تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سير القديسين نضع سير وقصص حياة القديسين المعروفين والغير معروفين وكل ما قيل عنهم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سيرة القديسين ابوللو وأبيب القديسان

ابوللو وأبيب القديسان حياتهما تمثل قصة الصداقة الروحية الحقة، حيثُ يلتقي الاثنان معًا في حبهما للرب، وميلهما للتأمل، وعشقهما للملكوت. يمارسان الصداقة في أعمق صورها لبنيان النفس. نشأة أبوللو عاش

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
MINA_ADLY25
adly
MINA_ADLY25 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 121698
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : MINA_ADLY25 is on a distinguished road
افتراضي سيرة القديسين ابوللو وأبيب القديسان

كُتب : [ 11-27-2010 - 02:28 AM ]


ابوللو وأبيب القديسان

حياتهما تمثل قصة الصداقة الروحية الحقة، حيثُ يلتقي الاثنان معًا في حبهما للرب، وميلهما للتأمل، وعشقهما للملكوت. يمارسان الصداقة في أعمق صورها لبنيان النفس. نشأة أبوللو عاش والدا أبوللو إمان وزوجته إيتي في مدينة بانوبوليس الكبرى (حاليًا أخمين)، وكانا يسيران بخوف الله محبين لزيارة الأديرة، ولم يكن لهما ابن. رأت إيتي كما في حلم إنسانًا بهيًا يحمل نبتًا صغيرًا في يده غرسه في منزلها، أزهر ثم قدم فاكهة. قطفت إيتي من الثمر وأكلت فوجدته حلوًا للغاية، عندئذ قالت في الحلم: "ربما أُرزق بطفل تكون له لذة مشابهة لمذاق هذه الفاكهة". روت إيتي الرؤيا لرجلها ومّجد الاثنان الله. وازداد في تقواهما ومحبتهما لله، خاصة الصلاة، فكثيرًا ما كانت تقوم إيتي في منتصف الليل تسبح الله، كما تقضي أوقاتًا طويلة في النهار تصلي. وأخيرًا وهبها الله الطفل (أبوللون)، الذي تربى بفكر إنجيلي في حياة تقوية، وقد نشأ محبًا لحياة البتولية مشتاقًا للرهبنة... وكان له صديق حميم يدعى أبيب، ارتبطا معًا في الفكر، وتلاقت اشتياقاتهما الرهبانية معًا. نشأة أبيب كان مثل أبوللون تقيًا من حداثته، يمارس الحياة النسكية، محبًا لافتراش الأرض، ميّالاً لحياة الوحدة يقضي وقته في دراسة الكتاب المقدس والتأمل مع الصلاة. كان والده يوبخه، سائلاً إياه إلا يكرس كل وقته للعبادة حتى يقدر أن ينال مركزًا مرموقًا في المجتمع كإخوته، فكان يتقبل التوبيخ في هدوء داخلي وصمت. كان والده وإخوته يتعجبون فيما بينهم على رقة أحاسيسه وهدوئه العجيب بالرغم من تظاهرهم بتوبيخه. اشتد المرض جدًا بالوالد وكان قد غضب من ابنه بسبب ميله للوحدة والعبادة، فأصر الأبناء أن يلتقي الوالد بأخيهم، وإن كانوا قد خشوا من ثورة أبيهم على أبيب وسط مرضه الشديد. بالفعل جاء أبيب وكله حياء وهدوء، وإذ ناداه والده، قال للابن: "صلِ يا بني إلى الرب لكي لا يحاسبني على ما سببته لك من أحزان وضيقات، لقد كنت أنت تطلب الله وحده، أما أنا فكنت أسلك بأحاسيس بشرية"، وكان الأب ممسكًا بيدي ابنه مجهشًا بالبكاء. جمع الأب أولاده ليشير إلى أخيهم أبيب، وهو يقول: "من الآن هذا هو أبوكم ومعلمكم، اسلكوا بضمير حيّ حسبما يقول لكم، وها أنتم ترثون أملاكي كما أوصيت لكل واحد منكم". تأثر الأبناء جدًا وتجلت الأبدية أمام أعينهم بينما كان والدهم يسلم الروح، عندئذ استلم أبيب الميراث ووزعه عليهم أما نصيبه فقدمه للفقراء. إذ صار أبيب حرًا انطلق مع صديقه أبوللون إلى أحد الأديرة، حيث سكن كل منهما في قلاية منفردة يمارسان حياة الاتحاد مع الله (الواحدة) والنسك بفكر روحي إنجيلي. حياتهما الديرية عاش كل منهما في قلاية، يلتقيان من وقت إلى آخر ليسندا بعضهما بعضًا في الرب، وإذ مرض أبيب واشتد به المرض، أسرع إليه أبوللون ليساعده في مرضه، في بشاشة وسط الآلام القاسية اعتذر أبيب لأبوللون قائلاً له: "اتركني يا أخي بمفردي مع الرب، وعندما تحين ساعتي أناديك". امتلأت عينا أبوللون بالدموع وهو ينسحب من قلاية أخيه مدركًا أنه يفقد سندًا له في جهاده وأخًا معزيًا له، لكن إدراكه للملكوت وثقته في صلوات أخيه عنه في الفردوس ملأته تعزية. أرسل إليه أبيب يستدعيه، وإذ دخل قلايته سمعه يقول بصوت خافت: "آه، أسرع، تعال سريعًا، إلى اللقاء في الفردوس!" ولم يجد أبوللون فرصة إلا ليقبله فيجد نفس أخيه منطلقة، وكان ذلك في 25 أبيب. هنا يليق بنا أن نقف قليلاً أمام هذا الحدث الأخير، فكلنا يدرك مدى حاجة الإنسان إلى محبيه في وقت المرض، خاصة إذا اشتد وشعر أنه مرض الموت... لكن القديس أبيب وقد أُمتصت كل مشاعره في الرب، وارتفع قلبه الملتهب حبًا نحو عريسه السماوي لم يعد يشعر بحاجة إلى شيء وسط المرض الشديد. لقد أحب أخاه أبوللون جدًا، واشتاق أن يراه قبل أن يعبر هذه الحياة، لكنه لا يريد أن يشغل أخاه في لحظاته الأخيرة عن تأملاته في الرب وسط مرضه. في تل الشمس المشرقة صار أبوللون وحيدًأ، فترك قلايته وانطلق إلى تل أبلوتزا
Eblutz (الشمس المشرقة)، حيث اشتم الناس رائحة المسيح الذكية فيه، فكانوا يقبلون إليه يطلبون بركته وإرشاده. وكان كثيرًا ما يحدثهم عن أخيه المحبوب أبيب. قيل أنه في ذكرى نياحة القديس أبيب، قال أخوه أبوللون: "إن من يصلي للسيد المسيح اليوم طالبًا صلوات القديس أبيب يُستجاب له"، فتشكك البعض بسبب كثرة حديثه عنه... ولكن إذ رقد أحد الرهبان في ذات اليوم ذهب الكل إلى جثمانه لينالوا بركته، فجأة قام الراهب ووبخ المتشككين في كلمات القديس أبوللون بلطف ثم عاد فرقد، فامتلأ الكل من مخافة الله. عاش القديس أبوللون في عصر القديس مقاريوس المصري الذي كان يشعر دائمًا برغبة في الاستماع إليه... وقد كتب القديس مقاريوس رسالة له وللرهبان، فعلم أبوللون بالروح وأخبرهم بذلك، وبالفعل وصلت رسالته بعد ذلك. تنيح القديس أبوللون في شيخوخة صالحة، بركة صلواته تكون معنا آمين.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
بنت الراهب الصامت
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 60318
تاريخ التسجيل : Apr 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,589
عدد النقاط : 17

