تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الموضوعات الشبابية يتكلم الكثير والكثير عن الشباب وحياتهم فى كل الاعمار

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الشباب أمام طريقتي الحياة

في البداية علينا أن نعطي الشباب أو الفتيات أن يفهموا ما هي غاية الإنسان وما هو هدف الحياة. وأن يفهموا بأن كل من الطريقين اللتين حددتهما الكنيسة هما طريقين مباركين

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ريم الخوري
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
ريم الخوري غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65
قوة التقييم : ريم الخوري will become famous soon enough
الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-16-2011 - 01:55 PM ]


في البداية علينا أن نعطي الشباب أو الفتيات أن يفهموا ما هي غاية الإنسان وما هو هدف الحياة. وأن يفهموا بأن كل من الطريقين اللتين حددتهما الكنيسة هما طريقين مباركين ويقودان إلى الفردوس، إن عاشوا بحسب وصايا الله. لنفرض أن اثنين اتفقا أن يزوروا مزاراً ، فركب أحدهما الباص ليصل إليه والأخر ذهب ماشياً على قدميه عبر ممر، فان الله سيسر بالأول وسيعجب بالثاني. لأن لديهما الهدف نفسه. ومن القباحة أن يدين الذي مشى عبر الممر من ركب في الباص.

انه من الجيد أن يفكر الشباب بالرهبنة وان يعرفوا بان رسالة الراهب عظيمة جداً. أي أن يصبح ملاكاً لأننا كما قال المسيح للصديقيين بأننا في الفردوس سنعيش مثل الملائكة. لهذا فان بعض الشباب أو الفتيات ذوي الغيرة الروحية الكبيرة يصيروا رهباناً ويبدءوا الحياة الملائكية من هذه الحياة.

لا يفتكر احد ما بأن كل الذين دخلوا الدير سوف يخلصوا لأنهم أصبحوا رهباناً فقط. بل كل إنسان سيعطي جواباً لله هل قدس الحياة التي اختارها أم لا. إن الله لا يجعل أناسا متقدمين وأناسا غير متقدمين لكن كل واحد إن لم يكن عنده الإحساس الروحي فانه سيكون عديم التقدم في أي حياة اختارها، لأن الإنسان الذي يملك إحساس رهيف في أي حياة كان فان النعمة الإلهية تكون معه، لهذا يوجد كثير من الأزواج يعيشون عيشة سماوية فيتقدسوا هم وأولادهم . لهذا السبب على كل شاب أو فتاة أن يكون لديه هدف بان يجاهد بغيرة حسنة وبدون قلق، لكي يقدس الحياة التي سيختارها. فان أراد الرهبنة ؟ فليصبح راهباً على أن يجاهد كي يصبح راهباً صالحاً. كل إنسان عليه أن يقيس مدى قوته، وليرى ماذا يستطيع أن يعمل، وعلى هذه المعايير أن يتقدم في إحدى هذين الطريقين.

إحدى الفتيات -مثلاً- ترى بان ليس لديها القوة لكي تصبح راهبة، عندئذ عليها أن تقول لله بتواضع "الهي إنني ضعيفة ولا استطيع أن أعيش كراهبة فأرسل لي شاب يستطيع أن يساعدني حتى أنشئ عائلة صالحة وان أعيش حياة روحية" عندئذ لن يتركها الله. فإن تزوجت وأنشئت عائلة صالحة، وعاشت بحسب الإنجيل، فان الله لن يطالبها بأكثر من هذا.

يوجد شبان وفتيات يطلب منهم الله قليلاًَ، لكن يوجد شبان وفتيات الذين من غيرتهم يجاهدون كثيراً ويقدمون أكثر مختارين الحياة الرهبانية ، هؤلاء سيأخذون إكليلاً مضاعفاً.

لهذا أقول لكل شاب وفتاة- الذين يدرسون ولديهم قلق من هذه الجهة، بما أن قرار الاختيار لم ينضج بداخلهم ماذا سيعملون في حياتهم- أن يتابعوا أولا دراساتهم والقرار الذي سينضج بداخلهم بعد زمن ويرتاحوا به ، أن يعملوا به. وان وجدت النية الصالحة فان الله سيساعد ، ورويداً رويداً ستتضح أي طريق ستكون لهم ، إما الزواج وإما الرهبنة بالدير ، وعندها سيشعرون بالراحة.







التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 06-16-2011 الساعة 02:19 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-16-2011 - 02:19 PM ]


لكل إنسان ميله والإله الصالح خلق الإنسان حراً نبيلاً يحترم حرية كل إنسان تاركاً إياه حراً ليسلك الطريق الذي يريحه. لا يضع الكل بنفس الخط مثل طابور الجيش. لهذا على الشباب أن يتركوا أنفسهم حرة في المكان الروحي لحرية الله. وعليهم ألا يفحصوا بأي حياة سلك أو يسلك فلان أو فلان، ولا يتأثروا بأحد فهذا لن يساعدهم .

على الأهالي والآباء الروحيين والمربيين أن يساعدوا الشباب بان يختاروا أي حياة تكون حسب مقدرتهم، وان يسلكوا في ميلهم الحقيقي دون أن يؤثروا عليهم أو أن يخنقوا ميلهم. لان القرار في اختيارهم لحياتهم هو من حقهم وحدهم فقط. أما الآخرين فنستطيع أن نعبر عن آراء بسيطة فقط. والحق الوحيد الذي لنا هو مساعدة الأرواح في إيجاد طريقها. لذلك فأنا أحاول دائماً أن أساعد الشباب بقدر استطاعتي، كي يجدوا الطريق الصحيح والسلام الداخلي، كي يعيشوا فرحين في هذه الحياة. وأقول لكم الحقيقة، أن اختار شاب اعرفه أي طريق. فإنني سأفرح، ودائماً سأهتم بخلاص نفسه. يكفي بان يكون بالقرب من المسيح بداخل كنيستنا، وسأشعر بأنه أخي لأنه سيكون ابن كنيستنا الأم.
طبيعي أن افرح بالأخص بأولئك الشباب الذين سيسلكون الحياة الرهبانية، لأنه حكيم ذاك الذي يسلك الحياة الملائكية. لكننا لا نستطيع أن نضع جميع البشر في نفس القالب. فانك ترى بان المسيح لم يعطي الرهبنة كوصية (بالرغم من أنها طريق الكمال) لأنه لم يريد أن يضع على الجميع حملاً ثقيلاً. لذلك عندما سأله الشاب الغني كيف سيخلص؟ أجابه المسيح" احفظ الوصايا" عندها أجابه بأنه قد حفظها وسائله "ماذا يعوزني بعد ( عندئذ أجابه المسيح" أن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء وتعال اتبعني" (متى21:19)

فالرب يسوع لم يضع فخاً في العالم، ولا علم بالرهبنة، كونه كان سيضع ناراً ولكان كثيرون سيسرعون إلى الرهبنة دون تمييز ليصبحوا رهباناً، ولأصبحت الرهبنة شيئاً سيئاً. لكنه رمى الشرارة فقط وعندما أتت اللحظة المناسبة ظهرت.



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-16-2011 - 02:20 PM ]


وهكذا فنحن ليس لدينا الحق في أن نجبر الآخرين (هم وحدهم إن أرادوا أن يجبروا أنفسهم) لنا وحدنا أن نجبر أنفسنا، وهذا أيضاً بتمييز. فان سألني أحد ما عن هذا الموضوع أقول له (اعمل ما يجلب لك الراحة، يكفي أن تكون بالقرب من المسيح) وان قال لي بأنه لا يرتاح في العالم، عندئذ أحدثه عن الرهبنة، لكي أساعده بان يجد طريقه.-ولان السنوات تعبر مسرعة- فعلى الشاب أن لا يبقى مدة طويلة في عدم المقدرة على اخذ القرار. بل لن يختار صليباً واحداً (إحدى طرق كنيستنا) موافقةً مع ميله ورغبته وليتقدم فيها بثقة بالمسيح. فان أراد أن يفرح بالقيامة، عليه أن يتبع المسيح إلى الصلب. وفي كل من الطريقين يوجد أدوية، لكن الذي يوجد بالقرب من الله فالمسيح الحلو يحليها.

