تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > مكتبة الكتب

مكتبة الكتب كتب كثيرة للأستفادة تضم كتب للأباء بالطاركة والاساقفة والاباء الكهنة تفيد العقل وتملىء االروح

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:07 PM ]



إما كيفية مواجهة الأفكار الفاسدة

ينصح الإباء القديسين بي:

1- الصلاة:

لا يستطيع المبتدى إن يخلص نفسه من الأفكار بذاته , ولكن وحدهم الكاملون في الصلاة يعرفون كيف يتم ذلك . إن الصلاة العقلية ,صلاة المناجاة "ايها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني إنا الخاطئ " ,هي السلاح الأقوى الذي يستطيع المرء إن يستخدمه للتغلب على الأفكار الخبيثة . ما من سلاح اقوي في الأرض ولا في السماء.إن التأمل غير المنقطع ,بحب متقدم وأيمان من أعماق القلب , باسم يسوع الكلي الحلاوة يخمد كل الأفكار الشريرة ويوقظ الأفكار النقية الروحية . كما يقول الرب : بدل إن تصدر من القلب الأفكار النجسة ,كالقتل والزنا (متى19:15) تنبع الأفكار المليئة نقاوة وكلام الحكمة و النعمة.



2-الرفض :

إن الصلاة هي للمبتدئين والضعفاء . على الراغبين بأن يغلبوا ان يستعملوا الرفض الذي يلزم الشياطين بالصمت . استخدم ربنا هذه الطريقة ليربح الحروب الثلاث العظمى التي ابتدأت في برية الجبل من الشيطان . فقد حارب الشهوانية في "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ", وحارب الرغبة في نيل الرفعة في "لا تجرب الرب إلهك", وحارب الجشع في "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "(متى 10:4) .يحدثنا القديس بطرس الدمشقي " عندما يسلط عليك الشياطين فكر الكبرياء ,عليك إن تتذكر الأفكار المخزية التي ترميها عليك و هكذا يجب إن تتواضع في ذاتك . عندما تكون عرضة للأفكار النجسة, تذكر أفكارك كبرياء ك تلك وتغلب عليها باستخدامك هذه الطريقة , حتى لا تخسر الرجاء بسبب الأفكار غير النقية, ولكي لا تصير متكبرا بسبب الأفكار الجيدة ". تأتي أوقات يمتلك الإنسان فيها كل قدرته الروحية وكل الأفكار النقية ومع ذلك يبقى عاجزا عن التخلص من فكرة شريرة واحدة . ما السبب ؟ "

فبإدانتنا أخواتنا تخسر أفكارنا القدرة التي كانت لها قبلاً . وهناك أوقات كثيرة نكون فيها نكون سخفاء فتسيطر علينا الأفكار

ونتيجة لذلك تصاب بجراح روحية عميقة جدا غير قابلة للشفاء حتى مرور فترة طويلة من الزمن لذلك أفضل طريقة هي الصلاة والدموع للأسباب التالية

لا تمتلك النفس دائما القدرة عينها

خبرة الشيطان عمرها ملاين السنين بينما خبرتنا محدودة

نترك المعركة مقهورين وجرحي إذ ذهننا قد تلوث بخيالات نجسة

يتخلص الإنسان من الكبرياء ويظهر متواضعاً عندما يلتجئ إلى الله خلال حرب الأفكار معترفاً بالضعف في القتال مجاهراً بان يسوع المسيح هو الوحيد الذي يغلب في الحرب لأنه هو الذي قال " ثقوا إنا قد غلبت العالم )(يوحنا 16: 33)

