+ معنى الأسم يسوع : و لما تمت ثمانيه ايام ليختنوا الصبى سمى يسوع , كما تسمى من الملاك (جبرائيل) قبل أن حبل به فى البطن (لو2:21) .
-كان اسم يسوع شائع جدا بين اليهود فى ذلك الوقت و هو مشتق من كلمتين "يشوع" و معناها الخلاص و "يوشيا" و معناها الذى خلاصه يهوه , و كان هذا الاسم عزيزا لديهم لانه اسم القائد الكبير الذى قادهم الى النصر لامتلاك ارض الميعاد , ولانه اسم رئيس الكهنه الذى تزعم مجهره المنفيين العائدين من بابل (عز2:2 ,3:2 , زك3:1 ) و قد صار لهذا الاسم من ذلك الحين - ليس بين اليهود فقط بل فى كل العالم - اهميه عظمى مقدسه , اذ صار علماً على ابن الله المتأنس .
-حمل أسم يسوع اخرون أتى ذكرهم فى ( 1 أى 24 : 11 , ا صم 4 : 14 , 2مل 28 : 8 , لو 3: 29 ) و فى العهد الجديد نجد يسوع المسمى يسطس (كو 4 :11 ) و بار يشوع (اع 8 : 6 ) و ذكر يوسيفوس اثنى عشر شخصاً لهم ذات الأسم .
+ لغه السيد المسيح : كانت اللغه الآراميه هى التى يتحدث بها السيد المسيح عاده , و مع ان اللغه العبرانيه فى ايامه كانت لغه قديمه لا يعرفها سوى المتعلمين ولا تحفظ الا بجهد , غير ان يسوع كان يتحدث بها و هذا ظاهر من الاقتباسات التى اخذها راسا من العبرانيه (مت 27 : 46 ) و كذلك كان يتكلم باليونانيه اذ كانت اللغه السائده فى المدن المتأحمه لمسقط راسه مثل قيصريه و طبريه , و بها تفاهم يسوع مع قائد المئه الذى أبرا غلامه , او مع بيلاطس , او مع اليونانين الذين رغبوا ان يتحدثوا اليه فى الاسبوع الاخيرمن حياته (مت 8: 6 , 27 : 11 , لو 12 : 20 ) و يحتمل ايضا انه تحدث باللاتينيه لأن الرومان كانوا كثيرين فى اليهوديه و كانت العمله الشائعه باللاتينيه (مت 22 : 19 ) .
+ طفوله السيد المسيح : لم تسجل البشائر سور اربعه حوادث عن طفوله المسيح و هى الختان , التقديم الى الهيكل , زياره المجوس , الهروب الى مصر , و قد ورد الحادثان الاولان فى بشاره لوقا فقط و الاخيران فى بشاره متى فقط .
لذلك فان شطراً كبيرا من تاريخ السيد المسيح ليس لدينا السجلالوافى عنه و لكنا نلمح بعض اجزائه , و منها نتمكن ان نفهم طبيعه الكل , و كما ان القمر عندما يكون هلالا نرى فى الجزء الغير مضىء منه بواسطه المنظارالمقرب بعض القمم المضيئه التى هى رؤوس جبال عاليه جدا لدرجه انها تختطف من بهاء الشمس بعض الضوء , كذلك توجد فى الجزء الغير معروف من حياه السيد المسيح حادثه فريده , سناء مجدها و قوتها كفيل بأن ينير لنا هذا الجزء من حياته , تلك التى حدثت وهو فى سن الثانيه عشر من عمره و التى تمت فيها الزياره الاولى الى هيكل ابيه المللىء بذكريات كثيره و عظيمه من قصص الملوك و الانبياء السابقين , و هذا السن اى اكتمال الثانيه عشر من عمره هى الحد الفاصل فى تعليم الخامسه فى درس التوراه , وفى العاشره درس المشنه , وفى الثامنه عشر يتزوج , و فى العشرين يقتنى الممتلكات , وفى الثلاثين القوه , وفى الاربعين الفطنه و هكذا الى نهايه العمر .
- كانت عاده ابوى السيد المسيح زياره اورشليم كل سنه فى عيد الفصح و فى هذه المره اخذا معهما الصبى يسوع اذ شارف السن التى تفترض فيها اوامر الناموس , كان الناموس يحتم فقط على كل ذكر ان يحضر الى اورشليم فى الثلاثه اعياد العظيمه : ( عيد الفصح , عيد العنصره , عيد المظال ) و يذكر معلمنا لوقا البشير ( لو 2 : 41-51 ) هذه الحادثه وكيف ان يسوع بقى عند رجوعهما فى هيكل اورشليم وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم , لقد كان بين الحاضرين من اشتعلت رؤوسهم شيباً و قد قاربوا المائه سنه كان فى الهيكل فى كل خضوع و احترام لائق بالكبارسنا و مقاما , كتلميذ نابه راغب استحواذ حماسه على اعجابهم , و اكتسب اتضاعه احترامهم و محبتهم ثلاثه ايام ظل فيها الصبى يسوع بين هؤلاء الجبابره , اليست هذه اشراقه تنير حياته فى هذه الفتره ؟ ؟ ؟
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
السيد المسيح (يسوع)
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري