تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



منتدى مناسبات الاعضاء كل من يريد ان يرحب بضيف او يقدم تهنئة يضعها هنا

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لك ايها الشاب لكِ ايتها الشابة

في مشوار هذه الحياة صادفنا الكثيرين، منهم أصدقاء درسوا معنا في المدرسة أو الجامعة، ومنهم زملاء العمل، كل واحد منهم كان يطمح ولا يزال يطمح ويحلم في أن يصبح في

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية maryv
maryv
ارثوذكسي شغال
maryv غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 108546
تاريخ التسجيل : Jun 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 98
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : maryv is on a distinguished road
لك ايها الشاب لكِ ايتها الشابة

كُتب : [ 09-09-2010 - 05:36 PM ]


في مشوار هذه الحياة صادفنا الكثيرين، منهم أصدقاء درسوا معنا في المدرسة أو الجامعة، ومنهم زملاء العمل، كل واحد منهم كان يطمح ولا يزال يطمح ويحلم في أن يصبح في وضع أفضل، مال أكثر، مركز أعلى، سلطة أكبر، ولا مانع من شهرة أكثر. هذا شيء رائع أن يسعى كل واحد للأفضل. ولكن هل تأتي السعادة بتحقيق هذه الطموحات فقط؟ هل يجلب الغنى والمال والمناصب السعادة والراحة للإنسان؟ ترى ما هو المعنى الحقيقي للحياة؟

إن الطريق الوحيد لاكتشاف معنى الحياة الحقيقي هو في معرفة خالق هذه الحياة وضمان الحياة الأبدية، فأنا أعرف شخصاً كان طموحاً أراد أن يبني مستقبله ويحقق ذاته وبالفعل نجح في عمله ودراسته، لكن فجأة جاء الموت.. "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 16 : 25). فلا تنسي أخي العزيز أن الطريق الوحيد لاكتشاف معنى الحياة الحقيقي هو في معرفة خالق هذه الحياة وضمان الأبدية لأن هذا الشاب مات ولم يعرف إلى أين هو ذاهب، "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه". (متى 26: 16)

سأشاركك بأربع حقائق ساعدتني على إدراك المعنى الحقيقي للحياة وستساعدك لتدرك ذلك لو قرأتها باهتمام وعناية:

الحقيقة الأولى: إن الله يحبك ويريد أن تكون بعلاقة محبة معه، ولا يريدك أن تنتهي بالعذاب في جهنم. يقول الكتاب المقدس "الله محبة" (1 يوحنا 4 : 8) ويقول أيضا" وهو "أي الله" لا يشاء أن يهلك أناس (أنفسهم) بل أن يقبل الجميع إلى التوبة. (2 بطرس 3 : 9) "الذي يريد (الله) أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون (1تيموثاوس 2 : 4). المحبة ليست صفة من صفات الله بل إنها طبيعة الله، فالله محب لكل البشر، وعلى أساس محبته وقداسته يتعامل بل يريد أن يخلصنا وينقذنا، يريدنا أن نحيا حياة أبدية معه، ولكن لماذا يذهب الإنسان إلى جهنم؟ الجواب في الحقيقة الثانية.

الحقيقة الثانية: بسبب الخطيئة التي يرتكبها الإنسان، فهو يستحق أن يكون مصيره في نار جهنم، هذا لأن "أجرة الخطية هو موت" (رومية 6 : 23) والنفس التي تخطئ تموت (حزقيال 18 : 4) وهذا عدل، إذاً من يرتكب الشر يجب أن يعاقب عليه. إن من يكسر قانون الدولة سواء بالسرقة أو القتل أو الزنى يعاقب على فعلته سواء بالسجن أو بالإعدام أو بغير ذلك، وهذا حق " فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا" (غلاطيه 6 : 7)، وإذا كان هذا الأمر صحيحا بالنسبة للقانون الأرضي، فكم يكون بالأحرى بالنسبة لقانون الله سبحانه وتعالى، فمن يكسر قانون الله يجب أن يعاقب من قبل لله.

