[adel baket]

فى العالم سيكون
لكم ضيــق
{يو16: 33 }
مرة زار الواعظ الانجليزى الشهير وليم
سانغستر(1900 --1960) فتاة كانت طريحة
الفراش فى المستشفى فيما الأطباء يجاهدون
عبثا للحيلولة دون اصابتها بالعمى. وبحزن
قالت الفتاة للواعظ: سيأخذ الله نظرى! فأصغى
اليها ولم يقل كلمة فى بادىء الأمر. ثم أجابها
بحنان : لا تدعيه يأخذ نظرك أخذا ياعزيزتى
بل أعطيه اياه عطاء. فقالت الفتاة: لم أفهم!
فشرح الواعظ قائلآ: حاولى أن تصلى هذه
الصلاة: أيها الأب السماوى ان كان لا بد من
فقد نظرى فساعدنى كى أعطيك اياه..
اذا علمنا أن أحد أحبائنا سيموت على
الأرجح أو اذا قيل لنا اننا سنكون ذوى اعاقة
دائمة فلنتخل لله عما نتمسك به وكأننا نقدم له
تعالى تقدمة محبة. وكما سلم ابراهيم ابنه
الغالى اسحاق على جبل المريا(تك22).
لنصل من قلوبنا : أيها الأب لست أتشبث
بضراوة بهذا الشخص العزيز أو بهذه البركة
الثمينة بعد أن تمتعت به أو بها حينا أنا
شاكر لك اعارتى هذا الأمر الصالح الذى
طالما عزز حياتى وأغناها ولكننى الأن
أعطيك اياه بسماحة...
:the_iron_man:

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية