تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > الطقس الكنسي الارثوذكسي

الطقس الكنسي الارثوذكسي شروحات لطقس الكنيسة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كلمة بصخة ] هي كلمة آرامية ، أي عبرية دارجة وأصلها " فصحפֶּסַח ، وقد انتقلت إلى اللغة اليونانية بكلمة πάσχα (بصخة) ، معناها عبور أو تجاوز ، وليس لها

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 03:27 PM ]


كلمة [ بصخة ] هي كلمة آرامية ، أي عبرية دارجة وأصلها " فصحפֶּסַח ، وقد انتقلت إلى اللغة اليونانية بكلمة πάσχα (بصخة) ، معناها عبور أو تجاوز ، وليس لها أي علاقة للكلمة التي تأتي بمعنى [ الألم أو الآلام ] فالكلمة اليونانية التي تُفيد معنى الألم أو الآلام هي πάσχω (بصخو) ، وكلمة [ بصخو = الألم أو الآلام ] تختلف معناها تمام الاختلاف عن كلمة [ بصخة ] ، وربما حدث هذا التداخل بسبب الكلمة اللاتينية passio والتي تعني الألم والمعاناة Suffering

وكلمة بصخة مرتبطة بذبيحة ، والتي تُسمى [ ذبيحة الفصح ] ، وذبيحة الفصح معناها الذي نستشفه من كلام الله حينما يتكلم عن وليمة الفصح وتقديم الحمل حسب قصده من هذه الكلمة (هو فصح للرب ) ، بمعنى أنه ليس مجرد وليمة عادية للأكل والشرب ، يشترك في أكلها مقدموها ، ولكن هذا الحمل المذبوح يخص الرب الذي سيجتاز في أرض مصر تلك الليلة ، ويضرب كل بكر فيها من الناس والبهائم ؛ ودم هذا الحمل ( فصح الرب ) المرشوش على بيوت بني إسرائيل هو العلامة التي يراها الرب في اجتيازه فيعبر عنهم ويُخلّصهم من ضربة الهلاك والموت . فهو عبور أو فصح للرب الذي نجاهم من الموت وصار سبب حريتهم الدائمة ...
ولنا أن ندقق في معنى لفظة عبور ، لأن كلمة [ فصح = عبور ] ليس أساس معناها العبري مرتبط بكلمة العبور التي نعرفها مثل ما نقول [ وقام وعبر النهر أو حبيبي تحول وعبر ] ولكن لفظة عَبَرَ في كلمة فصح ليس لها نظير آخر في اللغة العبرية بمعنى العبور العادي ، بل تأتي بمعنى منفرد عن باقي المعاني التي تدل على العبور ، لأنها معناها الدقيق حسب أصلها [ يبسط جناحيه فوق ] بغرض الحماية ، مثل الطيور المرفرفة أو الدجاجة التي تُخبئ فراخها تحت جناحيها لتحميهم ، فكلمة فصح ، تعني الستر والحماية كالمبيت تحت الأجنحة المبسوطة ( المفرودة لتغطي ) ، وهذا المعنى نجده عند الرب يسوع حينما قال [ يا أورشليم يا أورشليم ... كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ] (لوقا13: 34) ، وطبعاً المعنى واضح في ذبيحة الفصح من جهة الاحتماء خلف دم الحمل والأكل منه ، والمعنى هو أن شعب الله تحت حماية أجنحة القدير القهار وغالب كل قوى الشر التي تتبدد من أمام وجهه كالدخان المُشتت أمام أقل ريح تعبر أمامه ، فالله يحرس شعبه [ يعبر الرب الباب ولا يدع المُهلك يدخل ] (خروج12: 23) ، فخلاص شعب إسرائيل في أرض العبودية بدأ في الليلة التي ذُبح فيها خروف الفصح ، واحتموا خلف الأبواب المُلطخة بالدم . فإنها ليلة القضاء والدينونة ، ولكن موت خروف الفصح أعطى المغفرة للشعب ، لأن دم الخروف سترهم من غضب الله المُعلن على الخطايا ، وهكذا كان يوم صليب الرب وآلامه الخلاصية يوم قضاء ودينونة الخطية والقضاء على الإنسان العتيق وحرية وفك وعتق وخلق إنسان جديد يتجدد كل يوم حسب صورة خالقه [ إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ] (كولوسي3: 9و 10)
+ عموماً – مما سبق – نجد أن لهذا الفصح مكانة خاصة جداً في الكتاب المقدس ، لذلك نجد أن اليهود يحتفلون بهذا العيد تذكاراً خالداً لهم ، يعيدونه في كل الأجيال عيداً للرب وفريضة أبدية لتذكار خلاص الشعب من العبودية في مصر ، وهذا هو أول ذكر لأول عيد يفرضه الرب للاحتفال به فريضة أبدية ، لأنه عيد الحرية ، وهذا العيد ليس بالعيد العادي لأن فيه تطلع إلى الخلاص على يد المسيا الآتي الذي يصنع عهد حرية حقيقي وأبدي ، وهذا ما قاله الرب يسوع فصحنا الحقيقي : " فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً " (يو 8 : 36)

