[mrmr23782]

شاب يدعى مقاره كان يلعب مع صديقه المفضل و بينما هو يلهو معه اذبه يدفعه لاسفل فيسقط هذا الصديق صريعا امامه جلس مقاره مذهولا مما حدث فهو لا يصدق كيف استطاع ان يدفع صديقه و يقتله فاخذ يعاتب نفسه صارخا باكيا:كيف اقتل صديقى واعز انسان الى قلبى؟؟ كيف تركت يدى تتلاعب بى ؟؟ اسرع مقاره باكيا يعاتب اللهلماذا يا رب لماذا يا رب؟؟؟ لماذا تركتنى؟ لماذا ؟؟ لماذا فعلت بى هذا وانت تعرف كم انا احبه ؟؟؟؟؟ كيف اقتل صديقى اخذ مقاره ينظر الى جثه صديقه الملقاه امامه وهو لا يصدق و يقوم يمسك بيد صديقه الميت امامه ويرفع يده للسماءقائلا: سامحنى يا صديقى لم اكن اقصد ان ادفعك..لم اكن ابغى قتلك واخذ مقاره يجرى هاربا الى البريه يهرب من الاخرين ومن الله بل والاهم انه يهرب من نفسه ومن جبل لجبل ومن وادى لوادى يجلس هنا سنه وهناك سنه اخرى ثلاث سنوات بالبريه يعانى الجوع والبرد والحر يبكى نادما على فعلته واخيرا قام ببناء كنيسه داخل البريه و ترهبن بهاوعاش هناك فوق الخمس وعشرون عام و كانت الشياطين تحاربه بتذكيره جريمته بينما هو يقول: الله الذى صنع رحمه مع عبده موسى يرحمنى انا ايضا اخواتىتنيح هذا البار بعد ان جرت على يده العديد من الايات والمعجزات وبعد ان عجزت الشياطين على زلزله ايمانه ولم تقوى عليه
اخواتى كثيرون دخلوا الفردوس باسباب مختلفه منها الفقر او الخوف او الجور او الظلم ....يعاتبون الله على تركه لهم يعانون تلك الاسباب بينما الله قدر لهم ماهو اشهى والذ واجمل طعماً الفردوس فياليتنا جميعا نعرف ان المر الذى يختاره لنا الله اجمل بكثير من الشهد الذى نختاره لانفسنا المر الذى نراه امامنا ونهرب منه اجمل كثيرا من الشهد الذى نشتهيه الهى الحبيب فليعطنى قلبا رحيما شكورا اشكر به الله على عطاياه سواء كانت مر او شهد
أميــــــــن

منقول

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القصص النصية

[يحنا1975]

بدايه جيده شكرا" ليك

[mrmr23782]

اشكرك علي تشجيعك
ربنا معاك

[zaza2006]

شكرا ربنا يعوضك

[lolaemo]

شكرا بجد حلوة