تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سير القديسين نضع سير وقصص حياة القديسين المعروفين والغير معروفين وكل ما قيل عنهم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


موضوع مغلق

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 101 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 11-23-2009 - 09:55 AM ]


استشهاد القديس مرتينوس أسقف ثراكى ( 14 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم مرتينوس أسقف مدينة ثراكى، وقد ولد بمدينة تدعي سافارية من أبوين مسيحيين ، ونشا وديعا عابدا محافظا علي الإيمان القويم ، ولم يفتر عن مقاومة الأريوسيين فحنقوا عليه ، وكمنوا له مرارا في الطريق وضربوه ، وإذ بالغوا في مطاردته ترك المدينة ، وذهب فسكن في مغارة قريبة من ساحل البحر الأبيض وكان يتغذى بنباتات الأرض ، ولما شاع خبره ، وذاع صيته في البلاد ، اختاروه لأسقفية ثراكى ، فسار سيرة رسولية ، وزاد في المحبة والرحمة علي كثيرين من الناس ، واجري الله علي يديه آيات كثيرة ، منها انه كان مارا فابصر إنسانا أوقف جنازة ميت ، ومنع أهله من دفنه ، مدعيا إن له عليه أربعمائة دينار ، فتوسل إليه القديس إن يطلق الميت فلم يقبل ، فصلي وابتهل إلى الله إن يظهر الحقيقة ، فقام الميت في الحال وبكت الرجل الذي ادعي عليه ، مظهرا كذبه أمام الحاضرين ، وعلي اثر ذلك مات الرجل الظالم ، أما الذي قام من الموت بصلاة القديس فقد عاد إلى منزله وعاش سنين كثيرة ، واكمل هذا الاب حياته بسيرة مرضية وتنيح بسلام ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


.
استشهاد الضابط فاروس ومعلميه ( 14 هـاتور)

تذكار استشهاد الضابط فاروس ومعلميه . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين







Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 102 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 11-30-2009 - 12:07 PM ]


نياحة القديس غريغوريوس العجايبى ( 21 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 270 ميلادية تنيح القديس غريغوريوس العجائبي ، أسقف قيصرية الجديدة ببلاد الروم وهي المدينة التي ولد بها من أبوين غنيين وثنيين ، وقد تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة حتى فاق كثيرين من أترابه ، ثم رحل إلى بيروت فدرس العلوم اليونانية واللاتينية ، ومن هناك مضي إلى قيصرية فلسطين حيث كان العلامة أوريجانوس ، فدرس عليه الفلسفة المسيحية ، ثم تعلم اللاهوت وتفسير الكتب المقدسة ، وقصد مدينة الإسكندرية سنة 235 ميلادية حيث اكمل دراسة ما كان ينقصه من العلوم ، وعاد إلى بلدته سنة 237 ميلادية ، وفي سنة 239 اصطبغ بالمعمودية المقدسة واصبح مسيحيا ، وإذ تيقن زوال هذا العالم ودوام مملكة السماء ، وجه كل اهتمامه إلى العمل علي خلاص نفسه ، ولما علم إن أسقف بلدته يجد في طلبه لمساعدته في أعمال الأسقفية ، هرب إلى البرية وتفرغ للصلوات والعبادات الكثيرة لانصرافه عن العالم وأمجاده الباطلة ، ولما تنيح هذا الأسقف طلبوه لتعيينه خلفا له فلم يعرفوا له مكانا ، وحدث بينما كان الشعب مجتمعا مع القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، إذ سمعوا صوتا يقول اطلبوا غريغوريوس السائح وأقيموه عليكم أسقفا ، فأرسلوا من يبحث عنه في البراري والجبال ، وإذ لم يعثروا عليه قر رأيهم إن يأخذوا إنجيلا ويصلوا عليه صلاة التكريس ، كأنه حاضر ، ويدعونه غريغوريوس ، لان اسمه السابق كان ثاؤدورس ، ففعلوا هكذا وقام بهذه الصلاة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، فظهر ملاك الرب لهذا القديس في القفار قائلا له : قم اذهب إلى بلدك فقد كرسوك أسقفا عليها ، ولا تستعف من ذلك لأنه من الله ، فلم يتردد في الأمر وقام لوقته ونزل من الجبل وأتي إلى بلدته ، فخرج الشعب للقائه بكرامة عظيمة وكملوا تكريسه سنة 244 ميلادية ، وقد اظهر الله علي يديه آيات وعجائب كثيرة حتى سمي بالعجائبي ، فمن ذلك انه كان لأخوين بحيرة يحصلان منها علي مقدار كبير من السمك ، وقد وقع بينهما خلاف ، إذ كان كل منهما يدعي ملكيتها له ، ولما لم يتفقا ذهبا إلى هذا الاب ليفصل لهما في الأمر ، فحكم إن يقسم محصولها مناصفة بينهما ، وإذ لم يقبلا حكمه ، طلب من الله فجف ماء البحيرة ، وصارت أرضا صالحة للزراعة ، وذاع صيت الآيات والعجائب التي كان يصنعها إلى جميع أقطار الأرض ، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين .


نياحة الباب قسما الثانى 54 ( 21 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس قسما الثاني ، الرابع والخمسون من باباوات الإسكندرية ، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس ، ولما خلا كرسي البطريركية اجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الاب ، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان كثيرة ، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة ، وظهرت في أيامه بعض العجائب ، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة ، كما إن اكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت ايضا مبللة بالدموع ، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة انها بسبب ما نال الاب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان ، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة اشهر ، ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا امين .


نياحة القديس يوحنا التبايسى بجبل اسيوط ( 21 هـاتور)

تذكار نياحة القديس يوحنا التبايسى. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


تذكار القديسين حلفا وركاو ورومانيوس ويوحنا وتوما وبقطر وأسحق ( 21 هـاتور)
في مثل هذا اليوم تذكار القديسين حلفا وزكا ورومانوس ويوحنا الشهداء . و تذكار القديسين توما و بقطر و اسحق من الاشمونين . صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 هـاتور)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين
.



بياناتي
 رقم المشاركة : ( 103 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-01-2009 - 09:32 AM ]


استشهاد القديس قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم (ق3م) ( 22 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديسون قزمان ودميان واخوتهما انسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي . كانوا من إحدى بلاد العرب ، وكانت أمهم تتقي الله ، ومحبة للغرباء ، ورحومة . وقد ترملت وأولادها بعد أطفال . فربتهم وعلمتهم خوف الله وحب الفضيلة . وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب ، وكانا يعالجان المرضي بلا اجر ، أما اخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا . ولما ارتد دقلديانوس عن الإيمان ، وأمر بعبادة الأوثان اخبروه إن قزمان ودميان يبشران باسم المسيح . ويحضان علي عدم عبادة الأوثان . فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأقسى أنواع العذاب بالضرب والنار . ثم سألهما عن مكان اخوتهما . ولما عرفه استحضرهم ومعهم أمهم وأمرهم إن يبخروا للأوثان فلم يطيعوه . فأمر إن يعصر الخمسة في المعاصر . ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في آتون النار ثلاثة ايام وثلاثة ليال ، ثم طرحهم في مستوقد حمام . وأخيرا وضعهم علي آسرة من الحديد محماة . وفي هذه جميعها كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد لإظهار مجده وإكرام قديسيه . ولما تعب الوالي من تعذيبهم ، أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو ايضا . وكانت أمهم تعزيهم وتشجعهم وتصبرهم . فانتهرها الملك فوبخته علي قساوته وعلي عبادة الأوثان . فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الحياة ، وظل جسدها مطروحا لم يجسر أحد إن يدفنه ، فصرخ القديس قزمان في الحاضرين قائلا "يا أهل المدينة أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه العجوز الأرملة ويدفنها ؟" . عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذه وكفنه ثم دفنه .
و لما علم الملك بما فعله بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة . وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان واخوتهما فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد إن انقضي زمان الاضطهاد ، بنيت لهم كنائس عديدة ، واظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة .
شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 104 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-02-2009 - 10:02 AM ]


