[اشرف وليم]

"واما انت فمتي صليت فادخل الي مخدعك...فابوك الذي يري في الخفاء يجازيك علانية"
(مت6: 6 )
قال هذا الرب يسوع في موعظنة علي الجبل
اعطانا الرب يسوع مثال الصلوات في المخدع
"وبعدما صرف الجموع صعد الي الجبل منفردا ليصلي ولما صار المساء كان هناك وحدة"
(مت14: 23 )
وفوق جبل التجلي انفرد الرب عنهم وراي تلاميذة بطرس ويعقوب ويوحنا وجهه مضيئا كالشمس وثيابة كالنور وظهر لهم موسي وايليا يتكلمتن معة
(مت17: 2 )
عندما تدخل نفسي مخدعها
وتصلي منفردة بعيدا عن اباطيل العالم
حينئذ يعلن لها مجد المسيح
وعندما تختفي وجوة الناس
يعلن لي وجه المسيح شمس البر
وحينما تخافي من امامي زينة البشر الزائلة
اري ثياب الرب بيضاء كالنور
وعندما تختفي اصوات البشر
سواء اكانت مستهزئة او مغنية
اسمع صوت حبيبي قارعا
"افتحي لي يا اختي يا حبيبتي يا حمامتي"
وعندما يضطهدني الناس بقسوتهم
اري حبيبي مبتسما مشجعا قائلا لي
مع التلاميذ
"قوموا ولا تخافوا"
ما اروعك ايها المخدع
مخدع الصلاة
نعم ادخلي يا نفسي الي راحة المخدع
ادخلي الي محاجئ الصخر
الي ستر المعاقل
تلذذي بالرب
فيعطيك سؤال قلبك
ادخلي سريعا
فقد اضعت وقتا في ادانة الناس والكسل ومجدك الذاتي
ادخلي الي مخدعك ليبقي الرب وحدة امام عين قلبك

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية