تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الموضوعات الشبابية يتكلم الكثير والكثير عن الشباب وحياتهم فى كل الاعمار

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


فن الحياه فى ضوء تعاليم المسيح

فن الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــياة فى ضوء تــــــــعاليم المســـــــــيح: هناك من بين الناس اشخاص احياء ولاكنهم لا يدركون ادراكا صحيحا لفن الحياة . فكثيرون يحيون حياتهم الذى يمثلها هذا الكيان المادى من

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية بونبونه سكر
بونبونه سكر
ارثوذكسي متألق
بونبونه سكر غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 62953
تاريخ التسجيل : May 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,113
عدد النقاط : 14
قوة التقييم : بونبونه سكر is on a distinguished road
افتراضي فن الحياه فى ضوء تعاليم المسيح

كُتب : [ 07-06-2009 - 09:43 PM ]


فن الحــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ياة
فى ضوء تــــــــعاليم المســـــــــيح:


هناك من بين الناس اشخاص احياء ولاكنهم لا يدركون ادراكا صحيحا لفن الحياة .
فكثيرون يحيون حياتهم الذى يمثلها هذا الكيان المادى من لحم و دم و اعضاء ،و الذى يؤدى ما اسند اليه من وظائف و مهام .ومع ذلك فأكثر هؤلاء لا هم بالمنعمين بالعيش و لا هم بالمستمتعين بالحياة !!
عجيب اذن ان يحيا الانسان كمن لا يحيا و ان يعيش كمن لا يعيش !
ايكون مرد هذا الى خلل اصاب اجهزة هذا الانسان نتيجه لهذه المنغصات التى تعكر صفر الحياة من هم و ضيق و من ضياع و احباط و من قلق و اكتئاب ؟!
و اذن فعلى مثل هذا الانسان ان يبحث جهده فى أجابة عن هذا السؤال و انه حقا سؤال خطير :
كيف لى ان احيا و الى نهايه الاجل على وجه يوفر لى سلام القلب و صفاء النفس ، و باسلوب يجعل لما يحوطنى من اشياء مذاقا جميل ، و يعطى لوجودى مغزى و معنى ؟!


و من هنا هيا بنا ندخل الى صلب الموضوع :


الباب الاول :تقابل مع ذاتك ، و اعرف قدرتك ، و استخدم حسناُُُُ وزناتك :

-ان الحياة الحقيقية تبدأ باللحظه التى يتقابل المرء فيها مع ذاته و يجد نفسه . و انت ايها الحبيب اذا ما تلاقيت مع ذاتك فان لحظتك هذه مع نفسك هى لحظة ميلادك لحياة عريضة تبدأ ينابيعها فيك تنفجر حتى ليحق لك ان تقول "الان فقط بدأت ان اعيش".!!!!!!!!!

نعم! ان المئات بل و الالاف من الناس يعيشون و يموتون دون تعرف حقيقى منهم لذواتهم . فيكون مثلهم فى هذا مثل الممثلين على خشبه المسرح حين يغدون و يروحون كمن لهم قدرات هذه الشخصيات التى يمثلون . و لكنهم قط لا يعرفون من اين بدأوا و الى اى شىء ينتهون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالمشكله الحقيقيه هى فى ان نعرف انفسنا و ان نتعرف الى قدراتنا فنطلق لها العنان لتنمو حتى تصل من هذا النمو الى حد الكمال .

و فى القديم كتب سقراط على جدار معبد يونانى عتيق كلمته هذه الخالدة:"اعرف نفسك". ذلك انه كان يؤمن بان الانجازات العظيمه فى فن ما لن تتاح الا لفنان يعرف نفسه بما لها من طاقات و قدرات . و اكثرنا من لا يعرف قدر نفسه . فنراه تارة يعلى من شأنها و تارة يزرى بها ...... ثم انه قد يفقد اصلاًًًًًًًًًًًًًًًً ايمانه بوجودها ...... و من هنا يجىء عجزه و قصوره بينما كان فى مقدوره لو انه آمن بنفسه ان يكون ايجابيا مسيطراًًًًً و من الناجحين .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حقاًً هؤلاء الذين يملكون فكرة طيبة عن انفسهم كثيرون و لكن اكثر منهم اولئك الذين تعوزهم هذه الفكرة لانهم لذواتهم يجهلون .

و سيكون يوماً عظيماً ذلك اليوم الذى يبدأ المرء فيه بمعرفه نفسه .....

و سواء كان ادراكنا لذواتنا فى الصباح او فى الظهيرة او فى وقت الغروب ، فانه يتعين علينا ان نجد و فى استمرار حتى تتاح لنا هذه الخبرة المثيرة : خبرة ان يعرف الانسان نفسه !!!

و نضرب مثلا بقطعة الورق التى يراد احداث ثقب بها . فالشمس تفشل مهما سلطت اشعتها عليها فى ان تحدث ثقباً بها و لكن لو اتيح لهذه لالشعة ان تتجمع فى عدسة لاستطاعت لا ان تثقبها بل و ان تحرقها ايضاً!!!!!!

و هذا هو الشأن معنا فمتى استطاع الفرد منا ان يلملم من شتات نفسه و يجمع ما تشتت من بأسه فبالتالى يستطيع ان يتألق و ينتج و يفيض .