ويشرح القديس أغسطينوس كلمة " فصح – بَصخة " رابطاً بينها وبين حمل الله الذي أنقذنا من سلطان الظلمة وسيادة الموت وعبر بنا إلى سلطان النور وقوة الحياة لملكوت مجد لا يزول ، فيقول : [ " بَصخة " ليست كما يظن البعض – أنها كلمة يونانية الأصل ، ولكنها كلمة عبرية ، ومع ذلك فإنه يوجد توافق شديد في معنى هذه الكلمة في كلتا اللغتين . فمن حيث الكلمة اليونانية παθεν التي تعني : " يتألم " ، فقد اعتقدوا أن كلمة " بَصخة " تعني " التألم " ، كما لو كان الاسم قد أُشتق من الفعل يتألم . ولكن الكلمة في لغتها الأصلية – أي العبرية – بَصخة تعني العبور ، لأن شعب الله كان قد احتفل بالبصخة للمرة الأولى عندما عبروا البحر الأحمر في هروبهم من مصر . والآن تم الرمز النبوي وصار حقيقة عندما سيق المسيح كحمل إلى الذبح ، حتى بدمه المرشوش على قوائم أبوابنا ، أي بإشارة صليبه المرسوم على جباهنا يمكننا أن ننجو من الهلاك الذي ينتظره هذا العالم ، مثل إسرائيل بنجاته من عبودية المصريين وإهلاكهم . وأصح عبور نعمله هو حينما نعبر من تبعية الشيطان إلى المسيح ، ومن هذا العالم غير المستقر إلى ملكوته الثابت إلى الأبد . وهكذا فإننا بكل تأكيد يستحيل علينا أن نعبر إلى الله الدائم إلى الأبد ما لم نترك هذا العالم الزائل .

والرسول في تمجديه لله من أجل هذه النعمة التي أنعم بها علينا يقول : " الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته " ( كو1: 13)

هذا الاسم " بَصخة " الذي تكلمت عنه ، يُطلق عليه باللاتينية Transitus أي عبور ، ويفسرة لنا الإنجيلي المبارك ( يوحنا ) عندما يقول : " أما يسوع قبل عيد الفصح ، وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم ( بَصخة ) إلى الآب " ( يو13: 1 ) . وترون هذا أننا أمام بَصخة وعبور (ينتقل) . فمن أين وإلى أين نعبر ؟ - من هذا العالم إلى الآب . وهكذا أُعطي الرجاء للأعضاء في رأسهم (أي المسيح راس الكنيسة) أنهم بدون أدنى شك سوف يتبعون ذاك الذي عبر أمامهم .

