[emmmy]

انا عندى سؤال احنا فى القداس بنصلى المجمع وبنذكر فية قديسين كتير والمفروض انهم بيحضروا معانا القداس طيب ازاى بيكونوا موجدين فى اكتر من مكان فى وقت واحد بمعنى
اكيد بيكون فى قداسات كتير شغالة فى نفس الوقت وكلهم بيذكروا مارمرقص مثلا ازاى مارمرقص بيكون موجود فى كل الكنائس فى وقت واحد دى صفة الله هو الوحيد اللى غير محدود ويقدر يكون موجود فى كل مكان لكن القديسين حتى بعد انتقالهم بردوا محدودين وكمان انا لو طلبت قديس معين وغيرى طلبة فى نفس اللحظة هيسمع الاثنين ازاى

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[aymonded]

نتعلم من القداس الإلهي وطقس الكنيسة البديع الذي يشرح لنا كل شيء بوضوح تام على مستوى الإيمان الأصيل كتطبيق عملي ذو خبرة حية للإنجيل ويوضح لنا كل شيء ، فلنتأمل جيداً في الثيئوطوكيات والتسبحه والقداس ، لأننا نصلي ونسبح قائلين :
[ هو أخذ جسدنا وأعطانا روحه القدوس وجعلنا واحداً معهُ من قِبل صلاحه ]
فنحن على المائدة السماوية حيث جسد ودم عمانوئيل الذي يحيط به الملائكة والقديسين في كل مكان زمان وفي نفس ذات الوقت ، ليس فقط نتحد بالله الحي بل ببعضنا البعض برباط روحي عميق على أساس الاشتراك في نفس ذات الجسد الواحد أي الكنيسة !!!

يقول القديس بولس الرسول :
" فأننا نحن الكثيرين خبز واحد ، جسد واحد ، لأننا جميعاً نشترك في الخبز الواحد " ( 1كو 10 : 17 )
ويقول الأسقف سرابيون في الخولاجي :
[ وكما أن عناصر هذا الخبز ( القمح ) ، كانت فيما مضى قد بُعثرت مرة على الجبال ، قد جُمعت معاً وصارت واحداً ( كخبز )
كذلك ابني كنيستك المقدسة من كل أمه ومدينة وبلد وقرية وبيت
اجعل منها كنيسة واحدة حية جامعة ]
وفي خولاجي دير بلوزة باسيوط :
[ وكما إنتثر هذا الخبز على الجبال والتلال وفي الوديان وجُمَّع ليصير جسداً واحداً .
وكذلك هذا الخبز نبع من كرامة داود المقدسة
وهذا الماء ينبع عن الحمل الذي بلا دنس
ممتزجين وصائرين سراً واحداً
هكذا أجمع كنيسة يسوع المسيح الجامعة ]

فالمسيح كلمة الله له المجد يقول : " لأني انا في أبي وأنتم فيَّ وأنا فيكم " ( يو 14 : 19 ) وقد طلب أن نكن واحداً فيه لكي نكون مكملين إلى واحد بسرّ إلهي فائق ، والسرّ كله في سر القيامة والإفخارستيا التي هي أساس وحدة المؤمنين وانجماع الكنيسة بسر إلهي يفوق كل إمكانيات العقل وحدود الإنسان والإنسانية كلها !!!

ويقول القديس هيلاري أسقف بواتييه في اللاهوت السرائري :
[ لأن الرجاء واحد ، والله واحد ، والرب واحد ، ومعمودية التجديد واحدة ، فإن كان هؤلاء في وحدة إرادته لأنهم مولودين من جديد ( المؤمنين ) في طبيعة حياة واحدة وأبدية واحدة ، فهم لهذا أيضاً واحد في القلب والنفس ، واحد في الفكر والإتفاق ]
ويقول القديس كبريانوس :
[ عندما دعى الرب الخبز - الذي هو حصيلة إتحاد كثير من حبات الحنطة ( القمح ) - جسده ، أشار إلى شعبنا الذي حمله ، إذ صاروا في وحدة .
وعندما دعى الخمر - الذي هو حصيلة عصير كثير من الحبات والعناقيد - دمه ، عنى بهذا قطيعه الذي يرتبط معاً بامتزاج الجموع في وحدة معاً ]

إذن فالقداس الإلهي هو مائدة الوحدة واستعلانها بصورة سرية تفوق كل مدارك العقل البشري ، وفيها نتحد مع ربنا يسوع اتحاد حقيقي وبلا امتزاج أو تغيير ومع بعضنا البعض ومع القديسين ، وهذا هو سرّ الشركة وسر ذكر كافة القديسين في كل قداس .

ومن خلال هذا الكلام كله نستشف كيفيه حضور القديسين مع السيد الرب وشعورهم بنا في كل وقت وكل ساعة ، ولا ننسى انهم تحرروا من سلطان الجسد وهم ملتصقين ومتحدين مع السيد الرب ومعنا في نفس ذات الجسد الواحد ، كنيسة الله ، ولا انفصالية بينهم أبداً ...

الموضوع شرحه قد يصعب جداً ، ولكن في التدقيق في الصلوات الكنسية بالروح يُستعلن عمل الله في القلب وندخل في سرّ الكنيسة الفائق ...