3- الاحتقار



بشغل البال بالأفكار التي يبثها الشيطان لذلك لا نستطيع فعل الصلاح وأعظم فعل هي كرهها وتجاهلها وعدم الانشغال بها وهذا اقوي ما يمكن إن يرمي به الشيطان من ضربه قاسية موجعة له , علينا إن نعتبرها أي الأفكار حشرة طفيليه آو هي ربما نبح صغار الكلاب وذلك لأننا نؤمن بان الرب يسوع هو القوي وهو المخلص وهو من يسحق بمجرد ذكر أسمة ليس الأفكار وحسب وإنما كل ما يصدر من الشيطان وأنة بموته لم يعد للشيطان من سلطة علينا بل هو الضعف والأكثر عجزا كما يقول الكتاب المقدس في المزامير(العدو تم خرابه مزمور)( 9:6)

وما من شيء أكثر احتقارا وازدراء من هذا للشيطان لان الإنسان الذي وصل إلى هذه الدرجة في المعركة متسلحا بنعمة الله يتخطي خشية الأفكار التي يسلطها الشياطين علية

وأيضا لا نتجاهل ذكر الموت لاحتقار هذه الأفكار النجسة والصادرة من السرير لان هذا التذكر يخلق وجعا بالقلب من اجل الخطايا ويمنع عقولنا قبلوها وان كل من يحسب كل يوم وكأنه اليوم الأخير يقبح ويرفض الأفكار المخزية إلى أقصي الحدود وعندما نجلس من أنفسنا فلنرسم صورة لقبرنا في عقلنا لكي نبعد عنا عدم المراعاة وقسوة القلب فتتضرع نفوسنا وتخشي عقولنا وتمجد الله بقلب نقي وفكر طاهر من الدنس

الرب يهبنا جميعا نعمة وبركة

لان تكون افكارنا ونياتنا وقلوبنا مرفوعة نحو السماء
بنقاء واتضاع قلبً وفكراً
مسخرين كل ذواتنا لمجد اسمة القدوس امين








التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 07-13-2011 الساعة 11:18 PM

رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 08-18-2011 - 06:12 PM ]


نسكيات للقديس اسحق السرياني

المقاله الحادية والعشرون
ماذا يستفيد الانسان في اقترابه من الله
وما يقدم له المساعدة بطريقة سرية وما يقوده للتواضع


