[ماروجيرافك]

إذا كان الكبرياء أشر الخطايا حتى انها أهبطت طائفه من السماء إلى الارض فمن البديهى أن يكون الاتضاع الحقيقى المقابل لها أعظم الفضائل, إذ هو يرفع الانسان من الاعماق الى السماء, هكذا قال الحد الشيوخ عندما سألوه عن الاتضاع

+ قال انبا موسى الاسود : " تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها "

+ قال انبا باخوميوس : " سألنى أحد الاخوه مرة قائلاً : قل لى منظراً من المناظر التى تراها لنستفيد منها, فأجبته قائلاً : إن من كان مثلى خاطئاً لا يعطى مناظر, إن شئت أن تنظر منراً بهياً يفيدك بالحق فإنى أدلك عليه وهو إذا رأيت إنساناً متواضع القلب طاهراً فهذا أعظم من سائر المناظر, ولأنك بواسطته تشاهد الله الذى لا يرى "

+ إنسان متوحداً كان يخرج الشياطين فسألهم قائلاً : بماذا تخرجون ؟ أبالصوم؟ قالوا : نحن ما نأكل قط, فقال : أبالسهر ؟ فقالوا نحن لا ننام, فقال : أبترك العالم ؟ فقالوا إن مساكننا البرارى والخرائب, فقال لهم بماذا تخرجون إذن ؟ فأجابوا : لا يوجد شئ يسحقنا غير التواضع فالاتضاع هو غلبة الشيطان.

+ قال شيخ : "إن نزل الاتضاع الى الجحيم, فإنه يصعد حتى السماء, وإذا صعدت العظمه إلى السماء فإنها تنزل الى الجحيم.

+ قيل عن القديس يحنس القصير أنه من أجل اتضاعه كان يحمل برية شيهيت كلها مثل قطرة ماء على أصبعه.

هكذا سلك أبائنا وعلى هذا الدرب ينبغى لنا ان نسير
الرب يعطينا اتضاع القلب ومسكنه الروح

الاتضاع : هو شجرة الحياة التى لا يموت آكلوها
ماراسحق

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: أقوال الأباء وكلمات منفعة

[sunny man]

شكرا على هذه الاقوال الجميلة

ربنا يبارك حياتك