[Dr.PeRO]

لو اتكلمنا مع معظم شبابنا، وسألناه عن أولوياته وطموحاته .. هايقول الحاجات اللى هاقولها دلوقتى (ربما الاختلاف هايكون فى ترتيبها فقط):
1- عاوز اتخرج من الكلية بتقدير مناسب، وبدون ما أعيد مواد
2- عاوز وظيفة مرموقة، مش عاوز اتبهدل فى تدريب او وظايف لحديثي التخرج والكلام ده .. واذا كان لابد من فترة تدريب فى الأول، يبقى آخد فيها مرتب مجزى مش شوية ملاليم
3- عاوز رصيد فى بنك عشان تأمين المستقبل ومصاريف جواز
4- عاوز شقة حلوة وفى مكان مناسب عشان انا اكيد مش هاعرف احوش تمنها من مرتبي، وإلا كده مش هاتجوز الا بعد ال70 (وده اصبح مطلب للشباب والشابات، لأن كتير بيبقى اللى جايب الشقة هى الزوجة دلوقتى)
5- عاوز أقابل فتاة / فتى احلامى، وأهم الشروط: الجمال-المال- النسب المشرف - ذو وظيفة مناسبة- يكون فيه ترابط فكرى وثقافى واجتماعى ...الخ

ولو كل ده اتحقق للشاب / الشابة .. هانلاقى ان الأولويات اتغيرت واصبح هناك اهتمامات جديدة .. لأنه المطالب والاهتمامات مش هاتخلص .. هانلاقيه بيفكر فى تأمين مستقبل الأولاد، وانه يشترى عربية، ازاى يزود من دخله أو يشوفله فرصة عمل افضل وكتير بيفكروا يسافروا بره ويعملوا دراسات عليا وكده ..