عندما يتجاوز الإنسان الثلاثين يصعب عليه اخذ القرار. وكلما مرت السنين كلما زادت الصعوبة. الشاب يتكيف بسهولة في أي حياة يسلكها، أما الكبير فانه يفحص بعقلانية. لذلك فأننا نرى أولئك الشباب الذين رتبوا أنفسهم في عمر صغير(إما في الحياة الزوجية أو الرهبانية)، فان يحفظوا بساطة طفولية حتى سن الشيخوخة ويندمجوا بسهولة ببعضهم البعض.
أما الفتاة فعليها أن تكون قد أخذت قرارها قبل الخامسة والعشرين في أي حياة ستسلك، كونها بعد هذا العمر تحدث صعوبة في استقرارها، لأنها تفكر في كيف ستخضع، وفي نفس الوقت كلما كبرت اقتنت غرابة الأطوار ومن سوف يأخذها! وبعد ذلك تطلب فقط حماية لها في الزواج وليس من اجل أن تنشئ عائلة.
من يؤجل الزواج(تعبر السنين) يبحث ولا يجد. لهذا أقول في هذا الموضوع: يحتاج الإنسان بعض المرات إلى قليلاً من المغامرة، وان يتغافل عن بعض الأشياء غير الجوهرية، لأنه لا يمكن أبداً أن يأت كل شيء كما ينتظر. يوجد في البعض كبرياء عظيمة وأنانية كبيرة. لهذا فان الله لا يساعدهم.

لسنوات عديدة يحضر إلى قلايتي بعض الأشخاص ويسألونني (أيها الأب ماذا يريد الله منا؟!) كأن الله بحاجة إليهم، فإنهم لم يتزوجوا ولا أصبحوا رهباناً. وآخرون يقولون (أيها الشيخ ماذا اعمل، أن أصير راهباً أم أن أتزوج؟ قل لي ؟إلى أين أكون؟) أما أنا فاسأله (أنت ماذا تريد؟) يجيب البعض نريد الاثنين. وان قلت لهم فكري مثلاً للزواج وتزوجوا، يمكن أن لا يرتاحوا، وعندئذ سيأتون إلي ويقولون لي (أنت الذي قلت لي أن اسلك هذه الحياة وها أنا في تعاسة). لنفرض بان أحد الشباب عنده ميل للزواج لكنه كان يفكر بالرهبنة، فان لم ينتبه لينشئ عائلة صالحة، وظهرت مشاكل في ما بعد ولم يعالجها روحياً، عندئذ يأتي الشرير ويحاربه بالفكر قائلاً له (كان عليك أن تكون راهباً كونك كنت تريدها، وكونك تزوجت فانه من العدل أن تتعذب الآن) وهذا الفكر لا يتركه في سلام وهدوء ليلاً ونهاراً. لذلك يجب على الشاب أن لا يتردد في إنشاء عائلة رغم كل الظروف المحيطة. بل أن يضع ثقته في المسيح، عندها لن يبقى في قلبه أي خوف من أي شيء. ألم تكن سنوات الاضطهاد صعبة؟ أو ربما توقف المسيحيون عن إنشاء عائلات لهم؟ بالتأكيد لا. فكتاب حياة القديسين (السنكسار) يبين لنا كم من القديسين استشهدوا مع نسائهم وأولادهن. وكم من العائلات المسيحية عاشت حياة القداسة والفضائل بداخل بيتها.