وماذا عن غير المؤمنين الذين انفصلوا تماماً عن هذا الرأس وأعضائه ؟ ألا يعبروا هم أيضاً ، نظراً إلى أنهم لن يبقوا هنا دائماً ؟

إنه من الواضح أنهم سيعبرون ، ولكن هناك عبور من العالم ، وعبور آخر مع العالم ؛ فالعبور إلى الآب شيء ، والعبور إلى العدو شيء آخر . فالمصريون أيضاً عبروا ، ولكنهم لم يعبروا البحر إلى المملكة ؛ بل عبروا في البحر للهلاك ]

ويقول الشهيد يوستين (165م) : [ إن الذين خلصوا من شعب إسرائيل في مصر إنما خلصوا بدم الفصح الذي مسحوا به قوائم أبوابهم وأعتابهم ، لأن الفصح كان المسيح الذي ذُبح في ما بعد !! فكما أن دم الفصح خلَّص الذين كانوا في مصر ، هكذا دم المسيح يحفظ من الموت الذين يؤمنون به . ولكن هل هذا يعني أنه إذا لم تكن هذه العلامة موجوده على الأبواب كان الله يُخطئ في معرفة ( الذين له ) ؟ كلا ، ولكن هذه العلامة كانت استعلاناً مسبقاً عن الخلاص الذي سيتم بدم المسيح الذي به يخلّص جميع الخطاة في كل الأمم عندما يتقبلون الصفح عن خطاياهم ولا يعودون يخطئون ]

ويؤكد القديس هيبوليتس (235م) نفس هذا المفهوم قائلاً : [ إن الدم عندما مُسح به كعلامة صار هو السرّ القائم في ختم دم المسيح . نعم إن هذه العلامة لم تكن هي ذات الحقيقة بعد ولكنها مثال للحقيقة الآتية : أن كل الذين يأخذون هذا الدم ينطبع على نفوسهم ، كما حدق وانطبع على بيوت اليهود عندما مُسحوا به كأمر الناموس ، فكل الذين ( أخذوا هذه المسحة ) يعبر عنهم الهلاك .
فالدم كعلامة هو الخلاص ، كما كانت على البيوت كذلك على النفوس ، لأن النفوس بالإيمان وبالروح القدس ما هي إلاَّ بيوت (هياكل) مقدسة . هذا هو سرّ البصخة العامة ( العبور ) للعالم كله ]
_______ خطأ التسمية بأسبوع الآلام_______
عموماً سُميَّ خطأ الأسبوع الأخير من الصيام المقدس الذي ينتهي بيومي الجمعة العظيمة وسبت النور ، بأسبوع الآلام ، مع أن في الأصل كان يُسمى أسبوع الفصح المقدس كما نرى هذا المُسمى في الرسالة الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي فيقول في رسالته الفصحية الثانية [ ... وبعد أن نُكمَّل الصوم ، لنبدأ أسبوع الفصح المُقدس ]

وبعد زمن القديس أثناسيوس الرسولي ، بدأ الحديث عن هذا الأسبوع في مصر ينحصر في تعبير [ أسبوع البصخة ] . ففي القانون رقم (57) من قوانين البابا أثناسيوس الثاني (489 – 496م) في أواخر القرن الخامس ، يرد فيه تعبير [ أسبوع البَصخة ] المقدسة ، فضلاً عن قوانين الرُسل القبطية التي دُوَّنت في حدود هذا الوقت عينه ، لا تذكر عن هذا الأسبوع سوى تعبير [ أسبوع البصخة ] وهو نفس ما نجده في قوانين العلامة هيبوليتس القبطية . وهو أيضاً ما نجده في قوانين القديس باسيليوس الكبير ، حيث يرد فيها تعبير [ البصخة ] ، أو [ البصخة الكبيرة ]

عموماً عندما نقول [ أسبوع البَصخة ] أو [ أسبوع الفصح ] فالمعنى هنا واحد من حيث أساس اللفظة اللغوية ، أي [ أسبوع العبور ] ، فكلمة بَصخة تعني [ عيد الفصح ] عند اليهود ، كما أنها كانت تعني قديماً [ أسبوع الفصح ] عند المسيحيين منذ القرون الأولى ، أي الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة ...
أما تعبير [ أسبوع الآلام ] وهي التسمية الشائعة اليوم ، فهي تسمية غير دقيقة ، لأنها اعتمدت على الشكل الخارجي مركزة على آلام الرب وجردتها من معناها الحقيقي ، فجعلت الكل يغفل عن ربطها بالفصح لتتضح الرؤيا لآلام الرب الخلاصية والمفرحة لكل خاطئ أثيم ليستطيع أن يقترب من الله تائباً معتمداً على الآلام الخلاصية التي هي رجاءه الحي ، فشتان ما بين الآلام التي تعني التَّوجُّع والمعاناة والعقاب والتي تُبكي الإنسان وتحزنه وتلبسه السواد وتأثر في داخله عاطفياً فيبكي مثل ما بكت بنات أورشليم على الرب يسوع ، وبين الآلام الخلاصية والمُحيية ، لأن الآلام التي جازها الرب من أجلنا نحن الخطاة والأثمة لنعبُر بها معه إلى القيامة والحياة . وهكذا قد تحوَّل مفهوم الألم في المسيح الرب من وسيلة عقوبة إلى هبة إلهية ، تقود من يجوزها إلى الحياة والمجد : [ إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه ] (رو 8 : 17)