من خامس المستحيلات اننا نلاقى شاب مش بيفكر بنفس الطريقة ديه ... كل ده من حق أي شاب .. ولو جينا بعد كده وسألنا الشاب .. لو خيروك بين وظيفتك أو مالك أو عربيتك أو شهادتك أو أى من ممتلكاتك، وبين أبوك أو أمك، هاتختار مين فيهم ؟؟
هايرد الشاب او الشابة وهايختار الأب والأم طبعاً وبدون تردد ... تعرفوا ايه المشكلة هنا، فيه آيه بتقول: "من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني" ... عارفين ده معناه ايه ؟؟ معناه ان اولوياتنا محطوطة غلط مش فى اماكنها الصحيحة!!
كتير من المسيحيين ناس ناجحين، وكتير منهم رجال أعمال .. والأكتر منهم مسافرين فى بلاد بره وناجحين جدا فى شغلهم ومعاهم فلوس كتير .. بس هما مسيحيين على الأرض بس .. لكن هما مايستحقوش المسيح نفسه .. لأنهم وضعوا المسيح فى آخر أولاوياتهم واهتموا بما لغذاءهم الجسدي قبل غذاءهم الروحى !! للأسف زى ما قال الكتاب: "ما اضيق الباب و اكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة و قليلون هم الذين يجدونه" ... احنا أول لما بنخش فى متاهات الحياة بنختار الباب الواسع وربنا بالنسبالنا بنروحله وقت الفراغ أو وقت الضيق بس .. مابنعرفش ربنا غير لما نحتاس ونقع فى مشكلة .. ليه كده ؟؟ الكتاب قال: "اذكر خالقك فى ايام شبابك" .. ليه الآية معكوسه وبنسمح للعالم انه يعيش جوانا بكل شهواته ومباهجه والدين بالنسبالنا اصبح روتين وطقس وتناول وخلاص!! فين حياتك الروحية!! فين الباب الضيق اللى هاتخش منه!! ولا انت خلاص اخترت الباب الواسع؟!
ليه الشباب دايما بتفكر ان الحياة الروحية ديه هى الحياة بتاعة الناس الكبار او ربما العواجيز!!! طب ولو افتراضنا كده، هو انت ضامن انك تعيش لحد ماتبقى عجوز؟!
ليه بنقعد نفكر ونحاول ندبر ونمخمخ لكل كبيرة وصغيرة ى امورنا المادية وعمرنا مابنقول "لتكن مشيئتك" يارب واختار انت يارب الصالح، ليه؟؟
ليه مش بندخل ربنا فى حياتنا بجد..؟؟ بس هاتدخله ازاى فى حياتك وانت اصلا مالكش علاقة ولا عشرة بيه ..؟؟
ليه بنعمل زى قايين لما كان بيدى لربنا أقل ماعنده عشان يتمتع هو بالباقى، ومش بنعمل زى هابيل اللى كان دايما بيعطى للرب افضل ذبيحة عنده!
خسارة الوقت بيضيع وحياتنا وصفها الكتاب قبل كده بوصف مخيف: "بخار يظهر قليلا ثم يضمحل"
ياريت نعرف ندى شبابانا لربنا وهو هايختارلك الصالح اللى انت مش هاتعرف تشوفه، هو اللى هايقدر يدبرلك حياتك كما يليق .. بس انت عيش معاه واعبده بقلبك مش بشفتيك ولا بالطقوس والروتين، لأ عيش معاه بجد .. اختبر محبته .. تذوق الرب .. زى ماقال داود النبي: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" .. مهو طول ماحنا بعيد عنه مش هانتخيل مدى محبته ومش هانعرف نستمتع بيه ونتذوقه، قرب واتكلم معاه وقت طويل.. حسسه انه مش رقم اتنين ولا تلاته ولا اي رقم فى أولوياتك .. بل رقم 1 .. ماينفعش اى حد ياخد مكانه، ماينفعش اى شهوة تطرده من قلبك .. ماينفعش أى خطية تعشش جوا فكرك وتتسلط عليك .. انت مش زى أهل العالم .. انت مش متخلف عنهم بس انت لازم تبقى مختلف عنهم .. لو اخترت العالم ده يبقى وطنك، اشبع بيه .. بس ياخسارة بجد مش هاتعرف تشبع .. لأن يسوع بس هو اللى يقدر يديك المياه اللى لما تشرب منها ماتعطش أبداً ... عيش معاه الأول عشان يساعدك هو على تحقيق باقى أولوياتك .. ويشيلك منها اللى هايضرك ويضيفلك اللى هايفيدك

أنت محطوط تحت أعظم ميكروسكوب .. السما بتتفرج عليك، بتشوفك هاتختار مين العالم ولا المسيح،انت معاك وعد من ربنا "انا قد غلبت العالم" اما انت فقد تحالفت مع العالم، ونسيت ان سلطان العالم ده هو ابليس، نسيت انك فى أهم فترة فى حياتك، فى أهم اختبار ممكن تخشه ,, أعظم امتحان .. مافيش اهم وأكبر ولا أخطر منه .. مش الثانوية العامة ولا البكالريوس هما اهم امتحانات هاتخشها .. بالعكس .. انت ممكن تخلص امتحان حياتك قبل امتحانات البكالريوس، ممكن قبل ماتشتغل، قبل ماتجمع فلوس، قبل ماتتجوز .. ممكن فى اى وقت يجيلك الملاك ويقولك الوقت انتهى .. وقت اجابتك انتهى .. هاتعمل ايه؟؟ هاتقوله استنى اصل انا شاب وعاوز اعيش حياتى بالطول وبالعرض؟؟ ولا ينفع تقوله سيبنى دقيقة ألحق أتوب؟؟؟
طب استنى لما اعترف واتناول؟؟
الوقت ده المفروض تستثمره فى تضخيم كنزك فى السما .. اعمل لنفسك رصيد فوق .. حوش فى السما وبلاش غباء !! فلوسك ومتعك وشهادتك وعربيتك ومراتك مش هاتعرف تخش بيهم القبر .. هاتسيب كل اللى معاك وهايتبقالك كنزك اللى عرفت تحوشه فى فترة حياتك.

