و لكن ليس لهم أصل في ذواتهم
بل هم الى حين فبعد ذلك اذا حدث ضيق او اضطهاد
من اجل الكلمة فللوقت يعثرون (مر 4 : 17)
حينئذ يسلمونكم الى ضيق و يقتلونكم و تكونون مبغضين
من جميع الأمم لأجل أسمي (مت 24 : 9)
هل ممكن أن نحذف الآيات عن قبول الضيق والآلام ومحبة الأعداء لأنها لا تتفق مع ثورتنا وبغضتنا للآخرين ونريد أن نشعل ثورة وتنزل ناراً من السماء لتحرق كل من يعاديننا باطلاً ويظنون بقتلنا أنهم يقدمون خدمة حسنة لله !!!
أوعدكم أنه لو تغير الإنجيل انا أول واحد هاقوم معكم بثورة واطالب بحرق الآخرين ، وساشدد الناس في ثورتهم ونحرق كل غث وثمين !!!
ورغم من اتهموني قبلاً في ردود ورسائل كثيرة جداً لي وفي منتديات أخرى ومكالمات خاصة بأني مش مسيحي حقيقي ولا إنسان فاهم ولا واعي ، وأن الكتاب المقدس لا ينفع في هذه المواقف ، ولابد أن نتركه على جنب الآن ، وأن نحارب عن أنفسنا ، ولكني أقولها أنني لن أتخلى عن الكتاب المقدس وساظل أحترم دور الكنيسة جداً وأحخيي قداسة البابا على موقفة الروحي العميق والصحيح جدااااااااااا وأؤيده بشدة ، لا كمجرد انحياز ولا اندفاع عاطفي ، بل بوعي وإدراك من يعرف وصية الله وملتزم بكنيسة الله الحية والتي هي كنيسة شهداء متزينة بكل زينة الروح وملتحفة بالحق كوشاح سماوي مجيد جداً بروح التقوى في سر قيامة يسوع من الأموات :
+ فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة (رو 12 : 12)
___________________
وهذا هو عمل الكنيسة كله يا خدام الله
+ يشددان أنفس التلاميذ و يعظانهم أن يثبتوا في الإيمان و انه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله (اع 14 : 22)
+ و ليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبراً (رو 5 : 3)
+ بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات (2كو 6 : 4)
+ لي ثقة كثيرة بكم لي افتخار كثير من جهتكم قد امتلأت تعزية و ازددت فرحاً جداً في جميع ضيقاتنا (2كو 7 : 4)
+ لذلك أُسر بالضعفات و الشتائم و الضرورات و الاضطهادات و الضيقات لأجل المسيح لاني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي (2كو 12 : 10)
+ كي لا يتزعزع أحد في هذه الضيقات فأنكم أنتم تعلمون إننا موضوعون لهذا (1تس 3 : 3)
+ حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كل كنائس الله من أجل صبركم و إيمانكم في جميع اضطهاداتكم و الضيقات التي تحتملونها (2تس 1 : 4)
+ من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا (عب 10 : 33)
+ الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله (2كو 1 : 4)
+ فإننا لا نريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة ضيقتنا التي أصابتنا في آسيا أننا تثقلنا جداً فوق الطاقة حتى أيسنا من الحياة أيضاً (2كو 1 : 8)
+ لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً (2كو 4 : 17)
__________________________
لأنه يكون في تلك الأيام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله الى الآن و لن يكون (مر 13 : 19)
و اما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم و القمر لا يعطي ضوءه (مر 13 : 24)