تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


أنت تطفئها بدموعك

كان لرجل ابنة صغيرة، كانت هي وحيدته التي يحبها جداً. عاش من أجلها، وكانت هي التي تملأ حياته. لذلك فحينما مرضت ”شيم“ (وهذا هو اسمها) ولم تفلح في علاجها

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Nana_English
Nana_English
ارثوذكسي بارع
Nana_English غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 33606
تاريخ التسجيل : Jul 2008
مكان الإقامة : Egypt_Gizah
عدد المشاركات : 2,162
عدد النقاط : 12
قوة التقييم : Nana_English is on a distinguished road
افتراضي أنت تطفئها بدموعك

كُتب : [ 03-25-2009 - 02:39 PM ]


كان لرجل ابنة صغيرة، كانت هي وحيدته التي يحبها جداً. عاش من أجلها،
وكانت هي التي تملأ حياته. لذلك فحينما مرضت ”شيم“ (وهذا هو اسمها) ولم تفلح في علاجها من مرضها كل مجهودات أمهر الأطباء؛ صار والدها كمثل إنسان مجنون، يجوب كل مكان لكي يستعيد لها صحتها. ولم تفلح أفضل مجهوداته، وأخيراً ماتت الطفلة.


وبموت الطفلة، صار الرجل رافضاً لكل تعزية، وانفرد في عُزلة مُرَّة، وأغلق بابه على نفسه دون كل أصدقائه العديدين، رافضاً أية محاولة تُعيد له صوابه وتردُّه إلى نفسه العاديَّة البسيطة الأولى.


وفي ليلة من الليالي، رأى حلماً، إذ رأى في منامه كأنه في السماء يُشاهد موكباً كبيراً من الملائكة الصغار، كانوا يسيرون في صفٍّ واحد، وكان واضحاً أنه بلا نهاية، متوجِّهين تجاه عرش الله العظيم اللامع ببياض أنصع من الثلج.


كان كل ملاك صغير لابساً ثوباً أبيض ويحمل في يده شمعداناً. لكنه لاحظ أن شمعدان أحدهم غير مشتعل، كان مُطفَأً.
ثم حدَّق النظر فإذا بالملاك حامل هذا الشمعدان المُطفأ هو ابنته حبيبته.


فاندفع نحوها ما أدَّى إلى اضطراب الموكب، وأمسك ذراعيها، مُلاطفاً إيَّاها بحنوٍّ، ثم سألها:


- ”ما هذا، يا عزيزتي، إن شمعتك هي الوحيدة المُطفأة“؟



فردَّت عليه:
- ”يا أبي، كثيراً ما يُشعلونها لي، لكن دموعك دائماً تُطفئها“.ثم استيقظ من حلمه.


كان الدرس جدَّ واضحاً، وبان أثره للتو. فمنذ تلك الساعة لم يَعُدْ منعزلاً، بل خرج وعاد يندمج ويختلط مع أصدقائه القدامى. وذلك حتى لا تعود شمعة ابنته تنطفئ بسبب دموعه التي لا جدوى منها، وصار يُبشِّرهم بمجد القيامة التي كانت للمسيح، والتي ستكون لنا جميعاً إن كنا

”لا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم“ (تس 4: 13



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
zaza2006
بنت تماف ايرينى
رقم العضوية : 24995
تاريخ التسجيل : Apr 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,861
عدد النقاط : 38

zaza2006 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أنت تطفئها بدموعك

كُتب : [ 03-25-2009 - 10:53 PM ]


قصة رائعة يا نانا بتعملنا حياة الرجاء والشكر
ميرسى ليكى

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
KOKO SPA
ارثوذكسي صانع
رقم العضوية : 22832
تاريخ التسجيل : Mar 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 425
عدد النقاط : 10

KOKO SPA غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أنت تطفئها بدموعك

كُتب : [ 03-26-2009 - 08:25 PM ]


مرسى اوى يانانا قصه حلوه خالص وهادفه جدا


مرسى لتعب محبتك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
Nana_English
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 33606
تاريخ التسجيل : Jul 2008
مكان الإقامة : Egypt_Gizah
عدد المشاركات : 2,162
عدد النقاط : 12

Nana_English غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أنت تطفئها بدموعك

كُتب : [ 03-26-2009 - 09:59 PM ]


شكرآ نهى وكوكو
ربنا يفرحكم ويدينا كلنا رجاء


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بدموعك تطفئ شموعي twaty القصص النصية 8 04-06-2011 03:10 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:36 AM.