باتروكلس صديق اخيل او ابن عمه والذي قتل على
يد هيكتور مما دفع اخيل الى دخول الحرب بعد ان
كان رافضا لها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
اشتهرت تلك المدينة باسوارها العالية والقوية
والتي حمتها طوال عدة سنوات طويلة من اعدائها
مما جعلها صعبة الاحتلال الى ان جاءت الحرب
الاخيرة والتي استطاع فيها الاغريق اقتحامها
خلسة بواسطة حصان اوديسيوس والذي سمى
بحصان طروادة
سنتحدث هنا عن تلك الحرب كما جاءت في اشهر
ملحمة ادبية وهي الالياذة وعن اكثر الروايات شهرة
قيلت عن تلك الحرب
اجماممنون ملك الاغريق كان يحارب ليحكم العالم
واستمرت حروبه مع طروادة فترات طويلة واستمر
يحتل المدينة تلو الاخرى وكان اعتماده دائما على
بطله الاسطوري اخيل او اخيليس حتى وان كان
بينهم خلاف حاد وواضح للجميع
وقد تم تقدير وقت حدوثها بأنه القرن الثالث عشر أو
الثاني عشر قبل الميلاد
تبدا الحكايه من هنا
سبب الحرب تفاحه تخيلو
ذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس
ثيتيس على بيليوس، ولم تكن إيريس ـ إلهة النزاع ـ
قد دعيت إلى هذا العرس، فحنقت وألقت بين
المدعوين ـ لتثير بينهم النزاع ـ تفاحة ذهبية مكتوب
عليها «للأجمل» وفي الحال قام نزاع بين الإلهات
الثلاث: أيُهن أحق بهذه التفاحة؟
وحسما للنزاع قرر زيوس أن يلجئن إلى تحكيم
أجمل البشر من الرجال، وهو باريس بن بريام ملك
طروادة، وكان يعيش إذ ذاك فوق جبل أيدا. وعلى
ذلك انتقل إليه هيرميس وأعلن إليه النبأ وأحضر
أمامه الإلهات الثلاث. وحاولت كل منهن أن تستميله
إلى جانبها ليحكم لها بالتفاحة فوعدته هيرا
بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحرب،
ووعدته أفروديت بأجمل نساء العالم لتكون زوجة
له، فحكم للأخيرة بالتفاحة
وبمعونتها تمكن من الفرار خلسة بهيلين زوجة
مينيلاوس ـ الأخ الأصغر لاجاممنون ملك أرجوس ـ
وبذلك جلب على نفسه عداء الإلهتين الأخريين،
كما أثار حنق جميع خطاب هيلين السابقين، الذين
أقسموا على احترام اختيارها لأي منهم ليكون زوجا
لها، والقيام في وجه كل معتد أثيم تخول له نفسه
النيل منها أو من زوجها. وهكذا أعلنت حرب طروادة
وكمان كان فى سبب تانى
وهو بذلك تحققت مشيئة زيوس، الذي رأى أن
الجنس البشري يتزايد بصورة مذهلة، حتى أثقلوا
الأرض بحملهم
ومن ثم قرر إنقاص عددهم بهذه الحرب المدمرة
وأعدت السفن وانتظمت صفوف الجنود وتأهبت
للرحيل تحت قيادة أجاممنون العظيم. ووصلت أخبار
هذا الجيش العرم إلى طروادة، فهب رجالها
البواسل يستعدون لمجابهة العدو، ودقت الطبول،
ودوى النفير، ووصل جيش الإغريق، وضرب حصارا
منيعا حول أسوار طروادة، وتوالت المعارك، وكانت
الخسائر في كلا الجانبين فادحة، وطال الحصار
واستمر عشر سنوات مليئة بالخطوب والأهوال
لكن اخيليوس رجع عن قرار الحرب
بس ازاي ؟؟
نشب خلاف بين أجاممنون ـ رئيس الحملة
الإغريقية ـ، وأخيليوس ـ قائد جنود الميرميدون
الشجعان ـ وذلك بسبب تصميم أجاممنون على أخذ
بريسيس، وهي إحدى السبايا التي كان قد وهبها
الإغريق لأخيليوس مكافأة له على شجاعته
وذلك بدلا من سبيته خريسيس، ابنة كاهن الإله
أبوللون، التي أصر الإغريق على ردها لأبيها، بناء
على اقتراح العراف كالخاس، حتى ينزاح على
جنودهم ذلك الوباء الذي فتك بهم تسعة أيام
متوالية، وقد غضب أخيليوس لذلك وأعلن توقفه عن
الحرب هو وجنوده، وطلب إلى أمه تيتيس أن تثأر
له من الإغريق، فاستعطفت زيوس ليحقق لها
غرضها، واستجاب رب أوليمبوس لدعوتها، ووعدها
بتنفيذ رغبة أخيليوس وأكد لها أن الإغريق
سيدفعون الثمن غاليا مقابل الإهانة التي ألحقوها
بولدها
لكن هل اجاممنون اهتم بقرار اخيليوس؟؟
لم يكترث أجاممنون بموقف أخيليوس وامتناعه عن
الحرب، وأخذ يستعد للاستيلاء على مدينة طروادة،
وفي تلك اللحظة يظهر باريس ويتحدى الإغريق
فيقبل مينيلاوس التحدي، ويتفق الجانبان على أن
يكون في هذه المبارزة تقرير مصير الحرب، فإن
تغلب مينيلاوس استرد هيلين وأخذ تعويضا عن
الخسائر التي لحقت بالإغريق، وإن انتصر باريس
عاد الإغريق إلى بلادهم فورا، وبدأت المبارزة وكاد
باريس أن ينهزم وأوشك على الهلاك، لولا أن
تدخلت أفروديت
وحملته من ميدان القتال إلى مدينة طروادة وأنقذته
من موت محقق. وعبثا حاول مينيلاوس الاهتداء إلى
عدوه الذي اختفى فجأة. وإذا هو يبحث عن غريمه،
إذ دفعت الإلهتان هيرا وأثينا بإنداروس أحد حلفاء
طروادة أن يرمي مينيلاوس بسهم نافذ في جسمه،
وبذلك خرقت الهدنة التي كان قد ارتضاها الفريقان،
ونشبت أول معركة صاخبة
وكانت كفة الطرواديين كانت راجحة وأن خسائر
الإغريق كانت فادحة؛ لأن زيوس أراد أن يحقق وعده
لأم أخيليوس، فألْحَق بالإغريق خسائر جسيمة.
