تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > منتدى الابائيات > دراسات تاريخية في آباء الكنيسة

دراسات تاريخية في آباء الكنيسة خاص بتقديم معرفة شاملة عن آباء الكنيسة المعلمين


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اكليمنضس الأسكندرى (150 ـ 215م) ” مفسرًا للكتاب المقدس” إعداد د. جورج عوض إبراهيم

العلامة اكليمندس الإسكندري - إعداد د. جورج عوض إبراهيم، إصدار المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية (لمحة تاريخية سريعة عن العلامة اكليمندس): وُلد في أثينا من أبوين وثنيين حوالي سنة 150م ولا

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 اكليمنضس الأسكندرى (150 ـ 215م) ” مفسرًا للكتاب المقدس” إعداد د. جورج عوض إبراهيم

كُتب : [ 11-05-2011 - 02:43 PM ]


العلامة اكليمندس الإسكندري - إعداد د. جورج عوض إبراهيم، إصدار المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية
(لمحة تاريخية سريعة عن العلامة اكليمندس):
وُلد في أثينا من أبوين وثنيين حوالي سنة 150م ولا نعرف شيئًا عن كيفية تحوله إلى المسيحية. لقد درس المسيحية بجدية وسافر من أجل طلب العلم إلى جنوب إيطاليا وسوريا وفلسطين ليسمع أشهر المعلمين المسيحيين وهذا ما نعرفه من الفصل الأول لكتابه “المتنوعات” وصار دارسًا جيدًا للأسفار المقدسة إلى جانب معرفته الجيدة للأدب والفلسفة اليونانية التي كان يعتبرها عمل من ضمن أعمال القدرة الإلهية. واستقر أخيرًا في الإسكندرية بعد أن استمع إلى عظات وتعاليم العلامة بنتينوس مدير مدرسة الأسكندرية وأُعجب بها، راغبًا أن يتتلمذ على يديه. ثم أصبح مساعدًا له في إدارة مدرسة الأسكندرية، ثم مديرًا لها من بعده حوالي سنة 190م. وبسبب اضطهاد الإمبراطور سبتيميوس ساويرس (202ـ203م) ترك الأسكندرية، والتجأ إلى تلميذه ألكسندر في فلسطين، وهو الذي صار أسقفًا لكنيسة أورشليم فيما بعد. ومات العلامة اكليمنضس هناك سنة 215م دون أن يعود مرة أخرى إلى الإسكندرية في مصر.
سمات كتاباته:

1 ـ التعبير عن الإيمان من خلال المعارف الإنسانية، لذلك نرى في كتاباته ولأول مرة في تاريخ الأدب المسيحى، يلتقى التعليم المسيحى مع الكتابات الأخرى المعاصرة له. لذا دعاه العالم كواستن “رائد الثقافة المسيحية”. وفي كتابه “المتفرقات” يعطى مقدمة واضحة للقارئ عن الكتاب يشرح فيها منهجه الذي يمزج فيه الدراسة والمعارف الإنسانية ـ وخاصةً الفلسفة ـ بالإيمان. لذا يعلن للقارئ أنه لن يتردد في استخدام أفضل ما في الفلسفة مستشهدًا بما قاله بولس في (1كو20:9ـ22) “صرت لليهود كيهودى لأربح اليهود …“. ويذكر اكليمنضس للقارئ تشبيهًا رائعًا في نهاية الفصل الأول يعبر به عن قيامه بمزج الحق بنظريات الفلسفة قائلاً: [ لذلك فإن المتفرقات سوف تحتوى على الحق مخلوطًا وممزوجًا بنظريات الفلسفة، أو بتعبير آخر مخفيًا ومخبوءًا في داخلها، كما يختفى الجزء الذي يؤكل من البندقة داخل قشرتها الصلبة لأنه في رأيي أنه من اللائق أن تُحفظ بذور الحق فقط لفلاحى الإيمان ولا تُبذل للآخرين ]. ثم يرد على هؤلاء الذين ينتقدونه لأجل هذه الطريقة متذرعين بأنه يجب علينا أن ننشغل فقط بالإيمان، وأن الفلسفة دخلت حياتنا بتأثير شيطانى قائلاً: [ومن خلال هذه المتفرقات، سوف أوضح وأظهر أن للشرير طبيعة الشر وهو لا يستطيع أن يخرج منه خير قط، وبذلك أظهر كيف أن الفلسفة في معناها هى عمل من أعمال القدرة الإلهية ].