والسؤال الذي يتراود على أذهاننا الآن: كيف أخطأ الإنسان؟ كيف دخلت الخطية إلى العالم؟ لماذا طرد آدم وحواء من الجنة (أي من وجودهما في حضرة الله)؟

الجواب: بالمعصية، لقد خلق الله آدم وحواء في أحسن صورة وأجمل تكوين. كانا بارين وطاهرين، لكنهما عصيا كلام الله وتجاهلاه وصدقا كلام إبليس. وبسبب خطيتهم هذه لم يكن بإمكانهم الاستمرار بالوجود في حضرة الله القدوس الطاهر، وكان عدل الله يقضي بطردهم من الجنة، وهذا ما حصل.. لقد طرد الله آدم وحواء إلى خارج الجنة فانفصلا عنه. وكل من ولد من آدم وحواء فيما بعد هو خاطئ، يفعل الشر والخطية، فكل شجرة تبذر من جنسها، فإنك لا تجني من الشوك عنباً، وهذا ما تقوله كلمة الله "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله (رومية 3 : 23). وهذا يرينا أننا جميعا خطاة، وقد يرتكب أحدنا خطايا أقل من الآخر ولكن هذا لا يعني أبدا أن هنالك شخصاً ما لم يرتكب خطية واحدة في حياته، لأن "ليس إنسان لا يخطئ" (1 ملوك 8 : 46)، ومقارنة مع خطية آدم وحواء في الجنة والتي أدت إلى طردهما من الجنة فإن خطايانا حتما ستقودنا إلى نار جهنم.

ولكن ما هو مفهوم الله لمعنى الخطية؟ الخطية هي المرض الخطير الموجود في داخل كل إنسان (الميل الفطري الغريزي نحو الشر) وأعراض هذا المرض: السرقة والكذب والحقد والزنى والشتيمة والكراهية والقتل، فهذه الخطايا هي بواقع الأمر مجرد أعراض مرض قاتل وجميعنا نعاني منه. الخطية ليست فعلاً وإنما موقف الإرادة الذاتية المستقلة عن الله. الخطية هي الطبيعة الخاطئة التي ورثها كل إنسان من آدم وحواء. الخطية هي كسر وصايا الله والتعدي على قوانينه. الخطية خاطئة جدا وأجرتها الهلاك في نار جهنم، لأنها تسببت في انفصال الإنسان عن الله، وعلى هذا الأساس نستنتج أن "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد". (رومية 3: 23)

نأتي الآن إلى الحقيقة الثالثة والتي تذكر لنا الحل لهذه المشكلة الخطيرة.

الحقيقة الثالثة: أرسل الله سبحانه وتعالى كلمته وروحه المتجسد "يسوع المسيح" عيسى بن مريم ليخلصنا من عقاب الخطية ومن العذاب الأبدي. لقد ذكرنا في الحقيقتين السابقتين أن الله محبة، وهو يحب الإنسان لأنه قمة خليقته، وأن الله عادل. ولأن أجرة الخطية هي موت إلى أبد الآبدين، فإنه يتحتم على الإنسان أن يموت في عذاب أبدي عقاباً له على خطاياه. لدينا الآن معادلة صعبة:

الله محب ويريد للناس الحياة الأبدية

محبة الله ―――› رحمة وخلاص البشر
عدل الله ―――› دينونة وعقاب البشر

ترى ماذا يفعل الله؟ هل بسبب محبته للبشر يتغاضى عن ذنوبهم ويغفر لهم كل معاصيهم؟ هل يكون الله غفوراً رحيماً ويعفو عنهم من دون عقاب، ولكن إن فعل ذلك بدون أن يعاقب عن الخطايا فأين هو عدله؟ كيف يمكن بذلك أن أرى مدى بشاعة الخطية إذا كان الله سوف يسامح بدون أي مقابل؟ وإذا كان الله يريد أن يطبق عدله وهو قادر فعلاً، ويعاقب الإنسان على خطاياه بعذاب أبدي في نار جهنم، وله الحق بذلك فكيف ندرك ونرى محبته وهو لا يتدخل لعمل شيء يرفع عن الإنسان العقاب وينجيه من العذاب؟

لكن الله العادل المحب القدير الحكيم استطاع أن يظهر عدله ومحبته في نفس الوقت، وذلك من خلال ما فعله يسوع المسيح.