_____ بعض المراجع المستخدمة في الموضوع _____
1 – القاموس الموسوعي للعهد الجديد، يشتمل على المفردات اللاهوتية لكلمات العهد الجديد في لغته الأصلية (اليونانية ) فيرلين د.فيربروج – مكتبة دار الكلمة – الطبعة الأولى 2007
2 – شرح سفر الخروج – سفر بداية سُكنى الله وسط شعبة تمهيداً لتجسده في ملء الزمان – إعداد أحد رهبان دير القديس أنبا مقار – الناشر دار مجلة مرقس – الطبعة الأولى 2006
3 – البصخة المقدسة – التاريخ الطقسي / تطور طقوس الصلوات – الجزء الأول – من سلسلة أصوام وأعياد الكنيسة – إعداد الراهب القس أثناسيوس المقاري – الطبعة الأولى 2010
4 – المسيح في الأعياد اليهودية – مراجعة نيافة الأنبا إيسوذورس – إعداد القمص روفائيل البرموسي – الطبعة الأولى 2004
5 – قوانين البابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية – عن سلسلة مصادر طقوس الكنيسة رقم 1 – الطبعة الأولى يناير 2003




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 04-14-2011 الساعة 03:47 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 04:07 PM ]


ملحوظــــــــــة هامــــــــــة

بالطبع ليس معنى الكلام أن كل من يقول اسبوع الآلام كلفظ دارج اليوم يُخطئ
وأصبح مهرطق أو نقول أنه مُلام تحت اي شكل ، ولكن الموضوع كله غرضه أن يوضح المعنى السليم لهذا الاسبوع العظيم
لا لكي نتمسك بلفظ إنما نتمسك بروحه ونعيشه بكل بعده الخلاصي المفرح لقلوبنا نحن الخطاة الذين أحبهم يسوع
أقبلوا مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معكم

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 04:48 PM ]


ولنا أن ندقق في معنى لفظة عبور ، لأن كلمة [ فصح = عبور ] ليس أساس معناها العبري مرتبط بكلمة العبور التي نعرفها مثل ما نقول [ وقام وعبر النهر أو حبيبي تحول وعبر ] ولكن لفظة عَبَرَ في كلمة فصح ليس لها نظير آخر في اللغة العبرية بمعنى العبور العادي ، بل تأتي بمعنى منفرد عن باقي المعاني التي تدل على العبور ، لأنها معناها الدقيق حسب أصلها [ يبسط جناحيه فوق ] بغرض الحماية ، مثل الطيور المرفرفة أو الدجاجة التي تُخبئ فراخها تحت جناحيها لتحميهم ، فكلمة فصح ، تعني الستر والحماية كالمبيت تحت الأجنحة المبسوطة ( المفرودة لتغطي ) ، وهذا المعنى نجده عند الرب يسوع حينما قال [ يا أورشليم يا أورشليم ... كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ] (لوقا13: 34) ،

يعنى اية ؟؟؟
انا بجد مش فاهمة اللى اعرفة ان العبور المقصود معناة عبور من الهلاك وحكم الموت للنجاة والخلاص عبرنا بالمسيح حاجز الموت اللى بينا الاب لكن العبور معاناة الحماية يعنى اية ؟؟
انت فى كلامك بتقول
ولكن هناك عبور من العالم ، وعبور آخر مع العالم ؛ فالعبور إلى الآب شيء ، والعبور إلى العدو شيء آخر . فالمصريون أيضاً عبروا ، ولكنهم لم يعبروا البحر إلى المملكة ؛ بل عبروا في البحر للهلاك ]