طوبى لمن يعرف ضعفه، لأن هذه المعرفة تصبح أساساً وجذراً وبداية لكل صلاح. فعندما يعلم أحد بضعفه ويحس به إحساساً حقيقياً ، يضبط نفسه ويشد ارتخاءها، هذا الارتخاء الذي يشوش المعرفة، ويجعل لنفسه حصناً منيعاً لا يقدر أحد أن يحس بضعفه ما لم يسمح له بالتجربة، سواء في ما يؤلم الجسد أم النفس، وإذ يقارن معونة الله بضعفه يدرك عظمتها. أما إذا رأى أن أساليبه ووقايته وإمساكه لنفسه وحفظها لا تعطيه الثقة أو أن قلبه ليس فيه سلام بسبب الخوف والرعب، فليعلم أن هذا دليل حاجته إلى معين آخر لأن قلبه يدل على وجود خوف يصارعه في الداخل ويشير إلى نقص فيه يدل على أنه لا يقدر أن يعيش وحده بثقة فمعونة الله هي التي تخلصه (مز120 :2). فإذا أدرك الإنسان أنه يحتاج إلى المعونة الإلهية عليه أن يضاعف صلواته وبمقدار ما يضاعفها يزداد قلبه تواضعاً، لأن من يطلب ويسأل يتواضع رغماً عنه "القلب المنسحق والمتواضع لا يرذله الله" (مز50). وما دام القلب فاقداً التواضع فلا يمكنه أن يتوقف عن التشتت لأن التواضع يضبط القلب. عندما يصبح الإنسان متواضعاً تحيط به الرحمة حالاً، ويحس قلبه بالمعونة الإلهية، لانه يجد قوة مليئة بالثقة تتحرك فيه. ومتى أحس الإنسان بالمعونة الإلهية أي بحضور قوة مساعدة يمتلئ قلبه بالإيمان ويدرك أن الصلاة ملجأ وعون وينبوع خلاص وكنز ثقة وميناء منقذ من العاصفة ونور للذين في الظلام وستر في التجارب وسند للضعفاء ومعونة عند اشتداد المرض ودرع منقذ في الحرب وسهم مصوب ضد الأعداء. وببساطة إن باب كل هذه الصالحات هو الصلاة. ومنه يدخل الإنسان ويتمتع بنعيم صلاة الإيمان. أما قلبه فيبتهج بالثقة بالله متخلياً عن التصلب السابق وعن الكلام السخيف. فإذا أحس بهذه الصالحات جيداً يقتني الصلاة في نفسه مثل كنز. ومن شدة البهجة والفرح تتحول صلاته إلى أصوات شكرية. لقد عيّن كلمة الله( يسوع المسيح) لكل شيء صلاة مناسبة، فالصلاة التي نرفع بها الشكر هي فرح ويعني بها الصلاة المتسامية بالمعرفة الإلهية التي يمنحها الله لنا. فالإنسان في هذه الحالة لا يصلي بتعب وشقاء كما في السابق، أي قبل تحسسه النعمة، بل يصلي بفرح قلبي وإعجاب معبراً عن ذلك بحركات شكرية متواصلة وركعات لا توصف. فلكثرة معرفته الإلهية وإعجابه ودهشته من النعمة الإلهية يرفع صوته فجأة مسبحاً وممجداً الله ورافعاً إليه الشكر ومحركاً شفتيه بدهش شديد.
إن من بلغ هذا المستوى - بالحقيقة وليس بالخيال- وحصل على معلومات كثيرة من خلال تجاربه يفهم ما أقول ولا يعارضني. فلينقطع هذا الإنسان منذ الآن عن تذكر الأمور الباطلة وليقف أمام الله مصلياً على الدوام بخوف وثبات ورعدة لئلا يحرم من معونته.
إن هذه الخيرات كلها تتولد في الإنسان نتيجة إحساسه بالضعف ، لانه لشدة حنينه إلى معونة الله يقترب منه ويصلي أمامه بصبر وثبات. وبمقدار ما تصبو نفسه إليه يقترب الله منه مغدقاً عليه نعمه ولا يرفعها عنه بسبب كثرة تواضعه. كالأرملة التي كانت تصرخ أمام القاضي طالبة إنصافها. إن الإله الرؤوف يرفع النعم عنه أحيانا حتى يقربه منه، فإذا شعر بالحاجة ووقف منتظراً الإله مفيض النعم استجاب له في الطلبات التي لا يقدر أحد أن يخلص بدونها، أما الأخرى فيمسكها عنه. أحيانا يطرد عنه سعير العدو واحياناً يسمح له بالتجربة ليقترب منه، كما ذكرت سابقاً فيتأدب ويكتسب خبرة من التجارب. وكما يقول الكتاب "إن الرب ترك أمماً كثيرة كي لا يقضي عليها ولم يسلمها إلى يدي يشوع بن نون حتى يؤدب بها أبناء إسرائيل وتكون لهم مثلاً ليتعلموا الحرب" (قضاه3 :1-4). إن البار الذي لا يعرف ضعفه يضع أموره على حد السيف ويكون معرضاً للسقوط بحيث لا ينجو من الأسد المفسد ، أي من شيطان الكبرياء. ومن لا يعرف ضعفه ينقصه الكمال الذي يحرر الإنسان من الخوف، لان مدينته لم تؤسس على أعمدة حديدية ولا على صفائح نحاسية(أي على التواضع). لا يقدر أحد أن يقتني التواضع ما لم يقتن مناهجه التي نعرف أنها سحق القلب ومقت فكر الكبرياء لأن العدو يفتش أحياناً كثيرة عن أثر علة ليميل الإنسان نحوه. إن عمل الإنسان بدون التواضع لا يكون كاملاً وبالتالي لا يوضع ختم الروح على حريته بل يظل عبداً وعمله لا يتخطى مرحلة الخوف. ولا يمكن لأحد أن يصلح عمله بدون تواضع ولن يتأدب بدون تجارب ولن يبلغ إلى التواضع بدون تأديب.
إن الله يسمح للقديسين بالتواضع وانسحاق القلب لكي يصلوا بألم ويقتربوا منه لأنهم يحبونه. قد يرهبهم بأهواء طبيعية وانزلاق في ذكريات دنسة عاطلة ، وقد يمتحنهم بتعييرات وإهانات ولطمات بشرية أو بأسقام وامراض جسدية أو بفقر وعوز وقد يجربهم بخوف من الآلام الشديدة والتخلي أو بحرب شيطانية ظاهرة، وهي كلها تكون لهم حافزاً للتواضع حتى لا يسقطوا في نعاس التهاون. المجاهد يعاني من هذه الأشياء لسببين: إما لأنه يجد نفسه ضعيفاً أمامها أو لأنه يخاف من المستقبل. فالتجارب إذاً مفيدة للناس. ولا أقصد بهذا الكلام أنه ينبغي على الإنسان أن يتهاون بإرادته أمام الأفكار الشريرة حتى يجد بها حافزاً إلى التواضع، أو أن يجاهد ليدخل في تجارب أخرى، بل اقصد أن يكون أثناء قيامه بعمل الصلاح متنبها صاحياً وأن يحفظ نفسه وأن يفكر أنه مخلوق وأنه سهل التحول. كل مخلوق يحتاج إلى قوة الله العاضدة، وكل من يحتاج إلى عضد الآخر هو ضعيف بالطبيعة. ومن يعرف ضعفه يحتاج بالضرورة إلى التواضع حتى ينال حاجته من القادر على العطاء. لو عرف الإنسان ضعفه وأدركه منذ البداية لما تهاون. ولو لم يتهاون لما نام وأسلم إلى أيدي مضايقيه ليوقظوه من جديد.
ينبغي على من يسير في طريق الله أن يشكره على كل ما يصادفه وان يلوم نفسه عالماً أن السماح بالسقوط ليس إلا دليل تهاونه ، وانه يحتاجه ليسقط عقله من الكبرياء. فعليه ألا يرتعد ويهرب من ميدان الجهاد ، بل أن يلوم نفسه حتى لا يكون الشر فيه مزدوجاً لأن الله الذي يفيض العدل منزه عن الظلم. فله المجد إلى دهر الدهور آمين.