تذكار القديس كرنليوس قائد المائة ( 23 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس كرنيليوس قائد المئة ، كان رئيسا علي فرقة من مئة جندي بقيصرية فلسطين ، وكان يعبد الكواكب ، فلما سمع عن التلاميذ ورأي الآيات التي كانت تجري علي أيديهم ، مما تعجز عنها قوي البشر والإلهة الوثنية ، ذهل عقل وتحير وساوره الشك في ألهته ، فترك عبادة الكواكب ، وبدا يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة وكان يقول في صلاته "أيها الرب الإله ، أنني قد تحيرت في معرفتك فأرشدني واهدني إليك ، فتحنن الله عليه وقبل صلاته وصدقته ، وأرسل له ملاكا يبشره بقبولهما وصعودهما إليه ، ويأمره إن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو بطرس الرسول الذي كان نازلا عند سمعان الدباغ ، فيعلمه ماذا ينبغي إن يفعل ، فأرسل واستحضره ، ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا علي قدميه ، فأقامه بطرس قائلا "قم انا ايضا إنسان" ، ولما دخل بيته وجد جماعة كبيرة من الأمم فقال "لهم انتم تعلمون إن شريعة التوراة تمنعني من مخالطة غير المختونين ، الا إن الله قد أراني إن لا أقول عن إنسان ما انه دنس أو نجس ، فلذلك جئت إذ استدعيتموني ، فماذا تريدون" ، فقال كرنيليوس "منذ أربعة ايام إلى هذه الساعة كنت صائما وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع ، وقال يا كرنيليوس سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله ، فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس ، انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر ، فهو متي جاء يكلمك ، فأرسلت إليك حالا ، وأنت فعلت حسنا إذ جئت ، والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله" ، ففتح بطرس فاه وقال "بالحق انا أجد إن الله لا يقبل الوجوه ، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" ، ثم بشره بيسوع المسيح رب الكل ، واعلمه سر تجسده وصلبه وقيامته وصعوده وعمل الآيات باسمه ، فأمن كرنيليوس وأهل بيته وكل غلمانه واكثر الذين معه ، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس ، فحل عليهم نعمة الروح القدس في الحال ، وبعد ذلك ترك كرنيليوس الجندية وتبع الرسل ، ورسمه القديس بطرس أسقفا علي مدينة قيصرية من أعمال فلسطين فمضي إليها وبشر فيها بالمسيح ، مبينا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به ، ثم ثبتهم بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات وعمدهم جميعا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي ، ثم تنيح بسلام ونال إكليل الرسل المبشرين ، صلاته تكون معنا امين .


تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة ( 23 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الشهيدة العظيمة عروس المسيح المنتخبة ، القديسة مارينا المجاهدة ، وتكريس كنيستها بمدينة إنطاكية شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 105 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-03-2009 - 09:52 AM ]


تذكار الاربعة والعشرين قسيسا الروحانيين ( 24 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة والعشرين قسيسا غير المتجسدين كهنة الحق العالي الجالسين حول العرش، الذين هم ارفع واعظم من جميع القديسين وكل طقوس الروحانيين ، لقربهم من الله يشفعون في البشر ، ويقدمون لعزته تبارك إسمه صلوات القديسين كبخور في مجامر ذهب بأيديهم ، يرفعون فيها الصلوات والصدقات التي تقدم إلى الله ، كما يقول يوحنا الإنجيلي في أبوغالمسيس ( سفر الرؤيا ) "بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا فأريك ما لا بد إن يصير بعد هذا وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ورأيت علي العروش أربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي رؤوسهم أكاليل من ذهب (رؤ 4 : 1 – 4 ) ، ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين ( رؤ 5 : 8 ) الذي علي الأرض يرفعونها إلى ضابط الكل" .
قال "وسمعت الأربعة الحيوانات يسبحون قائلين " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي" . وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس علي العرش الحي إلى الأبد الآبدين ، يخر الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس علي العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أما العرش قائلين “ أنت مستحق أيها الرب إن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت " وإذا خرج حكم من لدن الإله يخرون ويسجدون " قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ ، عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين ، من لا نخافك يا رب ويمجد اسمك ، لأنك وحدك قدوس ، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت " .

لذا قد رتب معلمو الكنيسة هذا العيد تذكارا لهم ، شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد الاسقف نارسيس ( 24 هـاتور)

تذكار استشهاد الاسقف نارسيس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

استشهاد القديس تكلا ( 24 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس تكلا . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

نياحة البابا بروكليس بطريرك القسطنطينية ( 24 هـاتور)

تذكار نياحة البابا بروكليس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 106 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-04-2009 - 10:26 AM ]


استشهاد القديس مرقوريوس أبى سيفين بالقرن الثالث الميلادى ( 25 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


بياناتي
 رقم المشاركة : ( 107 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-06-2009 - 10:20 AM ]


استشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع ( 27 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب المقطع ، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس ، ولشجاعته واستقامته ارتقي إلى اسمي الدرجات في بلاط الملك ، وكان له لدي الملك حظوة ودالة ، حتى انه كان يستشيره في كثير من الأمور ، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح ، ولما سمعت أمه وزوجته وأخته ، انه وافق الملك علي اعتقاده ، كتبن إليه قائلات "لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ، وأتبعت العناصر المخلوقة ، وهي النار والشمس ، إلا فاعلم انك إن لبثت علي ما أنت عليه ، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا" ، فلما قرا الكتاب بكي وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي ، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح" ، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة ، ولما انتهي آمره إلى الملك دعاه إليه ، وإذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا ، وانه مازال لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين ، فقطعوا أصابع يديه ورجليه ، وفخذيه وساعديه ، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" ، ولم يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه ، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتجنن عليهم ، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس لي رجلان لكي اقف أمامك ، ولا يدان ابسطها قدامك ، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي ، فاقبل نفسي إليك يا رب" ، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه ، وقبل إن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة ، وتقدم بعض المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه ودفنوه ،
فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه هن يبكين ، ولفنه بأكفان فاخرة وسكبن علي أطيارا غالية ، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ،
و لما علم ملك الفرس بذلك ، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام ، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته ، فآتى بعض المؤمنين واخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم ، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان ، فاخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية ، ومضي به إلى البهنسا ، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون ، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس ، إن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل وباركوهم ، وغابوا عنهم بعد إن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب ، ولما أراد الانبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر اختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.


بياناتي
 رقم المشاركة : ( 108 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-07-2009 - 10:15 AM ]


استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس ( 28 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس صرابامون أسقف نقيوس ، الذي ولد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن يوسف آخي سمعان خال استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء ، من قبيلة يهوذا ، وعند ولادته سمي سمعان ، علي اسم جده ، ولما توفي والده اشتهي سمعان إن يصير مسيحيا ،فظهر له ملاك الرب وأمره إن يمضي إلى الانبا يوحنا أسقف أورشليم ، الذي عرفه عن سر تجسد السيد المسيح ، إلا انه لم يجسر إن يعمده بأورشليم خوفا من اليهود ، فظل مترددا فيما يعمل ، فظهرت السيدة العذراء مريم لسمعان وعرفته إن يمضي إلى مدينة الإسكندرية ، ويذهب إلى القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر ، فمضي وصحبه في طريقه ملاك الرب في زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية ، وقصد البابا ثاؤنا ، ففرح به ووعظه وعمده ، ثم ترهب في دير الزجاج ، ولما تنيح البابا ثاؤنا ، وأقاموا البابا بطرس خاتم الشهداء ، أرسل فاستحضره لساعده في أعمال البطريركية ، ولما خلا كرسي نقيوس رسمه أسقفا عليه ، ففرحت به رعيته كثيرا ، واظهر الرب علي يديه عدة آيات وعجائب “ منها انه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان ، فلم يزل يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستأصلت عبادة الأصنام من كرسيه ، كما استأصل ايضا بدعة سبيليوس الصعيدي الذي كان يعلم بان الاب والابن والروح القدس أقوم واحد ، ولما كفر دقلديانوس اعلموه بان صرابامون الأسقف قد عطل عبادة الأوثان بتعليمه ، فأمر بإحضاره إليه ، فلما وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضي ليلته في السجن ، حيث قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة وصافحوه فرأوا وجهه كوجه ملاك ، ولما وصل صرابامون إلى الملك عذبه بأنواع العذاب ، والسيد المسيح يقيمه بغير آلم ، ولما رأي الملك إقبال الكثيرين علي الإيمان بسببه ، أرسله إلى أريانا والي الصعيد لتعذيبه وقطع رأسه إن لم يرجع عن رأيه ، واتفق إن كان أريانا بالإسكندرية فأخذه معه في سفينة ، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم يستطيعوا إن يحركوها ، فاخرجوا القديس وذهبوا به إلى بحري البلد ، وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة ، واخذ شعبه الجسد بكرامة وعظمة إلى الكنيسة ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 109 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-08-2009 - 09:26 AM ]


استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 ( 29 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ، فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ، فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .


استشهاد البابا أكليمنضس بروميا ( 29 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية ، وقد ولد هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ، فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟ وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه
. صلاته تكون معنا امين .


استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه عام 307 ميلادية ( 29 هـاتور)

تذكار استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 110 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السنكسار اليومي

كُتب : [ 12-14-2009 - 09:58 AM ]


نياحة ناحوم النبى ( 5 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار الصديق ناحوم النبي أحد الاثني عشر نبيا الصغار، وقد ولد في قرية القوش ( نا 1 : 1 ) من قري الجليل ، وهو من سبط سمعان وفي عدد الأنبياء ، السادس عشر من موسى ، وقد تنبأ في عصر اموصيا بن يوناداع المدعو يؤاش وفي عصر عوزيا ولده ، وبكت بني إسرائيل علي عبادتهم الأوثان ، وبين لهم إن الله ؛ وإن كان طويل الروح كثير الرحمة ، إلا انه اله غيور ومنتقم من مبغضيه ( نا 1 : 2 ، 3 ) ، وتنبأ عن بشارة الإنجيل والتلاميذ المبشرين بها بقوله "هو ذا علي الجبال قدما مبشر مناد بالسلام ( نا 1 : 15 ) " وتنبأ بما سيحل بمدينة نينوي من الدمار ، وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالا ونارا فدمرت وأحرقت الشعب الذي رجع عن طريق البر وارتكب الإثم ، أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر ، ولما اكمل أيامه بسيرة مرضية لله تنيح بسلام، صلاته تكون معنا امين.