2 ـ تحقيق العمل الرعوى من خلال الاستعانة بالمعارف الإنسانية: لقد قال عنه هانز فون كومنبهاوزن: [ تساؤلاته وبحثه وتفكيره لا تقف عند نهاية ... هو معلم المناقشة (الجدل) ... وهو أيضًا خادم، يرى غايته في ان يقدم الناس إلى المسيح. عمله تبشيرى بطريقة شخصية مرنة ... مع أن اكليمنضس لم يكن بالباحث الحقيقى بل رجل تبشير .. كان راعى النفوس المثقف ]. لذا نجد اكليمنضس في الفصل الأول من كتابه المربى يقول [ نحن المرضى نحتاج إلى الشافى والمخلّص، نحن الضالين نحتاج إلى المرشد، نحن العميان نحتاج إلى مَن يضىء عيوننا، نحن العطاش نحتاج إلى ينبوع الماء الحى، نحن الأموات نحتاج إلى مَن هو الحياة ... فالبشرية كلها تحتاج إلى يسوع ... هذا هو حقًا المُربى الصالح الذي يقول: لم آتِ لأُخدَم بل لأخدِم، ويتعهد بأن يبذل نفسه فدية عن كثيرين ... ما أعظم هذا العاطى الذي يعطينا أفضل ما عنده، أي حياته. وما أعظم إحسانه كمحب للبشر، حتى أن يكون أخًا للبشر بدلاً من أن يكون لهم سيدًا، بل وتمادى في إحسانه حتى مات لأجلنا ] (المربى 9:1).
المسيح هو نبع المعرفة الحقيقية:
لقد أراد اكليمنضس أن يكون كل مسيحى هو غنوسيًا حقيقيًا (ليس بالمعنى الهرطوقي للفكر الغنوسي) أى عارفًا المعرفة الحقيقية، لهذا كما ذكر القمص تادرس يعقوب، انصب تفكيره في عمل السيد المسيح الخلاصى على “النور” الذي يشرق على فهمنا المظلم فنستنير، ولذلك احتفظ بتسمية المعمودية “بالنور” حيث تبدد الظلمة التي تحجب العين الداخلية عن معاينة “الحق” وإدراك المعرفة الإلهية. وفي كتابه “نصح للوثنيين” الفصل التاسع يدعو البشرية لقبول السيد المسيح قائلاً:” اسمعوا أيها البعيدين، وأيها القريبين، فإن اللوغوس ليس مخفيًا عن أحد. إنه النور الشامل الذي يضئ الكل. لم يعد في العالم ظلمة. لنسرع إلى خلاصنا. لنسرع إلى تجديدنا”. ويتسائل قائلاً: [ ما هى النصيحة التي أقدمها لكم؟ إنى أحثكم أن تخلصوا. هذا ما يريده المسيح وفي كلمة واحدة: أنه يهبكم الحياة مجانًا ].


_________يتبـــــع_________



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(150, 215م), الأسكندرى, المقدس†, اكليمنضس, جورج, إبراهيم, إعداد, عوض, مفسرًا, للكتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنطون إبراهيم Team Work® الترانيم الروحية 13 11-22-2020 12:45 PM
اءبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــراهيم dina_285 رجال ونساء الكتاب المقدس 2 09-18-2010 08:45 PM
إبراهيـــــــم أب الآبـــــــاء بنت الدموع تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 2 12-01-2009 12:51 PM
المعلم ابراهيم الجوهرى Team Work® سير القديسين المعاصرين 12 11-09-2009 10:48 PM
اءبــــــــــــــــــــــــــــــــــراهيم محسوب وصفى رجال ونساء الكتاب المقدس 1 10-03-2009 02:55 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:24 AM.