أخيرا .. أحب أقول عن "مرحلة الشباب" هى حجر العثرة اللى واقف بين كل شاب وشابة وبين ربنا .. لأن نادراً مايكون حد فى سن الشباب وحاطط ربنا رقم واحد فى أولوياته .. وكأن الحياة مع ربنا مش بتبدأ فى السن ده ..
خسارة!

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الموضوعات الشبابية

[ريم الخوري]

. أحب أقول عن "مرحلة الشباب" هى حجر العثرة اللى واقف بين كل شاب وشابة وبين ربنا .. لأن نادراً مايكون حد فى سن الشباب وحاطط ربنا رقم واحد فى أولوياته .. وكأن الحياة مع ربنا مش بتبدأ فى السن ده ..
معرفش راي دايما بركز على الاصل في الموضوع لان اي نقاش بعيد عن معرفة سبب المرض بيبقي تخدير ومسكن واي شي بعيد عن طلب معونة الرب والصلاة من اجلة يبقي دايما مستند على ضعف بشري يبقي ركيك ومهزو لذلك قوة عمل الله في الانسان تنطلق بعمل الروح فيهم وتذوق حلاوة الشبع الحقيقي بالرب يسوع المسيح لذلك نطلب يد الله تعمل في هولاء الشاب لكي ينير لهم الطريق ليكون الله اول اهتماماتهم
وكمان
اعتقد ان الاهل وطريقة التربية ليها دور كبر في الموضوع دا لان الاهل ايقونة الله لذلك بتصور لو كانت التربة الاسرية بناء قائم على كلمة الله وروحة وعملة بحياة الاسرة اكيد رح تطلع بنات وبنين روحين وربنا اول اولوياتها ومهما واجة من صعوبات بيكون ربنا موجود وبيشبع بكل الاحتياجات سوا كان روحية وجسديه مع ان قال لمرثا مرثا مرثا انك تهتمين لامور كثيرة وانما الحاجة لواحد ........بس بردة قال هذه كلها تزاد لكم يعني ربناموجود وعارف كل احتياجاتنا ينفع يكون معانا في كل مراحل حياتنا وخاصة مرحلة الشباب لان هي مرحلة استثمار وزنات وكنز كنوز سمائية وليس هي حجر عثرة بينا وبين ربنا بالعكس دي اكتر فترة مهمة روحيا لان فيه بيكون الانسان قادر انو يجاهد وينمو روحيا ويقدم لربنا الكتير بارادة انة يختار نصيب صالح وسط عالم مليان بالعثرات والمتغيرات السلبة التي تشدنا بقوة لتيارات العالم والانسان اللى بيكون حقيقي متذوق للشبع الحقيقي ميش يتاثر بيها خالص ولا يبص لخارج دايرة اهتما م الا لله وحدة وخلاص نفسة باسم الرب يسوع المسيح وعمر ما يكون ترتيبة بالاخر او ميش بدايرة الاهتمام او بس بفترة الكبر لا بالعكس بيكون نور على مناره منارة بنورة للكثيرين ...............
ونقطة تانية الاهل عامل اساس يا بيعزز الجانب الروحي وينمي ابناءة على تذوق الشبع بالرب وحدة بعيد عن العالم يا بيقوي الجانبي الحياتي والدنيوي والجسد وبالحالة هادي لا يستطيع احد ان يعبد سيدين وربنا ادانا كامل الااردة والحرية لنقدر نختار بين العث والسمين ...........
مرسي للموضوع الرب يبارك تعبك وصلواتنا ربنا يساعد وينمي روحة بالكل ليتذوقوا حلاوة اللقاء مع الرب ويعملوا في ايام شبابهم لا بل في كل حين لتكون كنوزهم حيث قلوبهم حيث لا ينقبها لا سارق ولا سوس .............
موضوع مهم بتمني الكل يشارك بجد فية ونسمع الاراء

[emmmy]

