[aymonded]

كتاب التقليد الرسولي لهيبوليتس الروماني - The Apostolic Tradition
وهو أول نص ليتورجي متكامل منذ القرن الثالث الميلادي
وقد عرف في الكنيسة تحت اسم
الترتيب الكنسي المصري – Egyptian Church Order
نص الكتاب بقلم هيبوليتس - القسم الأول : لأجل الإكليروس

[3] صلاة لأجل قسمة الأساقفة
[ طلبة قسمة الأساقفة – سيامة الأسقف ]

للعودة للجزء السابق أضغط هنــــــا

1 – يا الله أبا ربنا يسوع المسيح ، [يا أبا المراحم] أب الرأفات ، وإله كل عزاء (1) الساكن في العلاء وينظر إلى المتواضع (2) [انت ساكن السماوات ولكنك تتنازل وتنظر بتعطف إلى كل متواضع] ، العالِم بكل الأشياء قبل كونها (3) [أنك تعرف كل شيء قبل أن يكون] .
2 – أنت الذي أعطيت حدود (4) كنيستك (5) بكلمة نعمتك [لقد أقمت لكنيستك أحكاماً بنعمة كلمتك] . أنت الذي سبقت فعيَّنت منذ البدء جنس الأبرار من إبراهيم ، مُقيماً رؤساء كهنة . ولم تترك قدساتك (6) بدون خدمة . أنت الذي سُررت أن تتمجد في الذين اخترتهم منذ تأسيس العالم .
3 – والآن ، اسكب منك قوة الروح الرئاسي (7) الذي أعطيته لابنك ، فتاك (8) المحبوب يسوع المسيح (9) . الذي منحه هو لرسلك القديسين الذين أسسوا الكنيسة [شيَّدوا هيكلاً جديداً يعملون فيه بمحراث صليبك] ، موضع قدسك [التي تقدسك] في كل مكان ، لمجد وتسبيح اسمك على الدوام [لك المجد والتسبيح الدائم لاسمك] ..
4 – امنح أيها الآب عارف قلوب [الجميع (المطلع على ما في داخل القلوب) – وأرسل الروح القدس] لخادمك هذا الذي اخترته للأسقفية ، أن يرعى قطيعك المقدس ، ويُمارس رئاسة الكهنوت ، ويخدم بلا لوم [يوقر كهنوتك العظيم]، نهاراً وليلاً ، ويسترضي [يرى ويسترضي] وجهك بلا انقطاع ، ويُقدم لك قرابين [في] كنيستك المقدسة .
5 – [هبه أن يكون مستحقاً أن يقدم قرابين كنيستك] ويكون له ، بمقتضى روح رئاسة الكهنوت ، سلطاناً على مغفرة الخطايا بحسب وصيتك (10) ، ويوزع أنصبه (11) بحسب أمرك ، ويحل كل رباط [رباطات الظلم] بحسب السلطان الذي أعطيته للرسل (12) ، ليسُرك في وداعة وطهارة قلب ، مقدماً لك رائحة زكية . [أعطِ لقلبه الوداعة ولروحه الطهارة لينشر حول هيكلك عطراً زكياً]
6 – بفتاك يسوع المسيح ربنا ، الذي به (معه) (يليق) لك المجد والقدرة والكرامة [والتبجيل أو التوقير] ، أيها الآب والابن مع الروح القدس في الكنيسة المقدسة ، الآن وإلى آباد الدهور . آمين

__________
(1) 2كورنثوس 1: 3
(2) مزمور 112: 5 – 6
(3) دانيال 13: 42
(4) حد – نظام – قياس – هدف
(5) كنيستك – الكنيسة – في الكنيسة
(6) مذبح كنيستك
(7) "القدس" بدلاً من "الرئاسي" . والرئاسي أو المرشد هو نفس المعنى ، وفي التقليد الرسولي يكون الطلب للأسقف : "روح رئاسي" ، أما للقس فهو "روح النعمة والعزاء" ، وللشماس "روح النعمة والغيرة"
(8) παις = فتى ، كما في أعمال 4: 27، وتأتي الكلمة أيضاً بمعنى "عبد الله" ، وكانت الكلمة تُشير إلى أنبياء العهد القديم في خدمتهم ليهوه . وصارت في العهد الجديد تُشير إلى معنيين : خادم ، فتى . ثم انحصر الاسم ليُشير إلى الرب يسوع . وهذا الاسم يرد كثيراً في التقليد الرسولي .
(9) أو الأدق في القراءة : الذي أعطيته لرسلك القديسين بواسطة ابنك الحبيب
(10) يوحنا 20: 23
(11) عبارة " يوزع أنصبه " جاءت في الترجمة الإنجليزية to assign lots ، وفي الفرنسية il distribute les parts ، وكلمة "أنصبه" هي ترجمة حرفية للكلمة اليونانية (إكليروس) κληρος . وهذا التعبير يتكرر مراراً في الترتيب الكنسي المصري ، ليُفيد أن الأسقف هو من يُحدد المسئوليات الكنسية ، ويوزع الرتب الكنسية على مستحقيها . ووردت هذه العبارة في الترجمة الإثيوبية للنص [ ويمنح الرسامة ]
(12) لرسلك ، متى 18: 18

_____يتبع_____

نقل عن كتابي
(1) أقدم النصوص المسيحية - تعريب الأبوين جورج نصور ويوحنا ثابت
عن رابطة الدراسات اللاهوتية في الشرق الأوسط A.T.E.N.E
الكلسليك 1975- صفحة 32 - 33
(2) مصادر الطقوس الكنسية - التقليد الرسولي The Apostolic Tradition
الكاتب : الراهب القدس أثناسيوس المقاري - راهب من الكنيسة القبطية
الطبعة الثانية ديسمبر 2006 م - صفحة 103 - 105

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الطقس الكنسي الارثوذكسي

[اشرف وليم]

شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك

[aymonded]

ويبارك حياتك يا محبوب الله الحلو
ولنصلي بعضنا من اجل بعض
النعمة معك كل حين