تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



معجزات القديسين والقديسات معجزات القديسيين والشهداء التى حدثة معك او مع اخريين

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


النجاه من التجربة بشفاعة مارجرجس

من مينا ماهر حنا .. سوف أحكي لكم عن معجزة لأميرالمعجزات الرومانيأمير الشهداء وشفيعنا إللي مش بينسانا أبدا مارجرجسكانفى أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها. وهذه الأسرة مكونة من

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ranea rashad
ranea rashad
ارثوذكسي بداء يشتغل
ranea rashad غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 47679
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 42
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ranea rashad is on a distinguished road
افتراضي النجاه من التجربة بشفاعة مارجرجس

كُتب : [ 08-13-2009 - 06:39 PM ]


من مينا ماهر حنا .. سوف أحكي لكم عن معجزة لأميرالمعجزات الرومانيأمير الشهداء وشفيعنا إللي مش بينسانا أبدا مارجرجسكانفى أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها. وهذه الأسرة مكونة من الأبوالأم وكانوا بيحبوا بعض جدا وكان عندهم ولدين وبنتالولد الكبير شماس فى كنيسةمارجرجس وبيخدم فى السمعيات والبصريات فىالكاثوليك للدلالة على الإرتباط بينالأرثوذوكس والكاثوليك، والإبن الصغير بيروح مدارس الأحد بإستمرار، والبنتبتخدم فى الكورال مع أخوها الكبير وفى مدارس أحد البنات، والكل بيروح القداساتبانتظام الحكاية بدأت فى ليلة لما الأب سافر للقاهرة وساب الأسرة فى المنيا لأنه كان رايح معهد السكك الحديدية علشان يدى محاضرات هناك، ولما بيسافرمش بيقدر يطلع بره المعهد لمدة شهر كامل ودى بتكون مرة فى السنة لأن المعهدداخلي، وهو معتمد أن إبنه الكبير موجود مع الأسرةوهيملا الفراغ اللي هوبيعمله بغيابه ....... ومرت أول 3 أيام عادي جدا وفى اليوم الرابع كان الإبنالكبير سهران فىالكنيسة علشان العرض السنوي وكان مشترك فى مسرحية مارجرجس وفىكورال ابؤروجورجيوس والسمعيات والبصريات إللي هتخدم العرض المسرحي، والكورال على مسرح جمعية الشبان المسيحية بالمنيا ( نادى الواى ( .... وحلالتعب عليه وراح البيت يستريح لكنه للأسف وجد الكل نايم إلا أخوهالصغير صاحى .. فسأله الأخ الكبير: إنت إيه إللي مسهرك لغاية دلوقتى يا بيشوى؟ .. فردبيشوى: مش عارف بس حاسس إنى مخنوق ومش قادر آخد نفسي وحاسس إن جسمي وارم منبداية الجزء الأسفل وحتى القدمين .. الاخ الكبير: طيب نام وبلاش تلاكيك ... إنتوراك بكره مذاكرة ولا مش عاوز ماما توافق إنك تحضر العرض إللي هاكون أنا فيهوده عرض مارجرجس بيشوى: وحياة مارجرجس أنا مش بستهبل أنا فعلا تعبان قوى.. وبدأ الأخ الكبير يقلق قوى على أخوه الصغير لأنه هو إللي مربيه وبعدين بيحبه قوى وبجنون ..... صحا البيت كله وأخذ فلوس وراح لأكبر دكتور متخصص فىالمنيا كلها وكشف على أخوه وكانت المفاجأة الكبيرة المفزعة .... الإبن الصغيرمولود بمرض خطير إسمه الفتاك ومكانه أخطر(المسالك البولية والمثانة والعضوالتناسلي) ولازم يدخل غرفة العمليات لكن مش فى مصر فى الخارج .... والدكتور قالله إن فى دكتور حاليا في القاهرة من ألمانيا متخصص فى المجال ده فسأل الإبنالكبير عن التكاليف بتاعة العملية فرد الدكتور: فى حدود 250 ألف جنيه مصرى بعدالإكرامية لأني هوصى عليك على أساس ان والدك مش موجود وده صاحبى .. ذهبالابن الكبير وهو شايل أخوه الصغير وبيبكى بيه فى الشارع وكان الكلام ده يومالأربعاء ليلا. وطبعا المبلغ مش موجود ومش عارف يعمل إيه وكان مش ينفع أبداأنه يستلف المبلغ ده لأن المبلغ كبير جدا وتاني حاجة الأسرة دي عمرها ما مدتإيديها لأي حد. يتحمله وزي ما أنا قلتلكم أخوه الكبير كان بيحب أخوه الصغيربجنون لدرجة عمركم ما تقدروا تتخيلوها. خرج الإبن الكبير والأم وراحواتاني للدكتور الكبير وللأسف مش موجود لأنه فى مؤتمر بالقاهرة هو وكل دكاترةالقسم يعني ولا دكتور موجود فى المنيا ..