والكلام دة يقرب المعنى المعروف لينا وللاغلبية
ارجوا التوضيح


وحلوة اوى اوى اوى الجزئية دى عجبتنى جدا حقيقى ولخصت الموضوع كلة ببساطة حلوة


ملحوظــــــــــة هامــــــــــة

بالطبع ليس معنى الكلام أن كل من يقول اسبوع الآلام كلفظ دارج اليوم يُخطئ
وأصبح مهرطق أو نقول أنه مُلام تحت اي شكل ، ولكن الموضوع كله غرضه أن يوضح المعنى السليم لهذا الاسبوع العظيم
لا لكي نتمسك بلفظ إنما نتمسك بروحه ونعيشه بكل بعده الخلاصي المفرح لقلوبنا نحن الخطاة الذين أحبهم يسوع
أقبلوا مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معكم



اشكرك استاذ ايمن عللى كلماتك وموضوعك اللى جة فى وقتة صححح
ربنا يعوضك



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 05:24 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مشاهدة المشاركة
ولنا أن ندقق في معنى لفظة عبور ، لأن كلمة [ فصح = عبور ] ليس أساس معناها العبري مرتبط بكلمة العبور التي نعرفها مثل ما نقول [ وقام وعبر النهر أو حبيبي تحول وعبر ] ولكن لفظة عَبَرَ في كلمة فصح ليس لها نظير آخر في اللغة العبرية بمعنى العبور العادي ، بل تأتي بمعنى منفرد عن باقي المعاني التي تدل على العبور ، لأنها معناها الدقيق حسب أصلها [ يبسط جناحيه فوق ] بغرض الحماية ، مثل الطيور المرفرفة أو الدجاجة التي تُخبئ فراخها تحت جناحيها لتحميهم ، فكلمة فصح ، تعني الستر والحماية كالمبيت تحت الأجنحة المبسوطة ( المفرودة لتغطي ) ، وهذا المعنى نجده عند الرب يسوع حينما قال [ يا أورشليم يا أورشليم ... كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ] (لوقا13: 34) ،

يعنى اية ؟؟؟
انا بجد مش فاهمة اللى اعرفة ان العبور المقصود معناة عبور من الهلاك وحكم الموت للنجاة والخلاص عبرنا بالمسيح حاجز الموت اللى بينا الاب لكن العبور معاناة الحماية يعنى اية ؟؟
انت فى كلامك بتقول
ولكن هناك عبور من العالم ، وعبور آخر مع العالم ؛ فالعبور إلى الآب شيء ، والعبور إلى العدو شيء آخر . فالمصريون أيضاً عبروا ، ولكنهم لم يعبروا البحر إلى المملكة ؛ بل عبروا في البحر للهلاك ]

والكلام دة يقرب المعنى المعروف لينا وللاغلبية
ارجوا التوضيح
كلامك صح طبعاً وصحيح 100% ، والمقصود هنا - باللفظ - العبور تحت حماية الله كشخص يحمينا من الهلاك ، لأنه كفارة ( غطاء رحمة ) يسترنا ببره ويعطينا قوة خلاص وفداء أبدي إن تمسكنا به ، مثلما تستر الدجاجة بجناحيها فراخها لتحميهم وتحرسهم من أي عامل خارجي ، لذلك نحن مستورين من الهلاك وحكم قضاء الخطية بدم الحمل القائم عن يمين الآب بجسم بشريتنا لأنه فدانا وقتل الخطية بموته وأحيانا معه ، فنحن عبرنا من الموت تحت حماية دم الحمل المرشوش على قلوبنا [ مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي ] (عب 10 : 22) ، إلى الحياة ؛ [ يعبر الرب الباب ولا يدع المُهلك يدخل ] (خروج12: 23) ؛ وهذا هو المعنى المقصود ، أننا عبرنا من الموت تحت حماية دم الحمل الذي يستحيل بسببه أن يمسنا ملاك الموت أو يقرُب منا أي هلاك أو حكم موت آخر لأن القضاء ودينونة الخطية تمت في الصليب بحمل الله رافع خطية العالم ، ويستحيل يُحكم فيها مرة أخرى طالما نحن لابسين الرب يسوع مائتين عن الخطية بصليبة وخالعين باستمرار الإنسان العتيق مع كل أعماله مستمرين بلبس الإنسان الجديد الذي يتجدد باستمرار حسب صورة خالقة في القداسة والبرّ بعمل الروح القدس فينا ، فالمعنى عندك صحيح بالطبع ، ولكني كملته حسب اللفظة وترجمتها الأصلية لنفهم قوة عمل الله الذي يحرسنا ويحفظنا ، والقديس بطرس الرسول وضح المعنى بأكثر قوة حينما قال : [ أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الاخير ] (1بط 1 : 5)

