ من هنا ولا تنتهي إلى الأبد، لأنها حياة أبدية، لذلك فأن الصلاة ليست مجرد أوقات بنقضيها في مواعيدها، لكنها حياة نحياها، لذلك فهي الأكسجين الذي نحتاجه لنتنفس، الطعام الذي نحتاجه لنتقوى، هي المادة الحافظة لنفوسنا، هي الدواء الذي يعالج جراحنا، هي كل شيء لنا، فأن أهملناها تعبنا وسقطنا وانعزلنا عن الحياة وانطفأ فينا الشوق للدخول للحضرة الإلهية، وبالتالي سندخل في الظلمة، وان لم ننتبه سريعاً لنهرب منها للنور، فأنها تتسلط علينا ويكبلنا العدو بقيود الكسل المُريع، ومن ثمَّ يطفو على السطح كل خبراتنا القديمة في الشرور، ونعود لذلك التذكار المُرّ الذي للخطية حتى يلتف حولنا ليخنقنا ومن ثمَّ يعدمنا، ومن هنا يبدأ سقوط من النعمة بل ومن الإيمان نفسه، لأن من الخطورة التامة الابتعاد عن حضرة الله، وترك سلاح الصلاة العظيم الذي يستطيع أن يقهر كل قوى الشر والفساد التي في العالم، لأنها مهما قويت فأنها لا تقدر أن تقف أمامه.
وهناك أمور كثيرة كنت أود أن أكتبها، لكن خير الكلام في التركيز لتسليم خبرة من أجل البنيان، وترك كل واحد يغرف من الحضرة الإلهية ليكمل بمسيرته وخبرته ما قد نقص في القول، لأن الفعل والعمل أهم من كل قول، وسلام من الله إلى قلوبكم ودعم نعمته يكون في كل عمل محبة تعملونه من أجل محبتكم لله الحي آمين.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ENG Antonious
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 136141
تاريخ التسجيل : Feb 2015
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 10
عدد النقاط : 10

ENG Antonious غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسالة تخص النمو في الصلاة من جهة الخبرة

كُتب : [ 10-06-2017 - 02:04 AM ]


موضوع شيق .... شكرا جزيلا لطرحه


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسالة تخص النمو في الصلاة من جهة الخبرة

كُتب : [ 10-06-2017 - 04:49 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng antonious مشاهدة المشاركة
موضوع شيق .... شكرا جزيلا لطرحه
ليهبنا الله معاً غنى نعمته ويحفظنا في مخافته
ويهبنا روح الصلاة الدائمة، ولنصلي بعضنا لأجل بعض دائماً
النعمة معك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخبرة, الصلاة, النمو, رسالة, جهة, تخص, من, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة أقوال المتنيح أبونا بيشوى كامل (أقوال عن الصلاة ) اشرف وليم أقوال الأباء وكلمات منفعة 0 01-30-2012 06:59 PM
سلسله عن المحاربات الروحية( منقول) ميمو ايمو المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 2 06-03-2009 01:06 PM
†† جميع اقوال ابونا بيشوى كامل عن الصلاه †† كاترين أقوال الأباء وكلمات منفعة 9 03-09-2009 10:13 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:49 AM.