، وأثناء العودة للمنزل وجدوا عيادهعليها إسم أستاذ دكتور للمسالك البولية والتناسلية. دخلوا وقابلوا الممرض إللىقال ان الدكتور مسافر السعودية وراجع مش قبل شهرين بس إللى فى العيادة حاليا ده دكتور مبتدىء إسمه جرجس لسه بيعمل الماجستير وعمره حتى ما دخل غرفة العمليات وأنصحكم ما تدخلوش ليه ... بس حالة الإبن الصغير كانت أكبر من انتحتمل فدخل الإبن الكبير بيه للطالب ده إللي إسمه جرجس وحكاله الموضوع من الأولللآخر وقال ياريت تديلوا أى مسكن أو أى شىء .. فرد الدكتور إللي لسه بيدرس وقالده لازم يدخل العمليات فى ظرف 24 ساعة على الأكثر وده فى حد ذاته إستحالة لأنالمبلغ مش متوافر ولا الدكتور ولا أى شىء .... بس الدكتور الطالب قال أنا ممكنأعمل العملية وأجري عباره عن 250 جنيه تحت الأدوات و100 جنيه حقنة البنج و50جنيه للممرض و100 جنيه أجرةإيدى ...... طبعا بالعقل البشري .. (الأستاذالدكتور الكبير بيقول إن العملية لازم تتعمل على إيدين دكتور ألماني أو بره مصروتكاليفها 250 ألف جنيه !! وفرق كبير قوي بين دكتور كبير قوي ودكتور طالبالماجستير إللي بيقول إنه ممكن يعمل العملية وتكالفها حوالى 500 جنيه فقط) ... طبعا أي حد مكان الأسرة دي هيقول طبعا إنه من الجنون إن حد يمشي ورا كلام الدكتور الصغير ده. أثناء العودة للمنزل قابلت الأم واحدة زميلة لها بالعملفنصحتها بالذهاب إلى أب قمص إسمه انجيليوس الأنطوني ببلدة صغيرة تدعى )صفط الشرقية) بالمنيا وده من السواح بس دي كانت أول مرة الأسرة تسمع بالأب الكاهن ده ... فذهبت الأسرة يوم الجمعة صباحا (تانى يوم) إلى تلك البلدة ثمإلى كنيسة السيدة العذراء، وبعد القداس الإلهي ذهبوا إلى غرفة الأب القمصآنجيليوس الأنطوني، وعند طرقهم للباب كانت المفاجاة التالية: أبوناآنجيليوس: إتفضلي تعالي إنتي وولادك أنا مستنيكوا من بدري علشان هو جالي إمبارح وحكالي عليكم ووصاني عليكم جدا لأن إبنك الكبير ده حبيبه ... تعال يا بيشوىمالك يا حبيبي إنت ربنا بيحبك كتير قوي ولازم تكون مقتاد بابونا بيشوي فى حياتكيا ولدى .... بصي يا ستي العملية لازم تتعمل دلوقتي حالا بس فى حاجة إنتوامتعرفوهاش .. لو العملية دي إتعملت عند الألمانى ولا حتى الأمريكاني تبقوابتحكموا على ولدكم بالموت لكن جرجس هو الوحيد إللي هيقدر يعملها ببراعة، فلاتستهينوا بالدكتور الصغير ده لأنه أعظم من كبار كتير جدا، وعلى فكرة هومستنيكم من بدري. ملاحظة: الحوار ده دار من أبونا من غير ولا كلمة من الأسرةمن أول ما قال إتفضلى لغاية ما صلى وقامت الأسرة مندهشة ومش فاهمة أى حاجةومشيت من البلد كلها وهى كلها من كبيرها لصغيرها ساكتة ومفيش اى حد فيها بيتكلم. ذهبت الأسرة فورا إلى الدكتور جرجس طالب الماجستير وكان محضر كلشىء وكان متصل كمان بدكتور البنج ولما شاف الأسرة قال أنا كنت عارف إنكم هتيجوا، وبص للإبن الكبير وقال له على فكرة أنا بحبك قوى وأخوك الصغيرمتقلقش عليه هيكون كويس بس إتحمل التجارب وإوعى تضعف ..... الكلام نفسه كانيقلق بس فى نفس الوقت كان كلام أبونا مطمنهم على الآخر ..... دخل بيشوىغرفة العمليات والإبن الكبير بيصلي بره بشفاعة مارجرجس حبيبه طول الوقت والأمكانت بتصلى مع بنتها ..، وبعد حوالى 4 ساعات خرج الدكتور جرجس وهو مبتسموبيقول مش قلتلك يابني أنا بحبك ومتخافش على أخوك الصغير .. ألف مبروك العمليةنجحت. وبعد حوالى أسبوعين جه ميعاد التغيير على الجرح وكان الأب قدر ينزلمن المعهد أخيرا وفوجىء بالكلام ده كله حاصل فى غيابه والأسرة مخبيه عليه علشان ميقلقش وكفايه عليه غربته بس تقبل الأمر لأنه وجد إبنه بخير وده كانأهم عنده من أى شىء تاني وراح الإبن الكبير مع والده للدكتور جرجس علشا يطمنعلى العملية فوجدوا العيادة مغلقة .. فذهبوا إلى الدكتور الكبير الأولاني علشانيطمنهم أكثر .. فقام الدكتور بالتغيير على الجرح وقال إن ده إستحالة يكون عملأى دكتور مصري نهائي .. ولم يفهم شيئا وكان الدكتور مندهش كثيرا. وعند ذهابهذه الأسرة بأكملها لأبونا آنجيليوس .. دار الحوار التالي: أبونا آنجيليوسالأنطوني للإبن الكبير: (أنا مش قلتلك يا ابنى مارجرجس بيحبك وهو بنفسه قالهالكوإنت برده لسة مش مصدق ...... إنت قلبك حجر ولا إيه) ... فعلا يا جماعه إلليعمل العملية مش دكتور مصري ولا عالمي ولا دكتور عادي .. ده دكتور من طراز خاصجدا دكتور بيحب ولاده وبيكون جمبيهم فى الوقت المناسب بتصريح من رب الأربابيسوع المسيح .. دكتور نال أعظم سبع شهادات في العالم كله وإستحق إنه يكون أميرعلى الشهداء وأمير فى معجزاته وأمير فى تحمله للآلام محبة فى رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح ... هذا الدكتور إسمه مارجرجس. مرت الأيام