وهبنا الله أن ندخل بمهابة في هذا الاسبوع العظيم فندخل في سر حماية الله وقوة خلاصه
لتنسكب قوة الخلاص والفداء في قلوبنا جميعاً ببهجة فرح قيامة يسوع من الأموات آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 06:14 PM ]


مرسى استاذ ايمن اشكرك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 06:29 PM ]


وهبنا الله أن نحيا في خبرة هذا الخلاص العظيم الذي لا يُحدّ
ولنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوبة الله والقديسين
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28

Dr.PeRO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 07:01 PM ]


انا الصراحة مكنتش واخد بالى من موضوع التسمية ده قبل كده يا استاذنا، بس بشكرك حقيقي على المعلومات الشيقة ديه، لأن تقريباً كل اللى كنت اعرفه هو ان بصخة يعنى عبور .. أكتر من كده لأ

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
جاسيكا
قلــب حزيـــن
رقم العضوية : 1041
تاريخ التسجيل : Jul 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,062
عدد النقاط : 11

جاسيكا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 07:57 PM ]


ميرسى كتير لحضرتك استاذ ايمن
فى حاجات كتير حضرتك وةضحت معناها
انا كمان كنت مفكرة زى ايمى بالظبط
وهو صح بس حضرتك وضحت المعنى اكتر
ميرسى لتعب حضرتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 08:07 PM ]


معلومات بجد اول مرة اعرفها لان نحنا بنقول ونطلق بالاسبوع الاخير(الالام)
الاسبوع العظيم بالاضافة ان في كتير بيقول عنة اسبوع الالام بس (ليتورجيا هو الاسبوع العظيم) تتويجة هو الفصح المقدس
وكمان الصلوات يطلق عليها صلاة الختن (وكلمة ختن) وهي كلمة سريانة تعني العريس
مضمونها تعبّر عنها الترنيمة " هاهو ذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبيي للعبد الذي يجده مستيقظا ام الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق فانظري يا نفسي ان لا تستغرقي بالنوم .... " وهي مأخوذة من مثل العذارى في متى ولوقا ........وحقيقة هذا الاسبوع بجد هو تتويج لجهادنا الروحي بقيامة جديدة لذواتنا بالرب يسوع المسيح
شكرا كتير للمعلومات استاز ايمن الرب يبارك تعبك



التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 04-15-2011 الساعة 02:06 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-15-2011 - 12:29 AM ]


فرحكم الله يا أروع إخوةة أحباء بفرح خلاصه العظيم
لكي ما نتذوق هبة خلاصة وندرك حبه الذي لا يُقاس قط
ولنصلي دائماً وبالضرورة بعضنا من اجل بعض
وأشكرك يا أجمل ريم على إضافتك المبدعة
في روعة معناها في كل كلمة
النعمة معكم آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البصخة, الآلام, المقدس, الفصح, أسبوع, وليس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أسبوع الآلام الشماس/ فيكتور ادوارد ابانوب وجدى قسم الحان اسبوع الالام 5 04-09-2020 04:02 PM
ماذا تعرف عن اسبوع الالام!!!! المخلص الطقس الكنسي الارثوذكسي 3 04-09-2020 03:09 PM
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
استحالة تحريف الانجيل david201050 المنتدى العام 0 02-02-2014 04:10 PM
أسبوع الآلام البابا شنودة الثالث menacapo التأملات الروحية والخواطر الفكرية 0 03-29-2010 01:17 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:12 AM.