عندئذ أحس الإغريق بخطئهم، وأخذ أجاممنون يلوم
نفسه على ما قدمت يداه في حق أخيليوس،
فأرسل بعضهم القواد ليعرضوا عليه صلحا كريما
ويسألوه الصفح والمغفرة، ولكنه رفض اعتذارهم
وردهم خائبين.
يجمع الإغريق شملهم مرة ثانية ويستمرون في
الحرب وتنشب بينهم وبين الطرواديين معركة حامية
وكان النصر يحالف الإغريق أحيانا، عندما يساعدهم
بوسيدون وهيرا، وأحيانا تحل بهم الهزيمة، عندما
تتوقف الآلهة عن مساعدتهم سمعا وطاعة لأمر
سيدهم الأعلى زيوس،
واقتراب عوده اكيليس
وعندما أخذت خسائر الإغريق تزداد وأوشكوا على
التقهقر نحو سفنهم، نجح باتروكلوس صديق
أخيليوس الحميم أن يستأذن البطل المغوار ليسمح
له بالاشتراك في القتال مع جنوده مستخدما عدته
الحربية.
وخرج باتروكلوس على رأس جنود الميرميدون،
وكانت خوذة أخيليوس وحدها كافية لإلقاء الرعب
في قلوب الطرواديين ودفعهم إلى الفرار، فاضطرب
نظامهم وسقط منهم أعداد غفيرة. كان المفروض أن
يكتفي باتروكلوس بهذا القدر من النصر ويعود
أدراجه حسب تعليمات صديقه أخيليوس، غير أن
خمرة النصر أسكرته وجعلته ينسى ما اتفق عليه
مع أخيليوس، ويصر على ملاقاة هيكتور بطل أبطال
طروادة، الذي ينتصر عليه بمعونة أبوللون فيطعنه
برمح قاتل
ويسقط المسكين مضرجا بدمائه، ويجرده هيكتور
من عدته الحربية ويرتديها هو. يستميت الإغريق
في القتال، وأخيرا يتراجعون إلى معسكرهم ومعهم
جثة باتروكلوس، وذلك بمعونة أخيليوس الذي خرج
إلى الميدان بلا عدة ولا سلاح عندما علم بموت
صديقه، وصرخ صرخة مدوية ألقت الرعب في قلب
أهل طروادة وجعلتهم يفرون بجلودهم من بطش
أخيليوس
عوده أخيليوس للانتقام من هيكتور
لأنه هو الذي قتل اعز اصدقائه باتروكلوس، فعندما
سمح أخيليوس بالنبأ، جن جنونه وحزن حزنا بالغا،
ونسي غضبه القديم وصفح عن أجاممنون وعاد إلى
ميدان القتال، ونزل المعركة وقد ارتدى عدة حربية
جديدة صنعها له إله الحدادين هيفايستوس، ثم أخذ
يحصد رؤوس الطرواديين ويفتك بجنودهم،
فاستولى الرعب على من نجا منهم ففروا هاربين،
ولم يصمد إلا بطلهم هيكتور، الذي لقي حتفه في
النهاية.
وقد أمعن أخيليوس في التشنيع بجثته، فأخذ يجرها
وراء عربته حول أسوار طروادة أمام زوجته أندروماك
التي حزنت عليه حزنا بالغا، بعد ذلك يحتفل
أخيليوس بتشييع جنازة صديقه في احتفال مهيب
تكريما له وتمجيدا للذكرى وتخليدا لصداقتهما التي
ذهبت مضرب الأمثال. وتنتهي الملحمة بتسليم جثة
هيكتور لأبيه بريام الذي جاء وتوسل لأخيليوس
وذرف أمامه دمعا غزيرا أثار البطل ودفعه إلى احترام
شيخوخة الأب الكريم، فرد إليه جثة ابنه فتقبلها
الأب وشيعها إلى مقرها الأخير
طيب ايه هيه بقى حكايه الحصان الى اسمه طرواده ده
وتروي الاساطير عن حصان طروادة والذي كان
السبب في فتح المدينة الا انه لا يظهر في الالياذة
وتروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام
عشرة سنوات. فإبتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصان
خشبي ضخم وأجوف. بناه إبيوس ومليء
بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية
الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان
يختبيء وراء "تيندوس" ، وقبل الطرواديون الحصان
على أنه عرض سلام.
جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين
بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات لاكون
وكاساندرا.حتى ان هيلين وديفوبوس فحصا الحصان.
إحتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما
خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان
السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق
بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش دخولها،
فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال ، واخذ
كل النساء والاطفال كعبيد
وانتهت الحرب انتهت الاسطورة
يارب تكون عجبتكو وتصبحو على خير وكلو رز ولبن مع احلى ملايكه
اهداء الى العضو الجميل
كيرو رأفت