[menalove2031]

قصة واقعية وحقيقية مئة بالمئة
اتى الصيف ,انتهت المدارس,التلاميذ في فرصة صيفية,من بين هؤلأ التلاميذ فتى في ال13 من العمر ارسلوه اهله ليعمل طيلة
هذه الفرصة في مصنع للاقمشة .وكان يعمل بالمصنع رجلين هم محور قصتنا,الاول يدعى محمد .....والثاني يدعى مسعود.....
محمد عمره 45 سنة والاخر 38سنة ,ابتدأوا يتوددوا للفتى وباختصار حازوا على صداقة الفتى واقنعوه بان يذهب معهم الى
بيت قديم بعدما اقنعوه ان داخل البيت المهجور يوجد كنز مطمور في اركان البيت ذو المساحة الكبيرة وان له حصة كبيرة لو
استطاعوا العثور عليها.
في البيت جلبوا شرشف ابيض من القماش وهموا بوضعه على رأس الفتى الذي انتفض خائفا", كيف رجلين من غير دينه
(الفتى مسيحي) وفي مكان مهجور يريدون تغطية رأسه ووجهه ,بالنهاية اقنعوه بان هذا يسمى مندل اي ينام الانسان اشبه
بالتنويم المغناطيسي وبواستطه يكلموا ويفاوضوا الجن( ولهم عدة اسمأ) الموكلين بحراسة الذهب وهذا يسمى الرصد وايضا"
اقنعوه بان برجه قابل لان ينام تحت المندل وانه الوحيد الذي سيفتح الكنز على وجهه.المهم, الفتى نام تحت المندل مدة من

الزمن لا يعرف مقدارها انما بعدما صحا من العملية المذكورة بقي حوالي الساعتين كأنه مخدريده اليمنى مشلولة ولا يذكر
شيء من الذي جرى .وتكررت العملية المذكورة خمس مرات خلال اسبوعين , كان خلالها الفتى يسجل ويحفظ كل اقولهم
وافعالهم في رأسه وهكذا الى ان اتى الوقت الذي قالوا للفتى هذه حصتك وكانت حصة بسيطة وحجتهم بانه لم يكن هناك
كنز انما قليلا" من الفلوس.
ومن تلك الساعة لم يعد الفتى يفارق الرجلين بقصد التعلم . وكانت البداية, بداية الرحلة الى التبصير والتدجيل على الناس,
اذ ان الفتى كان موهوبا" يتعلم بسرعة الى ان فاق معلميه في عمرال 20سنة معرفة واصبح معروفا تقصده الناس لعمل
حجاب ولفك الكتيبة او الرصد ,ملاحظة(المبصر لا يترك احد يخرج من عنده الا ويقنعه بانه مرصود ويجب فك الرصد)
وكل انواع الشعوذة (واشارة هنا ان الفتى كان قبل ان يدخل في هذا المجال مسيحيا" مؤمنا" )ضاربا" بعرض الحائط
كل المثل التي تربى عليها في بيته وفي الكنيسة , وبقي هاكذا الى عمرال24 سنة.هنا ساختصر حتى لا يمل القارىء,
ففي يوم وبينما كان هذا الشاب يشتغل بالروحانيات في المكان الذي يعمل به دائما", اغمي عليه ونقلوه غائبا" عن الوعي
الى المستشفى وبقي هكذا سبعة ايام لم يستطع الطب ان يفعل له شيئا".
هنا ذهبت امه الى الكنيسة وكان يومها عيد الظهور الالهي اي الغطاس وجلبت قنينة من المأ المصلى عليها ليلة العيد
وطلبت من الاطبأ ان يضعوا قليلا من الما في فمه او في ابرة المصل المعلقة في يده وبعد الاصرار كان لها ما ارادة
وللحال بعد عشرة دقائق صحى الشاب من الغيبوبة وكأن شيئا" لم يكن بعدما كان الاطباء قد فقدوا الامل .ومن تلك
الساعة الى يومنا هذا وهذا الشاب لا يخرج من الكنيسة ومسلما امره تسليما" كاملا" الى الرب يسوع اذا ان
مشاهدة الخوارق اعتطه ايمانا" زائدا" وملموسا". وها هو يكتب قصته بيده لتكون عبرة يقتدي بها اخوتي المؤمنين
وخصوصا" اعضأ هذا المنتدى التبشيري الرائع الذي اخذ مني كل وقتي واصبحت مدمنا" فيه مع اني دخولي
اليه لم يتعدى الشهرين.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القصص النصية

[zaza2006]

شكرا مينا ربنا يعوضك