لهذا اعملوا ما يريحكم واضعين رجائكم على الرب يسوع الذي له المجد والعزة إلى الأبد آمين

دير الينبوع


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-16-2011 - 02:59 PM ]



شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
مجهود رائع
وموضوع اروع

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-16-2011 - 10:48 PM ]


شكرا كتير اشرف لمشاركتك
الرب يقويك ويحفظ حياتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28

Dr.PeRO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-17-2011 - 01:48 AM ]


موضوع جميل وخطير جداا وهام لكل انسان .. اشكرك عليه جداا يا ريم
أولاً، الموضوع ده كان شاغل اهتمامى فترة كبيرة، وكنت محتار وكنت بفكر مين الاحسن وكنت مقتنع تمام الاقتناع ان الرهبنة افضل وأسمى وذات اكليل أعلى من الحياة الزوجية او حتى الحياة العزوبية ... وكنت اصلى من اجل هذا كى يكشف لى الله من الاعظم !! ... الا ان اتصدمت من الحقيقة العظمى .. وهى ان الاتنين محدش فيهم اعظم من التانى وليس هناك اكليل اسمه "اكليل الرهبنة" كما يظن البعض لكن هناك اكليل الجهاد سواء فى الرهبنة او العلمانية .. اذن ماذا يريد الله منا ؟؟ وما هو الاعظم ؟؟ وكيف نختار أسمى طريق وأسمى اكليل ونحظى بأعلى مكانة فى الملكوت ؟؟
الاجابة ببساطة هى ان الملكوت ليس بالجهاد او البر الذاتى لأنه حتماً لا يكفى ثمن لحظة واحدة من التنعم بالملكوت !! ولكن الملكوت هبة معطاة مجاناً، وليست نظير شئ معين .. ولكن دخولها يستلزم الدخول من باب الحياة (المسيح) ولكى ندخل منه يجب ان يعيش هو داخلنا ولكى يعيش هو داخلنا يجب ان نسمح له ونعيش "كما يحق لإنجيل المسيح" ...
اذن ليس علينا مطلقاً ان نختار ولا يجب ان نختار طريق حياتنا، بل يجب ان نختار المسيح ونملكه على قلبنا .. وهو سيوجه نفوسنا الا ما قد جهزه لنا وما يليق مع مستوانا الروحى وما سننجح فيه .. فلا ننسي ان الخدمة داخل العالم ومغرياته ومباهجه صعبة للغاية، ولها اكاليل ايضاً كما ان الحياة الرهبانية لها اكاليلها ولكن الاكليل يعطى للجهاد وليس للطريق!!! وهنا الاختلاف الجوهرى ... معروف ان القديس الأنبا مقاريوس الكبير كان يصلى ويقول للرب "أرنى يا رب من هو اعلى منى فى القامة الروحية" فأجابه الرب ان هناك زوجتان يعيشان مع بعضهما البعض وانه (القديس مقاريوس) لم يصل لدرجتهما الروحية بعد !!!!!!!!!!!!!!!
ولما ذهب الأب اليهما وسألهما ماذا يصنعان، اجابتا انهما يهتمان بطفليهما ولا يفرقا بينهما اطلاقاً ويصوما للمساء ويعبدا الرب بكل قلوبهم ... هنا درس قيم يوضح ان علينا ان نتحد بالرب ونحبه ونترجم حبنا بالايمان الحى ونطلب منه ان يتواضع ويمتلك قلوبنا ويسود علينا واخيراً نطلب منه توجيهنا الى حيث ما ينفع انفسنا وليس ما نظن نحن انه مفيد لنا .. لأن الرهبنة ليست اعظم من العلمانية ولا العلمانية اعظم من الرهبنة ولكن اختيار المسيح لطريق حياتنا بالتأكيد هو من سيكون اعظم .. وهذا سيحدث اذا اعطى الانسان قلبه لله ورمى كله حمله وتفكيره عليه، فحتماً سيوجهه الله الى الطريق الذي يليق به والذي سينجح فيه والذي سيخدم فيه اعظم والذي سيتمجد بواسطته اسم الله ... آسف جداا للاطالة ، لكن ده اختبار اتعلمته خلال اشهر كنت ببحث فيها عن اجابة مشفيه لنيران سؤال قلبى عن من الاعظم ومن الاصلح لي ولغيري من كلا الطريقين الى ان وصلت لهذه الاجابة الغير متوقعة على قلبي بالمرة .. والشكر للرب الذي ارشد خدامه الروحيين الذي تفاعل مع عمل الروح القدس فى ارشادى لهذه الاجابة .. وده كان تعليقى على هذه الجملة من موضوع الجميل والشيق والهام : بان المسيح لم يعطي الرهبنة كوصية (بالرغم من أنها طريق الكمال)