وبعديهابفترة مش كبيرة ومش صغيرة يعني فى حدود شهر 6 / 2002 تعب الإبن الصغير تاني فيرجله الشمال وكان التعب فى صورة حساسية صغيرة ... كانت الأسرة مش منزعجة وعاديزى أى حد ما بيتعب راحت الأسرة ببشوى إللي عمره 12 سنة للدكتور وكتبله علىأدوية وبعد أسبوع كانت الأدوية مش جايبة أي نتيجة .. ودارت الأيام والقدماليسرى لبيشوى فى تضخم مستمر وظل الحال هكذا إلى 11 / 9 / 2002م .. وأثناءالدراسة راح الإبن الكبير علشان ياخد اجازة من المدرسة لبيشوى بس الدكتورة رفضت تمضي الأجازة غير لما تشوف بيشوى بنفسها ... وبعد طول عراك كلاميا مع الدكتورة والإبن الكبير طلبت الدكتورة بمنتهى الإحترام والذوق أن تكشف بنفسها على بيشوى .. وجاب الإبن الكبير بيشوى إلى الدكتورة/ أميرة - طبيبةمدرسة المنيا الإعدادية بنين، فقامت بالكشف على بيشوى وكان التشخيص كالآتى: من كثرة العلاج الخطأ على مدار الثلاث شهور السابقة أصيب الطفل بيشوى بحالةمن التجلط فى الدم وكان نتاجها ثلاث جلطات فى الدم مستقرة بالقدم اليسرى .. ونصحت الدكتورة الإبن الكبير إنه ينقل أخوه إلى مستشفى مدينة نصر بالقاهرة لأنفيها أكبر المتخصصين فى المجال ده فى مصر وفعلا تم نقل بيشوي إلى مستشفى مدينةنصر بمدينة نصر الحي السادس بالقاهرة وتم دخوله إلى المستشفى، ويوم الثلاثاءالموافق 1 أكتوبر 2002م كانت بداية رحلة العلاج لبيشوي مع أكثر الأدوية المذيبةللتجلط ألما وكان منظر بيشوي وهو بيتألم شىء بيثير جنون أخيه الأكبر ..... وفى يوم الأربعاء 25 / 9 / 2002 كانت بداية التمرد من الأخ الثائر ضد اللهوكان الحوار كالآتى من الأخ الأكبر بينه وما بين نفسه إلى الله: الأخ الأكبر: إنت فين يارب؟ إنت ليه بتسمح بكل ده وعلشان إيه؟ إحنا مش وحشين وأنا عمريما آذيت أي إنسان علشان إنت تعمل أي حاجة زى دي معانا ... ليه بس كدة يارب؟ .. ليه ما كانش الألم ده فيا أنا وماكانش في بيشوي؟ .. ليه بس ياربى !!! ؟؟؟ .. على العموم مادام الإنسان لما بيكون وحش بيكون عايش فى سلام أنا من النهاردةإنسان تاني خالص وهكون وحش بكل معنى الكلمة ......... تحول هذا الخادم إلىمتمرد .. ومن إنسان متدين بيخاف ربنا إلى إنسان لايخشى شيئا حتى ولو كان إله .. وضرب بكل شىء عرض الحائط ونسى كل ما فعله يسوع لأجله على عود الصليب ..... تحولهذا الملاك إلى شيطان ناطق بكل سوء وبكل تجديف (فأدمن السجائر والخمور، وقادتهقدمه إلى أماكن السوء وكانت المعاشرات الرديئة هي مرساه الليلي .. وتحولتالمحبة التي بقلبه إلى كره وحقد إلى كل من حوله). للأسف يا أصدقائي وياخيبة الأمل عندما تحول هذا الأخ بكل هذه السلبية المطلقة بسبب منطق كازب منإبليس .. لقد ضل الطريق وخرج خارجا من منزل أبيه ليكون تائها حائرا لا يعرف إلىأين تقتاده أقدامه وإلى أين سيذهب وكيف سيعود ؟؟؟ ... ولكنه يعرف شيئا واحداأنه يفضل أن يكون هكذا حتى يعيش فى سلام بسبب وقوعه فريسة سهلة في يد إبليسبهذا المنطق الغريب وفي يوم الأربعاء الموافق 2 / 10 / 2002 كان هناك إتصالتليفوني من أصدقاء الإبن الأكبر بالدراسة يطلبون منه الحضور إلى الكلية بأسرعوقت ممكن لرفع نسبة الغياب المقررة عليه وحضور السكاشن والمحاضرات، وكان الإبن الأكبر فى هذا الوقت فى الليسانس وكان هذا العام من أصعب الأعوامالدراسية ... فذهب الإبن الأكبر يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 إلى محطةالقطار بميدان رمسيس بالقاهرة حوالي الساعة 1 ظهرا ولم يجد حجز بالقطارات لأنالطلبة قد إستنفذت جميع الأماكن بكل المواعيد، ثم ذهب الساعة 2.45 ظهرا إلىميدان عبود للحجز في الأتوبيس فوجد أن المحطة قد تم نقلها إلى ميدان الموقف فيالمنيب .... فذهب الساعة 3.30 إلى المنيب ليجد أن أول ميعاد للأتوبيس هو حواليالساعة 9 ليلا .. ولكن التعب والإجهاد قد حل عليه من قلة النوم ومن الإهمالبالطعام وكثرة التدخين وشرب الخمر المتعمد لنسيان آلام أخيه التي يراها بعينه ولا تفارقه لا فى منامه ولا فى صحوته ... فكان الحل الوحيد بالنسبة له هوركوب أي ميكروباص إلى بلده ليستريح من الوقوف ولينظر حاله ودراسته الجامعيةالتى أوشكت على الإنتهاء فقد كانت السنة الأخيرة له .. وتعالوا لنتعرف ماذاقادته قدمه إلى هذه المأساه وهو في طريقه للعودة من القاهرة إلى المنيا. بعد أن إستقل الميكروباص رقم 4012589 طراز تويوتا بوما موديل 2002م. وهومازال كما هو لا يستمع ولو للحظة واحدة