ملاحظة : معليش المقالات ميش بالترتيب لان الكتاب كبير وانا بختار منة و بنزل تباعاً بازن الله

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 09-15-2011 - 07:29 PM ]


كتاب اليوم
الفتور الروحي
للقمص بيشوي الأنطوني




أولا : ما هو الفتور الروحي
الفتور الروحي هو مرض روحي قد يهاجم المبتدئين أو الكاملين في الحياة الروحية أيضا. لكنه عموما يظهر بصفه دائمة علي مدي الطريق الروحي إلي السماء .ويجب الحذر منه علي الدوام فهو يهاجم الكاملين وبالأكثر ما يهاجم الفتور هؤلاء الذين يكون لديهم النية للجهاد الروحي. فبقدر ما يريد الإنسان أن يقوم ويجاهد بقدر ما يحاربه عدو الخير ويأتي إليه بهذا المرض الخطير 0وهذا المرض لاتظهر أعراضه مباشرة علي الإنسان بل رويدا رويدا . حتى يتمكن المرض منه . فكما الحال قي مرضي السرطان في جسد الإنسان هكذا الفتور في روح الإنسان
والفتور يمكن أن نقول انه نوع من الخمود أو الشلل الروحي
يشل نشاط الإرادة ويلقي الخوف من الجهد والجهاد الروحي يعتبر تخدير روحي فهو كالفيروس داخل الجسم الذي لا يحس به الإنسان إلا وقد دمر احد اعضائه الحيوية