استشهاد القديس بقطر بأسيوط ( 5 كــيهك)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بقطر ، وقد ولد بإحدى البلاد من أعمال أسيوط شرقي البحر وعين جنديا ببلدة شو ، وفي هذه الأثناء صدر مرسوم دقلديانوس بالسجود للأصنام والتبخير لها ، وإذ امتنع القديس بقطر عن السجود للأصنام استدعاه والي شو ولاطفه فلم يستطع إغراءه ، وأخيرا القياه في السجن ، فحضر إليه والداه وشجعاه علي الاستشهاد ، ثم عاد الوالي فأخرجه من السجن وأمره بالسجود للأصنام فلم يقبل ، ولما عجز عن رده عن الإيمان بالسيد المسيح ، غضب عليه وأرسله إلى أمير أسيوط مع بعض الجند مصحوبا برسالة يعرفه فيها بما جري ، فلما قرا الأمير الرسالة طلب إليه بقطر ، وأوقفه أمامه وقال له "لماذا خالفت والي شو ؟ اعلم انك إذا سمعت لي ، جعلتك في منزلة عالية ، واكتب للملك إن يجعلك واليا علي إحدى المدن" ، فصرخ القديس بأعلى صوته قائلا "ممالك العالم تزول ، والذهب يفني والثياب تبلي ، وجمال الجسد يفسد ويتحول إلى دود ويتلاشى في القبور ، ولذا فأنا لا اترك سيدي يسوع المسيح ، خالق السموات والأرض ، ورازق كل ذي جسد ، وأعبد الأوثان الحجارة التي هي مسكن إبليس" ، فغضب الوالي وأمر إن يربط خلف الخيل وتسرع في الصعود إلى قرية ابيسيديا ، وهناك عرض عليه ثانية إن يسجد للأصنام فلم يطعه ، فأمر بقتله بان يلقي في مستوقد حمام في قرية موشا شرقي قرية ابيسيديا ، فلما مضوا به إلى هناك طلب من الجند إن يمهلوه ليصلي أولا ، فبسط يديه وصلي إلى الرب ، فظهر له ملاك الله ووعده بمواعيد كثيرة وبالخيرات الوفيرة الدائمة في ملكوت السموات ، ثم التفت القديس بقطر إلى الجند وقال لهم أحكموا ما قد أمرتم به ، فأوثقوه والقوه في مستوقد الحمام ، فاكمل صبره الحسن وشهادته السعيدة ، ونال الإكليل في الملكوت ، وأتى أناس مسيحيون واخذوا الجسد سرا ، وأخفوه حتى انقضي زمان دقلديانوس ، ولما أظهروه شهد الذين رأوه انهم وجدوا جسده سالما لم تحترق منه شعرة واحدة ، بل كان كانسان نائم ، وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة باقية إلى الآن في قرية موشا بمحافظة أسيوط ، وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة ، ولا زالت عجائبه تظهر إلى يومنا هذا ، صلاته تكون معنا امين.


استشهاد القديس ايسيذوروس ( 5 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس .صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين
.





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
., blue, بطرس, طريقه, ثلاثة, ارجع, الشرقية, الداخلية, البابا, الطريق, الرب, الرؤيا, الرهبان, الجزء, الأرض, الأنبا, العظيم, العالم, المطر, المجد, المسيح, المقدس, المكان, القديس, القديسين, الله, الناس, اليوم, ايام, خارج, جنازة, أسرع, ترهب, تكون, size, مغارة, مقدار, منهما, قداسة, لماذا, للقديس, نفسه, نياحة, ولما, وكان, كاملة, كنيسة, يحفر, يوجد, فيها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنكسار συναξάριον والدفنار άντιφωνάριον aymonded الطقس الكنسي الارثوذكسي 2 01-06-2012 05:31 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية(ارجو التثبيت) mina emad ghali سير القديسين 2 04-15-2010 02:59 PM
تفسير الصلاه الربانيه "خبزنا اليومي 2" elphilasouf تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 5 03-09-2010 11:31 PM
تفسير الصلاه الربانيه "خبزنا اليومي 1" elphilasouf تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 4 10-17-2009 11:14 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:48 AM.