إلى أي صوت داخلي يناديه بالعودة مرةأخرى إلى أحضان أبيه. يوم الخميس 3 / 10 / 2002 وحوالى الساعة 5.00 مساء وأثناءالعودة من القاهرة إلى المنيا وأمام مركز العياط التابع لمحافظة الجيزة علىطريق مصر الصعيد الزراعي كانت هناك عربة نقل تقطر مقطورة ومحملة على آخرها بأنابيب بوتاجاز فارغة ومملوءة بالغاز مخلوطين ببعضهما البعض وكانت تسيرأمام الميكروباص وكان سائق النقل كما يكون سكران أو مدمن مخدرات ووجب على سائقالميكروباص أن يتعدى هذه العربة المجنونة .... وكان المنظر كالتالي: السيارة النقل بمقطورتها على يمين الطريق. الأنابيب غير مربوطة ولكن السائقاكتفى بان يجعلها على شكل هرمى حتى تكون ممسكة ببعضها. الميكروباص خلفالسيارة النقل. لايوجد فارق طرق او بلغة المرور حارات إتجاهات على الطريق تفصلبين الإتجاهين لللمتجه إلى الوجه البحرى (العكس). كان المقابل شبه فارغ ولايتواجد به أي سيارات .. فكان قرار سائق الميكروباص بأن يتعدى العربة النقل وأخذيضاعف فى سرعته إلى يسار الطريق ليصبح الطريق شبه مسدود من على يمين العربةالنقل التي تقطر المقطورة ومن على اليسار العربة الميكروباص، وكانت الصدمةالكبيرة عندما ظهر أتوبيس سياحي فرنساوي مكون من طابقين على الطريق في مواجهة الميكروباص، وفى اللحظات الأخيرة تعدى الميكروباص العربة النقل المجنونةولكن فى الوقت ذاته كان الإرتطام بالأتوبيس وجها لوجه وبكامل السرعتين حيث أنالأتوبيس كان قد فقد الفرامل مع السرعة التي كان يسير بها وفي نفس الوقت سائقالعربة النقل ترك اللسيارة تسير بدونه ورمى بنفسه على الطريق لتسير العربةالمجنونة بكامل سرعتها في طريقها إلى الميكروباص من الخلف. بعد الإرتطامينكانت الأنابيب قد ملأت الطريق وطارت إحداهما بواقع رد الفعل والصدمة فيزيائيافي إتجاهها لتدخل إلى الأتوبيس عبر الزجاج المكسور من واقع الصدمة وجها لوجه معالميكروباص وتنفجر الأنبوبة لتحرق كل من كان بداخل الأتوبيس. كان موتورالأتوبيس الأمامي قد أفتك بكل من كان بالميكروباص من الأمام. كذلك الحالبالنسبة إلى موتور العربة النقل الذي أفتك أيضا الموتور الحديدى ذو مروحةالتبريد الحديدية من طراز (نصر) على كل من كان يقطن بالكراسي الأخيرة وقبلالأخيرة في الميكروباص. لم يكتفي القدر بذلك بل كانت الفاجعة التي قضت على كلمن كان ما يزال حيا داخل الميكروباص ..... فمن شدة الإرتطام والسرعة معا كانالمقص الشىء الحديدي الذي يربط العربة النقل بمقطورتها) قد إنكسر ليجعل المقطورة تنقلب إلى الأعلى ولا تجد مكانا تهبط به إلا مكان واحد إلا وهوالميكروباص ليصبح المنظر كالتالي: الأتوبيس والعربة النقل مشتعلان ويتوسطهماالميكروباص ومن فوقه المقطورة وبعض الأنابيب الفارغة التي أدت إلى كسر سقفالميكروباص وإقالة كل من كان لا يزال حيا من الدنيا ليقابل رب الأرباب وملك الملوك يسوع. أتت الشرطة على ذوي الإنفجار الذى حدث نتيجة إشتعال الأتوبيسفي حدود الساعة 5.45 مساء وتم غلق الطريق وإطفاء الحريق وتم إنتشال الجثث ... وهنا أود أن أقول لكم شيئا بخصوص المعجزة الكبيرة التي يجب أن تعرفوها:- إستطاع الرائد/ هانى شوقي شاكر من مديرية أمن الجيزة إخماد الحريق هو ومنمعه من قوات وتم إنتشال الجثث وكانت قد إحترقت أغلبها والباقي إنقطع إلى أكثرمن جزء إلا جثة واحدة كانت تسكن منتصف الميكروباص إلا وهي جثة الإبن الأكبرالمتمرد على الله وعلى مشيئته وإختباراته ..، فبعد إنتشال الشرطة لجثة هذاالإبن الأكبر كان الرائد/ هاني يعتقد بأنه ميت فقام بوضع الجثة داخل الصندوقالخلفي لسيارة الشرطة وقام بالذهاب إلى الأماكن التالية: مستشفى العياطلكتابة التقرير الجنائي اللازم لتسليم الجثة فوجد أن الأطباء بالإستراحة وسوفيعودون للعمل ليلا. قسم شرطة العياط ليقوم بتسليم الجثة بالقسم فوجد الضباطهناك يرفضون ذلك مدعين أن القسم غير مسؤول عن حوادث الطرق وأنه يجب عليه أنيتوجه إلى قسم شرطة مصر القديمة لتسليم الجثة التى أصبحت في عهدته بناء على قرار ج عياط 98652 / 2002 - عقيد محمد كمال - رائد هانى شوقى شاكر أمن الجيزة. توجه بالفعل الرائد إلى قسم شرطة مصر القديمة ليجد نفسه مضطرا إلى إنتظار المأمور إلى أن أتى المأمور في وقت تأخرا جدا حيث كانت الساعة تقاربالـ 9.45 مساء .. ولكنه لم يستلم الجثة بدون تقرير طبي مفصل عن سبب الوفاة .. وأمر الرائد/ هاني بالتوجه إلى مستشفى العياط مرة أخرى لوضع تقرير