هذه واقعه جرت فى مدينه كرثاج عام 203 ميلاديه ,
كانت فتاه جاريه اسمها فليسيتى ضمن المقبوض عليهم للمحاكمه بتهمه الايمان بالمسيح ,
كانت الفتاه حاملا فقرر القضاه الا تقتل قبل ان تلد ,,,,
ثم فاجأتها الالام , عانت كثيرا فى ولادتها فقد وضعت مبكرا فى الشهر الثامن , و قال لها احد الحراس : ها انت تتأملين الان فماذا تفعلين عندما تطرحين للعذاب و الحيوانات المفترسه , ؟
صمتت قليلا و اجابت : الان انا التى اقاسى لكن انذاك لن اكون انا , اخر بداخلى هو الذى سيتالم ذات الالام التى ساتالمها من أجله ,
جاريه لكنها ايضا قديسه ,,, جاريه لكنها فاقت اغنياء و عظماء العالم ,,,
لقد اعطت حياتها للرب يسوع فصارت لها المعرفه التى لا تعطيها الجامعات , و لا تجدها فى قصور الملوك و الرؤساء ,,,
جاريه ربما لا تعرف ان تكتب و تقرا و لكن الروح القدس كشف لعينيها ما هو اعظم بما لا يقاس ,,,
عرفت حضور الرب داخل المؤمن ,,و عرفت قوته التى تعمل فى وقت الشده , لذا لم تخف و لم تتراجع الى الوراء ,
لذلك ان حاربك ابليس بخوف من اضطهاد قادم , ان صور لك الاما تاتى عليك و اوهمك انك لن تقدر ان تحتملها و سوف تنكر ايمانك ,,,
ان حاربك ابليس هكذا , فاسخر منه , احتقر كلماته , قل له نفس كلمات العظيمه فليسيتى , قل له ان الرب بداخلك , و هو سيكون معك , سيخفف جدا الامك و سيعطيك قوته للثبات و الشهاده ,
و ستظل بنعمته ثاااااااااااااابتا للنهايه ....