الحقيقة الرابعة: حقيقة الأمر أننا جميعاً خطاة وأشرار أمام الله، ونستحق الموت الأبدي أجرة لخطايانا. لكن الله المحب لم يتركنا لهذا المصير الرهيب بل بفعل محبته أرسل ابنه يسوع الحبيب (كلمته المتجسد)، الذي هو صورته غير المنظورة ليموت عنا وليفدينا.

قد يسأل أحدنا لماذا يستطيع المسيح فقط أن يفدينا من الخطية؟ ألا توجد طريقة أخرى؟ ألا يوجد شخص آخر يستطيع أن يفعل ذلك؟ الجواب هو لا! فإنه لا يوجد هنالك أي شخص لم يرتكب ولا خطية سوى يسوع المسيح وحده، هو الوحيد الذي يستطيع أن ينوب عنا لأنه الوحيد الذي لم يفعل أية خطية. هو الوحيد الذي يحمل طبيعتين: طبيعة إلهية كونه ابن الله الأزلي، وطبيعة إنسانية كونه ولد من مريم العذراء وصار إنسانا مثلنا. صار بإمكانه أن يصالح الإنسان الخاطئ مع الله القدوس وكان ذلك بموته على عود الصليب.

قد يقول أحدنا "إنني أستطيع أن أخلص عن طريق قيامي بأعمال صالحة تكفر عن الذنوب التي ارتكبتها، يعني أن الحسنات تمحي السيئات"، ولكن الكتاب المقدس يقول: "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله، ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" (أفسس 2: 8 - 9)، مهما قمنا من أعمال صالحة فلن نستطيع أن نمحو من أمام الله الذنوب التي ارتكبناها. قال أحد الأنبياء: "وقد صرنا كلنا نجس، وكثوب عدة كل أعمال برنا". هل تعرفين ما هو ثوب العدة؟ إنه الثوب الذي تلبسه المرأة وهي تلد، ثوب متسخ قذر، هكذا أعمالنا، وأية أعمال؟ الأعمال الصالحة (أعمال برنا) ينظر الله إلى كل أعمالنا بأنها قذرة إذ أن مصدرها القلب الفاسد الخاطئ.

اخي، لا يكفي أن تعرفي كل ما جاء في هذه المقالة، أو أن تقتنعي به عقلياً، لا يكفي أن تؤمني أن ما يقوله الإنجيل صحيح، بل عليك أن تقبلي المسيح مخلصاً لحياتك وتؤمني به رباً وإلهاً، وأنه ابن الله المتجسد الذي أخذ صورة إنسان ليموت عنا، عليك أن تتوب عن خطاياك وتسمح له أن يكون سيد حياتك.. ولكن كيف ذلك؟ يمكنك ذلك عن طريق رفع صلاة مثل هذه: "أيها الرب يسوع، أنا محتاج إليك، أشكرك من أجل موتك على الصليب لأجل خطاياي، أنا أعترف أنني إنسان خاطئ اغفر خطاياي، وامنحني الحياة الأبدية باسمك أطلب ولك كل المجد، آمين".

صلي هذه الصلاة الآن في قلبك وآمن بأن الرب قد استجاب، وبأنه سوف يفي بوعده ويدخل إلى حياتك، وهو يحبك ويريد أن يهبك الحياة الأبدية.




رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ادوارد ادوارد ادوارد 3
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 106854
تاريخ التسجيل : May 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 340
عدد النقاط : 12

ادوارد ادوارد ادوارد 3 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لك ايها الشاب لكِ ايتها الشابة

كُتب : [ 09-29-2010 - 09:24 PM ]


رائع رائع رائع
ربنا يبارك تعب محبتكم


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشاب, الشابة, ايتها, ايها, لك, لكِ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب صلاة ينفع يتعمل للاربعين وذكرى السنوية george_sobhi الصلوات وطلبات الصلاة 5 06-22-2017 02:55 AM
ابتهال الرحمة الإلهية اشرف وليم الموضوعات الشبابية 2 05-19-2012 07:05 PM
مش مكتوب يا حبيبى انوا يكمل elshbah القصص النصية 34 02-13-2011 05:43 PM
قرائات اسبوع الالام Team Work® الطقس الكنسي الارثوذكسي 5 03-29-2010 09:39 PM
ياتري دا من حقك ايها الشاب ؟!! zaza2006 الموضوعات الشبابية 6 11-03-2008 01:23 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:17 PM.