عن سببالوفاة بدخول الجثة إلى المشرحة والكشف الطبي عليها بعد تشريحها. وبالفعلعاد الرائد من جديد إلى مستشفى العياط بالجثة لتنفيذالأوامر الصادرة إليهوكانت الساعة قد قاربت الـ 12.50 ليلا ... وهنا يجب أن نتوقف لحظات بسيطة لنرىأكبر صدمة بحياة ظابط همام وكفء مثل الرائد/ هانى شوقى شاكر فى منصبه عندما ذهبإلى مسشفى العياط ليجد ماكان القدر يخفيه عنه طوال الساعات المريرة الماضيةالتي مر بها هذا الظابط ... فكانت هذه المفاجأة التاي لم تخطر على البال: يصل الرائد/ هانى ومعه الجثة إلى المستشفى ويطلب من الأطباء دخول الجثة إلىالمشرحة للكشف على المتوفي لتحديد سبب الوفاة ...... ويدخل الأطباء ويجتمعواللكشف على الضحية ويخرجون إلى الرائد/ هاني ليبلغوه بأكبر صدمة قابلته في حياتهإلا وهي أن الجثة مش جثة ميت !!!!! ... فتابعوا معي أيها الأحباء هذه التفاصيل: الرائد/ هانى: خير يا جماعة ايه الأخبار معاكوا .. التقرير خلص ولا لسة؟ الأطباء بمستشفى العياط: التقرير إنكتب فعلا يافندم وهو كالاتى: 1- كسر حادبالغ العمق بالجبهة بمنطقة الرأس بالجمجمة من البداية وإلى المخ 2- شرخ كاملبقاع الجمجمة بطول الرأس 3- تهتك فروة الرأس بالربع الأيمن بمقدمة الفروة 4- ضيق حاد بالرئتين وضيق حاد بالتنفس 5- هبوط حاد في الدورة الدموية ناتجعن قلة الأوكسجين بالجسم 6- ارتجاج حاد فى المخ مع جفاف المادة الحافظة لدرجةحرارته 7- ضعف بعضلة القلب وفقدان الإتصال بين القلب والمخ 8- فقدان كميةكبيرة من الدم بالجسم إلى أقل من الربع نظرا للنزيف الخارجي مع قلة المياهبالجسم 9- ضعف عام بل وحاد وهبوط فى ضربات القلب إلى درجة الخطورة وأكثر منها 10- وجود اكثر من 11 إصابة على سطح المخ والموشك على الإنفجار (الموت الوشيك "المنتظر") بس فيه حاجة صغيرة خالص يا فندم الجثة إللي سياداك بتحكىعليها دى وفيها كل ده مش جثة ميت، والإنسان إللي جوه ده واللي سيادتك بتقول عليه جثة ومعاك أوامر بتشريحها مش ميت ولا حاجة ده عايش وفى النفس وسيادتكدلوقتى هاتستلم التقرير بتاعه ولازم تروح حالا بيه على مستشفى جامعة القاهرة (القصر العيني) .. وعلى فكرة إحنا عارفين إن الكلام إللي إحنا بنقوله ده جنونبس برده فى نفس الوقت ده واقع ولازم نعترف بيه كلنا ........ الانسان ده مش ميتولا حاجة ده عايش بس هو برده فى حكم الميت علشان بس حضرتك تبقى عامل حسابك ؛الإنسان ده بيموت حاليا بس موت بالبطىء من غير ما يشعر بأي شيء وهذا من نعمةربنا عليه بالرغم من كل إللي فيه ده، وهو مش بيتألم لأنه فى غيبوبة من تأثيرالصدمة. إتجه فعلا الرائد/ هاني بالتقرير الطبي ومعاه الجثة بس رفض من القوة إللي معاه إنها تحطها فى الصندوق وقال إن ده لازم يكون جنبي من قدام وأناخايف من غضبه عليا ومتستغربوش انه بيقول دة لأن حياة االظابط أيضا معرضة لأيشىء ... بس إللي شافه النهاردة مع هذه الجثة يخليه يقول كدة وأكتر من كدة كمان ... وأثناء تلك الفترة من مستشفى العياط وإلى القصر العينى كانت التساؤولاتتحوم بداخل عقل الظابط الهمام كالتالي: من هذا الشخص العجيب؟ من هوصاحب مثل تلك القدرة التي جعلته يستطيع العيش إلى الآن وهو في تلك الحالةوحفظته من الموت؟ ما هو المصير المحتوم الذي ينتظر هذا الشاب ؟؟ .. هل هو الموتمثلما يقول الأطباء أم أن هذا الشاب سيكون له رد آخر على هذا الكلام؟؟؟ هلسيستطيع أطباء القصر العيني أن يصلحوا كل ما بذلك الجسد من كل ما بالتقريرالطبي من أعراض أو حقائق يحملها بداخله؟ كيف يكون بكل ذلك ويعيش إلى الآن وبدونأدنى إسعافات أولية من بداية الحادثة وحتى الآن .. والساعة أوشكت على الإقترابمن الثانية بعد منتصف الليل؟ وصلت بالفعل سيارة البوليس إلى مستشفى القصرالعينى وقام الرائد/ هانى بتسليم الضحية إلى قسم الإستقبال ليقوموا بإجراءاللازم، ورفض الضابط أن يذهب إلى المنزل بل أرسل قواته إلى المركز وفضل هوالبقاء بجانب المريض ليرى ما سيحدث أو بمعنى أدق على حد قوله فقد كان ينتظرنتيجة هذا الحوار الدامى بينه وبين نفسه فقد كان يريد أن يعرف هل سيعيش هذا الشاب أم سيكون الموت مسواه الأخير؟ .. وبالفعل أصدر الأطباء بالمستشفىأمرهم بإجراء آشعة مقطعية حالا على المخ ومنطقة الجمجمة ثم آشعة على القلبليروا ما هى إمكانية إجراء العمليات بالجسم فى ذلك الوقت ... ولكن المفاجأتتتوالى من جديد: تنقطع الكهرباء عن القصر العيني وتعود فجأة بعد ذلك من جديدولكن التيار الكهربى الجديد كان مرتفع فسبب أعطالا بأجهزة الآشعة ومن ثم لم يتم إجراء آشعات. تم الإتصال بالأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أبو المكارمليقوم بإجراء العملية بواقع الخبرة بدون أى آشعة فلم يقبل الحضور لأنه كانبالمطار فى إنتظار الوفد الألمانى الطبي القادم إلى القاهرة. عند محاولةنقل دم إلى جسد الحالة لم يجد الأطباء أي مكان واضح يقبل أن ينقل الدم إلىالجسم من خلاله ليصيح الأطباء من جديد (ده موته أحسن). فى وسط كل ذلك كانتصيحات ضحك الرائد/ هاني تعلو المكان بأكمله صائحا يا جماعة فيه إيه ده مش جديدوالله على الشاب ده ... إللي بيعملوا فيكم ده عمله فيا النهاردة إللي عمرى ماشفته ولا حشوفه فى حياتى - محدش ليه دعوة بيه علشان ده مش بعيد يكون سامعكمدلوقتي ويقوم بعد كده لوحده ويقول لي تعال روحني للبيت علشان الدكاتره دولوحشين ومش عاجبني أنا هبقى أروح لأى دكتور تاني مع نفسى) ... وافق أحدالدكاتره فجأة على إجراء العملية للمريض وقد كان مازال طالبا بالماجستير بالقصرالعيني ولم يستطع أحد أن يمنعه لأن الكل إعتبر الحالة متوفية متوفية فما الداعىلمنع هذا الدكتور من أن يتدرب على الحالة لتكون أول عملية يقوم بإجرائها فىحياته .. وقد وافق الرائد/ هانى على ذلك وهو بيضحك ويقول (ضربوا الأعور علىعينه .. هو هايعمل إيه أكتر من إللي فيها واهو عايش بعينه) شوف شغلك يا دكتور .... دخل الدكتور/ **** إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 3.45 فجرا وليس معه أي طبيب لأن الجميع رفض تحمل المسؤولية والدخول إلى عملية أمرها منتهي بالموت لا محال ..، وخرج من غرفة العمليات الدكتور/ **** في حوالي الساعة 10.00 صباحا يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 وهو يبتسم إلى الرائد/ هانىويقول مع إنه ورانىالويل جوة بس اهو أنا عملت إللي عليا والباقى على ربنا وهويعمل إللي فيه الخير .... المريض لسه فيه النفس يا فندم بس لسه الغيبوبة مستمرةوإحتمال كبير جدا يموت اثناء الغيبوبة دي .. الرائد/ هانى: طيب هى العمليةنجحت ولا لأ يا دكتور .. فرد الدكتور/ ****: والله يا فندم أنا مش قادر أحدد أىحاجة لأن فيه حاجات غريبة بتحصل جوه أنا مش فاهمها لغاية دلوقتي وفيه ناس غريبةأنا شفتها وأول مرة أشوفها هنا فى القصر العيني كله أساسا وبصراحة أنا بردهبقيت زيك مش فاهم أى حاجة ... بس هو فيه حاجة غريبة لازم نعترف بيها إحنا الإتنين إن الانسان ده فيه حاجة غريبة جدا بتحصل معاه ... الرائد/ هانى: طيب كان بيقول إيه وهو بيخطرف جوه الدكتور/ ****: والله العظيم انا مش عارف بسهو كان زي ما يكون بيتكلم مع شخص وبيردوا على بعض وكان الشخص ده فى الغرفة وهوإللي بيعمل العملية مش أنا ؟؟ ... !!! بعد مرور أسبوعين من إجراء العمليةلهذا الشاب كانت أعظم المفاجآت التاي حدثت، بل ونستطيع القول بأنها كانت سرحدوث كل ما سبق وهو ينكشف للرائد/ هانى وللمريض نفسه فقد كانت المرة الأولىالتي إستطاع فيها هذا الشاب أن يخرج من الغيبوبة ويتحرك بمفرده خارجا من الغرفة المعزولة التي وضع فيها ليجد ظابط شرطة وشاب صغير فى مثل سنه ومعهم طبيباكبير فى الجسم يجلسون بالخارج ويقفون مزهولين مما يروا ولكنها الحقيقة فقد نجحتالعملية وها هو المريض يقف أمام الجميع وبدون أى مساعدة ويتسائل أين هو الآنومن هم هؤلاء الثلاث اشخاص ؟؟؟ جلس الجميع يحكوا له ما حدث بالتفصيل وهو يبتسمويقول كل ذلك حدث ... ولكن الدكتور/ **** كان يحمل شيئا بداخله ولا يستطيع أنيحمله وحده فقد طلب من الجميع أن يخرجوا خارجا لأنه يريد التحدث مع المريض على إنفراد تام، وبالفعل كان له ذلك .. وكان الإعتراف الذى أذهل الشاب نفسهلدرجة كبيرة جعلته يتمنى أن يموت. الدكتور/ ****: بصراحة يا حبيبى وكده علىبلاطه مش أنا إللي عملت العملية ليك .. كان فيه واحد غريب أنا أول مرة أشوفه فىالقصر العيني كله أو فى كليةالطب بجامعة القاهرة .. وهو إللي عملك العملية مشأنا وبصراحة وعلى فكره هو تقريبا الشخص إللي فى الصورة دي إللي جنبك وأنامش عارف إنت جيبتها منين بصراحة لأن ما فيش حد بيدخل عليك هنا غيري وإنت مكانشمعاك أى شىء لأن كل حاجتك فى الأمانات بمركز الشرطة بس هو إللي فى الصورة ديوهو إللي عملك العملية ..... أنا بعترف بده وأنا بصراحة مش مؤمن بدينك ولا حتىباى انواع الشفاعات إللي فى ديني. المريض الشاب: أولا