رد: هو قابيل اتجوز مين ؟
كُتب : [ 04-01-2009
- 01:23 AM
]
يا أحبائي لماذا الخلاف وكثرة النقاش والبحث في شيء لم يناقشة الكتاب المقدس ولا وضحه أصلاً !!! أيه الهدف النهائي ، هل لكي ما نصل للحقائق التي لم يعلنها أو يكشفها الله لإنسان على وجه الأرض ، ده حتى الرسل أنفسم لم يتحدثوا فيها أو ذكروها ، يعني لو الله حب يعرفنا ألم يكن من الأولى وببساطة شرحها منذ البداية !!!
لقد قلنا باختصار هدف الكتاب المقدس ومن موضوع قايين وهابيل ، ولا داعي لكي ما ندخل في تفاصيل أكثر مما وضحها الكتاب المقدس ، لأننا لن نصل لنتيجة على الإطلاق !!! وسنصير في خلافات لن تنتهي ، ده حتى آباء الكنيسة لم يدخلوا فيها ، هاندخل احنا في خلافات لن تنفعنا أو حتى تضرنا ونضيع وقت فيها !!!
____________________
وعلى فكرة بس جزء أعلّق عليه بالنسبة لقول المحبوب رويس اننا في خلق اليوم السابع : نحن في الحقيقة في خلق اليوم الثامن ، وهو يوم الرب أي يوم القيامة الجديد ، لأن هذا اليوم يسمى عند الآباء اليوم الثامن :
يقول القديس أمبروسيوس في الرسالة 31 إلى لاورونسيوناوس : [ الاسبوع هو من العهد القديم ، أما الثمانية فمن الجديد ، لما قام المسيح فأشرق على الجميع يوم خلاص جديد ، ذلك اليوم الذي يقول فيه النبي : " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونتهلل فيه " ( مزمور 11 : 2 ) ... إذن مضى الاسبوع ، وجاءت الثمانية ، مضى أمس ، وجاء اليوم ، اليوم الموعود الذي حضَّنا فيه الرب على أن نسمع صوته ونتبعه ، إذن مضى يوم العهد القديم وجاء اليوم الجديد ، فتمَّ فيه العهد الجديد ... ]
ويقول القديس ايرونيموس :
[ .. ان يوم الرب ، يوم القيامة ، يوم المسيحيين هو يومنا . ولذا يُدعى يوم الرب : لأن الرب فيه صعد إلى الآب ظافراً ... فاليوم قد بزغ نور العالم ، اليوم بزغت شمس البرّ تحمل في أشعتها الشفاء . ]
طبعاً لقصر الوقت ولا أريد أن أطيل هناك تلال ضخمة من كتابات الآباء وشروحات لا تنتهي لا أقدر أن آتي بها جميعاً ، عن يوم الأحد اليوم الثامن إشراق القيامة والخلق الجديد :
" إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً " (2كو 5 : 17)
النعمة معكم جميعاً يا أحباء يسوع
|