سأورد الرد على آيات يرددها الجهلاء كالبغبغاء , فهم ينقلون عن ديدات الهندي دون فهم , وديدات ينقل عن الملحدين دون فهم ,والملحدين ينكرون وجود إله خالق للكون والمسلم ينقل عنهم لستر ريح ما أتى بالقرآن والاحاديث :
1يقولون أن بولس كاذب
رو 3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.
بتر النصوص طبيعة الجاهل , فهو إما انه يكون قاريء ولا يفهم , وفي هذه الحاله يكون كما قالت سورة الجمعة(5) كالحمار الذي يحمل اسفاراً ,
او انه غير قاريء فمن الافضل له ان يصمت ولا يفتح فاه .
لنقرأ عن ماذا يتحدث بولس الرسول :
وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ، فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ. 6 حَاشَا! فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟ 7 فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ 8 أَمَا كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا، وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ:«لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ»؟ الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ
النص واضح جداً فهو يتكلم بحسب إنسان متكابر على الله في صيغة سؤال استنكاري , وكأنه إذ يلتزم بتقديم هذا الاعتراض الذي يخطر على فكر البعض، إنما يتكلّم كإنسان متكابر على الله، إذ ينسب لله الظلم في إدانته للإنسان الأثيم ويفتح الباب للإنسان أن يتمادى في ارتكاب الآثام بحجّة إعلان "برّ الله". لهذا جاءت هذه الرسالة تؤكد أن برّ الله وأمانته في مواعيده وفيض نعمته على الخطاة ليست فرصة للشر، إذ يقول: "أنبقى في الخطيّة لكي تكثر النعمة؟ حاشا، نحن الذين مُتنا عن الخطيّة كيف نعيش بعد فيها؟" (رو 6: 1-2). ويؤكد خطأ المفهوم لدى الناس بانهم يظنون انهم كلما تمادوا في الخطيئة كلما زاد مجد الله , فهم ينكرون على الله انهم سوف يعاقبهم على اخطائهم التي تتضمن الكذب ,
فهم يكذبون بهدف زيادة مجد الله ويقولون لماذا الله سوف يعاقبنا ونحن نزيد مجده بكذبنا؟ ام ان الله غير عادل؟ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ 8 أَمَا كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا، وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ:«لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ»؟
فكيف يفهم القاريء الجاهل ان النص يقول ان بولس يعترف بأنه يكذب؟ ام انه غير قاريء؟
ويتجاهل المسلم تماماً ان القرآن شهد لبولس الرسول
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(يس14)
تفسير ابن كثير : وَقَوْله تَعَالَى : " إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اِثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا " أَيْ بَادَرُوهُمَا بِالتَّكْذِيبِ " فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ " أَيْ قَوَّيْنَاهُمَا وَشَدَدْنَا أَزْرهمَا بِرَسُولٍ ثَالِث . قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ وَهْب بْن سُلَيْمَان عَنْ شُعَيْب الْجِبَابِيّ قَالَ كَانَ اِسْم الرَّسُولَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ شَمْعُون وَيُوحَنَّا وَاسْم الثَّالِث بُولُص وَالْقَرْيَة أَنْطَاكِيَّة " فَقَالُوا " أَيْ لِأَهْلِ تِلْكَ الْقَرْيَة " إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ " أَيْ مِنْ رَبّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ يَأْمُركُمْ بِعِبَادَتِهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَقَالَهُ أَبُو الْعَالِيَة وَزَعَمَ قَتَادَة أَنَّهُمْ كَانُوا رُسُل الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى أَهْل أَنْطَاكِيَّة .
في الحقيقة الذي كان يكذب هو أبي هريرة :
صحيح البخاري النفقات وجوب النفقة على الأهل والعيال
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا هذا من كيس أبي هريرة
لاحظ ان ابا هريرة قال : قال رسول الله!! وعندما سألوهُ سمعت هذا من رسول الله؟ قال لا هذا من كيس أبي هريرة
وأتعجب من أُناس دينهم يبيح الكذب والتُقية ويتحدثون عن الكذب؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس . سنن الترمذي
عن النبى قال رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق فقال له اسرقت قال كلا والله الذي لا اله الا هو فقال عيسى آمنت بالله وكذبت عيني ,
صحيح البخاري
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ اِيمَانِهِ اِلَّا مَنْ اُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ سوره النحل106
إذا أُكرهَ المسلم على ترك الاسلام ولعن القرآن والإسلام فاليفعل ذلك ظاهرياً لكن قلبهُ مطمئن بالإيمان!!
لا يؤاخذكم الله باللغو فى ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم سوره البقرة225
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ - آل عمران 28
التٌقية : هو التظاهر بالكذب والنفاق في حالة إستضعاف المسلم يجب عليه ان يسالم ويتظاهر بالمحبه لليهود والنصارى , اما اذا قوية شوكة المسلم فلا يصافح ولا يسالم فل يكون هو الاعلى ولا يمد يده في يده ولا يسالمه ,
فهل يا تُرى ما هذا الدين الذي يأمر اتباعه بالنفاق والكذب والتخابث؟؟
معظم المسلمين لا يعرفون التُقية ويظنون انّ التُقية هي التقوى وهذا ما لاحظته في ردود أحد المعلقين في مقال أخر فقد قال بالنص : التقوي معرفة في القرآن بتجنب محرمات الله وومن محرمات الله تجنب وثنيتك التي تعبد وشروركم وليس كما في كلامك الوثني الكاذب ,.
اولا : اسمها التقوى وليس التقوي ,
ثانياً : الاية فى سورة آل عمران 28 تتحدث عن التُقية وليس التقوى هناك فرق , لنقرأ على سبيل المثال تفسير ابن كثير : وَقَوْله تَعَالَى " إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة " أَيْ مَنْ خَافَ فِي بَعْض الْبُلْدَان وَالْأَوْقَات مِنْ شَرّهمْ فَلَهُ أَنْ يَتَّقِيَهِمْ بِظَاهِرِهِ لَا بِبَاطِنِهِ وَنِيَّته كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء أَنَّهُ قَالَ : إِنَّا لَنُكَشِّر فِي وُجُوه أَقْوَام وَقُلُوبنَا تَلْعَنهُمْ , فهل علمت ما هي التقية , يعني التقية هي النفاق ان تكون إنسان منافق تتظاهر بالمحبة ومن داخلك الكراهية , تتظاهر بالصدق ومن داخلك الكذب يملىء قلبُكَ , تتظاهر بالسلام ومن داخلك حرب وقتال وذلك لأنك مستضعف , وهذا ما يفعلونهُ المسلمين هنا في أمريكا على سبيل المثال , فلانهم لايقدرون ان يردوا الأساءةِ بالأساءةِ لانهم الأقليه والمستضعفين , فيسامحون ويحبون ويعيشون كالطفل البريء الذي يتمسكن ويجعلك تبكي على منظرهُ وهو كاد ان تدمع عينيه , أما اذا كان هو الأقوى فليُفجر ويستخدم الاحزمة الناسفة والعبوات الناسفة والسيارات المُفخخة ,
وتذهب من وجهُ السماحة والمحبة والبراءة فتجد أمامك إرهابي لا يرحم , هذه هي تعاليم القرآن ان تعيش إانسان منافق بوجهين . هذه هي تعاليم الشيطان ان تشتم شخص بقلبك لا بلسانك لأنك لاتستطيع ان تسُب شخص أقوى منك بلسانك بل إلعنهُ بقلبك ,
أما إذا كنت أنت الأقوى فتسبهُ بلسانك .
تُرى من هو الكذّاب؟