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-18-2011 - 02:23 PM ]


شكرا كتير بيتر وصراحة موضوع شاغل كل الشباب والشابات تكريس النفس داخل اسوار الدير ام خارجة والحقيقة التنين يقودن الى نفس الهدف وهو تكريس النفس والروح لمحبة المسيح وصولاً للملكوت ولكن لدي سؤال واعتقد انك تستطيع الاجابة علية كونك قضيت الكثير من الوقت لمعرفة ان الرهبنة ليست وصية بقدر ما هي طريق للكمال وانت مهتم بموضوع تكريس النفس اي الرهبنة حسب ما وضحت بردك اخي بيتر
السؤال ايهما اصعب على الانسان
حياة التكريس اي تكريس النفس خارج اسوار الدير بكل اشكالها ام الذي اختارها داخل اسوار الدير كراهب ولماذا ..........
الرب يقويك ويزيدك نعمة



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28

Dr.PeRO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-18-2011 - 03:12 PM ]


اقتباس
شكرا كتير بيتر وصراحة موضوع شاغل كل الشباب والشابات تكريس النفس داخل اسوار الدير ام خارجة والحقيقة التنين يقودن الى نفس الهدف وهو تكريس النفس والروح لمحبة المسيح وصولاً للملكوت
شكراا ليكي ريم، بس للاسف عندنا فى مصر شباب مش كتير اللى بيفكر فى الرهبنة او حتى الحياة مع المسيح فى العالم .. الكل منشغل بملاهى الحياة ومغلوب بأكبر خطيتين وهما الشهوة و حب المال (تعظم المعيشة)

اقتباس
ولكن لدي سؤال واعتقد انك تستطيع الاجابة علية كونك قضيت الكثير من الوقت لمعرفة ان الرهبنة ليست وصية بقدر ما هي طريق للكمال
لحظة اختى، يبدو انك مفهمتنيش صح اوى .. ((الرهبنة ليست وصية)) ديه جملة صحيحة، اما ((الرهبنة طريق الكمال )) ديه جملة غير صحيحة بالمرة، فالكتاب لم يقل هذا، الرهبنة طريق مقدس مثله مثل الحياة بالعالم، لا يوجد شئ أعلى من شئ ... لكن طريق الكمال الروحى الذي نسعى اليه يختلف من شخص للتانى، فشخص لديه قوة روحية يستغلها فى التبشير او يعشق الخدمة والرب يساعده لجلب النفوس الضائعة خاصة الشباب، الرهبنة له ستؤدى به "لإنحدار روحى" وليس الكمال، لأن الله اعطاه قوى خاصة للعمل فى حقل الخدمة وليس للصلاة طوال اليوم او الحياة النسكية الشديدة .. هنا طريق الكمال لهذا الشخص هو الاستمرار وطلب معونة الله فى طريق خدمته لأنه ناجح والرب ينجح ويبارك فيه!

اقتباس
السؤال ايهما اصعب على الانسان
حياة التكريس اي تكريس النفس خارج اسوار الدير بكل اشكالها ام الذي اختارها داخل اسوار الدير كراهب ولماذا ..........
الرب يقويك ويزيدك نعمة