موضوع رائع وهادف حقيقى
وجبة دسمة ومتكاملة العناصر الروحية

على فكرة --
كلمة لريم طبعا انتى عندك مية مية
وحقيقى انا موافقة كل كلامك ان البيت والتربية ليهم عامل مهم جدا فى تربيتنا وعلاقتنا بربنا صح يا ريم تمام بس صديقنى لما بنكبر ربنا بيوصل صوتة بينا بالف طريقة وبنعرف وبنسمع وبتعلم الصح بس الاختيار لقى هو اللى بيرجع لارادتنا
صوت ربنا واضح محدش هيقدر يقول مسمعتوش وموصلنيش بدليل ان ربنا قال انت بلا عذر ايها الانسان
انا عندى تاثير فى التربية الروحية فى البيت وانا صغيرة ياريم بس الخدمة والكنيسة والخدام واب اعترافى كانوا تعويض من السماء علشان اعرف صوت ربنا
يعنى فعلا التربية فى البيت ليها عاااامل كبيرررررررر جدا طلعت منها الانبا انطونيوس ومارجرجس ومارمينا
بس برضوا الانبا باخوميوس اب الشركة كان اهلة وثنيين لكن المسيح سطع بنورة فى حياتة وعمل منة عملاق وعمود من اعمدة المسيحية
يعنى احيانا بيكون سبب لكن مش شرط يا صديقتى الحبيبة

واخيرا مرسى يا د/ بيتر على موضوع الرائع ربنا يعوضك ويبارك خدمتك

[فرح®]

لتكن مشيئتك يا رب

التوبيك رااااااااااائعة د.بيتر ..... ويقف عند نقاط هاامة جداااا في حياة الشباب

ميرسي لحضرتك ...

[ريم الخوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy على فكرة -- بس صديقنى لما بنكبر ربنا بيوصل صوتة بينا بالف طريقة وبنعرف وبنسمع وبتعلم الصح بس الاختيار لقى هو اللى بيرجع لارادتنا

ايمي حبيبة قلبي شوفي قلت ايه بالاول
قوة عمل الله في الانسان تنطلق بعمل الروح فيهم وتذوق حلاوة الشبع الحقيقي بالرب يسوع المسيحيعني زي ما قلتي انتي
بس الانسان هو يختار ودي حرية ربنا ميش بيدخل فيها ايمي بس لما يبقي الرزع صح حنعرف نختار صح
يعني ربنا بقوة عمل الروح بالاسرة اسسوا صح ولما بنكبر يا بنسمع صوت ربنا لينا ونختار بارادتنا النصيب الصالح ونعمل بايام شبابا ونخلي ربنا هو اول اهتمامتنا زي ما انتي يا قمر اهلك بقوة الروح غرسو فيكي وزرعو بنعمة ربنا فيك حياة مسيحية حقيقية والاباء والكنيسة وكل اللى قلتي خلوكي تعرفي تكملى صح وتختاري صحححححححح يعيني البذار غرست بتربة صالحة ايمي والغرس نضر قدر بالرعاية والاهتمام للروح ينمو ويكبر ويدي ثمر حلو ايمي
دا بقي بعكس اي حد ربي على العكس تمام حيوصل لطريق تلبية احتياجاتة الاول وربنا بعدين يعني ميش اولا ايمي وحيقول ميش فاضي لا اروح الكنيسة ولا الاجتماعة ولا حتي يفكر يراجع عمل اية وليه وحيحط لنفسة خطط مستقبلية مفيهاش اي اي بند لربنا عايز مني اية واي مشيئة الله بحياتي بل انا محتاج اية وحعمل اية
ميش في اختلاف يا قمر صدقني
بس هي التعبيرات شويييييييييييي محتاجة قاموس
ممكن واحد هههههههههههه
ربنا معك ويرعاكي

[emmmy]

ههههههه اوك يا غاليه متفقين
واسفه علي عدم فهم قصدك
اتفق معاكي طبعآ في كل كلامك

[Dr.PeRO]