أرجو ان أكون وضحت على قدر طاقتي هذا السرّ العظيم الذي يفوق كل إمكانات مداركنا وتصوراتنا العقلية ، أقبلي مني كل تقدير بشفاعة أمنا المحبوبة العذراء كل حين وصلوات سحابة القديسن الأطهار المحيطة بنا وبكل واحد فينا في نفس ذات الوقت بسر القيامة الفائق كل حدود أمكانيات الجسد ؛ النعمة معك كل حين

[emmmy]

استاذ ايمن شكرا لمحبتك ورد على سؤالى بس كلامك كبير قوى انا بردوا مفهمتش ازاى القديس بيقدر يكون موجود فى اكتر من مكان فى وقت واحد وازاى بيسمع لاكثر من شخص فى وقت واحد هل انتقالهم وتحررهم من الجسد بيديهم القدرة دى ولا هى مجرد احساس مننا وايمان وربنا هو اللى بينفذ وهما مكانهم بيصلوا لنا مش اكتر
استاذ ايمن بسط كلامك من فضلك
انت عمال تتكلم عن المائدة وسر الشركة انا عارفة انها فوق العقل انا بتكلم فى نقطة محددة
ارجوك حاول تنزل لى انا مش هعرف اطلعلك وشكرا مرة تانية على محبتك
لك كل التقدير والاحترام

[رويس]

بلا شك الأجساد النورانية لها قدرات تفوق القدرات البشرية بكثير
فهي قادره علي السفر من شرق الارض الي مغربها في لحظة من الزمان
لاني علي ما أظن ان اجسادهم اصبحت كأجساد الملائكة بكل ما تملكة من قوة نورانيه
فحضرتك مثلاً لما تقعدي علي النت وتكلمي اكتر من شخص فهذا لا يعني انك اصبحتي تملكي صفه اللامحدوديه بانك موجوده بتتكلمي مع اكتر من شخص هكذا الامر مع الملائكه والاجساد النورانيه ( طبعاً مع الفارق الكبير في التشبيه)
احنا مجرد بنحاول نقرب الصورة مش نجعلها متطابقه .
وأكيد أستاذ ايمن في مزيد من التوضيحات علشان ندرك الموضوع أكتر

[emmmy]

متشكرة قوى يا استاذ رويس انت يمكن تكون قربت الفكرة شوية بالتشبية دة
ربنا يعوضك

[aymonded]

طبعاً ربما أنا أكون شرحت بصورة إيمانة واسعة قوي في حدود شركة الإفخارستيا لأنها هي المنطلق الذي ينبغي أن نشرحمنه ما نحياه ، لأنها هي من تختص بالموضع ن وقد وبدى الكلام صعب جداً ، لأن الإيمان يفوق قدرات العقل في المنطق والحجة والبرهان ومهما ما أوتينا من قدرة يصعب أن دخل في الأسرار الروحانية ، لأنها خبرة عميقة برؤية داخلية ، ولكن كما أن رويس محبوب يسوع وضح ، هكذا هو قصدي بس بمعنى متسع في اتساع أصالة الإفخارستيا والصلوات الليتوروجية ...
وعموماً لأننا نلنا نصيباً في سر الوحدة مع ربنا يسوع فالأرواح المقدسة بنعمته لها قدرة خاصة موهوبة من الله ، لأن حينما قال القديس بطرس الرسول أننا شركاء الطبيعة الإلهية ، بالطبع مش بصفة مطلقة أو يعني أننا صرنا الله بالطبع لأ ، ولكن أخذنا منه قدرات روحانية بمن يسكن فينا أي بروحه القدوس وصار لنا إمكانيات تفوق قامتنا لأنها إمكانيات إلهيه ، عموماً أفضل مثال واضح هو مثال أخونا الحلو رويس ...


وأقول لك سرّ ، أن القديسين يشعرون بنا جداً ، لأنه كما أن حينما يُجرح الجسد في جزء منه تجدي أن باقي الأعضاء تتألم بشدة معه ، هكذا الجسد الواحد ، جسم الكنيسة الجامع لأننا من لحم وعظام ربنا يسوع متحدين ، وبالأكثر القديسين الذين تحرروا من سلطان الجسد ، هكذا يعيشون تحت سلطان بقوة الله ، وكمثال صغير على هذه القوة ، حينما يكون لقديس مثلاً عصائب قد أعصب بها جراحه فأنها تشفي أمراض شخص آخر !!! فهذه قوة خاصة نتيجة الاتحاد بشخص ربنا يسوع في سر الألوجية ...

عموماً لا أريد أن اصعب الموضوع أكثر ، ولكن القديسين معنا كلنا وفي نفس ذات الوقت ، دون أن يكونوا غير محدودين ، ولكنهم في منزلة تفوق الجسد ، كمثل من صعد بالطائرة لأعلى أو من يُشاهد الأرض من قمر صناعي ، فهو يرى الأرض كلها ، أو الجزء الأكبر منها ، ولكن لو اقترب منها يرى المحدود فيها ، أو يبصرها في نطاق ضيق ، وهكذا القديسين الذين تحرروا من سلطان الجسد والملتفين حول ربنا يسوع ، والذين هم معنا في كل وقت لأن الجسد لا ينقسم أو ينفصل أبداً ، فقد ارتفعوا ويروا العالم كله برؤية متسعه جداً تفوق كل إمكانيات من هم في الجسد ...

آسف لأن ليس لي قدرة أن أشرح ما يفوق قامة إنسانيتي الضعيفة ، وليس لي القدرة أن اشرح ما في إيماننا لأنه إيمان ذو رؤية يصعب شرحها جداً ، أعذري ضعفي واقبلي مني كل تقدير ، النعمة معك

[emmmy]

مرررررررررررررسى ربنا يعوضك

[aymonded]

ويفرح قلبك يا أجمل أخت حلوة
النعمة معك كل حين بصلوات كل الآباء القديسين

[hany46]

القديسين ارواح و الارواح له خاصبة الانتقال السريع مثال الشمس رغم انها محدودة الا انها تنير اماكن كثيرة