ثانيا أسباب الفتور الروحي



يقول القديس ثينوفان الناسك *ينتابنا الفتور عندما ينشغل القلب أو يتعلق بشئ أخر غير الله أو يهتم بمشاغل مختلفة أو عندما يستولي عليه الغضب . فااحذر هذه الأشياء حتى تتخلص من الفتور *
وبصفه عامة نستطيع أن نقول انه يوجد سببان أساسيان للفتور الروحي
1) عدم المواظبة علي التغذية الروحية الجيدة :
فلكي تحيا نفوسنا وتنمو تحتاج إلي تغذية روحية مناسبة وجيدة .فالممارسات الروحية المستمرة المركزة مثل التأملات والقراءة الروحية والصلوات وفحص الضمير باستمرار والقيام بالواجبات المسيحية الأساسية
كل هذه الممارسات الروحية والتي نسميها الرياضيات الروحية وهي التي تغذي الروح فتنمو الروح وتستطيع أن تجابه الأمراض الفتاكة مثل الفتور وتزداد مناعة الروح ضد هذه الأمراض
2) نتيجة ألبلاده الروحية يحدث أن تنحط النقس تدريجيا ويبدأ المرض بهزال روحي قوي
عندما يبدأ مرض الهزال الروحي يدخل إلي النفس تدريجيا .تسوء حراسة نوافذ النفس وتنفتح بسهولة الحواس الخارجية والداخلية للأفكار الفضول وألذه الجسدية وتنشأ تجارب مستمرة والنفس لاترفضها رفضا كاملا

ثالثا درجات الفتور الروحي


الفتور الروحي درجات كثيرة ولكننا يكفي أن نميز بين بدء الفتور وتمام الفتور أو كمال الفتور الروحي
أ‌) في بدء الفتور يكون الإنسان ما زال يكره الخطية ولا سيما الخطيرة منها مثل القتل والزنا والسرقة .......
ولكن يكون الإنسان غير مهتم بالخطايا العرضية التي تعتبر بسيطة مثل الشتيمة والحلفان والكذب ........
إلي جانب أن يكون الإنسان غير مهتم بالمممارسات الروحية مثل الصلاة والصوم والاعتراف ............
وإذا فعلها يكون هذا علي سبيل الواجب وإتمام الفرائض وراحة الضمير وإذ لم يتممها جيدة لا يتعبه ضميره
وهذا هو بدء الفتور الروحي
ب‌) في تمام الفتور يكون الشكل النهائي لكره الخطية قد اكتمل فلا يجد الإنسان نفسه انه يكره الخطية ويتضاعف حب ألذه في الإنسان



أخطار الفتور الروحي



أهم خطر من أخطار الفتور هو انحطاط قوي النفس التدريجي .
الفتور الروحي يضرب الإنسان بعمي الضمير
ويحاول الإنسان جاهدا العذر لنقسه قي زلاته ويكتمها ويعوج الحكم عليها ويعتبر الخطايا الثقيلة حينئذ ما هي إلا خطايا خفيفة وليست ذا قيمة وهكذا يصير الضمير متراخيا ولايقدر أن يعرف ثقل الغرور أو الخطايا ألي يرتكبها ويكون الإنسان بلا قوة كافية ليمقت الخطية فيسقط بالتالي في خطايا أكثر وهو لا يعرف
وأيضا ينشئ عن الفتور ضعف إرادة الررح تدريجيا
علاج الفتور الروحي
تكلمنا عن الفتور الروحي واسبابة ونتاج الفتور
نكلم عن العلاج
يعلمنا ربنا ومخلصنا ومحب البشر ويدلنا علي العلاج بنفسه لأنه يعلم مدي ضعفنا عندما يشملنا المرض وتعترينا تلك الآلام الروحية
فيقول اشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفي بالنار ( ذهب المحبة والحرارة الروحية ) لكي تستغني وثيابا بيضاء لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك (نقاء الضمير ) وكحل عينيك بكحل لكي تبصر ) نقاوة النية مع الر والنفس والقريب )
أني كل من أحبه أو أوبخه وأؤذيه فكن غيورا وتب هأنذ واقف علي الباب واقرع إن سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل أليه واتعشي معه وهو معي (رؤ 20:18:3)
هذا الكلام يعطينا الرجاء إن الرب المحب مستعد أن يعيد لنا صداقته ومحبته وارتباطه بنا إذا أتينا سريعا ولكي نتوب يجب علينا الأتي:
علينا أن نذهب إلي أب اعتراف حكيم ونفتح له قلوبنا بصراحة ونرجوه بالخلاص أن يحرك ضمائرنا ويهز ثباتنا وخمولنا وعيلنا أن نقبل نصائحه ونتبعها بحماسة وثبات وبجدية متناهية حتى نخرج مما نحن فيه من هوة الخطية السحيقة