يا دكتور أنا مش فاهممنك أي حاجة بس عموما أنا كمان مش مؤمن بدينك ولا برسولك بصراحة لأنه مش مذكورفى الإنجيل بس هي الظروف إللي جمعت ما بينا دلوقتى ... وإللي إنت متعرفوش إنإللي في الصورة دي ده مش شفيعى وبس، ده حبيبي إللي مش بيسيبني أبدا ودايما جنبي مع إنى في الفترة إللي فاتت كنت مزعله هو وأصحابه وملكهم كلهم كتيرقوى منى وده مجرد عتاب منه ليا وعلشان كدة أنا مش عارف أوريله وشي إزاي دلوقتيولا أكلمه زي زمان إزاى بس يا ربي ... وعلى العموم ألف شكر يا دكتور إنك تعبتمعايا وقلتلي حاجة زى دي. وبعديها دخل الشاب ده تاني فى غيبوبة ومافاقش غير لماوالدته دخلت عليه بعد ما أهله عرفوا إللي حصله ... لأن الجميع كان بيعتقد إنهفى المنيا بيدرس أو بيحضر السكاشن بتاعته فى الكلية مع أصحابه ومحدش كان يعرف إن كل ده بيحصل معاه ويمكن لغاية دلوقتي كمان مفيش حد بيصدقه لما بيحكي حاجة زى دي بس هو مفيش في إيده يعمل أى حاجة بس كل إللي يعرفه إنه مشمحتاج أى حد يصدقه لأنه بيعتبر ده شىء بينه وبين صاحبه وحبيبه مارجرجس. فىحاجات مهمة لازم تاخدوا بالكم منها: الحادثة كانت الساعة 5.30 مساء يوم الخميسالموافق 3 / 10 / 2002 والعملية إتعملت فجر يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002الساعة 3.45 فجرا، ومابين الساعتين دول كان حوالى 10.15 ساعات كان هذا الشاب مقضيها بدون أى إسعافات أولية أو أدنى مجهود طبي لإنقاذه، وكان بيتعاملعلى أساس إنه ميت مش حى. العملية إتعملت بدون أي تحاليل أو أي آشعة. الشابده لغاية اليوم بيعيش بدون أي نقل دم لأنه بعد ما فاق رفض أن يتنقل له دم علشانعمل ربنا يكمل معاه بدون أي تدخل بشري على الإطلاق وده في حد ذاته معجزة علشانفيه حاجتين: مفيش إنسان يعيش بكمية دم أقل من الربع وهو خارج من حادثة زي ديويعيش على أساس إن جسمه بيجدد الدم لوحده. لما النور إنقطع في مستشفى القصرالعينى كانت ثلاجات الدم بدأت أغلبيتها تفسد بس الأطباء عملوا إللي عليهمولحقوا إللي قدروا عليه والمفاجأة الجديدة إن فصيلةالدم بتاعة الشاب ده فسدتكلها ويوجد بالمستشفى 24 حالة زيها ماتت نتيجة نقل دم فاسد .. وكان المفروضالشاب ده يكون الحالة رقم 25 بس طبعا مش مارجرجس إللي ربنا يسمح إن عمله يفشل فى الآخر علشان غلطات بشرية حمقاء إحنا بنغلطها فى شغلنا كل يوم. الإثباتات المادية إللي ربنا إدهالي علشان أثبت لضعيفي الإيمان كل كلمةحصلت معايا في المعجزة دي لأنه بمنتهى البساطة الشاب إللي أنا حكيت حكايته دههو أنا ومش أي حد تاني (مينا ماهر حنا - المنيا - القاهرة - 21 سنة - ليسانسآداب إنجليزى - كورسات كمبيوتر بالمنار الأمريكية فرع الجامعة الامريكية - كورسات مبادىء روسي) مهندس انترنت وكمبيوتر ومدير مسؤول سابقا بشركة شات رومللإنترنت وتعليم الكمبيوتر والخدمات العلمية:- الحادثة موجودة فى جريدة (الأهرام + الأخبار + الجمهورية) عدد الجمعة بتاريخ 4/أكتوبر/2002م. الحادثة مازالت تحت حكم القضاء الجنائي إلى الآن بمحكمة العياط الجنائيةبالقضية رقم 98652 لسنة 2002 قرار قسم شرطة العياط ج تحت عهدة الرائد/ هانىشوقى شاكر. الإسم بتاعي متسجل فى القصر العيني بدخول عمليات عاجلا بإسم مجهول عرفت شخصيته بعد مجىء أهلي لاستلامي بتاريخ دخول الجمعة 4 أكتوبر2002م فجراإلى العمليات. جميع التقارير الطبية موجودة بحوذتي ومن يرغب في الإطلاع عليهاكل إللي عليه إنه يبعتلي أى رسالة يطلب فيها كده وأنا هسحب التقارير دي سكنر وهبعتهاله على الإميل بتاعه زي ما أنا بعت الرسالة دي بالضبط. كل إلليعاوزكم تعملوه إن مفيش أى حد يغلط الغلطة بتاعتي دي ويعترض على أي تجربة منربنا بل بالعكس إحنا كلنا لازم نرضى بنصيبنا ونشكر ربنا على أي حال وعلى أىحاجة يختبرنا بيها وكلنا ثقة إنه بيعمل كده معانا علشان بيحبنا وعاوز إيمانايبقى على صخر مش على رمل. ربنا معاكم كلكم ويوفقكم ويثبت صخرة إيمانكم ميناماهر حنا مهندس إنترنت وكمبيوتر ومترجم سياحي كنيسة مارجرجس شكرا كثيراعلى تعبكم في قراءة كل الكلام الكتير ده بس أنا عملت إللي عليا وحكيت والباقىعليكم لتوصيل هذه الرسالة لغيره لنوال البركة.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
مهاب صابر
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 65642
تاريخ التسجيل : Jun 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 81
عدد النقاط : 10