اولا متشكر ليكم كلكم ولآرائكم الممتعة

وبخصوص نقطة الأهل اللى اتكلمتوا فيها .. اسمحولى أقول رأيي .. ان انتوا الاتنين صح نسبياً (ريم وإيمي) .. بمعنى أن هايبان لينا فعلا أن الأهل هما اللى هايرموا البذرة الحقيقية فى ولادهم وهما اللى هايعلموهم مخافة ربنا وازاى يبقى ربنا رقم واحد فى حياتهم .. أكرر تانى ده اللى هايبان لينا احنا .. بس الحقيقة مختلفة شوية .. البذرة اللى رموها الأهل دي بذرة أرضية .. واللى هاينميها هو عمل الروح القدس فيها مش الأهل اطلاقاً .. القديس أغسطينوس والدته كانت إمرأة فاضلة جداااا وبسبب دموعها وخوفها على حياة ابنها الروحانية الهالكة، ربنا استجاب ليها وغير حياته .. اذا المحور هنا هو عمل الروح القدس ومدى استجابة ضمير الانسان لصوت الروح القدس .. والبذرة الأرضية اللى رموها الأهل (أى التربية المسيحية)

طيب الكلام ده نظرى بحت .. الواقع بيقول ايه .. بيقول عكس كده .. بيقول ان الأب والأم فى الأغلب بيبقوا مشغولين بأمور الدنيا وبدراسة الأبناء وبالمعيشة وبالشغل وربنا وجوده ضعيف جدااا .. كتير من الأبهات والأمهات بيفضلوا يزنوا على اولادهم : روحوا الكنيسة .. روحوا اتناوله .. روحوا صلوا .. يلا ده معاد مدارس الأحد ..
وطبعا اذا استجاب الأولاد مرة مش هايستجيب كل مرة .. المشكلة فين بقى .. ان ضمير الأب والأم هما اللى بيخليهم يزنوا على اولادهم، بس فى الواقع الأب والأم مش شبعانين روحيا ولا عارفين معنى الحياة الروحية وهما اصلا بيدفعوا ولادهم انهم يروحوا الكنيسة وهما انفسهم مش بيروحوا بحجة الشغل وأولاويات الحياة !!

يعنى ملخص الكلام إن الأهل بيحاولوا مع ولادهم بس محاولات خاطئة لأنهم مش عارفين يشبعوا اولا عشان يشبعوا ولادهم بالمسيح

[emmmy]

مختلفناش يا بيتر انت قلت اللي احنا قلناه تقريبا بس بطريقه تانيه او من جانب تاني مفيش شك في عمل الروح القدس طبعآ بس مش شرط يكون عن طريق الاهل ولو فرضنا ان مش كل الامهات زي القديسه مونيكا ام القديس اغسطينوس يبقي صوت ربنا هيوصل بألف طريقه تانيه وبردوا بنعمه الروح القدس

[ريم الخوري]

[QUOTE=Dr.PeRO;787781]

.. اذا المحور هنا هو عمل الروح القدس ومدى استجابة ضمير الانسان لصوت الروح القدس .. والبذرة الأرضية اللى رموها الأهل (أى التربية المسيحية)

على فحوي الكلام قلت بركز على الاصل في الموضوع لان اي نقاش بعيد عن معرفة سبب المرض بيبقي تخدير ومسكن واي شي بعيد عن طلب معونة الرب والصلاة من اجلة يبقي دايما مستند على ضعف بشري يبقي ركيك ومهزو لذلك قوة عمل الله في الانسان تنطلق بعمل الروح فيهم وتذوق حلاوة الشبع الحقيقي بالرب يسوع المسيح لذلك نطلب يد الله تعمل في هولاء الشاب لكي ينير لهم الطريق ليكون الله اول اهتماماتهم


طيب الكلام ده نظرى بحت .. الواقع بيقول ايه .. بيقول عكس كده .. بيقول ان الأب والأم فى الأغلب بيبقوا مشغولين بأمور الدنيا وبدراسة الأبناء وبالمعيشة وبالشغل وربنا وجوده ضعيف جدااا .. كتير من الأبهات والأمهات بيفضلوا يزنوا على اولادهم : روحوا الكنيسة .. روحوا اتناوله .. روحوا صلوا .. يلا ده معاد مدارس الأحد ..