نكون أمناء وجادين وننفذ كل ممارسات ورياضيات وتداريب روحية حتى نعود إلي ممارسة الرياضة الروحية بحرارة ولاسيما تلك التي تؤكد الامانه الروحية كالصلاة الحارة القلبية والمزامير وفحص الضمير ومحاسبة النفس باستمرار والصوم الحقيقي وبذل الذات واحتقار النفس والاتضاح ............
نهتم جدا بمحاسبة النفس جيدا وبضمير واع ومستيقظ ونواظب علي الفضائل والأمانات الجسدية ونقدم كشف حساب تام بما نجده من انفسنا في ذلات وضعفات في جلسات أب الاعتراف فلا تترك هفوة إلا وتتكلم عنها أو عدم ممارسة فضيلة معينة إلا وتطلب كيفية ممارستها بأمانه ودقه
وبهذا أيها الأحباء نعود إلي حرارة الروح ونمقت الخطية وحالة الوقوف أو الجمود ألمسماه بالفتور الروحي ونعود إلي حالة الجهاد والصلاح ورح التوبة وإعمالها كما كنا سابقا قبل سقوطنا هذا




رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 09-21-2011 - 04:37 PM ]


المقالة السادسة عشرة
في حالات الفضائل
من كتاب نسكيات للقديس اسحق السرياني
يقول القديس مستهل كلامه بان الرياضة الروحية هي أم التقديس بمعني, إن منها تتولد حلاوة التذوق الأولي لمعرفة أسرار الرب يسوع المسيح وهي الرتبة الأولى لمعرفة الروح وهذا حقيقة و ليس بسحر ، حيث لا يمكن للنفس ألدنسه الصعود إلى الملكوت أو الاتحاد بأرواح القديسين
لذلك نق عفتك بالدموع والأصوام والتوحد في النسكيه
ويتابع بقولة أيضا
ان الضيق من اجل الله خير من إتمام عمل كبير خال من الشدة لان تحمل الضيق طوعا وبمحبة يبرر صدق الإيمان أما عمل الراحة فيصير بالضمير الفاسد
ويوضح قوله بان محبته القديسين قد امتحنت بالضيقات وليس بالراحة لان أي عمل بدون تعب هو من فضيلة أهل الدنيا الذين يعملون إحسانات ظاهرية ولا ينتفعون منها شياً (متى6: 4 )
ولكن قديسنا لم يبقينا بدون إن يقدم كعادة نصيحة روحية لمن يسعي إن يلتمس وجه الرب بصدق فيقول
أنت أيها المجاهد يا من تقتدي بالآم المسيح جاهد في نفسك لتستحق تذوق مجده لأننا إذا تألمنا معه فسنتمجد معه أيضا: ولكن كيف سيتمجد بيسوع المسيح إلا إذا تألم بالجسد من اجلة لذلك
من يحتقر المجد البشري يؤهل لمجد الله بالجسد والنفس معاً ويتابع موضحا ان مجد الجسد طاعة لله بتعقل
وإما مجد الذهن فهو مشاهدة الله الحقيقية ويضيف
الطاعة مزدوجة : بالعمل وبالتغيرات، لأنه عندما يتألم الجسد يتألم القلب أيضا فان كنت لا تعرف الله فلا يمكن لك إن تحبه ولا يمكنك إن تحبه إن لم تشاهده وان مشاهدة الله تحصل من معرفتنا له إذا المعرفة تسبق المشاهد ة

