تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سير القديسين نضع سير وقصص حياة القديسين المعروفين والغير معروفين وكل ما قيل عنهم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


القديس ماربقطر بن رومانوس

ولد هذا القديس فى مدينة أنطاكية وأرتبط بصلة قرابة وصداقة مع القديس تاوضروس المشرقى والقديس أقلوديوس حيث أن والدته إنسانه تقية أسمها مرثا وهى أخت سوتيرياخوس والد القديس تاوضروس المشرقى

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية صخرة
صخرة
ارثوذكسي جديد
صخرة غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 77141
تاريخ التسجيل : Sep 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 25
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : صخرة is on a distinguished road
افتراضي القديس ماربقطر بن رومانوس

كُتب : [ 09-17-2009 - 03:13 AM ]


ولد هذا القديس فى مدينة أنطاكية وأرتبط بصلة قرابة وصداقة مع القديس تاوضروس المشرقى والقديس أقلوديوس حيث أن والدته إنسانه تقية أسمها مرثا وهى أخت سوتيرياخوس والد القديس تاوضروس المشرقى وأيضاً أخت أبطلماوس والد القديس أقلوديوس. كان والده رومانوس أحد وزراء الملك دقلديانوس إلا أنه بعد أن كان مسيحياً أنكر الأيمان وسجد للأوثان أرتبط القديس بقطر بصداقة قوية مع القديس أقلوديوس خاصة فى الفترة التى عقبت إستشهاد الأمير تاوضروس المشرقى فهما اللذان أنزلاه من الشجرة التى صلب عليها بعد أن أسلم الروح وقاما بتكفينه ودفنه كان كل الشعب يحب ماربقطر حباً شديداً لوداعته وطهارته ومحبته للفقراء والمساجين وإفتقاده لهم لذلك لم يخبروا دقلديانوس عنه ولكن بعد أن سمع عن إيمان القديسين أقلوديوس وماربقطر أرسل أقلوديوس إلى صعيد مصر لدى أريانوس ليعذبه ويقتله إذا رفض عبادة الأوثاون ثم إستدعى الوزير رومانوس والد القديس ماربقطر وأبلغه أنه سمع إن أبنه يهتم بدفن أجساد الموتى من المسيحيين وأنه يفتقد المسجونين ثم هدده بقتل أبنه إن لم يرجع ويبخر للأوثان أرسل رومانوس لأبنه لإقناعه بالعدول عن أفعاله وإنكارإيمانه لكنه رفض بإصرار أستدعاه الملك وأخذ يلاطفه فوبخه على أنكاره الإيمان وعلى أعماله طالباً منه أن يرجع الأيمان المسيحى تائباً لله وكفاه ما فعله فغضب رومانوس من كلام أبنه ماربقطر وصار يضرب أبنه ويهدده وكاد أن يقتله وبأمر رومانوس والد القديس ألقى القبض على القديس بقطر وأودع فى سرداب مظلم فأضاء هذا السرداب وكأنه السماء وكانت أمه مرثا تصلى وتصوم لأجل أبنها وزارته فى سجنه وقوته لكى يتمم أكليل الشهادة بكل شجاعة دون خوف أخرج بقطر من السجن وحاول والده ملاطفته ولما أغتاظ أمر بضربه بالرماح ولكن دقلديانوس أستدعاه وحاول معه مرة أخرى ولما رفض أمر بأرساله للأسكندريه لتعذيبه وقتله بعيداً عن أنطاكيه ولما علمت والدته مرثا بهذا أرادت أن ترى أبنها للمرة الأخيرة قبل رحيله للأسكندرية ولما رأته وقعت مغشياً عليها أما هو ففى بشاشة قال لها لا تبكى ياأمى على أبنك فآنا مع يسوع المسيح فى طريق النعمه ولكن أبك زوجك لأنه لم يعد أبى يوم أنكر الإيمان وأتبع طريق الشيطان أبكى عليه ياأماه لعل الله يهديه ويعيده إلى حظيرة الإيمان أما أنا فلماذا تبكين على؟ أننى ذاهب فى طريق السماء ولى أشتهاء أن أكون مع المسيح فذاك أفضل أستراح قلب مرثا وعزت أبنها ودعته ليبحر إلى الإسكندرية بالوالى أرمانيوس الذى لاطفه فى بادئ الأمر من أجل كرامة نسبه وكرامة عائلته لكن أمام إصرار الشهيد القديس على الشهادة للمسيح أمر الوالى بأن يوضع على سريرحديدى ويوقد أسفله النار لكن الرب خلصه ولم تمس النار شعرة واحدة منه أغتاظ الوالى وألقاه فى السجن كانت أبنة أحد الأمراء تنظر من نافذة القصر المطل على السجن لتنظر المسيحيين المسجونين بينما هناك مجموعة من السكارى يستهزئون بهم سقطت جسة هامدة فطلب القديس بقطر أن يحضروها ليصلى عليها فصلى عليها وقامت الفتاه وأعادها لوالديها وتزوجت وأنجبت طفلاً أسمته بقطر قام الوالى بعصر القديس لكن الرب أرسل إليه الملاك ميخائيل ليسانده ويعزيه ثم ألقاه فى مستوقد نار فصار كالفتيه الثلاثة يسبح الله مخلصه بينما حلت النيران قيوده واللجام الذى فى فمه الأمر الذى دفع كثيرين من الوثنيين للأيمان بيسوع المسيح مخلصه وتضايق الوالى جداً فقرر ترحيل ماربقطر إلى والى أنصنا ليقوم بتعذيبه وقتله وربما خشى أن يقتله فيعود والده رومانوس ليعاقبه على قتل أبنه رست السفينة فى مدينة طى وهناك ألتقى القديس مع جندى يدعى بيفام فشجعه على الإيمان الميسى وأنطلقا بالسفينه إلى أنصنا وأمر والى أنصنا بألقاء القديس فى قصر مهجور بالجبل خوفاً من عقاب أبيه ويدعى هذا المكان (البارقون) بلا طعام ولا شراب لكن الرب أرسل له رجلاً نجاراً سلمه عدة النجارة ليعمل بها ويبيعها له مارس القديس حياته النسكية بفرح وحاولت الشياطين مقاومته بكل وسيله فكان يغلبها بقوة ربنا يسوع المسيح الذى ظهر له وقواه وأعلن عن أنتقاله لكنيسة الأبكار جاء إلى أنصنا والى جديد أستدعاه من القصر وصار يعذبه عذاباً شديداً فلم يتراجع وآمن كثيرين بسبب ثباته وإيمانه وأخيراً أغتاظ الوالى وأمر بقطع رقبة القديس فنال أكليل الشهادة فى السابع والعشرين من شهر برموده وحضرت أمه مرثا وحملت رفاته إلى أنطاكية وبنت له بيعه بأسمة فى منطقة أنصنا التى عاش فيها قبل نوال أكليل الشهادة.
بركاته تكون معنا آمين...




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة حياة القديس العظيم مارجرجس david201050 سير القديسين 6 12-05-2011 02:26 AM
متى 5 - تفسير انجيل متى دستور الملك (أ) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 06-01-2010 09:55 AM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية(ارجو التثبيت) mina emad ghali سير القديسين 2 04-15-2010 02:59 PM
اقوال القديس اغسطينوس ابن الدموع بنت الراعي أقوال الأباء وكلمات منفعة 2 02-12-2009 07:53 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:28 AM.