مهاب صابر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النجاه من التجربة بشفاعة مارجرجس

كُتب : [ 08-13-2009 - 08:15 PM ]


سلام و النعمة يا مينا الحبيب

القصة اللى حكتها هى فعلا معجزة بكل المقاييس و القمص انجيلوس الانطونى رجل بالفعل بار جدا و

انا شاهدته مرة واحدة فقط ة اعتقد انه بركة الرب للمنيا اما اكتر اللحظات اللى يكون فيها الانسان

قريب من الجحيم بنفس درجة قربه من الفردوس هى لحظة الاقتراب من الموت و اللى انا شهدتها

بنفسى و اشهد انى كنت وقتها اشعر باشياء غريبة فسرهالى الجميع انها هلاوس المضادات الحيوية

و ان كان مارجرجس صنع معك المعجزة دى ده لان الله موصى علينا الملايكة و القديسين احنا مش

زى الباقى و لا عمرنا هانكون ++

احنا اولاد العلى مش عبيده ++

احنا بحق اولاد الملك و امنا الطاهرة تشفع فينا +++

ا و ان سمح الرب بتجربة مش هاقول استحمل لان الانسان بطبعه ضعيف

و لكن هاقول صلى للرب يديك و يدينا القدرة على الاحتمال و ربنا معاك و شهيده مارجرجس و امنا العرا مريم ++++

واحد من شعب كنيسة مارجرجس باسيوط


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
الامير الحزين
مشرف قسم التاملات الروحية
رقم العضوية : 35754
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,136
عدد النقاط : 10

الامير الحزين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النجاه من التجربة بشفاعة مارجرجس

كُتب : [ 09-10-2009 - 04:34 AM ]


شكرا على المعجزة الجميلة


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
sendrella
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 74994
تاريخ التسجيل : Aug 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15
عدد النقاط : 10

sendrella غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النجاه من التجربة بشفاعة مارجرجس

كُتب : [ 09-13-2009 - 12:50 AM ]


بصراحة انا مش لاقية كلام اقولوه غير ان الله وقديسيه لا يتركوا اولادهم ابدا دة حتى الله يهتم بالعصافير فكم يكون اهتمامه بينا
وان زمن المعجزات لسه ما انتهاش لكن هذا يعتمد على الايمان بالله
شكرا على المعجزة الجميلة دى


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف كامل لمعجزات الشهيد مارجرجس بمناسبة تذكار استشهادة ا مايو 2010 الجزء 2 فايز فوزى معجزات القديسين والقديسات 7 11-28-2012 07:20 PM
ملف كامل ونهائى عن كل ما يخص امير الشهداء (ولم يوجد شى لمارجرجس خارج الموضوع هذا) فايز فوزى سير القديسين 9 06-02-2011 08:32 PM
صور دير مارجرجس الحديدى بسوهاج جديدة 2010 وانفراااد amgad_mikhael قسم الكنائس والاماكن الاثريه 3 02-25-2011 09:12 PM
تذكار العظيم في القديسين وشفيع منتدانا البطل مارجرجس (2010/5/1 ماروجيرافك سير القديسين 21 05-05-2010 05:37 PM
كل ما هو عن مارجرجس هنا..... sarsora سير القديسين 18 05-04-2009 01:10 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:28 PM.