وهنا يتوسط هذه المقالة صلاه جميله للقديس
يا رب أهلني إن أعرفك لا بالمعرفة الكامنة في تشتت الذهن أو الصائرة بالممارسة بل أهلني لتلك المعرفة التي بها يراك الذهن ويمجد طبيعتك والتي تسلبه حس هذه الدنيا
أهلني إن أتحرر من إرادتي التي تولد التخيلات لكي أراك وانأ مشدود برباط الصليب (من الجهة الثانية) أي بصليب الذهن كّف بحريته عن التفكير بسبب معاينته إياك على الدوام بما يفوق الطبيعة زد تحننك في لكي اترك العالم منجذبا بعشقك.
حركني لأدرك تواضعك الذي تصرفت بحسبة حين كنت بالعالم بالجسد الذي اتخذته من أعضائنا بواسطة العذراء مريم القديسة,
حتى إذا ما تذكرت تواضعك على الدوام استطيع إن أتقبل حقارة طبيعتي بلذة.
ويضيف القديس موضحا الطريقللصعود على صليب الرب بأنة يجب علينا صلب الجسد والارتقاء إلى المشاهدة (الثاوريا)
فندما نقول صلب الجسد قصد بها التجرد من الأهواء إما المشاهدة فهي تكون بفعل الروح القدس
بالتالي لا يستطيع الذهن إن يطيع ما لم يُخضع الجسد له أولا فمملكة الذهن كامنة في صلب الجسد ولا يستطيع احد إن يطيع الله إذ لم تخضع له الحرية أولا
فالإنسان لن يرتقي للعلا ما دام بقي مبتدئا كعمر الطفل الصغير كما يقول سفر الجامعة (ويل لك أيتها المدينة إذا كان ملكك شاباً)جا(10: 16)
فمن يخضع ذاته لله لن يكون بعيدا عنه إخضاع الكل له ومن يعرف نفسه تعطي له معرفة الكل
ويوضح القديس بان معرفة الذات هي ملء معرفة الكل وبطاعتك تخضع الكل لك وعندما يسود التواضع فيك تخضع لك نفسك ومعها تخضع الكل عندئذ ينبع سلام الله في قلبك
إما إذا بقيت غريباً عن التواضع فانك ليس فقط عرضة للأهواء بل أيضا للنوائب
ويختم القديس المقالة بان
التواضع الحقيقي وليد المعرفة والمعرفة الحقيقية
وليدة التجارب وينهي بدعاء
يا رب لا تكف إن تدعونا إلى التواضع لأننا لم نتضع بالحقيقة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 15 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 09-22-2011 - 09:56 PM ]


سلام ونعمة لجميعكم
في بداية الأمر احب اشكر العضوة ايمي والعضوة ريم الخوري لدعم الموضوع
واحب اضيف للموضوع شق جديد لتسهيل الموضوع علي الجميع ونشر الأفادة
وهو ان انا قلت في الاول انه يكون تلخيص لاحد الكتب
ممكن كمان نضيف نقطة ان احنا نلخص مثلا عظة سمعنها من احد الاباء او حتي في اجتماع معين
الرب يباركم ومنظر مشاركتكم

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
duosrl
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 114243
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 57
عدد النقاط : 10

duosrl غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 10-31-2011 - 08:07 PM ]


مجهود رائع ربنا يبارك حياتك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلم, الاعضاء, الرب, الرئسي, الملخصة, الموضوع, الكتب, جميع, لوضع, يباركم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
كلام من القلب الى القلب Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-24-2011 11:00 PM
تأملات فى سفر يونان النبى mmg كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث 15 03-27-2009 02:20 AM
سؤال الرب nana222 التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 11-09-2008 09:50 PM
لا الة الا الله king المنتدى العام 19 06-27-2008 08:40 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:01 PM.