فلتعلم ان معرفتك لنفسك يصحبها غالبا معرفتك لقدرها و لما لحياتك من معنى و قيمة ...... فلكل كائن قيمته و لكل حياة قدرها و غايتها .

و يوجد قول لعالم بريطانى "ان عالمنا يبدو و كأنه كرة جبارة اكثر من الة هدارة و اذن فهو دون شك من صنع عقل مسيطر له هيمنة على مداركنا و قدرة على توجيه مصائرنا "
نعم و ان الشعوب التى اصابتها الخطيه تعود الان عوده الابن الضال الى ايمانها بالله و الى حقيقة وجودها و قد غدت تدرك انها ليست مجرد مخلوقات عاطلة من القدرات و الطاقات .
و هذا المعنى ذاته يبرزه الاستاذ "هوايت هد":"ان اهمية الانسان كتاج للخليقة كلها لا مكان للشك فيها لانه مهما كان من قصور فى تكوينه او قدراته و مهما كان من اندفاعه او تردده فى افعاله و انفعالاته ، فانه ما يزال الكائن الذى جعله سيده اهلاًًًً لان يقرع بابه و يدخل اليه و عنده يصنع وليمه"
و مع ذلك فعظمة الانسان قد تتجلى فى صورة خيرة ينتفع بها المجتمع و يسعد و قد تظهر فى صورة شريرة يضار بها المجتمع و يفسد.. نعم و قد تنحاز به الى جانب الدين كلما تكشف له جديد من بديع صنع الله او قد تنحرف به عنه كلما لاحت له قدرته هو على الكشف عن عوالم جديدة لم يكن لباحث ان يكشف عنها من قبل !!
اما الله فهو القادر وحده على ان يهب العالم هذه القلوب الكبيرة المؤمنة التى توجه مالها من طاقات الى اقرار الامن و السلام و اشاعة المحبة والمودة بين الجميع على السواء .

و بعد فلتكن فكرتك عن نفسك طيبة ! فإذا كان لابد من نصيحة تقدم لك فى هذا المجال فدون هذه النصيحه :افرد طولك و ارفع راسك و مكن لقدميك ثم وجه خطاك فى ثبات و لتكن على ثقه من انك صنو للحياة و ان عندك من القوة ما يؤهلك لان تكون نداًًً لها . و المهم لال تتوهم بعد ذلك ان هذه الغلبة هى منك ،او لفضل فاض عنك و انما هى نعمة الله التى تنازلت فثبت فيك هذه القوة التى بفضلها جاهدت و ثبت فانتصرت !!!!!و اذا تؤمن بهذا فلإن الايمان هو ميزة من ميزاتك و انه مما يدخل ضمن طاقاتك .
فكنإذن واثقاًمن انك اعظم مما تظن او تفتكر . و ان قوتك التى وهبها لك خالقك هى قوة لا تقهر .فالكواكبسوف يخبو بريقها و الاقمار سوف يأفل وميضها و الشمس سوف يدركها المشيب فيظلم نورها و لكنك انت وحدك الكائن الذى يستمتع بشباب دائم و طاقات ليس لشىء منها اقول!!!وطالما نحن جميعا مواطنين للابدية فلماذا ندع لهذه الاشياء الصغيرة التى نتصارع معها كل يوم ان توهن من طاقاتنا و فاعليتنا فتصرعنا ؟!!!!!!!ان من شيمة العالم ان يضمر لنا نحن المؤمنين البغضاء و يناصبنا العداء ......... و لكن علينا الا نخاف لان الغلبة ستعقد اخيراًًًًً لنا . او لست انت و انا " من توجنا الله بالمجد و الكرامة ، وعلى اعمال يديه اقامنا "؟نعم و انه ليحق لك و لى ان نقول مع داود "ان يحاربنى جيش فلن اخا . ان قام على قتال ففى هذا انا مطمئن !"

ان الفلاسفة و العلماء اذا يشهدون بعظمة الانسان فانهم يذكروننا بما جاء مسطراً بالروح فى الكتاب المقدس كحافز لنا على ان نعرف انفسنا و ان ندرك ابعادها و امكاناتها فقد قال الرب الاله منذ بدأالخليقه:"لنعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ،فيتسلطون على الارض"و الانسان كما هو مكتوب هو "صورة الله و مجده " بل ان الذين قبلوه "اعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله ". بمعنى انه اعطاهم ان يصيروا لما اهلهم ابوهم لان يصيروا اليه .





رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
لينا ميخا
ارثوذكسي صانع
رقم العضوية : 67181
تاريخ التسجيل : Jun 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 431
عدد النقاط : 10

لينا ميخا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فن الحياه فى ضوء تعاليم المسيح

كُتب : [ 09-29-2009 - 12:15 AM ]


موضوع رائع تسلم ايدك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفاسير إنجيل متى21- 1- دخول السيد المسيح إلى أورشليم هو طريق للقيامة Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 04-12-2020 04:20 PM
تاملات فى احداث اسبوع الالام فايز فوزى التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 04-09-2020 02:39 PM
الرؤيا 1 - تفسير سفر الرؤيا أبونا أنطونيوس فكرى patrick b تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-01-2012 06:38 PM
متى 17 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-17-2011 11:37 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:26 PM.