يبدو من كلامك انك مفهمتنيش صح فى كلامى بالرد الأول، ممكن اختلاف اللغة شوية واساليب التعبير مكنتش واضحة ليكي.
سأعيد كلامى بصيغة أخرى ... الصعوبة ليست فى الطريق، الصعوبة فى اختيار الطريق الخاطئ والاعتماد على الجهد الذاتى .. لأن أغلب الناس يفشلون ايضاً فى طريق العالم والزواج!! لماذا لأنه ليس هناك طريق صعب و طريق سهل .. لا يوجد شئ يؤدى للملكوت بدون المسيح ذاته، فهو الذي قال: "بدونى لا تستطيعون ان تفعلوا شيئاً" .. ضعى هذه الاية فى اعتبارك، طريق الرهبنة ليس طريق الكمال .. طريق المسيح الذي سيختاره لكي هو طريق كمالك الروحى ... تخيلي مثلاً بولس الرسول لو كان اتوحد فى الصحرا ومراحش يبشر ويخدم!! هل ده كان كماله الروحى ؟؟ بالطبع مكنش هياخد ربع الاكاليل اللى كان هياخدها لو كان ساب كل شئ وراح الصحرا ,,,
كى تكون نظرتك صحيحة، كل الطرق مقدسة وواحدة، لكن لكل انسان طريق خاص يدبره له الرب، وهو طريق الكمال الخاص به وحده ... الخطأ يكمن فى عدم تمييز صوت الرب وعدم التوجه ناحية هذا الطريق الذي اختاره هو لنا !!!
فالحياة فى الدير ذاته لها مشاق خاصة وكذلك الحياة خارجه لها عثرات ومعوقات خاصة .. ولا يوجد شئ سهل !!

الحل العملى لهذا، هو الالتصاق والاتحاد بالرب اتحاداً روحياً عميقاً ,, والمواظبة على الصلوات القلبية الحارة وانسكاب الروح امام الله لكى يختار هو يوجه هو النفس الي طريق كمالها الخاص !! والذي ستحصد به اكاليل اكثر وأمجد .. وبالطبع الامعان فى قراءة الكتاب وتفسيره وفهمه والمواظبة على الاسرار المقدسة ... والأهم من كل هذا هو النظام، الترتيب والنظام لكى تستطيعي سماع صوت الله بوضوح فى قلبك، فالله إله نظام وليس تشويش، ويجب ان يكون هناك مواعيد لكل شئ للصلاة وللقراءة وللتأمل وللتسبيح وللعمل والنوم والترفيه ايضاً .. أقصد كونى أمينة فى القليل الذي عندك حتى يبارك الرب ويعطيكى الكثير ويكشف لكى طريقك، وعنده في ذلك آلاف الطرق !!
هناك من يرون رؤى وأحلام، وهناك من يسمعون صوت الله مباشرة، وهناك من يبشروهم ملائكة، وهناك من يسمعون بقلوبهم مقاصد الرب (ويكونون على يقين انها هى وليست تهيآت) وهناك من يرون تحكم الرب بالأمور من حولهم فيعلموا بإيمانهم اى طريق اختاره لهم الرب وهناك طرق كثيرة، وكل انسان منا له طرق معينة يصل الرب بها اليه حسب حكمة الله .. ولكن علينا الوثوق به.





رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-18-2011 - 03:40 PM ]


الله يسامحك بيتر .......يباكدلك اني فهمتك متل ما استفضت ووضحت .... على العموم ميش مختلفين كلامك بمكانة اخي
سؤالي كان حول وحبيت لو كان التوضيح يدو ر حول الشق هادي اخي بيتر لانه هو المقصود بالسؤال
فالحياة فى الدير ذاته لها مشاق خاصة وكذلك الحياة خارجه لها عثرات ومعوقات خاصة .. ولا يوجد شئ سهل !!

الرب معك ويقويك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28

Dr.PeRO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-18-2011 - 03:47 PM ]


اقتباس
سؤالي كان حول وحبيت لو كان التوضيح يدو ر حول الشق هادي اخي بيتر لان اللى قلتة بجد هو ذاتة اللى فهمتة
معلش انا مش فاهم الجملة ديه خالص ,, ممكن لو تقدرى تقوليها تانى بأبسط من كده فى اللغة ,, وياريت برضه تقوليلي انتى فهمتى اللى اقصده صح ولا الحكاية مش واضحة ؟!!

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
طريقتي, الشباب, الحياة, أمام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للبنات فقط ممنوع دخول الشباب لينا ميخا الموضوعات الشبابية 8 09-08-2009 01:50 PM
علمنى الناس وعلمتنى الحياة zaza2006 المنتدى العام 6 06-12-2009 01:57 AM
علاج حب الشباب ماروجيرافك قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 3 07-09-2008 09:33 PM
++ الصليب فخر البشرية ++ راني سليم اديب المنتدى العام 4 06-04-2008 03:17 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:54 PM.