طيب ليه مكيونش ياله نروححححححح كلنا ميش روحوا انتوا
مهو دا الي بنقول عليه ان الاهل ميقدروش يسيبوا ربنا كده على جنب ويقول مشغولين تعرف ان كلمة مشغول دي اكبر سبب وكارثة نواجها هلا يعني اية مشغول
براي المتواضع مينفعش اجزء حضور الله بحياتي اسلم كلوااااااا واخضع لمشئيتة هو يبقي ليا نهج حياة مفعم بعمل الروح من جوا
مش يكون هنا معاي وهنا لا سوري مينفعش مشغول
ربنا لازم يكون بكل حيثيات حياتنا على شان هو اللى مصدرها نعلم اولادنا ان ربنا مينفعش انشغل عنة لان هو اصلها واساسها كلها اصل كل خير لينا
ونكون قدوة ليهم بالتصرف


وطبعا اذا استجاب الأولاد مرة مش هايستجيب كل مرة .. المشكلة فين بقى .. ان ضمير الأب والأم هما اللى بيخليهم يزنوا على اولادهم، بس فى الواقع الأب والأم مش شبعانين روحيا ولا عارفين معنى الحياة الروحية وهما اصلا بيدفعوا ولادهم انهم يروحوا الكنيسة وهما انفسهم مش بيروحوا بحجة الشغل وأولاويات الحياة !! اعتقد ان الابناء مرأة الاهل بتصرفتاهم لان هما يمثلو ا قدوة ليهم بكل شيء حتي بالاهتمام بالروحانيات يعني لو ليقت بابا مهتم بيوم الاحد وباخد عطلة كرمال يصلي عكس ما بشوف باباي حتي يوم الاجازة ميش بيصلي .......... ولما بشوف الصلة تسبق الطعام اعرف ان في شبع روحي يهمني اكتر من الجسدي ولما ابتدي الدرس بتاعي بصلة لاستنارة العقل اعرف ان ربنا هو الى ينورة ليا لارتقي بمعرفتي

يعنى ملخص الكلام إن الأهل بيحاولوا مع ولادهم بس محاولات خاطئة لأنهم مش عارفين يشبعوا اولا عشان يشبعوا ولادهم بالمسيح[/QUOTE

اعتقد ان اي عمل بيكون ميش بقوة بشر وانما عمل الروح القدس
شكر للموضوع بجد النقاش فية مهم ولية اكتر من اهمية

[Dr.PeRO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مختلفناش يا بيتر انت قلت اللي احنا قلناه تقريبا بس بطريقه تانيه او من جانب تاني مفيش شك في عمل الروح القدس طبعآ بس مش شرط يكون عن طريق الاهل ولو فرضنا ان مش كل الامهات زي القديسه مونيكا ام القديس اغسطينوس يبقي صوت ربنا هيوصل بألف طريقه تانيه وبردوا بنعمه الروح القدس

فعلا هو هايفضل يوصل سواء عن طريق الأهل أو عن طريق أى حد .. صوت ربنا مش هايقف طول ما الانسان لسه بيتنفس
لكن ده مايمنعش ان فيه غياب للثقافة الروحية عند الأغلبية بسبب ان الناس فاكرة ان الدين روتيين .. وايه الحلال والحرام .. وبعد كده هاتبقى أمور الدين كلها فرائض .. وده مش حقيقي .. لأن هنا الانسان اصبح طقسي وبدون روح ,, وربنا مش عاوز كده ,,
وده الموضوع الجاى .. عن الروتين .. لأن ان حتى كنت بعانى منه فترة طويلة جداا من عمرى .. كنت عايش زى ما كل الناس عايشة .. بالروتين فى اصلاة والقداس والاعتراف والتسبحة وكل حاجة