بنت الراهب الصامت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سيرة القديسين ابوللو وأبيب القديسان

كُتب : [ 11-29-2010 - 10:55 AM ]


بركه صلاته تكون معانا امين
الموضوع بجد جميل اوى اوى
ميرسى اوى
ربنا يباركك بصلاته


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سيرة القديسين ابوللو وأبيب القديسان

كُتب : [ 11-29-2010 - 07:53 PM ]


بركه صلاته تكون معانا امين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
MINA_ADLY25
adly
رقم العضوية : 121698
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30
عدد النقاط : 10

MINA_ADLY25 غير متواجد حالياً

افتراضي القديسة ماجنا البتول

كُتب : [ 11-30-2010 - 11:48 PM ]




القديسة ماجنا البتول
نشأ
تها:
وُلدت في مدينة أنقرة
بتركيا، التهب قلبها بالحب الإلهي، فكانت تقضي معظم الليل في الصلاة والتسبيح لله. اُعتقل والدها وهي صغيرة السن، وإذ تقدم لها عريس اعتذرت لوالدتها معلنة لها رغبتها في حياة البتولية وتكريس قلبها ووقتها لعريسها السماوي. لكن الأم لم توافق على ذلك وأرغمتها على الزواج. حياة البتولية إذ تمت مراسيم الزواج كانت ماجنا تطلب من الله أن يهبها الحكمة ويقودها في طريق البتولية. كانت ماجنا تقدم الأعذار لعريسها فلم يقترب إليها. وإذ كانت تشتهي البتولية بكل حبٍ صادقٍ مرض زوجها وسرعان ما انتقل من هذا العالم. حياة الرهبنة قامت ماجنا بتوزيع كل ما ورثته عن زوجها على الفقراء والأرامل والكنائس وبيوت الغرباء، ثم التحقت بأحد أديرة الراهبات بأنقرة، حيث كان يضم قرابة ألفين راهبة. آمنت ماجنا بضرورة العمل اليدوي المستمر، فكانت تقوم بتنظيف الدير بفرحٍ شديدٍ مع ممارسة الصلوات والجلسات الهادئة مع الكتاب المقدس، وكانت تأكل مرة واحدة في المساء. كانت موضوع دهشة الراهبات وحبهن. حتى أنه إذ أصيبت بمرض شديد تدفق الراهبات على قلايتها، وبصعوبة بالغة أوصتهن بالجهاد المستمر حتى يتمتعن بالإكليل السماوي. وضعت يديها على صدرها على شكل الصليب وسلمت روحها الطاهرة في يدي خالقها ومخلصها.
بركة صلاتها تكون معنا امين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابوللو, القديسان, القديسين, سيرة, وأبيب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
++ارشيف قسم سير القديسين والقديسات لسنه (2009)++ ماروجيرافك سير القديسين 14 03-13-2013 03:53 PM
سيرة القديسين الروميين مكسيموس و دوماديوس فايز فوزى سير القديسين 10 04-06-2011 10:36 AM
الهدف الحقيقي من تكريم القديسين (2) تابع من هم القديسين aymonded الطقس الكنسي الارثوذكسي 14 12-15-2009 01:07 AM
من هم القديسين (1) تقنين القديسين والشهداء في الكنيسة aymonded الطقس الكنسي الارثوذكسي 15 12-14-2009 06:49 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:24 AM.